تعرض وزير الأمن الإندونسي ويرانتو، اليوم الخميس، لعملية طعن أسفرت عن إصابته هو وشرطي في مقاطعة بانتن غرب جزيرة جاوة.
وذكرت وكالة “أنتارا” الوطنية للأنباء أنه تم نقل ويرانتو، البالغ 72 عاما إلى المستشفى، بينما تم إلقاء القبض على المعتدي، بالإضافة إلى امرأة تقول وسائل الإعلام المحلية إنها زوجته، دون أن يتم التعرف حتى الآن عن سبب الهجوم.
وأصيب وزير الأمن في بطنه وهو في حالة مستقرة، بينما تعرض الشرطي لجروح في الظهر.
وتظهر لقطات انتشرت على الشبكات الاجتماعية لحظة الهجوم الذي وقع بينما كان وزير الأمن يترجل من سيارته.
ويواجه ويرانتو اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان بينما كان قائدا للقوات المسلحة أثناء المظاهرات الطلابية التي وقعت عام 1998، وأحداث العنف التي أحاطت بالاستفتاء على استقلال تيمور الشرقية عام 1999.
اللهم اشفيه. وزير الأمن الذي لم يؤمن حتى ذاته