"متشددون سابقون" يتصدون لمطالب إقرار الديمقراطية داخل الجزائر

"متشددون سابقون" يتصدون لمطالب إقرار الديمقراطية داخل الجزائر
الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:00

بينما ظل عشرات الآلاف من الجزائريين يخرجون للشوارع في العاصمة على مدى أربعة أشهر، للمطالبة بإصلاحات سياسية شاملة، كان المقاتلون السابقون الذين قادوا آخر مواجهة مع مؤسسة الحكم يحذرون الناس من مغبة “تخريب السفينة”.

ففي التسعينات قاد هؤلاء المقاتلون انتفاضة على الجيش، بعد أن ألغى انتخابات تاريخية شاركت فيها أحزاب متعددة، وكان التيار الإسلامي على وشك الفوز فيها رسميا وقتها. أما هذه المرة فهم يقولون إن الاحتجاجات قد تؤدي إلى تكرار الفوضى والدماء التي سالت من جراء أفعالهم السابقة.

قال الشيخ يحيى، أحد هؤلاء المقاتلين، في بيته بقرية حيزر الواقعة في الجبال على مسافة 120 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائر حيث يعمل الآن جزارا: “أشعر بندم شديد على ما حدث في التسعينات. لهذا لن أشارك أبدا في أي عمل قد ينقلب إلى العنف”.

وسقط حوالي 200 ألف قتيل في الحرب الأهلية، التي امتدت عشر سنوات تقريبا في الجزائر، وجعلت كثيرين من الجزائريين يخشون التغيير الجذري الآن؛ بعد أن أذعن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لضغوط الشارع وتنحى عن الحكم.

في أعقاب رحيل بوتفليقة، شهر أبريل الماضي، طالب المحتجون برحيل النخبة الحاكمة المسيطرة على البلاد منذ استقلالها عن فرنسا، عام 1962، وهو السبب نفسه الذي دعا الإسلاميين لحمل السلاح سنة 1991.

لكن يحيى وغيره من الإسلاميين، من أصحاب الأفكار المتشددة، يؤيدون الآن الجيش وقوى الأمن التي تمثل أقوى عنصر في تلك النخبة، التي تضم أيضا كبار المستثمرين والمناضلين السابقين في حرب التحرير بحزب الجبهة الوطنية الحاكم في الجزائر، بالإضافة إلى النقابات العمالية، في نظام يجعل الدولة تهيمن على الاقتصاد القائم على إنتاج النفط والغاز.

وهؤلاء المقاتلون السابقون سلفيون متزمتون ينتمون للمذهب السني. بينما يقول محللون إن نفوذ السلفيين في الجزائر يفوق أعدادهم بكثير؛ إذ يوجد سلفي واحد بين كل 40 جزائريا، وهذا يجعل لأفكارهم المعارضة للاحتجاجات وزنا كبيرا في مواجهة المطالبين بالتغيير الجذري.

وقال المحلل السياسي محمد مولودي: “الجزائر فيها حوالي 18 ألف مسجد معظمها تحت نفوذ السلفيين. ولأحد الدعاة السلفيين موقع على الإنترنت يتابعه الملايين”.

وعلى النقيض، تحاشى الصوفيون، الذين يمثلون مدرسة أشمل في المذهب السني ينتمي إليها معظم الجزائريين، لفت الأنظار إليهم منذ الإطاحة بالرئيس السابق بوتفليقة، الذي كان أرفع الشخصيات التي خرجت من صفوفهم.

والسلفيون محافظون على المستوى الاجتماعي ومتأثرون بشدة بالمذهب الوهابي السعودي. وهم يرفضون الجماعات الإسلامية التي تعمل بالسياسة، مثل الإخوان المسلمين الذين حكموا مصر عاما، بين 2012 و2013، كما يرفضون مظاهر النفوذ الغربي من الملابس إلى الأنظمة السياسية.

وهؤلاء من العوامل الرئيسية وراء تلافي الجزائر حركة انتفاضات “الربيع العربي” المطالبة بالدمقراطية، في 2011، بعد أن أعلن الشيخ علي فركوس، أحد كبار أئمة السلفيين، أن “المظاهرات حرام في الإسلام”. ومازال السلفيون يجادلون بقولهم إن الاستقرار له الأولوية القصوى.

