أقرت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الأربعاء بامتلاكها لصواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات تم العثور عليها في قاعدة عسكرية يستخدمها مسلحون في ليبيا، إلا أنها لفتت إلى أنها ليست صالحة للاستعمال.
ويأتي اعتراف الوزارة تأكيدا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وذكرت التقارير أن مسلحين موالين لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة عثروا على صواريخ جافلين في بلدة غريان بعد طرد مسلحين موالين للمشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي” منها الشهر الماضي.
فرنسا دولة استعمارية امبريالية لا تهتم إلا بمصالحها الاستراتيجية خربت ودمرت إفريقيا ومازالت تستنزفها ماديا وعسكريا في بؤر الصراعات والنزاعات من منطلق (فرق تسد) حتى تحافظ على نصيبها من الذهب والنفط…وتدعي في المحافل الدولية زورا وبهتانا أنها مع الشرعية والديمقراطية والحرية والمبادئ الرنانة ظاهرا ولكن تكشف حقيقة نواياها الباطنة التوسعية للرأسمالية المتوحشة.
اثار تبرير الحكومة الفرنسية لاكتشاف أن الصواريخ صورايخها شفقتي وتقززي من مستوى أمه شعارها الإخاء والمساواة والحرية.
أكرر لم تتكلم حتى فضحت
أتساءل في إطار وصلت تلك الأسلحة إلى ليبيا، وحتى أكون دقيقا ما هي الجهة التي رخصت لها بإيصال تلك الأسلحة إلى دولة مستقلة وذات سيادة.
فرنسيا مازالت تتبع نفس سياسة ساركوزي وقد فضحتها إيطاليا بالعبارات الأشد وضوحا.
من هي الدول الراعية للإرهاب الان بلا شك الأوروبيون و الامريكان في المقدمة.
بما ان فرنسا ما زالت تستعمر بطريقة تيليكومونند الجزاءر و تونس و المغرب و مالي و موريتانيا و النيجير و تشاد و السنغال و غيرها، فانها الان تريد الاستحواذ على ليبيا لتوءكد ان المنطقة خاصة بها الى حدود مصر و السودان، حيث الإنجليز و الأمريكان يستولون على الشرق الاوسط! لهذا هناك تشنجات بين فرنسا و ايطاليا التي كانت تسيطر على ليبيا! لهذا، والي اكادير اتجه الى الحادثة التي راح ضحيتها 4 شبان مغاربة و فرنسية التي كانت تقود السيارة اصيبت لكي يطمئنها الوالي و يطمئن فرنسا بحضوره في مكان الحادثة!
المرجو النشر و شكرًا!
هناك محاولة لتبرئة الإمارات، الأسلحة التي تم العثور غليها امريكية تحمل علم الإمارات، وأكيد اموال هذه الأخيرة خرجت للتغطية عبر الصاق التهنة بفرنسا نظير الاموال طبعا، وهذا لا يبرئ ساحة فرنسا فهي ايضا متورطة.