حكم القضاء البريطاني بالحبس 50 أسبوعا على جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس” للتسريبات، عقب إدانته بانتهاك شروط الإفراج المؤقت عنه.
مثل أسانج أمام محكمة في لندن، اليوم الأربعاء، لتصدر حكما عليه في اتهام بانتهاك قواعد الكفالة بعد نحو سبع سنوات من التحصن في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية.
واقتادت الشرطة البريطانية أسانج من داخل السفارة الشهر الماضي؛ وتتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية.
وأدين المعني بالأمر، الشهر الماضي، بعدم المثول أمام المحكمة بعد الإفراج عنه بكفالة، عام 2012، عقب أمر تسليم إلى السويد بسبب مزاعم اغتصاب.
جدير بالذكر أن البعض يعتبر أسانج بطلا؛ لفضحه ما يصفه أنصاره بأنه إساءة استخدام للسلطة ودفاعه عن حرية التعبير، لكن آخرين يعلنونه متمردا خطيرا هدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية.
لو لم يقم بالفرار و سلم نفسه منذ البداية لكان الآن قد قضى مدة هذه العقوبة..
يقول الغرب في كل القضايا التي تتعلق بالاسائة إلى الاديان لا حكم على حرية التعبير و لا عقاب لمن أساء بالكلام أو الكتابة ما دام يعبر أو يعلق. و لكن يختلف الأمر لما يتعلق بأوروبا أو أمريكا أو و ووو الرجل حصل على معلومات و لا زال له الكثير و دلائل ووو فيسرها بمثابة حرية الصحافة و الكتاب و هو معترف به دوليا فاتهم بالجنس و بالتجسس و في المقابل حتى من حرق المصحف الشريف لا يجري في حقه شيء بحكم حرية العامة و فصل الدول عن القضاء. هذه هي الديمقراطية التي نريد الزحف إليها ما هي إلا خرافات و أكاذيب و تجسس و تفكيك المجتمع لا أقل و لا أكثر…