تشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي موجة تظاهرات غير مسبوقة أجبرت الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة مطلع ابريل، وتطالب مذّاك بمؤسسات انتقالية لا تضم أياً ممن شاركوا في النظام السابق الذي استمر لعقدين، غير أنّ “الحراك” لم يحصل بعد على أي مطلب يقود نحو تغيير “النظام” الذي لا يزال في مكانه.
لا ولاية خامسة
في 22 فبراير من السنة الجارية، تظاهر الآلاف في عدة مدن، رافعين في العاصمة، حيث يحظر التظاهر منذ عام 2001، شعارات “لا ولاية خامسة” و”لا بوتفليقة ولا سعيد” (شقيق الرئيس الذي نظر إليه على أنّه خليفته المحتمل).
وكان بوتفليقة الذي وصل إلى الحكم عام 1999 أعلن ترشحه إلى ولاية رئاسية خامسة رغم تدهور صحته إثر إصابته بجلطة دماغية عام 2013.
في العاشر من مارس، صرح رئيس الأركان الفريق احمد قايد صالح أن الجيش “يتقاسم” مع الشعب “نفس القيم والمبادئ”، وذلك بعد أيام قليلة على تقديمه الجيش بمثابة “ضامن” للاستقرار.
وفي 11 مارس ذاته، أعلن بوتفليقة عدوله عن الترشح لولاية خامسة وإرجاء الانتخابات الرئاسية، دون تحديد موعد مغادرته الحكم، فيما حلّ وزير الداخلية نور الدين بدوي مكان أحمد أويحيى في رئاسة الوزراء.
الاستقالة
في 15 مارس، خرجت حشود ضخمة في وسط العاصمة منددة بتمديد ولاية بوتفليقة من خلال تأجيل الانتخابات، وشملت التظاهرات أربعين محافظة من أصل 48، وأشار دبلوماسيون إلى خروج “ملايين” الجزائريين إلى الشارع.
وفي نهاية شهر مارس، دعا قايد صالح إلى الإعلان أنّ الرئيس عاجز عن ممارسة السلطة أو أن يستقيل، كما دعا، في الثاني من أبريل، إلى “التطبيق الفوري للحل الدستوري” الذي يتيح عزل الرئيس، وبعد ذلك بوقت قليل، أعلن بوتفليقة استقالته.
وفي الخامس من أبريل، شهدت الجزائر تظاهرات ضخمة طالبت بإسقاط “النظام”، وبعد أربعة أيام، تم تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا بالوكالة، فيما قاطعت المعارضة جلسة البرلمان، وهو اليوم نفسه الذي طردت فيه السلطات مدير مكتب وكالة فرانس برس في الجزائر إيمريك فنسينو، بعدما رفضت تجديد بطاقة اعتماده.
وفي منتصف أبريل، استقال رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز من منصبه، وهو مقرّب من بوتفليقة.
إلغاء الانتخابات الرئاسية
في العشرين من شهر ماي، رفض قايد صالح مطلبين رئيسيين للمحتجين هما إرجاء الانتخابات ورحيل رموز “النظام السياسي”، وفي 22 منه أكد أن ليس لديه “أي طموح سياسي”.
وفي اليوم الثاني من شهر يونيو، أعلن المجلس الدستوري “استحالة” إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليوز كما كان مقرراً، بعد رفض ملفي المرشحَين الوحيدين لخلافة بوتفليقة.
تحقيقات قضائية
في 10 يونيو، أودع رجل الأعمال الواسع النفوذ محيي الدين طحكوت، الحبس الموقت على خلفية اتهامه في قضايا فساد، وذلك في سياق إطلاق تحقيقات قضائية ضدّ مقربين من بوتفليقة.
وفي الخامس من الشهر، وضع سعيد بوتفليقة ومديرين سابقين لجهاز الاستخبارات قيد التوقيف المؤقت، وتمت ملاحقتهم بتهم “التآمر ضد سلطة الدولة”، كما أوقف رئيسا وزراء سابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، وأودعا قيد الحبس الموقت.
راية الأمازيغ
في 19 يونيو، أعلن قايد صالح عدم السماح رفع أي علم غير العلم الوطني خلال التظاهرات، وفي نهاية الشهر ذاته، استهدف عناصر الشرطة متظاهرين يرفعون شعارات أمازيغية، وخصوصا راية الأمازيغ، وأمر القضاء بحبس عدد من المتظاهرين مؤقتاً بسبب تحديهم المنع.
