أمريكا تحشد للحرب في منطقة الخليج .. وإيران تستبعد المواجهة

أمريكا تحشد للحرب في منطقة الخليج .. وإيران تستبعد المواجهة
الأربعاء 15 ماي 2019 - 03:30

تتعرض إيران لضغوط أمريكيّة غير مسبوقة في المرحلة الحالية، حيث توازت العقوبات المتتالية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية مع الحشد العسكري للأخيرة، بعد إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” وسفينة “يو إس إس أرلينغتون”، فضلًا عن قاذفات من طراز “بي 52” وصواريخ “باتريوت” إلى المنطقة.

ورغم ذلك، فإن طهران ما زالت تكابر وتقلّص من احتمال اندلاع حرب بينها وبين واشنطن في الفترة القادمة، حيث اعتبرت أن واشنطن “لن تجرؤ على مهاجمتها”، وهددت باستهداف قواعدها القريبة من حدودها، ورفضت الاستجابة لدعوة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للاتصال به. وفي الواقع، فإن ذلك يعود إلى اعتبارات عديدة تتصل برؤية طهران للمسارات المحتملة للتصعيد الحالي مع واشنطن، والخيارات المتاحة أمام الأخيرة.

أسباب مختلفة:

يمكن تفسير إصرار إيران على استبعاد خيار الحرب، على الأقل في الوقت الحالي، مع الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء أسباب عديدة يتمثل أبرزها في:

1- الأولوية للاقتصاد: ما زالت طهران ترى أن إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تراهن في الأساس على العقوبات التي تفرضها على إيران، والتي إن كانت قد أنتجت معطيات جديدة على الأرض بالفعل على نحو بدا جليًّا في تراجع الصادرات النفطية وانهيار العملة الوطنية وارتفاع معدل التضخم؛ إلا أن نتائجها “الكاملة” لم تتحقق بعد، حيث تحتاج إلى مزيدٍ من الوقت، خاصة فيما يتعلق بالعمل على الوصول بالصادرات النفطية إلى المستوى صفر، حيث تواجه تلك المساعي صعوبات تتصل بمحاولات إيران الالتفاف عليها عبر ممارسة أنشطة، مثل: تهريب النفط وبيعه عبر شركات وهمية، أو سلوك مسارات بحرية غير معروفة لنقل النفط إلى بعض الأسواق وغيرها.

وبعبارة أخرى، فإن إنضاج التأثيرات المنتظرة للعقوبات الأمريكية ما زال في حاجة إلى مزيد من الوقت، على نحو يُضعف من احتمال “التعجل” باستخدام الآلة العسكرية حاليًّا قبل تبلور تلك التداعيات.

2- ضغوط متوازية: تَعتبر طهران أن الحشد العسكري المتزايد الذي تُجريه الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة يدخل في إطار الحرب النفسية التي تحاول الأخيرة شنها ضد إيران، بهدف ممارسة ضغوط أقوى عليها، ووضعها أمام خيارات محدودة تدفعها في النهاية للاستجابة للمطالب الأمريكية الخاصة بإجراء مفاوضات جديدة للوصول إلى اتفاق يستوعب مجمل التحفظات التي تُبديها واشنطن حول الاتفاق النووي الحالي الذي انسحبت منه في 8 مايو 2018 بالتوازي مع إعادة فرضها العقوبات الأمريكية على إيران مجددًا.

لكن ذلك لا ينفي أن ثمة اتجاهات في إيران باتت ترى ضرورة التحسب من التوقعات المتفائلة في هذا الشأن، مع تبني خطوات للتهدئة في الوقت نفسه، باعتبار أن تصعيد مستوى التوتر مع الولايات المتحدة الأمريكية قد يفرض عواقب وخيمة، وربما لا يمكن ضبط مساراته المحتملة في مرحلة لاحقة. وقد توازى ذلك، بشكل لافت، مع التحذيرات التي أطلقتها تلك الاتجاهات بشأن غياب البدائل التي يمكن أن تستند إليها إيران في مرحلة ما بعد تنفيذ إجراءاتها التصعيدية المضادة بعد شهرين من الآن، وهي الإجراءات الخاصة برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 3.67%، وإعادة تشغيل مفاعل “آراك” الذي يعمل بالماء الثقيل.