القائد العسكري والزعيم المحافظ

لعب قائد الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، دورا رئيسيا في الإطاحة ببوتفليقة بإعلانه أن “سوء الحالة الصحية للرئيس يجعله غير مؤهل لأداء مهام منصبه”.

وأصبح رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا، لكنه يتعرض الآن لضغوط من المتظاهرين للاستقالة بسبب صِلاته ببوتفليقة، وقد تعهد في السادس من يونيو الجاري بالبقاء في منصبه حتى الانتخابات التي تأجلت إلى أجل غير مسمى.

واقترحت طائفة من المحتجين وبعض أئمة السلفيين أن يسلم بن صالح السلطة للوزير المحافظ السابق أحمد طالب الإبراهيمي، نجل رجل الدين المعروف بشير الإبراهيمي، الذي لعب دورا في حرب التحرير من سنة 1954 إلى 1962.

وأحمد طالب الإبراهيمي خصم عنيد لبوتفليقة الذي لم يسمح له بتشكيل حزب سياسي، وقد وعد الإبراهيمي، البالغ 87 عاما، بوضع نهاية لما سماه “المال القذر”، في إشارة إلى الفساد في عهد بوتفليقة، وبتطبيق معايير الشفافية.

وقال سيف الإسلام بن عطية، وهو طبيب أسنان من الشخصيات التي برزت بين المحتجين، إن “الإبراهيمي واحد من الساسة الأنقياء النادرين في الجزائر والذين يمكنهم مصالحة الشباب مع السياسة. ونحن نعتقد أن بإمكانه أن يلعب دورا في غاية الإيجابية”.

ويؤيد يحيى، الذي تحدث لوكالة “رويترز” بحضور اثنين من زملائه المقاتلين السابقين، الإبراهيمي وقائد الجيش الفريق صالح. وقال يحيى أيضا: “نحن نريد بقاء الاستقرار في البلاد”.

وتقع قرية يحيى فيما كان يعرف في التسعينات باسم “مثلث الموت”، أي نقطة انطلاق الحرب الأهلية التي قال الجيش إنه خاضها لمنع انزلاق البلاد إلى حكم على غرار “نظام طالبان”. وكانت الجبال بكهوفها ووديانها الأرض المثالية لاختباء المقاتلين وتخزين السلاح وإعداد الكمائن لمهاجمة الجيش.

وتخلى يحيى عن حمل السلاح بحلول سنة 2006؛ بعد أن قبل العفو الذي أعلنه الرئيس السالف عبد العزيز بوتفليقة، وأقنع آخرين بالتصالح مع الدولة.

وكافأت الدولة يحيى بمبلغ 6000 دولار لبناء بيت متواضع يشغل متجره الدور الأرضي منه. وحصل اثنان من أبنائه على وظائف في شركات تابعة للدولة، وهو مصدر رزق يخشيان أن يفقداه إذا ما بلغت الأمور حد الفوضى.

هبة من الله

يعمل السلفيون في هدوء للتأثير في المجتمع، وتميزهم اللحية الطويلة والجلباب الأبيض والسروال القصير. ويظهر نفوذهم في حيزر حيث يمثل بيت يحيى نقطة تجمع للشباب والجيران؛ وغيرهم من المقاتلين السابقين الذين أقنعهم بإلقاء السلاح.

وقال يحيى: “المسيرات والاحتجاجات والاضطرابات وكل الأدوات التي تستخدم في النظم الدمقراطية لإسقاط الزعماء حرام في الإسلام”.

ويقول المحللون إن لمثل هذه الرسائل صدى في الجزائر لأن كثيرين يخشون أن يؤدي طول أمد الاضطرابات إلى إضعاف الدولة التي توفر الوظائف والتأمين الصحي والإسكان.

كما أنها تقوض أيضا الأحزاب السياسية الإسلامية التي واجهت صعوبات منذ حظر جبهة الإنقاذ الإسلامي في العام التالي للانتخابات التي كانت على وشك الفوز فيها في 1991.

وقال مولودي: “السلفيون لهم نفوذ لأنهم يركزون على الشباب وعلى المجتمع. قيادات الإسلام السياسي منقسمة ممزقة وليس لها نفوذ يذكر على الصعيد السياسي”.

وفي العاصمة الجزائر يعارض بعض الشباب المحتجين، وبينهم نساء كثيرات وبعض الأطفال، أي نوع من سيطرة الإسلاميين.

قالت نادية بقاسم ذات الـ21 عاما، التي تدرس اللغة الانجليزية بجامعة الجزائر ولا ترتدي الحجاب، “نريد تغييرا جذريا لكنني لا أريد أن ينتهي الحال إلى حكم الإسلاميين للبلاد. الدمقراطية الغربية هي نموذجي لا النموذج السعودي”.

وبدلا من الإبراهيمي، تريد نادية زعيما جزائريا شابا، مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقالت: “نحن شعب من الشباب”.

ولم يعلق الشيخ فركوس، من قيادات السلفيين، على الاحتجاجات الأخيرة. لكن آخرين من أتباعه رفضوها، وقال محمد حبيب وهو من السلفيين البارزين، في رسالة بالفيديو، إن “الحرام يظل حراما حتى إذا كان الكل يفعله”.

وتستمر الاحتجاجات الأسبوعية عند مقدم كل يوم جمعة، لكن الأعداد تقلصت في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي يشير إلى أن استقالة بوتفليقة ومحاكمة شقيقه الأصغر سعيد، أقرب مستشاريه، وآخرين، قد أدت إلى تباطؤ زخم الاحتجاج.

وقال يحيى: “بعد الفوضى، ومقتل 200 ألف لدينا، الآن هناك سلام واستقرار، وهذه هبة من الله لنحافظ عليها”.

* رويترز

‫تعليقات الزوار

30
  • hirak silmi
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:21

    لا تقلقوا على الجزائر سوف لن يتكرر سيناريو التسعينات .

  • M. KACEMI
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:34

    جزائريو الحاضر استفادوا جيدا من درس التسعينيات ولا خوف على ومن نضالهم من أجل الحرية والكرامة. سلميتهم أبهرت حتى من يرون أنفسهم نموذجا للتحضر في هذا العالم

  • حذر
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:34

    هذا ما كنا نخشاه ،
    ولنا في العراق وسوريا وليبيا واليمن عبرة ،
    لما يدخل هؤلاء في اللعبة فانتظر الأسوء .
    نتمنا لإخواننا الجزائريين أن يكونوا استثناء .

  • فيروس بولحية
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:35

    المشكل ان هؤلاء الارهابيبن استفادوا من قانون العفو . يعني عشرات الاف الارهابيين اللي كانو في الجبال اللي دربوا علي القتل و تم غسل ادمغتهم منتشرين في كل المدن الجزائرية كقنابل موقوتة . لكن الجزائريين ما نضنش يوقعوا ف نفس الخطأ مرتين . راه خاص اللي يحل مشاكل التعليم و الصحة و البطالة ماشي بولحية يبقي يخطب عليك و يتاجر بالدين و يسرق بدون حسيب او رقيب . راه جربناهم ف المغرب ما فيهم كتي فائدة .

  • Sam.. italy
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:36

    من اين اتيتم بهده الخربزات ورائحتها عسكرية لاجهاض الثورة لا غير كونوا حذرين اشقائنا الثوار ونعول على ذكائكم والى مزبلة التاريخ الانظمة الفاشية اينما كانت . . .

  • جلال
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:38

    كسلفي سابق لم اعد اتحمل اصحاب اللحي و التقصير و افكار الارهاب و التزمت التي يحملها اتباع هدا المدهب الخبيث عدو الحرية و التقدم. احدروا من هؤلاء فلا هم لهم الا الوصول الى الحكم باي طريقة و لا يؤمنون بالديموقراطية و حرية الشعوب في اختيار مصيرها.

  • حديدان
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 14:39

    ما وقع بالجزائر في التسعينيات ليست بحرب اهلية، بل حرب قادها مجرموا الجيش الجزائري ضد رغبة الشعب في الديموقراطية وأوهموا الرأي العام بأن الإسلاميين من يقوموا بذلك. الجيش الجزائري لايمكن ان يترك السلطة بدون حراك شعبي قوي

  • mounir
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:01

    ا لجزائر التسعينات الذي قتل فيها الجيش الجزائري شعبه ببرودة الدم ,والان الشعب الجزائري الشاب الحر الشجاع البطل ليس هو الجيل التسعينات ,والابطال والشجعان والرجال الاحرار عندما يخرجون الى الشارع فلا يخافون لامن قوى الامنية ولا من الجيش المتوحش,شعارهم ارحلو جميعا ارحلوdegage

  • محمد بلحسن
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:03

    أشعر أن أحمد طالب الإبراهيمي البالغ 87 عاما قادر على وضع خطة محكمة لمكافحة الظلم و"المال القذر" أي الفساد المالي، في 78 يوم !.

  • Moi
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:26

    Ce qui fait le plus peur au salafistes, c'est l'instauration de la démocratie car le développement qui s'en suivrait libererait les gens de leur obscurantisme

  • امغار ناريف
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:26

    الخاوة الله يبارك لا تثقوا في تجار الدين واصلو حراككم المبارك وسوف تحققون الديمقراطية بادن الله فما ضاع حق من وراءه مطالب ايدكم الله وسدد خطاكم خذو حذركم من المدسوسين المحسوبون على المخزن المتعفن

  • محمد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:29

    العدالة،الحرية و المساواة بأي طريقة لأن كل الطرق تؤدي الى روما.

  • قرطوف
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:31

    هذه لعبة قذرة للكايد صالح العسكري الشيخ… يصر على إفشال الثورة السلمية الجزاءرية … أوحى للرجل ليتكلم على مقاص أفكار الجيش .. لا مجال للمقارنة بين أمس واليوم .. لم تكن حرب أهلية بل تصفية الإسلاميين من طرف الجيش لما نجحوا في الانتخابات … جزاءر اليوم هي جزاءر مواقع التواصل الاجتماعي… جزاءر اليوم هم الشباب الجزاءري العاطل المثقف … جزاءر اليوم هي جزاءر الشعب الجزائري الشقيق البطل الموحد الذي يريد الحرية والعدالة الاجتماعية والديموقراطية… هو الشعب الذي يرفض رفضا قاطعا أن يحكمه رموز النظام السابق الفاسد … وفي الجهة المقابلة يريد الكايد صالح وجماعته الاحتفاظ بالحكم إلى ما لا نهاية … يريد إفشال مطالب الشعب…ويتمسك بالمنصب لا كقائد للجيش ولكن كريس الجمهورية من وراء الستار … يريد تسيير حكومة ورءاسة جمهورية الظل… وهذا هو مربض الفرس … كما يتبين الشعب مصمم على رحيل رموز الحكم السابقين… أما صالح العسكري الشيخ فلو كان يزن الأمور لنفذ مطالب الشعب الجزائري الشقيق براس مرفوع …وينال بالتالي شعبية كبيرة ومصداقية اكبر .. نتمنى له الهداية .امييين والحمد لله رب العالمين…

  • almahdi
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:37

    انقلب الجيش الشعبي على ارادة الشعب،في بداية تسعينيات القرن الماضي،الذي انتخب جبهة الانقاد،بدعم فرنسي مادي ومعنوي .

  • fes driver
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:48

    الإخوان الأشقاء الجزائريين كتبوا صفحة جديدة من التاريخ المعاصر باستماتتهم في دحر الاستبداد و الديكتاتورية بطريقة سلمية و بمستوى عال من الوعي بالمسؤولية أتمنى أن لا يركب الانتهازيون على نضال هذا الشعب ليكرسوا فتوى تبيح الانفراد بالحكم على أساس أن هذا في مصلحة البلد

  • نجية
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 15:48

    لا تلقوا على شعب الجزائر كل الأطراف الشعبية متماسكة إسلاميا و دينيا و أخلاقيا لأن ما أصاب الجزائر أضر بكل أطياف شعبه فالكل شرب من نفس كأس الظلم و التهميش و التجويع و الفساد الاخلاقي و السياسي .فلا داعي لخلق تشويش و بلبلة على ما يسمى بالاسلاميين للانا كلنا مسلمون قبلتنا واحدة و ديننا واحد و مبادئنا واحدة 'الاختلاف يحصل في درجات الإيمان و هذا متعلق بأمر الله سبحانه و تعالى.

