ما أن تنتهي صلاة التراويح يوميا خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان في القدس المحتلة، حتى يشرع جنود الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام المسجد الأقصى وطرد المعتكفين فيه بالقوة، وهو ما يرى فيه المواطنون اعتداءً على حرية العبادة.
وشدد محافظ القدس، عدنان غيث، على أن “العبث بالمسجد الأقصى ليس أمرا هينا” وأن “على الاحتلال أن يعيد حساباته”.
وطالب غيث المواطنين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم بشد الرحال إلى المسجد الأقصى حتى لا يستفرد الاحتلال به، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه توفير الحماية الدولية والتدخل لتحقيق حرية العبادة للمقدسات وللفلسطينيين في أداء شعائرهم الدينية.
وأكد أن مساحة “الأقصى”، الـمتمثلة في 144 دونما، هي ملك خالص للمسلمين وحدهم، ومحاولة الاحتلال اقتطاع أي جزء من تلك المساحة لصالح المستوطنين “دليل على قمة التطرف والعنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال”.
بدوره، قال مسؤول المقدسات في حركة فتح بالقدس، عوض السلايمة، إن الاحتلال يعتدي على المصلين في هذا الشهر الفضيل عبر منعهم من الاعتكاف ودخول المسجد الأقصى.
وأضاف أن ثبات المقدسيين يزعج الاحتلال، لذلك يعمد إلى تعذيبهم واستهدافهم لدفعهم إلى ترك مسجدهم ومدينتهم، لكن لدى المقدسيين يقينا وإيمانا بحقهم وبأنه لن تثنيهم أي إجراءات عن الرباط في المسجد الأقصى منذ الاحتلال.
وبين السلايمة أن الاحتلال يهدف من طرد المعتكفين تأكيد تحكمه في المسجد الأقصى المبارك، وأن المعتكفين داخل المسجد الأقصى هم من كبار السن ويحضرون من أجل العبادة، لكن الاحتلال يريد أن يكسر إرادة المقدسيين، وذلك لن يحصل.
من جانبه، رأى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حسام أبو الرب، أن اقتحام “الأقصى” هو لفرض سياسة الأمر بالقوة، وهي سياسية غير مقبولة تنتهجها سلطات الاحتلال في حق المصلين في المسجد المبارك”، مشددا على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من اقتحام للمسجد وإخلاء معتكفيه “هو تعد صارخ على المقدسات ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية”.
وأضاف أن “هذه السياسية هدفها تفريغ المسجد الأقصى من المعتكفين، وبالتالي الحد من وصول المصلين ومنعهم من الصلاة في المسجد”.
وتابع أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تحث الناس على التوجه إلى المسجد الأقصى وتسيير دخولهم بتوفير الحافلات.
من ناحيته، قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حنا عيسى، إن إسرائيل تهدف بهذه الإجراءات إلى القول إنها هي صاحبة الأمن والسلطة في مدينة القدس المحتلة، وإنها المسؤولة في كل شيء يتحرك في المدينة، من بشر وشجر وحجر، وبالتالي يمنع على المعتكفين أن يعتكفوا، ما يتيح الفرصة للمستوطنين لانتهاك باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف عيسى أن المسجد الأقصى تجري عليه اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، بالإضافة إلى اتفاقية لاهاي لحماية الأماكن الدينية والتاريخية لسنة 1954، كما أن على إسرائيل أن تحترم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص حرفيا على الحرية الدينية، كما أن هناك نصا قانونيا لحماية المؤمنين في أماكن عباداتهم وحريتهم.
وتابع أن سلطات الاحتلال تريد تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وعندما يبقى المعتكفون بالأقصى سيكون المسجد غير متاح لاقتحامات المستوطنين.
ولفت إلى أن هذا التقسيم مطروح كمشروع قانون يمكن إقراره في أي جلسة مقبلة في “الكنيست” الإسرائيلية.
السلام عليكم
سامحونا نحن ملياري من المسلمين لا نستطيع لكم من شي سوى الدعاء .
فلا تعتمدو علينا . حتى نحرر نفسنا أولا من كل الطواغيت الذين يحكموننا .
عذراً يا أيها المسجد الاقصى المبارك .
تسكن فلسطين الشامخة الطاهرة الطيبة المقدسة
-وعاصمتها القدس الشريف- قلوب ملايين الأحرار في العالم.
الكل تكلم وادلى بدلوه إلا رئيس لجنة القدس !!!! حتى وان تكلم لن يتغير شيىا ابدا .
لان التفيير يأتي عبر حمل السلاح والتضحية بالنفس والمال والاهل في سبيل الله .
للاشارة ففي بلادنا اعتاد المخزن بدوره على طرد المعتكفين من بيوت الله في العشر الأواخر.فيما اسطمبول فيتركيا تفتح وتجهز المئات من المياجد لاعتكاف المصلين برمضان.
