جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تهديده بإطلاق عملية عسكرية أحادية في شمال سوريا في حال لم يتم إقامة “منطقة آمنة” مشتركة مع الولايات المتحدة؛ بحلول نهاية شتنبر.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي في إسطنبول، إن الجيش التركي “أكمل كل الاستعدادات على الحدود” مع سوريا لفرض منطقة آمنة ممكنة ومن أجل أيضا احتمالية هجوم أحادي في حال لم تقم المنطقة الآمنة المشتركة.
وجاءت تصريحاته قبل مغادرته الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتأتي أيضا عقب تقارير صدرت، أمس الجمعة، مفادها أن تركيا أرسلت أطباء إلى مدينتين تقعان على الحدود مع سوريا استعدادا لشن هجوم محتمل على سوريا.
وأصر أردوغان على أن تركيا لا تريد مواجهة مع الولايات المتحدة في المنطقة، ولكنه واصل اتهام حليفه بحلف شمال الأطلسي بـ”دعم الجماعات الإرهابية”، مشيرا إلى وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من أمريكا في شمال شرق سوريا.
كانت تركيا والولايات المتحدة اتفقتا، في غشت، على إقامة “منطقة آمنة” على الحدود السورية مع تركيا، وتريد أنقرة إبعاد ميليشيا وحدات حماية الشعب عن أراضيها.
يشار إلى أن الاستعدادات جارية لإقامة منطقة آمنة، حيث نفذت القوات التركية والأمريكية ست دوريات جوية مشتركة ودورية برية مشتركة في المنطقة. ولكن لا يزال من غير الواضح من سيكون مسؤولا عن مراقبة المنطقة الآمنة في الشهور المقبلة.
لن يقدر على فعل شيء الا بعد موافقة سيده ترامب و بوتين
هذا هو اردوغان الذي يعبده الاخوان المفلسين و يسمونه سلطان المسلمين .
الحمد لله سقط قناع هذا امير الشواد و الدعارة ، و اكيد هو يخدم الان اجندة صهيونة لتقسيم المنطقة .
هذا هو اردوغان الذي كان السوريون المغفلون يضنون انه سيحميهم فقد باع السوريون لبوتين مقابل ايس كريم .
الاجدر بتركيا ان تهتم بالازمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها و ارساء الديموقراطية الحقيقية و محاربة التراجع الخطير الذي عرفته في عهد اردوغان في حرية التعبير و الصحافة و حقوق الانسان, قبل فوات الاوان و الدخول في ازمة سياسية, بدل التفكير في شن حرب على الجيران المسلمين خدمة للصهاينة و اصدقاءهم الاسرائليين. عندها لن تنفعهم اسرائيل, لان اسرائيل تدافع عن مصلحتها فقط.