جرت تظاهرات صغيرة ومحدودة، بعد ظهر الجمعة، ضد الرئيس المصري في بضع مناطق في مصر؛ فيما تجمع الآلاف من أنصار عبد الفتاح السيسي في شرق القاهرة، تأييدا للرئيس الذي يواجه حملة دعوات لإسقاطه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ الصباح الباكر، أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير، رمز ثورة 2011 التي أسقطت حسني مبارك، أمام حركة السيارات. وانتشرت القوى الأمنية بشكل مكثف في كل ميادين العاصمة والمدن المصرية الرئيسية.
في جزيرة الوراق الواقعة في وسط نهر النيل جنوب غرب القاهرة، فرقت الشرطة باستخدام الغازات المسيلة للدموع تظاهرات شارك فيها مئات من السكان ضد الرئيس السيسي، وفق ما أفاد شاهد وكالة فرانس برس.
وقال الشاهد، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن مئات الأشخاص “تظاهروا عقب صلاة الجمعة، وأطلقت عليهم الشرطة الغاز المسيّل للدموع”. وهتف المتظاهرون: “ارحل يا سيسي”.
في محافظة قنا بجنوب مصر (590 كيلومترا جنوب القاهرة)، قال شهود إن عشرات شاركوا في تظاهرة رفعت الشعار ذاته في مدينة قوص “وقاموا بتمزيق لافتات تحمل صورا للسيسي”. وأضافوا أن “الأمن سيطر على الأوضاع بعد ذلك”.
وانتشرت مقاطع فيديو قليلة على شبكات التواصل الاجتماعي لتظاهرات في محافظات أخرى؛ مثل الأقصر وأسوان. ولم تتمكن فرانس برس من التأكد من صحتها.
ودعا المقاول المصري محمد علي، المقيم في إسبانيا والذي لم يسبق له العمل بالسياسة، هذا الأسبوع، إلى التظاهر بكثافة ليوم الجمعة الثاني على التوالي. وتناقل العديد من المصريين الدعوة على حساباتهم مستخدمين وسوما عديدة؛ بينها #ارحل_يا_سيسي، و#سيسي_مش_رئيسي و#جمعة الخلاص.
محمد رمضان يحشد أنصار السيسي
في المقابل، وعبر حسابه على “تويتر” وتحت وسم #جمعة مباركة#، دعا الممثل المصري محمد رمضان جمهوره إلى الانضمام إليه في احتفال في مدينة نصر في شرق العاصمة تأييدا للسيسي.
وبالفعل، تجمع الآلاف في باحة واسعة بمنطقة مدينة نصر رافعين الأعلام المصرية ولافتات تحمل شعارات مؤيدة للسيسي.
وقال ابراهيم رأفت (55 عاما)، أحد المشاركين في الاحتفال: “جئت من المنصورة لدعم الرئيس ليواصل إنجازاته (..) هناك قوى أجنبية، مثل قطر وتركيا، تدعم الإخوان المسلمين وتريد أن تخلق فوضى” في مصر.
وقال أحمد عبد الغني (65 عاما)، وهو من سكان الجيزة في غرب العاصمة: “أنا هنا لمساندة الرئيس في مواجهة الإخوان المسلمين الذين يحاولون إشاعة الفوضى في مصر بدعم قطري تركي”.
وتتهم وسائل إعلامية موالية للسيسي الإخوان المسلمين بالوقوف وراء الدعوات إلى التظاهر.
وصنفت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت تشكل المعارضة الأقوى في مصر لعقود، “تنظيما إرهابيا” بنهاية 2013 بعد إطاحة الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإسلامي آنذاك محمد مرسي. وتمّ اعتقال الآلاف من أعضائها وقياداتها ما أضعفها كثيرا.
ويرى مراقبون أنه من الصعب على الجماعة إعادة تنظيم صفوفها في الوقت الحالي.
وقال الرئيس المصري لصحافيين، صباح الجمعة فور وصوله إلى القاهرة عائدا من نيويورك حيث شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “لا داعي للقلق” من الدعوات إلى التظاهر ضده.
وأكد، في تصريحات بثتها محطات التلفزة المحلية، أنه “لا يمكن خداع المواطنين، ولا داعي للقلق. مصر بلد قوي بالمصريين”.
ويعتبر السيسي، الذي انتخب في 2014، أحد الرؤساء الأكثر تسلطا في الشرق الأوسط، بعد أن قضى على كل شكل من أشكال المعارضة في البلاد.
وجدد محمد علي، في فيديو جديد بثه بعد ظهر الجمعة، الدعوة إلى التظاهر، مشيرا الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدعم السيسي يواجه مشكلات داخلية واحتمال “عزله”.
