اتفق المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى “الحرية والتغيير” على فترة انتقالية مدتها 3 سنوات، وعلى كامل صلاحيات مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي.
وقال الفريق أول ياسر العطا عضو المجلس العسكري، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع بين الجانبين، إنه تم الاتفاق على فترة انتقالية مدتها 3 سنوات تخصص الستة أشهر الأولى منها لأولوية التوقيع على اتفاقيات السلام ووقف الحرب في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أنه تم الاتفاق، أيضا، على عدد نواب المجلس التشريعي بثلاثمائة عضو، تم تخصيص 67 بالمائة من هذه المقاعد لـ”إعلان الحرية والتغيير” و33 بالمائة للقوى الأخرى غير الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، وذلك بالتشاور بين المجلس السيادي وقوى الحرية والتغيير.
وأشار إلى أن المجلس العسكري وقوى “الحرية والتغيير” تعاهدا على إكمال الاتفاق بصورة سلمية خلال أقل من 24 ساعة “ليحتفل الشعب السوداني الصابر والثائر بانجاز ثورته السلمية”.
جدير بالذكر أن السودان يمر بفترة تغييرات ملموسة في نظام السلطة عقب عزل الجيش السوداني، يوم 11 أبريل، عمر البشير من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه، على وقع احتجاجات شعبية واسعة متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
We hope that at least one revolution could achieve its objectives .
ما دام الجيش ممسك بزمام الأمور فلا شيء يمكن انتظاره. سوف تسرق ثورتهم كما سرقت في البلدان التي سبقتهم. ما دامت السعودية والإمارات ومصر حاضرة في السودان فلا امل في ذلك.
الحمد لله على نهاية محنة الاشقاء السودانيين .
رغم ان هذا الخبر لن يعجب الاخوان المفلسين لانهم فقدوا معقل الاخير.
رغم كل ما قامت به تركيا و قطر من محاولة للفشل و محاولتهم دخول السودان في حمام دم . لانهم فقدوا خادم مطيع لهم بعدما تم عزل البشير
لا بد من إعمال العقل الواعي في التعامل مع المجلس العسكري لأنه (إنتقالي) وستؤول السلطة كاملة للشعب .. لقد تعجّل السودانيون عند إعلان الإستقلال من داخل البرلمان عام 1955م فقد للأخوة في جنوب السودان تحفّظات أفصحوا عنها لذلك كان التمرد الأول عام 1955م .. وبعد إنتفاضة 1985م تعالت الأصوات المشككة في نوايا الجيش .. فلم تدم التجربة الديمقراطية أكثر من أربع سنوات .. واليوم لولا تدخل الجيش لحدث بالسودان ما لا يُحمد عقباه .. ثلاث سنوات كافية لإعادة رتق النسيج الإجتماعي وإجراء حوار شامل لمعالجة أوضاع البلاد المعلقة ومن ثمّ الإنتقال إلى سلطة ديمقراطية يتداول من خلالها السودانيون السلطة وفق تفويض شعبي يتيح لنا أن نجد مكاننا عاليا بين الأمم.