ففي رؤية هذه الاتجاهات، فإن إيران لا تمتلك إجابة محددة على سؤال “ماذا بعد؟”، أي ما هي الخيارات التي يمكن أن تستخدمها إيران في اليوم التالي لاتخاذ هذه القرارات، التي ستتحول إلى خطوات إجرائية في حالة ما إذا لم تستجب القوى الدولية لما أعلنته إيران في 8 مايو الجاري، عندما رفضت بيع الفائض من إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67% والماء الثقيل في الأسواق الدولية، ومنحت تلك القوى مهلة شهرين لرفع مستوى التعاملات التجارية والمصرفية بينها قبل الإقدام على ذلك.

وهنا، فإن هذه الاتجاهات لا تستبعد أن تتحول الحرب النفسية إلى حرب واقعية على الأرض، باعتبار أن اتخاذ إيران لهذه الإجراءات يعني عمليًّا إعادة تنشيط برنامجها النووي مرة أخرى، والاقتراب مجددًا من مرحلة امتلاك القدرة على إنتاج القنبلة النووية وهو خط أحمر لن تسمح به الولايات المتحدة الأمريكية أو أي من القوى الدولية الأخرى بما فيها روسيا.

3- الاتجاه المناوئ: يرتبط استبعاد طهران لخيار الحرب برؤيتها القائمة على أن هذه الحرب لن تحظى بتأييد، سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها. فعلى المستوى الداخلي الأمريكي، لا يبدو أن المناخ العام، وفقًا لرؤية طهران، يمكن أن يؤيّد هذه الحرب. فضلًا عن أنّ اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة قد يكون متغيرًا له تأثيرٌ في هذا السياق.

وعلى المستوى الخارجي، لا تُبدي القوى الدولية الأخرى دعمًا للحرب، باعتبار أنها كانت وما زالت ترى أن الآلية الأنسب للتعامل مع إيران تتمثل في المفاوضات، التي نجحت عبرها في الوصول إلى الاتفاق النووي الذي وضع قيودًا مؤقتة على الأنشطة النووية الإيرانية، ودفع تلك الدول إلى الانخراط في تعاملات تجارية ومصرفية مع إيران، قبل أن يتراجع مستواها بسبب العقوبات الأمريكية.

وفي رؤية طهران، فإن الدول الأوروبية ستكون أول من يعارض هذا التوجه، حيث تحاول تعزيز فرص استمرار العمل بالاتفاق النووي لتجنبه، وهو ما يعود في الأساس إلى أنها ستكون أول من سيتأثر بالارتدادات المحتملة لتلك الحرب، على غرار ما حدث في الأزمة السورية، عندما تدفقت موجات من اللاجئين والمهاجرين إليها.

كما أن روسيا والصين سوف تقفان ضد الحرب، في ظل العلاقات القوية التي تؤسسها الدولتان مع إيران، على نحو قد يوفر لها ظهيرًا دوليًّا في مجلس الأمن يحول دون صدور قرارات لا تتوافق مع مصالحها.

لكن إيران هنا تتجاهل دون شك أن السياسة المتشددة التي تتبناها ساهمت في تقليص مساحة الخلافات الأوروبية-الأمريكية تجاهها، وهو ما يبدو أنه سيتواصل في المرحلة القادمة في ضوء الإجراءات التصعيدية التي اتخذتها في برنامجها النووي. فضلًا عن أنها تتغاضى عن الحدود المحتملة للخلافات التي قد تنشب بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من الصين وروسيا حولها، حيث إن تلك الحدود تبقى مرتبطة في النهاية بحسابات كل دولة ومصالحها مع الطرف الآخر.

4- التكلفة المرتفعة: تدعي إيران أنها تمتلك القدرة على رفع كلفة أي عمل عسكري قد تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية ضدها، حيث تزعم أن القواعد الأمريكية في المنطقة سوف تكون في مرمى نيرانها، وهو ما أكده قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري “أمير علي حاجي زاده” في الفيديو الذي بثته وكالة أنباء فارس، والذي شبّه تلك القواعد بـ”قطعة اللحم بين أسناننا”. ويتوازى ذلك بالطبع مع التهديدات التي تواصل بعض الميليشيات الموالية لإيران إطلاقها، مثل “عصائب أهل الحق” التي هددت باستهداف القوات الأمريكية في العراق، وهي التهديدات التي يبدو أنّ لها علاقة بالتحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة التي تهدف في الأساس إلى توجيه رسالة رادعة لإيران بعدم التفكير في مثل هذا الخيار.