  • خالد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 16:11

    اياكم ثم اياكم و الاحزاب الاي تدعي الاسلام فتجربتنا في المغرب مع حزب تجار الدين كشفت عورتهم و بينت بالواضح انهم أشد على المواطن وارحم على الاغنياء من اي حزب آخر. نصيحة لوجه الله ارموهم في اقرب مكب للنفايات فهم لا يحملون من الاسلام الا الاسم تماما من حزب الجحيم الذي يسير الحكومة في المغرب

  • بورادة -زوريخ
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 16:42

    الى منير وبلحسن ٨–٩
    ابحث عن شخص قادر على محاربة الفساد والمال القذر في بلدك وابحث عن جيلك واغرس فيهم الشجاعة وتالبطولة حتى لا يخافون من الاجهزة الامنية هذا هو المطلوب منكما لاصلاح بلدكما وتخليا عن تقديم النصائح والارشادات المجانية للغير ، اما طالب الابراهيمي فلا أحد يعرفه من المغاربة اكثر من الجزائريين وان اردت ان أقرب لك الصورة فهو نسخة مصغرة لابن كيران ثم ان الرجل بلغ من الكبر عتيا ولا دخل في مرحلة الهوس ٨٧ يعني بقات ليه عطسة وحدة فقط ويودع والذين يطالبون به فهم الاسلاميين حيث يريدونه للتلاعب به لكن الجزائريين لا يريدون استبدال دمية بدمية أخرى والاخطر ان الذين يطالبون بها هم الذين يتلقون الاوامر من اردوغان وقطر ،انتما ينطبق عليكما المثل المغربي القائل ،،خلاتو ممدود وراحت تعزي في محمود ،،انكسوا امام دياركم اولا وعندما تكتسبون تجربة قدموها للاخرين

  • الإسلام ليس هو الحل
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 16:53

    أينما حل الإسلاميون حل الخراب والدمار، أتعجب للمداويخ الذين مازالوا يرغبون في اتباع خزعبلات هؤلاء، واش ماكاتاخدوش العبرة من الشرور والمصائب التي حلت وتحل بالمناطق التي تحت سيطرة عشاق الموت؟
    طالما ظل شعار " الإسلام هو الحل " والحلم بالخلافة سيستمر سيناريوا الخراب والتخلف والاستبداد في دولنا..
    خدوا العبرة من الدول الكافرة التي حققت المعجزات في ظرف وجيز

  • خالد
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 17:23

    واحدة من اثنين
    1 اخدوا المقابل من النظام
    2 الجهات التي تحركهم مؤيدة للعسكر و خصوصا ان قايد صالح زار تلك الدول مع بداية الحراك

  • عبدالله
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 17:40

    هذه سياسة فرق تسود بإغراء بانتقاء أشخاص للقيام بتصريحات في هذا الشأن بهدف اختراق الحراك الشعبي وافزاع النفوس من حقبة العشرية السوداء

  • محمد بلحسن
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 18:11

    إلى رقم 18: أحمد طالب الإبراهيمي راكم خبرات و مصداقية دولية تؤهله لوضع خطة محكمة لمحاربة الظلم والفساد مغاربيا لا جزائريا فقط.

  • المعلق الصغير
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 18:27

    اللهم اني افوض أمري إليك
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • عابر السبيل
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 18:56

    هؤلاء المقاتلون السابقون يريدون أن يبقى الشعب الجزائري ومعه الشعوب المغاربية في سفينتهم القديمة الهرمة التي أغرقت أناسا أبرياء هذه السفينة التي لم يحسنو الإعتناء بها لأنهم تنقصهم الحكمة السياسية. إن الدنيا اليوم تغيرت وصارت تسير على مركبات الإنترنت التي تسير بصرعة البرق والتي من المستحيل تخريبها وهم مازالو يحلمون بالمراكب الشراعية التي تتحكم فيها الأيادي الجاهلة الخبيثة التي مازالت تتخيل أنها سوف تتوسع وتفرض وجودها في هذا العالم الجديد إن القوة اليوم لمن يدرك اسرار العلوم السياسية وحكمتها. أقول لهؤلاء الجهلة مقولة سيدنا عمر رضي الله عنه: إتقو الله في أولادكم إنهم خلقوا لزمان غير زمانكم.

  • زيتوني فيصل
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:04

    لي مشي ليك غير اعيك حنا في حنا وبرني ياسمحنا كل واحد يصلح بلادو

  • عابر السبيل
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:27

    هؤلاء المقاتلون السابقون يريدون أن يبقى الشعب الجزائري ومعه الشعوب المغاربية في سفينتهم القديمة الهرمة التي أغرقت أناسا أبرياء هذه السفينة التي لم يحسنو الإعتناء بها لأنهم تنقصهم الحكمة السياسية. إن الدنيا اليوم تغيرت وصارت تسير على مركبات الإنترنت التي تسير بصرعة البرق والتي من المستحيل تخريبها وهم مازالو يحلمون بالمراكب الشراعية التي تتحكم فيها الأيادي الجاهلة الخبيثة التي مازالت تتخيل أنها سوف تتوسع وتفرض وجودها في هذا العالم الجديد إن القوة اليوم لمن يدرك اسرار العلوم السياسية وحكمتها. أقول لهؤلاء المقاتلون السابقون مقولة سيدنا عمر رضي الله عنه: إتقو الله في أولادكم إنهم خلقوا لزمان غير زمانكم.

  • جزائري
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:48

    الئ من لا يعلم، الخطر علئ ثورة الجزائر تأتي من الخليج، و ليس مناك خطر من الداخل. ااسلام

  • مهاجر-هولندا
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 19:49

    الى رقم 1 ١الحر
    يبدو انك لم تفهم ما تقرأ او تسرعت في التعليق من خلال قراءتك لسطرين فقط من المقال ، السجن ٦أشهر مع النفاذ هي في قضية حصوله على جوازي سفر وهي تعتبر قضية تزوير اما القضايا الاخرى المتعلقة بالفساد فهو ما زال متابع بها وسوف يحاكم عليها لاحقا بمجرد اكتمال التحقيق وحسب خبراء القانون الجنائي فقد تصل عقوبتها الى ٢٠سنة سجنا مع مصادرة املاكه ولو انهيت قراءة المقال لعرفت ان الحكم لاعلاقة له بالاموال والمزايا التي حصل عليها بدون وجه حق ،،التسرع مدعاة للخطأ
    ياريت لو يحدث هذا في المغرب حتى ولو صدر الحكم ضد ناهبي المال العام باسبوع حبسا فقط حتى يعرفوا بان العدالة لا تفرق بين غني وفقير

  • كريم
    الإثنين 17 يونيو 2019 - 22:43

    هؤلاء السلفيون التابعون للتيار الوهابي السعودي يتلقون اوامر من حكام السعودية او عبر شيوخ سلطان السعودية لدعم العسكر و دعم الديكتاتوريين كما فعلو في مصر فهم يحرمون الديموقراطية و الانتخابات ، يقولون انها من الشرك ..مضحك بل هي اوامر من النظام السعودي لان في السعودية ممنوع الديموقراطية و الانتخابات.

  • محمد الصابر
    الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 12:55

    في الحراك الجزائري نقرأ التطورات التالية في سلوكيات المتظاهرين:
     وعي الشعب بضرورة الضغط لرحيل كل رموز الفساد المدنية والعسكرية باعتبارها عصابة،اذا بقي واحد منها بقي الفساد كله. "لا للانتخابات يا العصابات"
     وعي الشعب بضرورة تصفية الحسابات مع العصابات في الشارع قبل مراكز الاقتراع، لدرجة أن من يترشح للانتخابات اليوم يطالبون برحيله غدا.
     وعي الشعب بضرورة مراقبة من يراقبهم في الشارع من الجيش والسلفيين الاسلاميين والشيوخ السابقين والالحاح على أن يكون من سيحكمهم من الشباب المتعلم والنظيف.
    هذه التطورات تدل على مدى نضج الجزائريين بذكائهم الجماعي في اقصاء كل من سبق أن تزعم في الماضي أومن سبب العشرية الدموية من الاسلاميين.المهم أن يبتعد عنهم قراصنة وديناصورات الخارج خاصة من الغرب أو من دول الخليج ويتركوهم لمعالجاتهم الداخلية اقتناعا منهم أن النموذج السعودي لايصلح والنموذج العسكري غير ديموقراطي ونموذج جبهة التحرير غير نافع ونموذج بوتفليقة وبابا صالح غيرجزائري،انهم ينشدون الشبابية والتغيير،فهل سيصل حتى الاستخباري الاسرائيلي أو الفرنسي الى نتيجة؟

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل