سلطات الجزائر تعتقل أحد رموز "حرب الاستقلال"

سلطات الجزائر تعتقل أحد رموز "حرب الاستقلال"
الأحد 30 يونيو 2019 - 16:40

اعتقل الرائد السابق لخضر بورقعة، العضو المؤسس في عام 1963 في أول حزب معارض في الجزائر، (جبهة القوى الاشتراكية)، من منزله في حي الحيدرة بالعاصمة الجزائرية وتم اقتياده لمكان غير معلوم، وفقا لما نقلته الصحافة المحلية الأحد.

وذكرت صحيفة “ليبرتيه” الفرانكفورنية أن بورقعة (86 عاما)، وهو أحد قادة جيش التحرير الوطني الجزائري خلال حرب الاستقلال عن فرنسا في عام 1962 ، تم توقيفه السبت في نحو الساعة 14:00 ت.م. (13:00ت.ج.) على يد اثنين من رجال الشرطة اللذين اقتاداه على متن سيارة لجهة مجهولة.

وأشارت الجريدة إلى أن بورقعة اتصل بأسرته لإبلاغهم باعتقاله ولكنه لم يتمكن من إخبارهم بالموقع الذي يوجد به.

وندد (جبهة القوى الاشتراكية) باعتقال “أحد الرموز القليلة للثورة الجزائرية المجيدة، التي ما زالت على قيد الحياة”، مؤكدا أن “الحزب يرى أنه لا توجد أي ذريعة مقبولة، أمام انتهاك التاريخ وأحد مهندسيه الشجعان”.

وأضاف الحزب “نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط، عنه”.

ويأتي القبض على بورقعة، الذي يحمل في الجزائر لقب “مجاهد” المخصص للمناضلين البارزين خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا، بعد يومين من انتقاده للوضع السياسي على صفحات الصحيفة الإلكترونية “Tout sur l’Algérie”.

وقال بورقعة إن السلطة لديها خطة، ولديها بالفعل اسم الرئيس المستقبلي، وتبحث عن وسيلة لإضفاء الشرعية عليه، داعيا لعدم المشاركة في مهزلة سياسية نتيجتها معروفة مسبقا.

وتزايدت الاعتقالات في الجزائر في الأيام الماضية فيما يبدو محاولة من النظام العسكري لقمع الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي تنظم أيام الثلاثاء والجمعة في الكثير من مدن البلد العربي منذ الـ22 من فبراير الماضي.

وقدم عبد العزيز بوتفليقة، الذي تولى السلطة في عام 1999 ، استقالته في مطلع أبريل الماضي بعد ستة أسابيع من الاحتجاجات الواسعة في الشارع وفي ظل توتر بين قائد الجيش أحمد قايد صالح ودائرة السلطة التي كانت تحمي الرئيس المريض.

وبعدما أصبح رجل الجزائر القوي الجديد، دفع صالح بحملة “الأيدي النظيفة” التي أفضت لاعتقال عشرات من رجال الأعمال والساسة والعسكريين ذوي الصلة بعائلة وحاشية بوتفليقة، وبينهم شقيقه سعيد بوتفليقة ورئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال

‫تعليقات الزوار

12
  • محمد
    الأحد 30 يونيو 2019 - 17:39

    لا احد فوق القانون لا مناضل و لا هم يحزنون لقد تمادى في التعالي و استصغار الاخرين و كانه من طرد فرنسا لوحده الامور تبشر بخير الكل سوةاسية لا مجاهد و لا شهيد الثورة تحمل عبؤها الشعب باسره و لا نقبل مزايدة احد لقد ولى تقديس الاشخاص

  • ahmed
    الأحد 30 يونيو 2019 - 17:55

    ركوب التاريخ لايعني لاي كان الخروج عن العرف القانوني للدولة والا عمت الفوضى وانشلت البلاد

  • ابو بدر
    الأحد 30 يونيو 2019 - 18:12

    الحكّام الفعليون للجزائر يريدون تمهيد الطريق أمام نخبتهم الجديدة و الدفع (بواجهة )جديدة لنفس النظام و ذلك بتنحية كل الوجوه الوازنة من المشهد من أجل إفساح المجال أمام(كراكيز)غير معروفة بعد تقديمها على أنها تملك حلولا سحرية لكل المشاكل مع الاحتفاظ بخيوط تحريكها من وراء الستار.

  • لا للإنتخابات.. يا السراقين.
    الأحد 30 يونيو 2019 - 18:29

    لقد إتضحت الرؤية التي يسعى من خلالها إيهام الشعب بهذه الإعتقالات في صفوف حاشية بوتفليقة ، بأن الوضع المزري التي وصت اليه البلاد كان ، نتيجة السياسة التي اتبعها بوتفليقة منذ توليه الحكم ، و نسي أنه كان من المؤيدين ، و الأكثر ولاءا لبوتفليقة و قد كان نائباً له في وزارة الدفاع !!!، من كل هذا، هو يتحايل من أجل إنقاذ النظام الذي فرض على الشعب الجزائري منذ الإستقلال من قبل الحركيين الإنقلابيين الفاسدين ، ضداً في الثورة التي لا زالت قائمة منذ ذلك التاريخ و لن تتوقف إلاّ برحيلهم .

