افتتح حزب العمال البريطاني، اليوم السبت، مؤتمره السنوي في مدينة برايتون الانجليزية، والذي شهد خلافات تتعلق بانسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي “بريكست” والتشكيك في منصب “الرجل الثاني” في الحزب توم واتسون.
وبدأ المؤتمر بمحاولة جون لانسمان، مؤسس حركة “مومنتم” المناصرة لجيريمي كوربين، زعيم حزب العمال، إزالة منصب “الرجل الثاني” في الحزب، الذي يشغله حاليا توم واتسون، باقتراع قدم أمام اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب.
ورغم تمكن مداخلة كوبين من وقف اقتراع كان سيجرى خلال هذا اليوم الأول، لاتخاذ قرار حول إلغاء هذا المنصب من عدمه، أثار التحرك ضد واتسون استياء عدة نواب عماليين، معتبرين إياه مناهضا للديمقراطية ولقيم الحزب.
ووصف واتسون، في مقابلة مع اذاعة “راديو 4” البريطانية، ما جرى خلال الموعد بكونه “هجوما طائفيا”، موضحا أنه يتعارض مع “التقاليد التي انتهجها الحزب خلال 100 عام”.
ووقعت عدة خلافات بين “الرجل الثاني” في الحزب وكوربين، وأيد واتسون صراحة دعم حزب العمال البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي في استفتاء مستقبلي.
وكان واتسون قد أيد، مؤخرا أيضا، اجراء استفتاء جديد حول “بريكست” قبل اجراء انتخابات عامة مبكرة في البلاد.
يقول المثل الامازيغي وربما المغربي بصفة عامة"الكلب لا يأكل عظمته حتى يمرغها في التراب",هؤلاء السياسيين لدول معاصرة فيها الفكر الراقي والسياسة الرزينة التي تناقش الشدة والفذة وووو انزلق نحو الخروج من اعظم تكل عالمي متطور يخدم الشعوب الغربية المتطورة بطريقة ديموقراطية قانونية وبالتلي نصر للشعوب الاروبية جمعاء.كان عليهم ان لا يفكروا ابدا بمغادرة التكتل فكيف يغادرونه باستفتاء شعبي بواسطة سياسيين لا يتقنون الا سياسة الانفصال والاحتقان والتشبث بالانانية التي هي شر البشر جميعا,افهم ان المريطانيين الغافلين انفصلوا عن الوطن لانهم اميين جاهلين بقيمة الوحدة,وافهم كيف تدعو بعش الشعوب المتخلفة الى الانفصال كالسودان والمرتزقة الذين رفع عنهم القلم لان اغلبهم جزائريين موريطانيين ماليين وبعض العملاء المغاربة الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا والعياذ بالله,اليوم الكلب مرغ العظمة في التراب وارد ان يأكلها بمعنى وقع الاستفتاء من اجل الخروج ووافق الشعب بالأغلبية بعد تحريض المرضى النفسيين واليوم يناقشون مرة أخرى كيف يتراجعون عن قرارهم المشؤون ليستمروا في الاتحاد الاروبي.والله انها في نظري تمريغة العظام ف