أظهر استطلاع لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع أن حزب النهضة الإسلامي حل في المركز الأول في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم الأحد.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (سيغما كونساي) وأذاعه التلفزيون الرسمي، حصل حزب النهضة الإسلامي على 17.5 في المئة من الأصوات بينما حصل منافسه الرئيسي حزب قلب تونس على 15.6 في المئة.
عن اي صدارة تتحدثون علما ان الغالبية الساحقة من الشعب التونسي قد قاطع الانتخابات البرلمانية كما قاطع بالامس الانتخابات الرءاسية.
هنيئا للاخوة التونسيين
هذه نتيجة إيجابية ستحقق التوازن بين القوى الفاعلة في المشهد السياسي التونسي
الآن سيكون التنافس بين قطبين كل منهما يقول إنه يريد العمل لصالح التونسيين
على الأقل لن تكون هناك فسيفساء من الألوان الحزبية منها الداكنة والخفيفة والمزركشة والجافة وهلم جرا مما يفقد النقاش جوهره بل حتى جدواه
الآن إما تحالف التيارين او البحث كل منهما على حليف ثم ينطلق العمل وفي المواجهة معارضة لن تكون الا قوية
هكذا ستتحسن الأمور في تونس أولا لأن هناك امالا عريضة على هذه الإنتخابات ان تشكل انطلاقة حقيقية نحو التقدم والازدهار وثانيا ليسمع التونسيون الحقيقة كاملة حول الأحلام وما هو ممكن فعلا
لقد وصل الوقت الذي يجب فيه على الكل ان يسمع الايجابيات والامال ويسمع أيضا المعيقات والحقيقة المجردة
نثق باخوتنا التونسيين وبتفهمهم ونحيي حيويتهم في البحث عن الاحسن والله المعين
بشرى غير سارت….. إذ لا زال مفعول التحذير قويا وفعالا ولم تنفع معه رياح التغيير والحداثة…..
سلام.انها نتيجة على العموم في صالح الديموقراطية التونسية بالرغم من قلة الإقبال على صناديق الاقتراع،أما من الناحية الاجتماعية فإن حزب النهضة التونسي سيكون فرملة لكل من يتقدم بمشاريع قوانين تكون ضد الشريعة الإسلامية مثل مساواة المرأة مع الرجل في الإرث بينما في النص القرآني "حظ الذكر مثل حظ الانثيين "فلا اجتهاد مع نص.وربما سيكون دور حزب النهضة أكثر تأثيرا إذا فاز بالرئاسة الأستاذ قيس سعايد .نتمنى للديموقراطية الفتية في تونس الشقيقة التقدم والازدهار. فهي الوحيدة تقريبا بالوطن العربي المعروف بالديكتاتورية والرأي الوحيد.
من المتمنيات للشعب التونسي ان تحترم نتاءج الاقتراع مهما كانت النتيجة احتراما الديمقراطية وإلا تتدخل قوة اجنبية لا تريد لاَي عملية ديمقراطية ان تنجح في بلدان عربية وتحول البلد الى الدخول في طريق المجهول كما وقع في الجزاءر سنة 1991 ومصر سنة 2014 وهذا ليس في صالح تونس !!فعلى الشعب التونسي ان يستمر في قيادة قطار الديمقراطية والحداثة في العالم العربي !!
اكيد ستكون هناك مؤامرات لان البعض وخصوصا الجيران في شمال افريقيا والدولة المستعمرة سابقا لن تروقهم تثبيت الديمقراطية في هذا البلد خوفا من انتشارها مما يهدد مصالحهم وكراسيهم
التونسيون أدرى بمرشحيهم والدين لم يصوتوا لاحق لهم في الانتقاد. العاقل يجب أن يختار من ينوب عنه أو ينخرط في عالم السياسة ويفرض رأيه. وعدم التصويت هو تنازل المواطن عن حق من حقوق الدستور. لو لم يحرف الأميون والجهل الانتخابات في المغرب لوجدنا أحزابا قوية أن لم تنجح رمت في الزبالة. ولكن حكوماتنا تتكون من الشيوعي و المخزني والمرايقي و الوصولي والانتهازي لدلك لن تكون عندنا حكومة في المستوى أبدا.
يجب عَل تونس ان تباشر إجراءات الخروج من الجامعة العربية لانه لايعقل ان ينتمي بلد ديمقراطي تجرا فيه انتخابات تشريعية ورااسية نزيهة ال منظمة جميع البلدان الأعضاء تحكمها أنظمة استبدادية هي البلد الوحيد في هدا النادي الدي يعتبر ديمقراطيا
لاحظوا جيدا بعض التعاليق الغبية لاصحابها يتحدثون عن الاسلاميين و كانهم سينقلون تونس من دولة مدنية الى دولة دينية؟! مع العلم ان النخب السياسية في تونس كلهم يساهمون اليوم في تعزيز العلمانية في بلدهم تونس،
تركيا وتونس دولا علمانية وشعوبهم تشبعوا بالعلمانية والحداثة، اكثر من هذا لا احد من الاحزاب الدينية في كلا البلدين في استطاعته ان يغير القوانين العلمانية واستبدلها بالشرائع الدينية .
تونس وتركيا من سابع المستحيلات ان يعودا للوراء ويتحكم فيهما من جديد رجال الدين ، الاحزاب الاسلامية في هده الدول مثلها مثل الاحزاب المسيحية الموجودة في المانيا او هولاندا او بلجيكا . لا بتدخلون في الدستور العلماني لبلدانهم هاته الاحزاب الدينية كلهم يتنافسون على الدمقراطية, و عندما تنتهي صلاحيتهم وعهدتهم الحكومية يخرجون للمعارضة من جديد، وهذا ماهو موجود ايضا في كل من تركيا وتونس..
صافي تناكت على توانسة ، هاد عقول بول البعير تسقط في مصيدة تجار الدين كما يقع الفراش في شعلة ملتهبة
سؤال من فضلكم .هل حزب النهضة ..هو من ينتمي إليه منصف المرزوقي…اخوكم من المغرب
إذا أحكم التيار الأخونجي قبضته على تونس، أتوقع أن يذهب هذا البلد إلى الهاوية. أتمنى أن يقوم الجيش التونسي وكذلك القوى الحداثية الحية بواجبهم من أجل حماية تونس من هذا التيار العبثي الظلامي.