  • مريريكشي
    الأحد 30 يونيو 2019 - 18:35

    ندعو الله أن تصل الجمهورية الجزائرية إلى بر الأمان وأن توفق في إختيار رئيس وحكومة يرضى عليها الشعب وترضي طلبات ومتطلبات أشقائنا الجزائريين والدفع إلى إزدهار البلاد وتصبو إليه الشعوب

  • الوجدي
    الأحد 30 يونيو 2019 - 18:45

    الكايد صلاح اصبح يتصرف بعشوائية والمستقبل صار مظلم في الجزائر الشقيقة

  • مراقب
    الأحد 30 يونيو 2019 - 18:45

    ومن خرب الجزائر اﻻ اﻻحزاب ورؤساء. اﻻحزاب. فهذه اﻻحزاب ورؤساؤها هم موطن كل البﻻء وكل المصائب والخراب والتخريب للثروة وعقول المواطنين.
    فكل اﻻحزاب في العالم العربي خلقوها للفرقة بين أبناء البلد الواحد لغاية في نفوسهم التي هي نفوس استعمارية. لتخريب ما تركه المستعمر.
    وقد أصبح هذا واضحا لﻻجيال الصاعدة التي لم يحسب لها المستعمر أو عمﻻؤه حسابا. ﻻن اللص دائما غبي وان سبق القانون بخطوة اﻻ عقل هذا الجيل الصاعد هو الذي سيرد اﻻعتبار لبلده. إن شاء الله تعالى.

  • إبن النخيل
    الأحد 30 يونيو 2019 - 19:00

    بعد أن سرق الݣايد صالح وعصابته الإستقلال من شهداء وصانعي الإستقلال الحقيقيين هاهو اليوم يواصل قمع أبطال الإستقلال الدين يقولون كلمة حق لمصلحة الجزائر ومصلحة الشعوب المغاربية قاطبة.
    يا هذا المسمي نفسه ݣايد صالح سواء كنا جزائريين أو مغاربيين لا نريد أناس متعجرفين أمثالكم يحكمون بالحديد والنار، وإنكم لا تدرون في السياسة وليس لكم مقدار ذرة في القيم الإنسانية النبيلة.

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأحد 30 يونيو 2019 - 19:49

    الذنب الوحيد الذي ارتكبه هذا المجاهد الذي كان يعيش في الظل انه فضح خطة جنيرالات الفساد عن اختبارهم لرئيس صوري يكون واجهة لحكم مدني لكنه نسخة طبق الاصل لبوتفليقة او الرؤساء الذين سبقوه باستثناء المرحوم محمد بوضياف فجنيرالات الفساد لا يريدون من يشوش عليهم و يفضح طبختهم لذالك جاء اعتقال هذا المجاهد لكتم الاصوات التي تعرف ما يدور في كواليس الجنيرالات و المخابرات لكن اعتقد ان اي خطة يطبخها الجنيرالات سيكون مصيرها الفشل امام اصرار شباب ثورة 22 فبراير على الاستمرار في التظاهر و رفض اي رئيس من اختيار هذا النظام الفاسد لانه لا يمكن للمؤمن ان يلدغ من الجحر مرتين لقد عانى الشعب الجزائري الشقيق و عانت شعوب المنطقة و انظمتها من تصرفات هذا النظام الغريب الذي رفض تسليم السلطة لابناء الجزائر بالرغم من اشهار الورقة الحمراء في وجهه من طرف 40 مليون جزائري الذي طالبه بالرحيل الى مزبلة التاريخ فلا يمكن لعقارب الساعة ان تعود الى الوراء هذه فرصة الشعب للتخلص من هذا النظام الفاسد الى الابد و سوف لن يقبل برئيس من اختيار العصابة و سوف لن تكون انتخابات رئاسية من تنظيم كايد صالح و زمرته المتبقية من عهد بوتفليقة.

  • نصر
    الأحد 30 يونيو 2019 - 20:01

    كل هذه الإ عتقالات ليست إلا تمثيل ومسرحية ليوهم قائد صالح الشعب الجزائري ليبقى هو في السلطة ،يحاول أن يبين للشعب بأنه يحارب المفسدين ونسي أن الشعب ماض وعلى علم أنه هو المفسد الأكبر والمبذر للمال العام ، يجب تنحي هذا المستبد أولا لتنفرج المشاكل والعقد، بعد ذلك يختار الشعب الرئيس المناسب .

  • لا شيء لوجه الله عند المتسيسين
    الأحد 30 يونيو 2019 - 21:30

    بصراحة الاضراس لقدام يجب إزالتهم والتخلص منهم هم سبب وجع الرأس ووجع القب والفتنة ما كاين لا مقاوم ولا رجل التحرير ولا وزير ولا رئيس حزب ولا حاكم ولا عبو والريح امام القانون ودستور الامة وليس الدستور الذي يُفَصَّل على مقاس الحاكم الدكتاتوري ما خرب وخلف البلدان العربية إلاّ امثال هؤلاء الاضراص التي اصابها السوس من الفساد والافساد والمحابات ومسيح الكابا . لا يقاوم ولا يتسيس ولا يستوزر إلا لغرض مادي يريد ان يصل اليه لا احد يفعل شيء لوجه الا أبداً ومن يقول غير ذالك مشكوك في امره .

  • mohasimo
    الأحد 30 يونيو 2019 - 23:38

    السؤال من هو البيدق الذي يريده العسكر أن يضعه عسكر الجزائر على الشعب الجزائري المسكين؟ من يحكم الجزائر؟ الجواب هو العسكر, الإنتخابات طبعا كلها مزورة لأن البيدق موجود وجاهز.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة