بدأ العميل الروسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الكرملين، الذي تم سحبه من روسيا عام 2017 وكشفت وسائل إعلام روسية أنه يدعى أوليج سمولينكوف، حياة جديدة باسمه الحقيقي ضواحي واشنطن، وفقا لما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وكان وضع سمولينكوف في الولايات المتحدة استثنائيا إلى حد ما، حيث أن “CIA” توصي العملاء المبعدين بتغيير هويتهم والانتقال إلى مكان بعيد، أو على الأقل بعيدا عن واشنطن التي تشهد وجودا واسعا للدبلوماسية الروسية.
وعاش سمولينكوف، الذي اختفى فجأة من روسيا في منتصف عام 2017 بعد ذهابه في عطلة مع عائلته إلى مونتينغرو، وهو التوقيت الذي ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم “سحبه” فيه، في منزل فاخر في ستافورد بولاية فرجينيا، على بعد ساعة واحدة من العاصمة الفيدرالية.
ووفقا للجيران في المنطقة، فقد غادر سمولينكف مقر سكنه على عجل، يوم الاثنين الماضي، بعدما كشفت شبكة “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” لأول مرة، على الرغم من عدم تحديد هويته، عن وجود عميل لوكالة الاستخبارات المركزية في الكرملين.
كانت شبكة “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرتا أن وكالة الاستخبارات المركزية “سحبت أهم عميل لها في روسيا عام 2017، بعد أشهر من وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، باعتبار أن أمنه الشخصي في خطر”.
ونقلت الشبكة عن مصادرها أن منصب العميل سمح له بتزويد وكالة الاستخبارات المركزية بصور وثائق من مكتب بوتين.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رفض التعليق على “الشائعات حول العميل المزعوم”، أمس الثلاثاء، وقال إنه “لا يعرف أو يتتبع مسيرته وتحركاته”.
إعيا ما يهرب، ستصل إليه أيدي KGB ولو بعد حين لأن روسيا في 2019 ليست هي روسيا التسعينات، فقد قاموا باغتيال أهم الجواسيس عبر العالم كان آخرهم الجاسوس ليتفيننكو الذي تم تسميمه بمادة البولونيوم المشعة وضعت له في الشاي بلندن سنة 2016 وفي 2018 نجى سيرغي سكريبال من موت محقق بعد تم العثور عليه هو وابنته فاقدين للوعي على مقعد في مركز تجاري جنوب بريطانيا نتيجة تعرضهما للتسميم بواسطة فنتانيل قام به جاسوسين روسيين. هكذا تتعامل روسيا مع كل من يهدد أمنها القومي وليست من النوع الذي يهادن ويستجدي المساعدة الأممية ضد عدو خارجي أو مرتزقة على الحدود.
ils vont l,envoyer a la base americaine au puerto rico ou a Hawaii et las bas personne le trouvera. tu connais pas toi la CIA.