“ماراناش حابسين”
في الرابع من يوليوز، اقترح الرئيس المؤقت بن صالح إجراء حوار وطني في ظل “الحياد”، دون تدخل الدولة أو الجيش، وبعد خمسة أيام، انتهت الولاية المؤقتة لبن صالح على رأس الدولة، وفي اليوم التالي، جدد قايد صالح دعم الجيش له.
وفي 25 يوليوز، كلّف عبد القادر بن صالح لجنة وطنية للحوار والوساطة القيام بمشاورات لتحديد آليات للانتخابات الرئاسية، غير أنّ هذه اللجنة لا تزال تواجه مشاكل في بدء أعمالها.
في 2 غشت الجاري، لوّح المتظاهرون للمرة الأولى بشعار “العصيان المدني”، وبعد 6 أيام، اعتبر رئيس أركان الجيش أنّ المطالب “الأساسية” لحركة الاحتجاج تحقّقت، وأنّ الهدف بات تنظيم الانتخابات الرئاسية.
وقال قايد صالح إنّ “بعض المجموعات الصغيرة (…) تصرّ على رفض كل المبادرات المقدّمة والنتائج المحقّقة، من خلال رفع شعارات مغرضة ونداءات مشبوهة”.
وفي 16 غشت، هتف المتظاهرون في التجمع الـ26 على التوالي، “ياحنا يا نتوما ماراناش حابسين”، أي “إما نحن أو أنتم، لن نتوقف”.
من رابع المستحيلات العسكر يرجع التكنات بمظاهرات سلمية وهو الدي جاء على ضهر الدبابات ف 92 للحكم …من جاء بالقوة لن ينسحب الى بالقوة
سينتصر الشعب الجزاءري على العصابة وسيرتاح المغرب من اللقيطة والعملاء الخونة بإذن الله
شعب شجاع جريء لن يهدأ حتى يحقق لنفسه كل ما يصبو إليه و الأهم هنا هو اقتلاع النظام من جذوره لأنه هو المسؤول الوحيد عن تردّي الأوضاع في الجزائر ، ثروات هائلة و الشعب يعيش ظروفاً صعبة للغاية .. إذن الديمقراطية هو الحل الوحيد لتقدُّم الشعوب و ازدهارها .
في ظل ما صرح به رئيس لجنة الحوار وتشكيلة الأعضاء المحيطين به في هذه اللجنة لا يبدو هناك في الأفق حل يلبي مطالب الحراك
ولكن الجزائريين والجزائريات، رجالة وعيالات بالصح، رغم كرهي لجلهم، تيناضلوا وتيضحوا باش يحصلوا على التغيير الجدري والحقيقي مهما كلفهم الثمن وطال الأمد….ماشي بحالنا حنا مازال مشكل العنصرية،الأخطر جدا، عند جل الشلوح تجاه المواطنين وكذلك عند الكثير من العروبية….فكيف إذن سنوحد هذا البلد…عاد نشوفو وحدة وطبيعة التغيير…ولنا المثل في حركة عشرين فبراير عندما أفسدها وأفشلها المتعصبون والجد العنصريون الحاقدون مما يسمى بالحركة الأمازيغية الجد عنصرية
Il est difficile de se défaire du pouvoir des généraux en Algérie, ils pompent la moitié de ses revenus, moi je pense qu'ils vont créer un deuxième Bouteflika Bis.
يجب تشطيب جميع من عملو مع بوتفليقة. إذا أراد شعب دخول في طريق إلى الديمقراطية و حقوق الإنسان
أن شعب جزائر أخطر و أصعب و أشد خطورة من شعب السوري.
فخامة الشعب الجزائري لن يوقفه هذه المرة لا القايد صالح ولا غيره من العصابة و لا لجنة الحوار و الوساطة.سيقرر مصيره بنفسه و لن يتوقف حتى يحقق الإسقلال.مدنية ماشي عسكرية.
الأخ المتدخل 5 Chez nous : اسمح لي أن أجيبك من منطلق انك مغربي فالحالات العنصرية في بلادنا رغم وجودها فعلا عند بعض الفآت فهي قليلة وليس لها تأثير كبير على غالبية المغاربة ولا أعتقد أنها ستكون يوما من الأيام مبعث قلق بالنسبة للوحدة الوطنية فأنا مثلا عربي على علاقة مصاهرة متينة وضاربة في السنين مع أمازيغ الأطلس وأحب أهل سوس لجدهم في العمل وطيبوبة معاملتهم وقد اضحي بنفسي لنصرة السوسي مع الغرباء وافتخر بأهل الريف الدين قضيت بينهم طفولتي وقرأت جنبهم بحب وإخاء قل نظيره وعاشرت أهل الصحراء من ايت لحسن وأهل الشيخ ماء العينين والرقيبات الشرفاء وكلهم أهل الكرم وشاركت معهم البانافا في العيش واحتساء لبن الإبل ورش العطر الدي يصبونه على ضيوفهم بالقوارير.. فما يجمعنا والحمد لله أكثر مما يفرقنا..
يبدو ان التاريخ يعيد نفسه الاستقلالي
الى رقم.5 chez nous
اتكرهنا لاننا رجال و عليالات؟ هذا ليس بكره بل حسد. المهم انت تكرهنا و نحن مش سامعين بكم.خلاص.
بوكسكسة ميهوب وعبدالكريم الجزائري رواد قدماء للموقع ظهروا بأسماء جديدة هذه الأيام.. لعلهما عادل مراد و Karim الدين انقطع أثرهم بعدما ساءت أحوالهم النفسيه من شدة القصف واضطروا للتخفي تحت أسماء جديدة
شعب الجزائر طيب وواع بكل الخطوات التي يخطوها ونحن في المغرب نتمنى ان يحقق الحرية والديمقراطية التي يصبوا إليها حتى تستنشق منه افريقيا نسيم التغيير علر التظاهر السلمي
اننا نحبكم لانكم تحبوننا …
لا بد للشعب الجزائري الشقيق ان يصبر حتى يحصل على مبتغاه وهو ازالة العسكر من الحكم ويسير في الطريق الدي سلكه اخوانهم في السودان الدين تمكن حراكهم من انهاء حكم العسكر وبداية عهد جديد لقيام دولة مدنية ديمقراطية هدا مانتمناه ﻷخواننا في الجزائر . الله ولي التوفيق !
على ما يظهر لي ان هذا الشعب تجاوز حدود الوعي لحل مشاكل بلده و على حسب متابعتي لهذا الحراك و الذي ادى دورا مهما بدون تجاوزات منذ بدايته و هذا يدل انه يستطيع ان يبني بلده بنفسه دون اي تدخلات خارجية و هذا لن يحصل في الدول العربية, قط رغم التلوثات الذي صنعتها بعض الاطراف لتعطله لكن وعي الشعب كان في المستوى و تجاوز كل العراقيل. سبق لي قد زرت الجزائر قبل و اثناء الحراك و التقيت مع مختلف الجاليات العربية و الذي فهمته منهم بان كل الامور تسير على ما يرام. بالتاكيد ان حل مشكل الحروب الاهلية في الدول العربية انتهت و تطاول كل حكام العرب انكسر و جميعهم سيحاسبون قبل ان يرحلون. اشكر الشعب الجزائري كل ما قدمه للامة العربية و الذي كان السبب لارجاع الامل للحياة الكريمة. شكرا و الف شكر لهذا الشعب…
2 – النصر ات
مشكل المغرب موجود في داخله ، ولا علاقة لأية جهة خارجية بمشاكله.
لا تنتظر من حراك الجزائر ان يصحح وضعكم الداخلي . وشكرا
انا كمغربي انصح اخواني الجزائرين ان يفكروا كثيرا حتى لا يندموا كما ندم اللبيون على القدافي والعراقيون على صدام
إلى الأخ رقم 5 ….
انت تكرهنا و نحن نحب الشعب المغربي الحر الشقيق حفيد المرابطين .. اما بالنسبة للشلوح فحالهم ككل المغاربة..ناس ملاح و طيبين ..
تحيا الجزاير و المغرب و الموت للفتن ما ظهر منها و ما بطن..
من جبال الونشريس بالشلف احييكم
مشكل الجزاير في القايد صالح. هو يعرف ان ابتعاده يعني دعوته للتحقيق لان الجميع على علم انه هو راس العصابة وليس بو تفليقة. وهو على استعداد لابادة الجزايريين كي لا يذهب إلى المشنقة. لكن هناك اقتراح أعرضه على الأشقاء وهو ان يفسحوا له كي يخرج مع أسرته وبضعة ملايير فيكون ذلك ثمن لحقن الدم. وليكن ذلك في مباحثات سرية.
حفظ الله هذا البلد النبيل وشعبه من كيد سفاكي الدم.
Personne ne peut se présenter à la présidence de la république car tout le monde à peur de recevoir le même sort que Bouteflika de la part des Généraux.