قتل سبعة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، في قصف جوي طال مدينة جسر الشغور في شمال غرب سوريا، اليوم الأربعاء، وأدى إلى خروج مستشفى عن الخدمة وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وطبيب.
وتتعرّض منطقة إدلب ومناطق محاذية، التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد عسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
وأعلن المرصد السوري “مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل في قصف طال مستشفى جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي، كما قتل أربعة مدنيين آخرين بينهم طفلان في ضربات استهدفت أحياء في محيط المستشفى”.
وقال مدير المشفى بسام الخطيب، ضمن تصريح لوكالة فرانس برس، “تعرضنا اليوم لضربتين صاروخيتين، ما أدى لخروج المستشفى عن الخدمة بسبب إصابة المولدات كاملة”، مشيراً إلى أن المرفق هو “المستشفى الوحيد الذي يخدم منطقة جسر الشغور والقرى المحيطة بها”.
وأشار المسؤول الطبي إلى أن تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى آخر نتيجة عدم القدرة على تقديم الاسعافات لهم.
حسبي الله ونعم الوكيل . ماذنب الابرياء العزل.
للشعب السوري وجيشه البطل ان يدحر وينهي قوى الفاشية الظلامية المتقنعة بالاسلام التي تحتل اراضيه مدعومة بالاخواني اردوغان…
على الارهابيين القادمين من مختلف الجنسيات الخروج من سوريا لأن مشروع داعش انهزم والإسلام الوهابي يعاني الهزائم في كل مكان فقط لأنه يتحالف مع الصهاينة ..فلماذا لم يضرب النضام السوري مستشفيات في باقي المناطق السورية المحررة ? أن مشروع كونداليزا رايس ( الشرق الأوسط الجديد ) اندحر إلى الهاوية .نتمنى أن يخرج باقي الإرهابيين ليعود سكان سوريا إلى ديارهم كما حدث في مناطق كثيرة مؤخرا القصير .التي دمرها الإرهاب .