أفادت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء بأن محكمة بالعاصمة أنقرة قضت بمعاقبة 47 شخصا بالسجن مدى الحياة لإدانتهم بتهم ذات صلة بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد قبل ثلاث سنوات.
وإلى جانب هؤلاء، صدرت أحكام بالسجن تراوحت بين 7 و13 عاما بحق 113 متهما. وجرى تبرئة 94 آخرين. ومن بين المدانين المدير السابق لإحدى الأكاديميات العسكرية، إلا أن أغلبهم من الجنود.
وقبل أسبوع واحد فقط، أصدرت محكمة في أنقرة أحكاما بالسجن مدى الحياة بحق 151 جنديا في محاكمة جماعية شملت قيادات عسكرية سابقة من بينهم القائد السابق لسلاح الجو التركي آكين أوزتورك.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن بالتخطيط للمحاولة الانقلابية التي وقعت في تموز/يوليو من عام 2016 .
ومنذ ذلك الحين، جرى فصل عشرات الآلاف من موظفي الخدمة العامة في تركيا من أعمالهم.
ووفقا لأردوغان، فإن أكثر من 30 ألفا من أنصار جولن يقبعون في السجون.
هذا هو القانون حتى يكونوا عبرة للآخرين لان الانقلابات هو عنوان تأخر الأمم
ارذوغان كل من شم فيه رائحة المعارضة القى به الى السجن بدعوى أنه مشارك في الإنقلاب هههه؟!
مثل هده السياسة الغبية للدكتاتوري أرذوغان هي التي أفقدته الشعبية وجعلته يخسر المدن الكبرى.. علما أن الشعب التركي شعب متحضر وحداثي متشبع بالعلمانية.. ولاتأثر فيه الديماغوجية الدينية للإخوان المفلسين مثل بعض الشعوب العربية الجاهلة..
لولى العلمانية في تركيا لرأينا الإخوان يقطعون رؤوس المواطنين بدعوى أنهم ارتدوا عن الإسلام، مع العلم أن الإسلاميين عموما كل من عارضهم يستخدمون ضده سلاح التكفير، لكن لسوء حظهم في تركيا ذلك غير مقبول بتاتا..
الله يرحم الزعيم الروحي للأتراك الراحل مصطفى أتاتورك الدي طهر تركيا من الدواعش والظلاميين ورسخ العلمانية في وجدان الأتراك ورسخها كذلك في دستور البلاد قبل أن يموت، الشيء الدي جعل الإخوان وتجار الدين عموما مكبلين وغير قادرين على فرض خزعبلاتهم على الشعب، وجعل كذلك أرذوغان عاجز أن يفرض سلطته ودكتاتوريته على الأتراك باسم الدين ..
ولولى ذلك لرأينا الإخوان حرموا الديمقراطية عندما وصلوا إلى الحكم، وبدئوا في تقطيع الررؤوس بدعوى أنها أينعت .
تحيى العلمانية لأنها تضمن حقوق الجميع وتمنع الدكتاتورية الدينية..
هروغان قربات ساعتو ونشاء الله هيتسجن ويتحررو معارضيه,الكثير من رفاقه بعدو منو حيت مرض بجنون السلطة ونسى ملي كان معارض وتسجن وساندوه الاتراك حتى خرج.الكثير من مغاربة العدالة والتنمية تيساندو هردوغان بلى مايقراو تاريخ وعصرنة تركيا منذ 1923 وتيفضلو يقتلو الوقت في مشاهدة المسلسلات التركية
الخوانجيه خاصه والعقلية الاسلاميه عامه لا يعترفون بالديموقراطية المعترف عليها دوليا . احيانا يستغلونها للوصول الى سده الحكم وما ان يصلو يبدأون في تفكيكها ويستبدلونها ببرنامجهم الكهنوتي المتطرف الجهنمي . وارظوغان طبعا سوف لا يكون الاستثناء.
لا نسمع مثل هذا الأحكام الظالمة والقاسية سوى في الدول المتخلفة او لدى الانطمة الدكتاتورية الشمولية للاسف الشديد!!
الدول المتقدمة التي تحترم شعوبها لم نسمع عنهم من قبل انهم حكموا على مواطنيهم بالسجن المؤبد مهما كان الاختلاف السياسي او الاديولوجي بين النظام والمعارضة.
هولاء السجناء السياسيين الاتراك لن يظلوا في السجن طوال حياتهم باْذن الله، لان الهزيمة المتوقعة للاخوان ستكون هده المرة جد مدوية في الانتخابات المقبلة ان شاء الله ، وبعد ذلك سيطلق سراح هولاء السجناء المعارضين لاردوغان وزبانيته..
هاذا هو العبث بعينه
مسرحية الإنقلاب اخرجت باحكام
الآن الحكم مدى الحياة ظلمت وعدوانا
انه الكرسي يا سادة
والمضحك المبكي ان فتح الله كولن هو ولي نعمة اردوكان
إنه هو من بسط له كل الأمور والسبل في تركيا
من لا يصدق كلامي فليرجع الى الفترة التي كان فيها اردوكان وزيرا اولا
لقد بسطت له جميع السبل والآن بعد ان أصبح رئيسا فكر ان يصبح رئيسا مطلقا ولم لا سلطاناً بدون منازع ولهذا الغرض نظم مسرحية الإنقلاب وتسنى له حينذاك ان يفعل ما يشاء في كل من يمكن أن يعترض طريقه
من المؤسف ان بعض القراء تجاهلو كل ما قام به اردوكان لاجل وطنه ، وتهجمو على حزبه لانه حزب اسلامي، يجب عليكم ان تضعو هذا الحزب في الميزان من مشاريع و حالت الاقتصاد قبل وبعد الانتخابات ،هناك فرق شاسع بين حزب العدالة والتنمية التركي امام حزب العدالة و التنمية المغربي ، الاول يشارك المواطنين في امالهم و الامهم و يجمع في ما بينهم بغض النظرعن اختلافاتهم العرقية، اما التاني لايهمه سوى الحصول على مناصب وزارية لافراده الغير المؤهلين ،واصدار قوانين ضد الجالية وحقوقهم المشروعة في الانتخابات المحلية …قسما بالله انني لا انتمي لاي حزب ،و لكني معجب باردوكان لانه يخدم بلده ولدينا في المغرب امتاله و لكن للاسف عدد قليل …