كشفت دراسة أمريكية عن ارتفاع أعداد المشردين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة إلى قرابة 59 ألفا بسبب العجز في توفير منازل بأسعار معقولة.
وأفادت الدراسة التي نقلتها وكالة الأناضول التركية وأعدتها “منظمة لوس أنجلوس لخدمة المشردين” (أمريكية غير حكومية) بأن عدد المشردين في البلاد زاد بنسبة 12% مقارنة بالعام الماضي، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء.
وأضافت أنه مدينة لوس أنجلوس وحدها تضم 36 ألف مشرد، بزيادة 16% على العام الماضي، موضحة أن أكثر من 16 ألفا من المشردين يعيشون في سيارات وأكثر من 11 ألفا آخرين في خيام وملاجئ مؤقتة، إلى جانب أعداد كبيرة ممن يفترشون الشوارع والأرصفة.
وأضافت أن عدد المشردين من الشباب زاد بنسبة 24% إلى أربعة آلاف مقارنة بالعام الماضي، مشيرة إلى أن هذه الأزمة يتضرر منها الأمريكيون السود بمقدار أربعة أضعاف غيرهم.
ووصف عمدة لوس أنجلوس، إريك غارسيتي، في بيان هذه الزيادة في أعداد المشردين بأنها “مفجعة”.
وقال: “هذه النتائج تذكرنا بحقيقة صعبة: ارتفاع تكلفة الإيجارات وسحب الاستثمارات الفيدرالية في الإسكان بتكلفة معقولة، إلى جانب زيادة في نسب الصدمات النفسية والأمراض العقلية غير المعالجة”.
رقم ضعيف جدا مقارنة بعدد السكان وحجم البلد.
دليل على ان السياسة الاجتماعية جيدة في هذا البلد.
رغم الليبرالية التي يطبقها.
فقط اريد أن أنبه اخوا منا في المغرب أو من يقرأ هذا المقال أن سبب نيام هؤلاء المشردين في الشوارع ليس أنهم لم يجدو عملا أو ظيفة إنما بسبب المخدرات
أما العمل موجود بكثرة لمن يريد العمل والله هنا في امريكا الشركات والمصانع وغيرها يبحثون عن العمال لا يجيدونهم .
في أمريكا متشردون لأنهم مدمني مخدرات ومرضى عقليين وليس بسبب الفقر
لأنه يمكن الحصول على عمل ومدخول متوسط بسهولة
الوضع سيتحسن … مقطع من خطاب ترامب عند أداء القسم الدستوري:
نحن، مواطنو أمريكا، نجتمع الآن في جهد وطني كبير لإعادة بناء بلدنا وللوفاء بالوعد لجميع أبناء شعبنا. معا، سنحدد مسار أمريكا والعالم لسنوات قادمة. سنواجه التحديات. سنواجه صعوبات. ولكننا سننجز هذه المهمة.
كل أربع سنوات، نجتمع في هذه الخطوات لتنفيذ انتقال منظم وسلمي للسلطة، ونحن ممتنون للرئيس أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما لمساعدتهما الكريمة طوال هذه الفترة الانتقالية. لقد كانت رائعة.
حفل اليوم، له معنى خاص جداً. لأننا اليوم لسنا ننقل السلطة من إدارة إلى أخرى، أو من طرف لآخر فحسب– ولكننا ننقل السلطة من واشنطن العاصمة ونعيدها للشعب الأمريكي.
لفترة طويلة جداً، حصدت مجموعة صغيرة في عاصمة أمتنا المكافآت من الحكومة في حين تحمل الناس التكلفة. ازدهرت واشنطن – ولكن الناس لم تشارك في ثروتها. ازدهر السياسيون– ولكن الوظائف قلت والمصانع أغلقت.
حمت المؤسسة نفسها، ولكن ليس مواطني بلدنا. لم تكن انتصاراتهم انتصاراتكم، لم يكن فوزهم فوزكم. وبينما كانوا يحتفلون في عاصمة أمتنا، كان هناك القليل للاحتفال به للعائلات التي تكافح في جميع أنحاء أرضنا.
هناك خطأ في عدد المشردين في أمريكا كما جاء في الخبر أعلاه.
العدد الحقيقي للمشردين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة هو أكثر من 553 ألفا تبعاً لإحصائيات سنة 2018 وليس 59 ألفا.
59 ألف مشرد يوجدون فقط في مدينة لوس أنجلس وليس في أمريكا ككل، علماً أن لوس أنجلس هي فقط مدينة من مدن ولاية كاليفورنيا.
