اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن مساعي الإدارة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية لن تنجح بمفردها في ظل المقاطعة الفلسطينية لجهود واشنطن.
وقال الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن “الموقف الفلسطيني والإجماع الدولي، وصمود القرار المستقل مرة أخرى، هو الذي حافظ على القدس والمقدسات والهوية الفلسطينية” حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأورد أبو ردينة: “أي لقاء سواء في البحرين أو غيرها، دون العنوان الفلسطيني الشرعي، يثبت أن واشنطن لا تستطيع ولن تنجح بمفردها في تحقيق أي شيء”.
كما أضاف :”موقف القيادة الفلسطينية من الثوابت، وعلى رأسها القدس والأسرى والهوية الفلسطينية، هو الذي سيفشل أي مؤامرات أو ورشة أو لقاء”.
وشدد أبو ردينة على أن “الموقف السياسي الصحيح، الذي يؤسس لأية تسوية أو أي سلام عادل، يقوم على قاعدة الاجماع الوطني والدولي، وخيار الشعب الفلسطيني واضح وثابت وسيهزم أي مؤامرة”.
مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية، نبيل شعث، قال إن المؤتمر الأمريكي الاقتصادي المقرر في البحرين، الأسبوع المقبل ،”حلقة من حلقات تنفيذ صفقة القرن الأمريكية”.
وأعلن شعث، في بيان، أن الجاليات الفلسطينية في مختلف بلدان العالم وقارّاته باشرت تنظيم سلسلة من الفعاليات والتحركات رفضا لصفقة القرن ومؤتمر البحرين.
وأوضح أيضا أن التحركات الفلسطينية تستهدف توضيح أهداف ومخاطر المبادرة الأمريكية وتداعياتها على استقرار وأمن المنطقة، ولدعوة العالم لرفض “صفقة القرن”؛ تمسكا بالقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية.
ومن المقرر أن تنظم الإدارة الأمريكية مؤتمرا في البحرين، نهاية الشهر الجاري، لبحث الجوانب الاقتصادية من خطتها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن الفلسطينيين أوقفوا اتصالاتهم السياسية مع الإدارة الأمريكية منذ اعترافها، في كانون دجنبر 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويطالبون منذ ذلك الوقت بآلية دولية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل.
بالوحدة و التضامن اللي بغيناه يكون لكن لابد من الحدة انا لا افهم ما محل التقسيم الراهن في فلسطين من الاعراب لا حكومة وحدة نجحت و لا مصالحة الضفة و القطاع و المستفيد هو……