أعرب أربعة من أصل ستة مرشحين في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في موريتانيا يوم السبت عن رفضهم للنتائج المعلنة بواسطة اللجنة الانتخابية المستقلة، التي أعلنت فوز محمد ولد الغزواني من الجولة الأولى بنسبة 52.01% من إجمالي الأصوات.
وطالب الأربعة خلال مؤتمر صحفي مشترك في نواكشوط بأن يتم الإعلان عن نتائج التصويت بالتفصيل في كل مركز انتخابي حتى يتمكنوا من مقارنتها بالمحاضر التي حصل عليها مندوبوهم.
ومن شأن مقارنة النتائج الرسمية بهذه المحاضر، أن “يكشف بوضوح التزوير” الذي حدث في النتائج، بحسب ما أفاد به المرشح محمد ولد مولود، الذي تحدث باسم الثلاثة الآخرين؛ بيرم ولد الداه ولد عبيدي وسيدي محمد ولد بوبكر وبابا حميدو كاني، الذين احتلوا المراكز الثاني والثالث والرابع.
وبحسب النتائج المعلنة من جانب اللجنة، لن تجرى جولة ثانية جراء تجاوز الغزواني نسبة 50% من الأصوات.
وذكر المرشحون الأربعة أنه تم استدعائهم من جانب وزير الداخلية، أحمدو عبد الله، الذي طالبهم بإلتزام ضبط النفس وبذل جهد في “تهدئة الشارع”.
وأخطر الأربعة الوزير بعزمهم الدعوة إلى مظاهرة من أجل التعبير عن رفض “التلاعب” في نتائج الانتخابات.