فجزى الله ارذوكان خيرا.
إلى متى ياحكام العرب المدعون الإسلام ترون حرمة الأقصى تنتهك باستمرار ولا رد فعلي غير الإدانات أليس قدسكم أليس أقصاكم؟
أينكم أصحاب [حوار الأديان] ، والتسامح ، وأصحاب الانفتاح ، وأصحاب المعتقد والحرية الشخصية، وأصحاب حقوق، وحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق الماعز ، والإبل … نحن نعيش في زمان لا سيادة فيه إلا للقوي .
إسرائيل تريد أن تأخذ كل شيء ، ولا تعطي أي شيء .
الذين يتذرعون باسم: الانفتاح، والتسامح ما هم إلا ضعفاء وجبناء، وليس لهم القوة لمجابهة الطرف القوي.
على المسؤولين الغيلورين على المقدسات أن يطلبوا اجتماع عاجل لمجلس الأمن لاتحاد قرارات ضد الاحتلال لتعنيفه المصلين المعتكفين .وإن لم تقدروا حتى على اجتماع مجلس الأمن فموتكم احسن من حياتكم محورين.
C’est pas la faute seules des juives, mais nous la nation musulmain 1,5 milliard en dodo depuis 1900.. oui ou non??
Cet article est bien edifiant pour les musulmans mais aussi les chretiens et autres. Il invite la communaute entiere quelque soit sa convction religieusr a agir pour proteger alkods acharif almasjid alqsa et tous les lieux saints. Pourvu que cet appel trouve de l.ecoute
اين العرب وحماة الاقصى مما يحصل
ام هي مجرد شعارات خطها حبر على ورق
حسبنا الله ونعم الوكيل
زمان صار فيه الصياد فريسة فلم نستغرب ان تصبح الذءاب حارسة الاغنام ومستامنة على رد الحقوق لاصحابها
وما العجب في ذلك بما أن من اخرجهم من بيوت الله هم يهود إنما العجب أن يطرد المعتكفون في بلاد إسلامية تدعي إمارة المسلمين وأن دينها الاسلام و تأخد قوانينها من مبادئ الشريعة الإسلامية.
عجيب نستغرب من اليهود طرد المعتكفين من المسجد الأقصى و لا نستغربه في بلادنا الحبيبة حيث يعامل المعتكف بالمثل فيطرد من بيوت الله. ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها واسمه وسعى في خرابها
وهل يسمح بالاعتكاف بالمساجد في المغرب ؟ دولة مسلمة بسيادتها
إسرائيل دولة عنصرية دولة تقتل الأطفال الفلسطينيين لأنها ترى فيهم دمارها و سقوطها دولة استعمارية بامتياز بمباركة أمريكا وحكام العرب منافقون و مفعول بهم و لا حول و لا قوة لهم إلا الكلام في السر.
حتى في بلاد امير المؤمنين يُمنع المعتكفون من المساجد، ما الغريب لو فعل اليهود نفس الشيء
لاندهب بعيد وهل نمارس الاعتكاف في الشهر الفضيل عندنا في المغرب بحرية؟وحتى البيوت تشمع
نفس فعله المخزن مع جماعة العدل والاحسان. عادي جداا لما تستغربون
وما الغرابة ألم تمنع الدولة الاعتكاف في المغرب
أن قلوبنا لتنفطر من هول ما يتعرض له إخوتنا في القدس السليبة. ولا نملك إلا أن نبتهل إلى الله العلي القدير ان يسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب. انهم طغوا وتجبروا في الأرض. ولكن الله قادر على يدمرهم تدميرا و يهزمهم انه على ذلك لقدير وبالاجابة جدير. اما الحكومات العربية فلقد خنعت واستسلمت للعدو. ولم تعد قادرة على حماية مقدساتها. ثالث حرميها. القدس المبارك. فلله المشتكى
اتساءل مرارا وتكرارا عن هذا الذل الذي وصل اليه المسلمون فلم تعد لهم غيرة عل مقدساتهم –مثل المسجد الاقصى—التي تنتهك امام الملا ولا احد يحرك ساكنا كان شيءا لم يقع. فاين يتجلى الخلل؟ افي الحاكمين ام في المحكومين؟
Le Maroc = des Maroc qui coexistent et qui s'ignorent. La Palestine ne veut dire rien pour les richares marocains qui ne trouvent aucun regret à se marier avec une sioniste par contre ils pencent que c'est un benifice par exemple
وهل الاعتكاف بالمغرب مسموح به؟ إنهم يأخذون المثل من المغرب.
سبحان الله كايشبهو هادو اللي عندنا .. المغاربة منذ سنوات و هم ممنوعون من الاعتكاف و يحتاج الراغب لرخص من الاوقاف و السلطات وووووو ثم برفض الطلب