اعترفت امرأتان مؤيدتان لتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية” (داعش) بأنهما تآمرتا لارتكاب هجوم بقنبلة في مدينة نيويورك، وهي تهمة عقوبتها السجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
وأمام محكمة فيدرالية بحي بروكلين في مدينة نيويورك، اعترفت كل من نويل فيلينتزاس (31 عاما) وآسيا صديقي (35 عاما) الجمعة بأنهما حاولتا صناعة أسلحة دمار شامل منذ عام 2013 حتى يوم اعتقالهما في أبريل 2015، وفقا لما ذكرته صحيفة (واشنطن بوست).
وخلال هذه الفترة، كانتا تعدان أنفسهما لـ”الجهاد” عن طريق البحث في كيفية إعداد سيارات مفخخة وكانتا تذهبان لمتجر “هوم ديبوت” لمنتجات البناء وتحسين المنازل، لشراء مواد لصناعة متفجرات، وذلك برفقة امرأة عرفاها باسم “ميل” لكنها كانت في الحقيقة عميلة سرية سجلت كل خططهما.
وفي اعتراف مكتوب قرأته صديقي أمام المحكمة، قالت “أنا ونويل وميل كنا نتحدث عن ضرورة إعداد أنفسنا للجهاد”
وكانت صديقي وفيلينتزاس تطلعان على إرشادات وتعاليم في الكيمياء والإلكترونيات لصناعة قنابل، واستلهمتا الأفكار من هجوم مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك عام 1993 وتفجير أوكلاهوما سيتي في 1995.
وأكدت السلطات أن المتهمتين تبديان تأييدهما لـ”الجهاد العنيف” منذ عام 2009، وكانتا تعتبران أنفسهما من “بنات الدولة الإسلامية”.
ومن المقرر أن تعود صديقي وفيلينتزاس للمحكمة بشكل منفصل لحضور قراءة الحكم في 5 و19 دجنبر المقابل، على الترتيب.