وحسب نفس الإحصائيات، فإن عدد المشردين في ولاية نيويورك وحدها يفوق 91 ألفاً، 73 ألفاً منهم يوجدون فقط بمدينة نيويورك (ولاية نيويورك بها 62 مدينة من ضمنهم مدينة نيويورك الأكثر كثافة على صعيد أمريكا).
المهم أن هذه الأعداد الهائلة من المشردين سببها الرئيسي هو غول الرأسمالية والليبرالية المتوحشة التي تكرس النظام الطبقي ولا تعطي للإنسان قيمته الحقيقية رغم ادعاء منافقي القادة الرأسماليين ..
لكن رغم وجود هذه الأعداد الكبيرة من المشردين في أمريكا إلا أنه توجد هناك جمعيات غير حكومية عديدة وتشريعات فيدرالية توفّر المأوى والمأكل والمشرب والملبس والدواء لهاته الفئة من الناس .. أما في المغرب، فأنتم تعرفون الجواب .. حتى قفة رمضان التي توزع مرة في السنة ! ليست من نصيب المشرد !
امريكا ينطبق عليها المثل المغربي الذي يقول ( شري تنضغ كري تبات ) لا مكان للفاشلين بلد الفرص بامتياز من يحسن استغلالها يصل الى الحلم الامريكي
american dream اما المدمنون والفاشلون فمصيرهم التشرد
الخطابات وعود للشعوب
مقاطع أخرى من خطاب ترامب:
"كل ذلك سيتغير – بدءاً من هنا الآن، لأن هذه اللحظة هي لحظتكم: إنها لكم.
وتنتمي أيضاً لكل من تجمع هنا اليوم وكل من يشاهد في جميع أنحاء أمريكا. هذا يومكم. هذا احتفالكم. والولايات المتحدة الأمريكية هذه، دولتكم.
يهم حقاً ليس الطرف الذي يسيطر على حكومتنا، ولكن ما إذا الشعب يتحكم بحكومتنا. 20 يناير 2017، سيُذكر باعتباره اليوم الذي أصبح فيه الناس حكام هذه الأمة من جديد. لن يُنسى الرجال والنساء المنسيين في بلادنا بعد الآن. الجميع يصغي لكم الآن.
جئتم بعشرات الملايين لتصبحوا جزءاً من حركة تاريخية لم يسبق لها مثيل في العالم من قبل. في وسط هذه الحركة قناعة حاسمة: الأمة موجودة لخدمة مواطنيها.
الأمريكيون يريدون مدارساً كبيرة لأطفالهم، أحياءً آمنة لعائلاتهم، وظائف جيدة لأنفسهم. هذه مطالب عادلة ومعقولة من جمهور من الصالحين.
ولكن بالنسبة للكثيرين من مواطنينا، الواقع الموجود مختلف: الأمهات والأطفال يحاصرهم الفقر في مدننا الداخلية، المصانع الصدئة منتشرة مثل شواهد القبور في أمتنا. نظام التعليم لديه الكثير من النقد، ولكن يترك طلابنا الشباب محرومين من المعرفة..
سكان الولاية المتحدة الامريكية اكثر من 300مليون اذا الرقم لا يساوي شيئا بالنسبة لهاذ العدد الكبير وخاصتا يوجد من يخب عشت الحياة. اما نحن في الدول المتخلفة فعددنا كقرية في أمريكا وعدد المتشردين يفوق هاذ العدد بمران و100/50 عيشين على حذافر التشرد
هذا يحدث في اقوى و اغنى دولة في العالم، فلماذا يا ترى؟ هل لأن المخزن كلا ليهم حقهم ولا يوزع ثروات البلاد على المواطنين؟ اين الثروة؟ ههه
في دول غنية او فقيرة ليس هناك اي دولة توزع مداخيل الثروات الطبيعية على الشعب ولكن أمريكا تجمع الضرائب من الكل حتى من مواطنيها الذين يعيشون في دول أخرى ويا لها من ضرائب ليس ك 2 درهم التي تطلبها الدولة في المغرب ورغم ذلك لايدفعها أعلب المواطنين، فكفى من قول اين هو حقي في الفوسفاط و السمك و…..لأنه وببساطة لم يمت أحد وترك لك وصية بالإرث
بالمغرب, بأمريكا, بالسنغال, الخ … الخطابات وعود للشعوب.
مقطع اخر لخطاب ترامب:
"في أمريكا، نفهم أن الأمة تعيش فقط طالما سعت (لأجل شيء ما). ونحن لم نعد نقبل السياسيين الذين يتكلمون ولا يفعلون – يشكون باستمرار بعدم إمكان فعل شيء حيال ذلك. انتهى وقت الكلام الفارغ. حانت الآن ساعة العمل.
لا تدع أحداً يقول لك إنه لا يمكن القيام به. لا يوجد تحد أقوى من قلب وروح أمريكا وقدرتها على المحاربة. ولن نفشل. ستزدهر بلادنا مرة أخرى. نقف عند ولادة الألفية الجديدة، وعلى استعداد لفتح أسرار الفضاء، لتحرير الأرض من مآسي المرض، وتسخير الطاقات والصناعات وتقنيات الغد.
وهناك فخر وطني جديد يثير نفوسنا، ويرفع نصب أعيننا، ويضمد انقساماتنا. حان الوقت أن نتذكر تلك الحكمة القديمة التي لا ينساها جنودنا أبداً: سواءً كنا من ذوي البشرة السوداء أو البيضاء أو البينة، جميعنا ينوف نفس دم الوطنيين الأحمر، ونحن جميعاً نتمتع بنفس الحريات المجيدة، ونحن جميعا نحيي نفس العلم الأمريكية العظيم.
وسواءً وُلد طفل في ديترويت أو في سهول نبراسكا، ينظران لنفس السماء ليلاً، ويملأ قلبهما نفس الأحلام، وبهما ذات نفس الحياة من الخالق الواحد".
تتمة لما سبق بتعاليقي رقم 4 و 7 و 10 يسعدني أن أتقاسم مع قراء هسبريس عبارتي هاته: "الخطابات الرسمية ما هي إلا وعود للشعوب قابلة للتحقيق في المدى المتوسط و البعيد في أسوء الأحوال".
كما يسعدني أن أنقل لكم مقطع من خطاب للرئيس الـ45 لأمريكا دونالد ترامب الذي ختم به كلمته:
سواءً وُلد طفل في ديترويت أو في سهول نبراسكا، ينظران لنفس السماء ليلاً، ويملأ قلبهما نفس الأحلام، وبهما ذات نفس الحياة من الخالق الواحد.
وذلك لجميع الأميركيين، في كل مدينة قريبة وبعيدة، صغيرة وكبيرة، من جبل إلى جبل، ومن محيط إلى المحيط، اسمعوا هذه الكلمات: لن يتم تجاهلك مرة أخرى. صوتك، وآمالك، وأحلامك تحدد مصيرنا الأمريكي. وشجاعتك وخيرك وحبك سيوجهنا إلى الأبد على طول الطريق.
معا، سنجعل أمريكا قوية مجدداً. سنجعل أمريكا ثرية مجدداً. سنجعل أمريكا فخورة مجدداً. سنجعل أميركا آمنة مجدداً. ونعم، جنبا إلى جنب، سنجعل أميركا عظيمة مجدداً. شكرا. حماكم الله. وبارك الله في أميركا.".
————–
في 1991 أرادت مشيئة الله تعالى أن ألتقي بمتطوعين من أمريكا يشتغلون بالسنغال قالوا لي أن إقتصاد الريع و الرشوة أخطر ما يهدد الأمم القوية.
بالله عليكم كم هي النسبة المئوية التي بمثلها المشردون في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وهل من مجال مقارنة بين عدد المشردين في المغرب؟!! 59 الف من مجموع سكاني يفوق 300 مليون إنسان.. وفي حقيقته الأمر هؤلاء المشردون هم من اختاروا التشرد بادمانهم المخدرات والقمار وغير ذلك من مسببات التشرد.. ذلك لأن ألامريكيين لهم حقوق متساوية وتُمنح لهم فرص العيش الكريم من المهد إلى اللحد..
تتكلمون عن امريكا الان وقد سجل اقتصادهم ادنى مستوى بطالة في تاريخها حوالي3 فالماة يعني ان مسؤولوهم وحكامهم يشتغلون بجد ونزاهة وتفاني تتكلمون عن امريكا والكل يحلم بالهجرة اليها ولو في المنام الكابوس المرعب هو هذا البلد الامين الذي يبدو اننا داهبون فيه مع هذه الجكومة الى المجهول
59 الف .نسبة ضعيفة جدا. مقارنة مع المغرب اذا ما علمنا انا عدد سكان ولايات المتحد 333 مليون نسمة . بركا من تدويخ المداويخ راهم اصلا مدوخين
افضل دول للهجرة هي المانيا و البلدان الاسكندنافية اما امريكا و كندا فصمعة هذه البلدان اكبر بكثير من الواقع المر للمعيشة في هذه البلدان، و احسن شيء هو محاولة الحصول على طرف د الخبز ف المغرب حدا الوالدين