خبراء: مصرع البغدادي يضرب قلب "داعش" ولا يجتث خطر الإرهاب

خبراء: مصرع البغدادي يضرب قلب "داعش" ولا يجتث خطر الإرهاب
الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 01:00

يشكل مقتل زعيم “تنظيم الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي، ضربة قاسية للتنظيم الذي سيطر في وقت من الأوقات على مناطق شاسعة تمتد بين سوريا والعراق، غير أن خبراء يرون أن ذلك لا يعني زوال خطر “الجهاديين” الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والاستمرار.

ويحذر الخبراء من أن قادة التنظيم الآخرين في سوريا والعراق الذين اعتادوا العيش في السرية، قادرون حتما على تخطي هذه الخسارة والاستمرار في تدبير أو تشجيع اعتداءات في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

ويرى جان بيار فيليو، أستاذ في معهد العلوم السياسية في باريس، أن مقتل البغدادي “يشكل ضربة فظيعة لتنظيم أُعلن (خليفة عليه) عام 2014”. لكن “ليس من المؤكد أن مثل هذه الخسارة الرمزية تشكل ضربة في الصميم للقيادة العملانية لداعش التي باتت منذ زمن طويل موكلة إلى محترفين متمرسين”.

وأضاف لوكالة فرانس برس قائلا: “من هذا المنطلق، قد تكون وطأة هذه الخسارة مستقبلا أقل من وطأة تصفية أسامة بن لادن على تنظيم القاعدة”.

وتبقى هيكلية قيادة تنظيم الدولة الإسلامية سرية إلى حد بعيد، وهي تضم في قسم منها قادة سابقين في الجيش أو أجهزة الاستخبارات العراقية من عهد صدام حسين، التقاهم أبو بكر البغدادي أثناء اعتقاله عام 2003 في سجن “كمب بوكا” الأميركي في العراق.

ففي هذا المعتقل الضخم الذي لقب لاحقا “جامعة الجهاد”، أقام البغدادي، الذي لم يكن في ذلك الحين سوى زعيم مجموعة جهادية صغيرة، علاقات مكنته بعد سنوات من فرض نفسه كقيادي للمقاتلين السنة المتطرفين مبايعا تنظيم القاعدة أولا، ثم بالابتعاد عنه لإقامة تنظيم الدولة الإسلامية.

ويرى الباحث هشام الهاشمي، أحد أكبر الاختصاصيين في التنظيمات الجهادية في المنطقة، أن “الأرجح أن مقتل البغدادي سيقود إلى فترة صمت وتوقف في الهجمات الإرهابية، كما حصل بعد قتل أبو عمر البغدادي”، زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي انبثق عنه تنظيم الدولة الإسلامية عندما قتل عام 2010.

ويقول الهاشمي إنه في ذلك الحين “احتاجت القاعدة إلى أربعة أشهر لإعادة تفعيل عملياتها”.

الهدف الأخير: الموت شهيدا

ويتابع: “أعتقد أن الخلافة أفلتت من أيدي العراقيين”، مرجحا أن تعود “إلى تونسي أو شخص من شبه الجزيرة العربية”.

وولد البغدادي في عائلة فقيرة في سامراء، شمال بغداد.

ورأت مديرة موقع مجموعة “سايت” الأميركية لمراقبة الحركات الجهادية، ريتا كاتز، الأحد، في سلسلة تغريدات على موقع “تويتر”، أن “مقتل البغدادي في حال تأكد، سيشكل ضربة فظيعة لتنظيم الدولة الإسلامية وشبكته”.

لكنها حذرت من أن “التاريخ علمنا (بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي وغيره من القادة) أن الحركة قادرة على الصمود على صعيد العمليات، وستبني على مقتل البغدادي للتجنيد والدعوة إلى اعتداءات جديدة”.

وتابعت كاتز: “سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف ومتى سيرد تنظيم الدولة الإسلامية على مقتله (البغدادي)، في حين لم يصدر عنه حتى الآن أي رد فعل”، مشيرة إلى أن “التنظيم لم يعين يوما خلفا محتملا ولم يعرّف يوما بشكل رسمي بقادته لأسباب أمنية، باستثناء المتحدث باسمه، أبو حسن مهاجر، الذي تبقى هويته الحقيقية مجهولة”.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية قبل قليل مقتل المتحدث باسم التنظيم المتطرف، أبو حسن المهاجر، في “عملية جديدة” في شمال سوريا.

وأوضحت كاتز أن “المواقع المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية تقول الأحد إنه حتى لو كان النبأ صحيحا، فإن الجهاد مستمر، معتبرة أن البغدادي حقق هدف الجهاد الأخير: الموت شهيدا. ورواد الإنترنت المناصرون لتنظيم الدولة الإسلامية يشبهون مقتله بمقتل قادة جهاديين مثل أسامة بن لادن أو الزرقاوي”.