خيار التفاوض:

على الرغم من أن إيران ما زالت مصرّة على رفض دعوات التفاوض التي ما زال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يوجهها حتى بعد التحركات العسكرية الأخيرة؛ إلا أن ذلك قد يكون قرارًا مرحليًّا، بانتظار نضوج ظروف قد تُعزز من فرصة إجراء مفاوضات جديدة مع واشنطن.

وهنا، فإن إيران سوف تسعى -على ما يبدو- إلى تعزيز موقعها التفاوضي في المرحلة القادمة، عبر استخدام نفوذها في الإقليم، ولا سيما في دول الأزمات، قبل أن توافق بالفعل على قبول هذا الخيار. ويتوازى ذلك مع حرصها -في الوقت نفسه- على تعزيز قدرتها على مواجهة تداعيات العقوبات الأمريكية إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية عسى أن تُسفر في النهاية عن تغيير الإدارة الأمريكية الحالية، بشكل قد يؤدي إلى حدوث تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاهها.

هذا الموقف بدا جليًّا في التصريحات التي أدلى بها العديد من المسئولين الإيرانيين خلال الفترة الأخيرة، على غرار رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى “حشمت الله فلاحيت بيشه” الذي قال إن “أحدًا لن يتصل به من طهران مهما حاول تمرير هاتفه أو فرض عقوباته”.

من هنا، يمكن القول إن التصعيد المتبادل سوف يكون عنوانًا رئيسيًّا للتفاعلات التي سوف تجري بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية خلال المرحلة القادمة، حيث يراهن كل طرف على أن متغير الوقت يمكن أن يساعد في تعزيز موقفه، أو تغيير حسابات الطرف الآخر.

*مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

‫تعليقات الزوار

33
  • sabri
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 03:37

    لن تكون هناك حرب ولا يحزنون أمريكا تعلمت درس من حقبة بوش الإبن ولن ترتكب نفس الخطأ عازو العراق

  • عبد الله
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 03:41

    اذا ما اندلعت حرب بين امريكا وايران هذه المرة ستكون صعبة وصعبة جدا على الامريكان وستذمر اسرائيل وسيخسر ال سعود كل شيء والامارات والشرق سيلتهب وسيتغير كل شيء ولم تبقي الحياة كما كانت سابقا

  • omar
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 03:50

    لا الولايات المتحدة ستهاجم إيران ولا إيران قادرة على مواجهتها لأن أمريكا لا تريد الحرب حاليا لا ن روسيا ستدافع عن حليفها ايران كما دافعت عن بشار الاسد لهادا استبعدت ايران وقوع الحرب كل ما حصل هو حصول امريكا من أموال من السعودية والامارات مقابل ضغط على ايران لا أقل ولا اكتر

  • المعلم
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 03:58

    امركا لن تتواجه مع ايران ؛هي مجرد تسخينات للرجل الاعمال الامريكي دولاند ترامب الدي مافتيء يطلب من السعودية ضرورة الدفع والاسيتركها وحيدة امام النسر الايراني .امركا وايران تقاسم المهام في العراق وسوريا ويديران باقتدار مسرحية اليمن على حساب الشعب اليمني والمال السعودي والاماراتي ؛يمكن لترامب ان يدفع عرب الخليج الى جحيم الحرب كما سبق لامركا ان دفعت صدام لغزو الكويت فكانت نهايته ؛لكن هده المرة ستكون بداية نهاية رفاهية دول الخليج ؛وتكريس المد الشيعي في العالم العربي؛بعد اتهام الاخوان الدرع السني بالارهاب حتى يبقى الجو لاصحاب الملالي صافيا لتنفيد خططهم الهدامة

  • علاء
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 04:00

    لو زالت اميركا من الدنيا لعاش العالم في سلام طبعا اميركا كلها لليهود فنصف الكونجرس يهود وصندوق النقد والبنم الدولي قد يقول قائل اذا كانت اميركا كلها تابعة اليهود على ما يتقاتلون على 20 الف كلمتر مربع في الشرق الاوسط اقول انها العقيدة وانهم اليهود وما اليهود

    لن تجرا اميركا على ذلك ايران ليست صدام والقذافي وافغانستان وروسيا ضحت بصدام والقذافي ولن تضحي بعد ذلك ببشار وايران حليفيها الاستراتيجين استعراض لعضلات المهبول ترامب

  • ولد حميدو
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 04:14

    امريكا اختبرت مقدورات ايران في حرب اليمن و تبين لها بان كل ما تمتلكه هي الصواريخ الباليستية التي استخدمها الحوثيون فلو كانت عندها الاستطاعة فستدمر السعودية
    ايران تضخم نفسها و تستخدم الحروب بالوكالة و حسب رايي فبعد الثورة الايرانية اصبحت الفوضى في المنطقة
    فعلا امريكا معروفة ظالمة و لكن ايران تحتقر فقط المسلمين السنة و تسببت في الطاءفية

  • سويسرا
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 04:24

    رغم أني لا أتفق مع رؤساء وشيوخ وأئمة الشيعة لكن الحق حق أن يقال.
    لم يعرف التاريخ شخص مهبول و شيطان وكاره للمسلمين مثل ما يسمى بترومف اللذي أمضى توقيعه على نقل سفارته إلى القدس وهي أرض مغتصبة (ضد رأي دول العالم).
    تجرأ على قبوله إعطاء ما لا يملكه (الجولان)لدولة إسرائيل.
    والآن يريد حرب ضد شعب إيران لإرضاء الصهاينة.
    اللهم أهلك الظالمين.

  • مول الطاقية
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 04:29

    جورج بوش الاب هدد ايران فسلمها افغانستان. جورج بوش الابن هدد ايران سلمها العراق . براك اوماما هدد ايران سلمها سوري واليمن .ترامب يهدد ايران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هناك صداقة وطيدة بين الدولة الصفوية وامريكا القاسم المشترك بينهما العداء للاسلام في الحرب التي كانت مع العراق ودامت تمانية سنوات كان الشيطان الاكبر يرسل السلاح لي ايران عن طريق اسرائيل التس سميت بي إيران – كونترا التي عقدت إدارة الرئيس الأمريكي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة .مسرحية مفهومة لانعلم ماهي الدولة المقصودة حتي يسلمها ترامب الي ملالي ايران

  • محسن
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 04:29

    إنشاء الله ستكون نهاية أمريكا وإسراءيل ودمى الخليج فالمستنقع الإيراني

  • العابث الأخير في هذا القرن
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 05:05

    سوف تكون حرب طاحنة الحرب العالمية الثالثة أو معركة أرمجدون كما أوصى بها صلى الله عليه وسلم :متى علمها عند الله تعالى.

  • ali
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 05:19

    امةتقول لا اله الا الله محمد رسول، سنيصرها الله
    امة تتكل على الله وتعمل سيصرها الله
    امة مبدأها الجهاد والكرامة فقالت لا الطاغية الامريكي سينصرها الله
    اللهم انصر امتك واهلك الظالمين

  • عدنان
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 05:23

    لن تكون هناك مرب ضد ايران فالمدى القريب او المتوسط او حتى البعيد . نظام المبالي الايراني يخلق التوازن في المنطقة و هو البعبع الشيعي الذي يفرض التسلح بالمليارات على دول الخليج و يخليهم تحت صباط البيت الابيض و ينعش الصناعات الحربية الامريكية . اصلا للنظام الطائفي الايراني سمح بيه الغرب و ساعده في بداياته لكي تكون هناك طائفية و خلق نظام شيعي متطرف مقابل نظام سني متشدد في المنطقة. الامريكان و الغرب قرا مزيان و كي عرف تاريخ المنطقة . و عارفين انه ديما كانت هناك قلاقل و حروب بين السنة و الشيعة و من قبله بين العرب و الفرس و هادشي لي دارو خلقو نزاعات و كي تمعشو بيها . ليس من مصلحتهم القضاء على ايران و نظامها فقط اضعافها اما ايران مستحيل ان ستم اجتياحها كيفما دارو للعراق ، الامل الوحيد هو تكون ثورة فايران و انشقاق جيشها و تنوض الحرب بيناتهم و هادا مستبعد لانه عندهم وحدة المذهب و اغلب الايرانيين فارسيين ، هناك مناطق عربية لكنها ضعيفة و فيها جماعات مسلحة مخبية فالحدود و على الجبال لكنها ماتفدرش دير شي تغيير كبير فقط عمليات مرة مرة لن تغير من الواقع شيءا ! الحل فيد العرب المسلمين و هو الاتحاد

  • مول الحانوت
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 06:42

    المتوقع هو زيادة الضربات الإيرانية للسعودية مما سيدفع السعودية للحرب و ساعتها ستتوطئ أمريكا و إيران على احتلال السعودية وهذا ما سوف يحدث لأن إيران الشيعية و الغرب المسيحي يوالي بعضهما البعض والغرب لن ينسى وقوف الشيعة معه ضد الخلافة الإسلامية العثمانية..

  • Maroc
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 06:55

    voila ce qui arrive quand on laisse la palestine souffrir et s'allier avec les américains pour les aider à causer le chaos et la destruction.

  • ع.العزيز
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 07:24

    هاد المرة مشات فيها ايران،لأن ليس امريكا وحدها من تريد اسكات طهران،فإن كل من له عداء مع بلاد فارس سيدفع لبلاد العم سام ان لم يشارك على القضاء على "بوعو"المشرق، وأولهم إسرائيل وبهذه الخطة ستستحود امريكا علي مداخيل الآبار والحج من بلاد مكة المكرمة،وحينها ستزيد من تعرفة الحج،وتخفض من ثمن البطرول،ليصفق لها العالم الغربي على الخصوص.

  • mourad
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 07:55

    إيران عميل لأمريكا وإسرائيل ،تؤدي دور المهدد للاستقرار بالشرق الاوسط لتبتز امىيكا مزيدا من الاموال من دول الخليج، وكذا للتحكم في أسعار النفط ..

  • hossin
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 08:17

    ستهدم إيران كما هدمت العراق وذلك المشروع خطط له من سنين ويتابع إلى أن يكمل نتسائل ماذا رسم لشمال أفريقيا بعد نجاح نصف المشروع

  • sarah
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 08:22

    la Maison Blanche montre ses muscles. C'est ce que révèle ce mardi 14 mai le New York Times. Le ministre de la défense américain vient de présenter à La Maison Blanche un plan qui pourrait être appliqué en cas d'attaque iranienne contre des intérêts américains, ou
    si Téhéran poursuit son programme nucléaire
    البيت الابيض يظهر عضلاته. هذا ما يكشفه يوم الثلاثاء 14 مايو في نيويورك تايمز. قدم وزير الدفاع الأمريكي لتوه إلى البيت الأبيض خطة يمكن تطبيقها في حالة وقوع هجوم إيراني على المصالح الأمريكية ، أو إذا واصلت طهران برنامجها النووي

  • شجاع
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 08:58

    لا يمكن أن تدفع امريكا باسطولها البحري والجوي والبري وتعود فارغة الوفاض فإما الحرب أو جني أموال خيالية من جهات معروفة ودا وقعت حرب لا سمح الله وأول من سيدفع الفاتورة هم العرب وبالأخص الشعوب المسكينة المغلوب على امرها

  • ميلودلوكوراجو
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 09:08

    لولا اميريكا لما وصل العرب والفرس الًى هاته المتاهات والعنجهيه ولهذا يجب على امريكا ان تاخذ الآبار بترولهم وتردهم الى خيامهم وابلهم وترد الفرس الى عبادة اياتهم ونراهم ان امريكا هي بلادالديمقراطيه والحريه وحقوق الانسان والحيوان اما ابران والسعوديه فهماعنصرا الارهاب فبسم التشيع الغلط والوهابيه سيدمرون العالم

  • البوهالي
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 09:21

    يستحيل على أمريكا في الوقت الحالي أن تدخل حربا جديدة مع إيران ولو فعلت فإنها لن تستطيع الخروج منها في سنة أو سنتين وإيران لها نفس طويل وتسجعل الحرب تطول وتطول ولا طاقة لأمريكا على ذلك

  • مغربية
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 09:23

    مشروع "الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط" سيخرج للوجود بموجبه ستقضي امريكا على دول الخليج كما قضت على سوريا و العراق و ستبقى اسرائيل القوى الوحيدة هناك و هدا هو حلم امريكا و الدول العربية في الشرق بغبائها ستمنحها هده الفرصة من دهب وما تخريب السفن الاماراتية الا صنيعة امريكا لتسرع وتيرةالاحداث

  • zakarya
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 09:51

    il n y aurai pas de guerre meme si litan bombarde l arabie sauditr et l iimatate qui ont paye trumpe pour estranguler l iran. pour un raison simple c est que l usa est indepandant de petrole du golfe

  • ABARAN
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 10:35

    إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك اليوم القدرة على إدارة حرب شبه تقليدية بعيدة مئات الأميال عن حدودها. وهي قدرة كما تشير الدراسة الغربية لا يتمتع بها إلا القليل من دول العالم، من خلالها استطاعت إيران أن تغير جذرياً من الحسابات الاستراتيجية، وميزان القوة في الشرق الأوسط.

    وتستدل الدراسة على جدية تبني إيران لتلك السياسة العسكرية الجيدة. على إرسال طهران خلال السنوات القليلة الماضية لقوات من الحرس الثوري والجــيش والباسيج إلى سوريا لتُبرز قوتها في هذا النوع من العمليات والحرب وهو ما عدته الدراسة تغييرًا لاستراتيجيات إيران القتالية التي كانت ترتكز تقليدياً على العمليات الدفاعية وجعلتها تصبح قوة تدخل سريع قادرة على تنفيذ عمليات متواصلة في الخارج، وذلك للمرة الأولى منذ نهاية الحرب بين إيران والعراق عام 1988.
    ولديها قوة من مختلف الجنسيات متمركزة في سوريـا قوامها 100 ألف جندي يقودها الجنرال قاسم سليماني.
    وما بالك بالحشد الشعبي العراقي نسخة من الحرس الثوري الإيراني يعد العدة ليوم الملحـــمة.

  • عصمان
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 10:52

    هذا بالظبط ما تريده اسرائيل فكل هاته الاشياء لصالحها ومن تدبيرها ولا تنسوا انه

    1918 وعد بلفور
    1948 قيام دولة اسرائيل
    2020 اسرائيل الكبرى

    فاسرائيل تستغل الحروب العالمية لتصل لمبتغاها وهو ان تكون في الاخير سيدة على العالم متل امريكا الان وهذا ما تطمح اليه بعد ان تقوم بتدمير كل الدول العظمى بالحروب كهاته تماما التي على وشك ان تحصل

    هل تعلمون ما خطورة ضرب امريكا لايران والله انها لأبواب جهنم ستفتح على الجميع لانه كما نعرف فالاقتصاد هو مهيج الحروب وفي حالة ضربت امريكا ايران فاول ما ستفعله ايران هو اغلاق مضيق هرمز وقصف كل السفن النفطية الواصلة اليه وبما ان مضيق هرمز هو شريان النفط في العالم واقتصاد امريكا وباقي دول العالم معتمد على النفط فسيكون اقتصاد امريكا في الهاوية ومعه باقي دول العالم ومن هناك ستبدأ الحرب العالمية التالتة.

    هذا السيناريو لا محالة سيطبق في حال ضربت امريكا ايران دون ان ننسى دور روسيا والصين في كل هذا وهما حليفتي ايران….

    خلاصة القول لا امريكا ولا ايران صالحان فكلاهما شر على شر بالاضافة الى الشر الاكبر اسرائيل لذلك ما عليكم الا القول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

  • MOUH AZDAD
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 11:09

    إيران تحاول أن تنظف الخليج الفارسي من الوجود العسكري والبحري الأمريكي وجعله منطقة خالية من النفوذ العسكري الأمريكي والصليبيين.
    والعرب يفتحون أراضيهم للقواعد العسكرية الأمريكية وحلف الصليبيين NATO، وجعلوا من أراضيهم منطلقاً للعدوان على العراق وسوريــا وأفغانستان واليمن والصومال وليبيـا وغيرها من بلدان العرب والمسلمين، ويتوقع أن تكون "الضربة" الحماقة المقبلة من تلك الأراضي الطاهرة.
    إيران تستثمر ثرواتها في بناء قوتها الذاتية وتطوير برامج علمية هائلة وخارقة، وتنضم لنادي الكبار النووي في العالم وتصرف أموالها على دعم المقاومات، وهم ينفقون أموالهم في المواخير وكازينوهات القمار، ويستثمرون ثرواتهم في بناء الفنادق والمنتجعات والرقص والمجون وبناء الأبراج ليسكنها الهنود ويتمتع بها اليهود، ووضعها في البورصات والبنوك الأمريكية التي تعلن إفلاسها فيما بعد، وتفلس معها، مشيخات تعجز عن سداد ديونها، ويعود كل إلى أصله، ويا دار ما دخلك شر.

  • مدردش
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 12:46

    الدولار على المحك.انها حرب اقتصادية لا اقل ولا اكثر.كما هو معلوم الدولار مرتبط بالبترول.ببساطة ايران تريد بيع بترولها باليورو وهذا سيشكل خطر على الاقتصاد الامريكي.نفس سبب ضرب صدام والقذافي وتشافيز.

  • marroqui
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 14:01

    avec l'Irak qui était sous embargo pendant plus de 10 ans et une coalition de plus de 44 pays les américains ont perdu la guerre et ont du négocier avec l'Iran pour pouvoir ramener le calme dans le pays
    une guerre contre l'Iran serait une catastrophe pour les américains , Israël et leurs alliés dans la région a savoir l'Arabie saoudite et les émirats
    les américains auront des problèmes aux moyen orient en Afghanistan, au Pakistan et on Syrie
    donc jamais les américains n'oseraient attaquer l'Iran et la raison va prendre le dessus et on va avoir une solution diplomatique a ce conflit
    avec la résolution du conflit palestino-israélien tout les autres conflits vont se résoudre en un clin d'œil

  • slipknot
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 14:04

    ا طلب من الشعب الايراني العظيم اذا ما هوجم لا قدر الله ان توجه صواريخها الى اسرائيل فهي نقطة الضعف لامريكا في النطقة ربي يحفظكم ,.

  • abdo
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 14:41

    إران ازعجت وتدخلت في السعودية من خلال تزويد الحوتيين بالاسلحة المتطورة ربما اختارت السعودية ان تدفع ترليونات الدلارات للامريكيين كي يدمرو ويفككو إران كما كان ااحال مع العراق وهكدا تضرب أمريكا عشر عسافير بحجر واحد.والخاسر الاكبر هي الامة العربية .

  • hossin
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 15:28

    طرام سيهجم ويدمر إيران ليطمئن قلب إسرائيل لبد من الحرب كما حصل للعراق ولن يرتاح لهم بال حتى يتأكدون أنه ليس لإيران السلاح النووي ولذلك يجب حرق حب وثبن وسيفعلون، الحروب في صالح أمريكا وهي قادرة أن تشتت روسيا والعالم كله لا تحلموا كانوا محللون يقولون أن الحرب على العراق لن تكن .

  • جاء نصر الحق علي الباطل
    الأربعاء 15 ماي 2019 - 20:59

    إنها بداية حرب عالمية ثالثة وستكون فوضي كبيرة علي الأرض ولكن الله أخبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بذالك وهي تسمي عندهم حرب ارمجدون ولما الخوف لأن الله يهيء لهذه الأمة ووضع رجالا لنصرة هذا الدين وسوف تكون عقاب لكل من يسفك الدماء بغير حق اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين وانصر الحق نصرا عزيزا.اما عن بعض المعلقين بالوهابية وإيران وغير ذالك للأسف لا يفقهون في الدين إيران هي محو الشر وبإذن الله ستنهزم ولم يكن أبدا للصفويين نصر في الأرض كما قال ابن القيم رحمه الله اما عن أمة محمد باذن سيرزقهم الله التمكين في الأرض إن الله لا يخلف الميعاد وهذا وعد من الله سبحانه وتعالي أن الأرض سيرثها عبادي الصالحين.

  • hossin
    الإثنين 20 ماي 2019 - 09:29

    لن تحصل؟ ما هذا التفائل أم ما هي هذه الأمنية التي تحلمون بها إني أرى السنارو ما قبل الحرب على العراق أقوى دولة بعد إسرائيل أنذاك وكان التوقع لضرب العراق مستحيل لأن الخليج منطقة حساسة، كونوا واقعيين أمريكا (إسرائيل) لاتريد دولة مسلمة قوية فالحرب مدروسة وإن اللنكون باتجاهه للمنطفة أكبر دليل وهذه الحرب ستحطم قوة إيرن في ضرف وجيز ستنفعل إيران وتفعل كما فعل صدام بإرسالها لصواريخ للسعودية وإسرئيل لكن النتجة مثل ماحصل عليه صدام لا حول ولا قوة إلا بالله نسأله اللطف بإخواننا الإيرانيين.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال