أعلن المجلس الدستوري بموريتانيا، رسميا اليوم الاثنين، انتخاب محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية، بعد حصوله على الأغلبية المطلقة من الأصوات المعبر عنها في الدور الأول للانتخابات الرئاسية، الذي جرى يوم 22 يونيو الماضي.
وأوضح المجلس، في بيان، أن الغزواني حصل على 52 في المائة من أصوات الناخبين، بـ483 ألفا و7 أصوات من بين 928 ألفا و772 صوتا معبر عنه، مؤكدا رفض جميع الطعون التي تم تقديمها بشأن هذه الانتخابات الرئاسية، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 62,62 في المائة، وذلك لعدم كفاية الأدلة.
وأضاف المجلس أن الاعلان عن هذه النتائج يأتي بعد الاطلاع على محاضر الاقتراع وتدقيقها وتمحيصها، وبعد الاستماع إلى المقرر والمداولات طبقا للقانون، وأن ولد الغزواني سيتسلم مهامه فور انتهاء مأمورية سلفه، محمد ولد عبد العزيز، في الثاني من غشت المقبل.
المصدر نفسه أشار إلى أن مرشح حزب “الصواب” البعثي وحركة “إيرا” الحقوقية، بيرام الداه اعبيد، حل ثانيا بنسبة 18,59 في المائة من الأصوات المعبر عنها، متبوعا بمرشح “التغيير المدني”، سيدي محمد ولد بوبكر بوسالف، بنسبة 17,87 في المأة من الأصوات، بينما حل رابعا مرشح أحزاب المعارضة التي تمثل “القوى الزنجية” كان حاميدو بابا، بنسبة 8,7 في المائة، يليه مرشح “ائتلاف أحزاب المعارضة الديمقراطية” محمد ولد سيدي مولود بنسبة 2,44 في المائة، وفي المرتبة السادسة والأخيرة المرشح “المستقل” محمد الأمين المرتجى الوافي بنسبة 0,4 في المائة.
أتمنى أن يكون صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده حاضر في مراسيم تنصيب الرئيس الموريتاني المنتخب محمد الشيخ ولد الغزواني .
يا مرحبا و يا مرحبا الى ما لا نهاية و الشعب المغربي سيكون اول المهنءين للشعب الموريطاني الشقيق
موريتانيا ولد الغزاوي نتمنى أن تنتهج تغيير جدري في سياستها مستقبلية اتجاه المغرب بعيدة عن مناورات و ضرب من تحت حزام من خلال متاجرة بالقضية الصحراء المغربية حسب أجندات خارجية تارة وأخرى من المصالح الضيقة وأن تراعي حسن الجوار و مصالح مشتركة التي تخدم الشعبين الشقيقين على المدى البعيد كما نرجو حكومتنا تعجيل بالأشغال فعلية محددة زمنيا لاخراج لميناء الأطلسي إلى وجود لتقوية منافذ التجارة المغربية عبر مسالك متعددة .
هكذا ينبعث العقلاء من الحكام الذين يهتمون بمصالح شعوبهم وينأون بهم عن النزاعات التي لا تسمن ولا تغني شعوبهم من جوع وان مصير موريتانيا مرهون بسياستهاالتي ينبغي لها ان تكون ايجابية تجاه المغرب ومساندة للوحدة الترابية للمملكة. فماذا جنت موريتانيا منذ الثمانينات من الحياد السلبي او بالاعتراف من تحت الطاولة بالجمهورية الوهمية الا معاكسة المصالح المغربية في الوقت الذي يعيش في المغرب آلاف المواطنين الموريتانيين في امان واحترام.