وحصلت تظاهرات محدودة ومفاجئة ونادرة الجمعة الماضي في القاهرة ومدن أخرى، طالبت برحيل السيسي. وكانت التظاهرات الأولى من نوعها منذ قرابة أربع سنوات.
توقيف أكثر من 2000 شخص
وتم توقيف أكثر من ألفي شخص، منذ تظاهرات الجمعة الماضي؛ بينهم أكاديميون وناشطون.
وصباح الجمعة، أكد المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهو منظمة حقوقية ترصد عمليات التوقيف، “ارتفاع عدد من تم القبض عليهم” إلى 2076 خلال الأيام السبعة الماضية.
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، أن السلطات المصرية أوقفت “قرابة ألفي شخص” بعد تظاهرات الأسبوع الماضي وحجبت “مواقع إنترنت سياسية وإعلامية، كما عطلت خدمات إنترنت أخرى يستخدمها المتظاهرون للتواصل”.
وبين الذين تم توقيفهم أخيرا خالد داوود، الصحافي في صحيفة “الأهرام”، وهو قيادي في حزب “الدستور”، وحازم حسني وحسن نافع، اللذان يشتغلان أستاذين للعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
ودعت ميشيل باشليه، المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، السلطات المصرية، الجمعة، إلى “تغيير جذري” في أسلوب تعاملها مع التظاهرات، مطالبة بالإفراج “فورا” عن المعتقلين الذين مارسوا حقهم في التظاهر.
وبدأ رجل الأعمال محمد علي، صاحب مجموعة “أملاك” للمقاولات والذي يؤكد أنه عمل مع الجيش لمدة 15 عاما وأنه نجح في جمع ثروته من خلال العمل “داخل المنظومة الفاسدة”، في الثاني من شتنبر، في بث فيديوهات متتالية على “فيسبوك” و”يوتيوب” يتهم فيها الرئيس المصري وقيادات من الجيش بالفساد.
ومما قاله إن السيسي بدّد عشرات الملايين من الجنيهات في بناء قصور واستراحات رئاسية، من أجل راحته وراحة أسرته؛ في حين يطلب من المصريين تحمل غلاء المعيشة.
وفي بلد يعيش واحد من كل ثلاثة من سكانه تحت خط الفقر، وفق دراسة رسمية حديثة، فرضت فيه قيود كبيرة على الحريات العامة، لاقت فيديوهات رجل الأعمال سالف الذكر اهتماما كبيرا وانتشرت على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
اينما حل الإخوان والإسلاميون ومن على شاكلتهم حل الخراب والدمار، السيسي أنقذ مصر من الرجوع الى العصور الوسطى على يد الإخوان الفشلة. على السيسي انشاء سجن كبير لرمي فيه كل الإخوان الخونة. أليس هؤلاء الاخوان هم من يصفقون لزعيمهم أردوغان عندما يسجن الآلاف من الأبرياء المعارضين؟
نريد من السيسي أن يطهر مصر من الجراثيم
المصريون يرفضون اخونة الدولة اما الابواق فقد انفضح امرها
لقد تم الاطاحة بمرسي الرئيس شرعي ولم يحركوا ساكنا لان المصريين ألفوا عهد العبودية منذ عهد الفراعنة ولن ينتظر منهم شئ.
الحق يعلو ولا يعلى علية، حمد الله عالسلامه يا باشا.
الجميع تفطن لخدع مواقع التواصل
الفايسبوك و اصحاب الهواتف الدكية جنوا الملايير اثناء الربيع العربي و النتيجة تخريب الشعوب و بعدها تدخل شركات الاعمار
طيب، لماذا اغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير وانتشرت بشكل مكثف في جميع المعابر المؤدية إلى المدن الرئيسية ان كان الشعب المصري يحب فعلا السيسي؟ انا أجزم و حسب رأيي الشخصي ان السيسي لو حكم حتى ٥٠ عاما لن يتحقق اي ازدهار اقتصادي و لا اجتماعي. فقد حدث وان وعد بالقضاء على البطالة و الفقر و تحسين الخدمات الإجتماعية و الوضع الصحي لكن دار حليمة بقيت على حالها، انظرو إلى مصر الان، هل تحسن وضعها الاقتصادي مع العلم ان العجز التجاري وصل الى مستويات قياسية. بالطبع سيقول مؤيدوه من المرتزقة انها مسألة وقت، وانا اقول لهم حتى لو حكم ٥٠ عاما لن يتحقق اي شيء و الايام بيننا، لأن ما بني على باطل فهو باطل.
كل الدول التي حكمها العسكر متخلفة وديكتاورية مثل ماكانت عليه اغلب دول امريكا الجنوبية وكدلك اسبانيا في عهد فرانكو لن يدوم خصوصا ادا تأكد انه خائن لوطنه ولشعبه
يبدو لي ان عمر اديب اعطى دورات تكوينية لبعض الاعلامين المغاربة
لماذا لم يفتح مجال للمعارضة المصرية للتظاهر ، ولكن سمح لمؤيدي السيسي ان يتظاهروا في ميدان التحرير ومناطق أخرى تحت سيطرة الجيش والأمن .
شيء طبيعي الدولة سخرت كل شيء المال والنقل والخبز وبما ان الشعب جايع و جاهل طبعا ستؤيد الفرعون والخاين والمجرم الشعب تعود على حكم الفراعنة ام طرف التغير الدولة سخرت القمع والسجون خسبنا الله ونعم الوكيل
هذا ما يسمى بطمس الحقيقة وقتل الثورة . ماذا تنتظرون من شخص قتل رئيسه الشرعي ونصب نفسه رئيسا
الظلم لن يدوم والفقر سيزول والغني سيفقر دورة الحياة فقط
المظاهرات
هناك مظاهرات ضد السيسي فيها الآلاف ولكن ليست هناك تغطية لها. وبعيدة عن رابعة او ميدان التحريىر
لنقرأ الفاتحة على شعب مصر.لو نزلت الحرية مطرا لاستخدموا المظلات. بطش العميل سيكون مروعا. كان الله في العون.
إنهم عرب..ولن يصبحوا غير عرب..وسيكثرون ليصيروا عرب سيسيون وعرب بشارون وعرب آخرون…عرب جدد.. ضاحكون…على انفسهم.. وهم لا يعلمون ، رغم علمهم بما يفعلون..
اغلب من يدعون الى التظاهر يعشون في تركيا و قطر و اولادهم يدسون في المعاهد العليا الاروبية مثل من كان مخدوع بشيخ القتنة سلمان العودة يرسل الشباب للموت في سوريا و اولاده يدرسون في امريكا .
اما عن المغاربة الذين يدعمون الحركات الهمجية و الدعوات الفارغة ، ماذا جنت تلك الظول التي استجابت للمتأسلمين سوى الخراب .
اما من يسال عن مرسي فقد خان وطنه و ليس السيسي من اقتلعه بل الشعب، الشعب لم يعد يطق سماع شيء اسمه الاخوان و اادليل لم يستحيب اي احد للمظاهرات اما من يكذب انه توجد مظاهرات فقط كان عليه ان يفتح شناب شات ويرى الشوراع فارغ ، نعم كان وجود للشرطة وهذا امر عادي جدا لان الامر خطير و قد يجر البلاد الى حرب اهلية
السيسي رغم تحفظي على سياساته فيما يخص حقوق الانسان ولكنه حافظ على توازن مصر الاقتصادي فمصر هي الاولى افريقيا في جلب الاستثمار وتضم ازيد من الف شركة امريكية وعشرات الشركات الاوروربية واليابانية والصينية العملاقة فضلا عن مشروع تطوير سيناء ومشروع نيوم السعودي اللذان سيجعلان الشرق الاوسط اكثر جاذبية من اوروبا العجوز.لكن في النهاية تبقى مصر جمهورية ولا يمكن للرئيس ان يبفى للابد
الاعلام العربي يفتقر الى الشفافية والمصداقية .امى المصريين الذين يئيدون نضام السيسي لا حول ولا قوة لهم مغلوبين عن امرهم .
ونضام بلا معارضة نضام استبدادي وقمعي
مؤيدو السيسي الذين في الصور خرجو اما ارغاما وإما من أجل الكراتين والجنيهات التي توزع عليهم .
فالفيديوهات التي وثقت كل شيء تفضح المستور وتفضح السكوت العربي والعالمي عن الظلم الذي يعانيه المواطن المصري منذ الإنقلاب .
انا مواطن مغربي…لا اهتم بالسياسة…اقرأ الاخبار بالاخص على جريدة هسبريس الالكترونية ربما اكثر من 6 مرات يوميا …لا انتمي لاي حزب …عمري يفوق ال70 قضيت منها 40 سنة في الوظيفة العمومية …اعتقد بكل تواضع بان الرئيس السيسي عبد الفتاح هو الانسب لمصر على الاقل في المرحلة الحالية…بناء على ما يقال وما يشاهد في القنوات العالمية…ان مصر تمر بمرحلة صعبة تتطلب الصبر والاستقرار …والامور لا تستقر بدونهما.
لن يحكم العرب ولا المسلمين من اقصى الارض الى اقصاها سوى دكتاتوريا او متعجرفا او زمرة من اللصوص والمنافقيين . هذا حال امتنا . لا اعرف هل هذا عقاب من الله على امة سيدنا ونبينا محمد ص التي خرجت عن طاعة الله و رسوله. ام امتحان لهذه الامة المغلوبة على امرها. لست ادري والله الواحد يعلم ؟ اتساءل ما سر تماسك الغرب وما سر تفكك العرب؟ ربنا وحده يعلم كم اتالم لمصير امتنا المتقاتلة فيما بينها. حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى بالله وكيلا.
Morocco, Egypt, Jordan and the middle est Arab countries are domed to live slaves for god like dictators…the so called parliament, and the so called elections are a mere propaganda to mislead their illetrate slaves
تضاهر العشرات ،،،،،اعتقلوا 2000 شخص ؟؟؟
شعار تجار الدين لعصى فْ رويضة ولكن الغلط ماشي ديلهم غلط لَِي صوت عليهم،
الليلة لن ينام الاخوان المفلسين المغاربة ، بدأنا نشهد بكائهم.
يكذبون ويصدقون الكذب قالو الشعب خرج ضد السيسي ، سؤال بسيط اين هم فيديوهات لم يستطيعوا الحصول على اي فيديو يوثق هذا الخروج رغم ان الفيديوهات المنتشرة قليلة جدا فقد تم تكذيبها بالادلة .و انتهى الكلام .
نامو ايها الاخوان المفاسون فلم يعد احد يصدقكم حتى في معقلكم في تركيا لم يعد سلطان الشواذ يثق به احد . حتى الشعب التونسي فضل التصويت على سارق للاموال بدل التصويت لحزب للنهضة الذي بدأ يحتضر
تحيا مصر و كل الدول العربية و يسقط الخونة الذين دمروا دول عربية
مصر تعيش وضعية صعبة و استثنائية و هي مهددة في كل لحظة و حين من استيلاء عصابة الاخوان المسلمين الاجرامية على السلطة و بالتالي ارجاع الوطن الى عهد الديكتاتوريات الدينية و التي لا يمكن ان يتحقق التحرر منها الا ادا حصل انقلاب عسكري او ثورة شعبية عارمة تدهب ضحيتها مءات الالاف من الشهداء …
و لهدا الامر بالدات فإن من يليق بحكم مصر الآن هو السيسي و هو الرجل الدي يخبر جيدا حركة الاخوان الظلامية و يعرف كيف يواجهها حتى القضاء عليها …
انا ضد السيسي و مع الديموقراطية لكن بعد أن يتبدد خطر الظلاميين اعداء الشعوب و اعداء التقدم و الديموقراطية…
المصريون هم من يقررون من يريدون والسيسي له مؤيدين ولماذا نحن في المغرب متأخونين أكثر من المرسيين؟
لمصحك سوآل هل أنت سلفي وهابي لكي تكون أعمى وترى ما لايرى للعالمين يارجل إتق الله في نفسك ومن هو الرئيس الشرعي لمصر أيدتم الخروج على مرسي واليوم تعارضون وتتكلمون عن ولي الأمر
نعم التظاهرات كانت محدودة …..لماذا ؟؟؟؟ لأنها بكل بساطة كانت محاصرة من قبل الداخلية والجيش….
التظاهرات والاحتجاجات لا تحاصر ولا تقمع في الدول الديمقراطية
لكن في الدول المتخلفة المستولية على الحكم بطرق ملتوية قمع الاحتجاج السلمي شيئ مألوف وعادي جدا….التعبير عن الرأي شيئ مرفوض بالدول الاستبدادية…
لذلك أرى أنه على الشرطة والجيش وقوف بجانب الشعب وفتح ميدان التحرير وغيره من الميادين وترك الشعب يعبر عن رأيه بتلقائية بدون قمع…
لكن يبدو أن النظام المصري له رأي مغاير ؛ خائف من الشعب
ولولا الخوف لما طوقت الشرطة كل الشوارع.
كل من يهرب خارج بلاده ويرتمي في حضن الأعداء ويشرع من هناك في التحريض ضد بلده وإثارة الفتنة وتحريك بعض القطعان عبر الريموت كونترول من أجل الخروج والتظاهر..فهو نذل حقير وجبان..الرجل الحقيقي يبقى داخل بلده ويساهم في تحسين وضعها بسواعده وليس باللسان السليط بالتحريض عبر نشر وإرسال فيديوهات..ألسنا نعاني نفس الأمر مع بعض الخونة من تجار المخدرات الهاربين إلى هولندا والذين حرضوا على حراك الريف؟ ..فكيف لكم أن تناصروا هذا الممثل الخائن الجبان؟..كونوا موضوعيين ولا تكيلوا بمكيالين..لهذا تجد أعداء الأمة يتلقفون الخونة العرب ويؤوونهم في بلادهم ويؤمنوا لهم الحماية لأنهم يريدون إثارة الفتن داخل البلاد العربية..وتجد بعض الأغبياء للأسف يسيرون كالقطيع في الإتجاه الذي يريده لهم العدو..
برافوووور ،،!!!!
والله ما يعجبني كثيرا في الشعب المصري هو الذكاء الفطري الدي يمتازون به..
ديماغوجية الاخوان وخزعبلاتهم لاتنطلي ابدا على المصريين مهما فعلوا ..
بعيدا عن القمع الذي طال المعارضة في بلدنا الشقيق مصر، وتفشي الفساد الخ. ما أثار انتباهي في المقال هذه العبارة: " السلطات المصرية أوقفت "قرابة ألفي شخص" بعد تظاهرات الأسبوع الماضي وحجبت "مواقع إنترنت سياسية وإعلامية ". سؤال يحيرني: لماذا لا تغلق المواقع الإباحية التي تخرب العقول والأبدان ؟؟؟؟؟ إنه الفساد الفساد المتفشي في نخاع الأنظمة العربية عامة.
الفقرة الثانية من المقال تجيب عن محدودية التظاهرات المناهضة للسيسي
الاسلام السياسي والاخوان سبب مشاكل الامة الاسلامية هم الدين جعلو الدين الاسلامي مطية للوصول الى الحكم وجعلونا اضحكومة امام العالم المتحضر العد العكسي لنهاية الاخوان و الشرارة الاولى من مصر العظيمة الى مزبلة التاريخ
الملاحظ ان حيل الخوانجية ومناوراتهم وأكاذيبهم لم تعد تفيدهم في شيء مع الشعوب؟
مع العلم ان الشعوب العربية وحتى الاسلامية لم تعد تحتمل السياسات الفاشلة للاخوان ،،،
في تونس انقلب عليهم الشعب ،، سواء في الانتخابات البرلمانية او الانتخابات الرءاسية ، ولم يمنحهم اي شيء..
في تركيا ايضا فقد الاخوان اكبر مدينة مهمة في تركيا من الناحية الاقتصادية وهي اسطنبول ..
في المغرب كذلك فقدوا مصداقيتهم عند المغاربة بعدما فشلوا فشلا ذريعا في تسيير الشان العام ،، ولم يخدموا سوى مصالحهم الشخصية كما في علم الجميع ..
الاسلام السياسي الدي كان يتغنى به بعد الاسلاميين انه هو الحل لمشاكل الامة لم يفضي لاي نتيجة ..
..
شغلهم هداك، والامور راها واضحة، الشعب المصري يا اما غبي وسادج يا اما مسلكاه هاد العيشة!!! لي بغى العز الله يعطيه ليه ، ولي بغى الذل الله يعطيه حتى هو. صداع الراس ، مصر مصر…. بحال الاهاد مصر هي لي مراقبة الكون. يخ!!!
العدو الاول لتحرير شعب مصر الشقيق، ملايير الدولارات السعودية والاماراتية،والبترول السعودي الممنوح لسيسي لمدة خمس سنوات متتاليات،زد على ذلك طلب الشفاعة له من ترامب،وما عسى ان يقول ترامب ضد السيسي وقد ارضته السعودية بمئات الملايير من الدولارات خلال زيارته لها؟!!!
اسمح لي أن أوضح لك أن لا علاقة لحزب النهضة بتونس و حزب العدالة والتنمية بالمغرب بإخوان مصر….
عد لتاريخ الإخوان بمصر الشقيقة و مؤسسها البنا واقرئه جيدا وهو بالمناسبة تاريخ حافل بالصراعات و أحداث أليمة عرفتها أرض الكنانة ..عندها ترى الفرق بين الأحزاب أو لنقل التيارات الثلاثة….
"إخوان" تونس ولا "إخوان" المغرب لم يتصارع أحدهما عبر سنين مضت على السلطة…..
لذلك أقول.. . أحيانا عندما لا نكون على بينة …..تختلط علينا الأمور..
وبالمناسبة لست في حاجة لأبين لك أنني لست إخوانيا ….أو *خوانجيا * كما تسميهم أنت.
من قام بالانقلاب سوف ينقلب عليه و كما تدين تدان