وولد البغدادي، واسمه الحقيقي ابراهيم عواد البدري، في العام 1971، وكان مولعا بكرة القدم ويطمح أن يصبح محاميا، لكن نتائجه الدراسية لم تسمح له بدخول كلية الحقوق.

أبدى أيضا طموحا للالتحاق بالسلك العسكري، لكن ضعف بصره حال دون ذلك، فقادته الأمور في نهاية المطاف إلى الدراسات الدينية في بغداد قبل أن يصبح إماما في العاصمة العراقية في عهد الرئيس السابق صدام حسين.

وطوال حياته التي تبقى طي السرية، لم يقم سوى بظهور علني واحد دخل التاريخ، حين ألقى خطابا في يوليو 2014 نصب نفسه من خلاله “خليفة” داعيا المسلمين في العالم إلى مبايعته.

*أ.ف.ب

‫تعليقات الزوار

27
  • محمد
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 01:12

    لقد تم العثور على الممثل الذي سيلعب دور البطولة في الجزء الجديد من المسرحية العالمية التي تسمى ارهاب. حسب التقارير الصحفية يسمى عبد الله قرداش وسوف يقوم بدور الشرير.

  • Mounir
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 01:30

    على الأمريكيين ان يأتوا للبسيج في سلا ليتعلموا أساليب القبض على الارهابيين بدل تصفيتهم وضياع نصف الحقيقة.ما قامت به أمريكا مع الارهابيين والعصابات على مر تاريخها امر غير احترافي اطلاقا.

  • عبدالله المغربي
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 01:54

    قبل كل انتخابات رءاسية امريكية يقتل الجيش الأمريكي "شخصية "دون العثور على الجثة:
    في عهد بوش قتل الزرقاوي
    في عهد اوباما قتل بن لادن
    في عهد ترامب قتل البغداي
    والمسرحية مستمرة. ترى من التالي……

  • خدوج
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 02:00

    مادامت وقاحة الولايات المتحدة واستعلاؤها موجودا فسيظل الارهاب موجودا …بالأمس وقفت للمناداة بالجهاد ضد السوفييت في أفغانستان بتوظيف شيوخ البترودولار وأنظمة خليجية وبن لادن السعودي ، ثم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي خلقت الارهاب وأحداث 11 سبتمبر ولم يكن أحد قد سمع به من قبل وهو من مقتضيات نظام الشرق الاوسط والفوضى الخلاقة ثم الشرق الاوسط الجديد وايضا من مقتضيات حماية الورم الصهيوني ! فجأة اختفى تنظيم القاعدة ولم يعد الاعلام يتحدث عنه ، فداعش حلت محله ، وغدا تنظيم اخر …مسرحيات من اخراج الهوليوود السياسي الامريكي

  • أحمد
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 02:01

    الأمريكان قتلوه لكن جثته تلاشت كما تلاشت جثة أخيه بن لادن في البحر في إنتظارهم أن ينصبوا خليفة له بعد قضاء مهمته في تخريب بلاد المسلمين

  • ملاحظ
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 02:05

    هم من يصنعون الشخصيات التي تلعب دور الارهاب في مسرحية قتالية على خشبة العرب

  • تك فريد
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 02:11

    اصحاب الدربالة الكحلة والاعلام السود المنتشرين في معظم الدول الاسلامية وغير الاسلامية هم الذين تقول عنهم كتب اليهود بانهم بني اسماعيل الذين خلقهم الله وسخرهم جنودا لحماية بني اسرايل ومن اجل ان يتحقق حلم بني اسراييل من الفرات الي النيل ولتحكم اسراييل العالم من القدس ثم من روما. اليهود هم من اسسوا امريكا وبن لادن والبغدادي هم عملا سي اي ايه تخلصت منهم امريكا عندما لاحظت بانهم اشرفوا علي الوقوع احيا في ايدي الانظمة المعادية لامريكا وذلك خوفا من ان يفظحوا امريكا التي تدعي بانها تحارب الارهاب.

  • عبد الرحمان
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 02:46

    مسرحية سخيفة هدفها التمكين للحكومات الديكتوتاريات العربية المتواطئة مع أمريكا التي استتمرت جيدا في حبك و إخراج سيناريو داعش منذ 2010 لسحق كل صحوة إسلامية بالوطن العربي وتمكينها من الاستمرار في الاستغلال الغربي و الأمريكي لخيرات و مقدرات الشعوب العربية وتصدير مزيد من الاستبداد و القمع و البؤس أليها.

  • محلل في المنطقة
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 03:30

    داعش الإرهابي صناعتهم(أمريكا الغرب ) لعبوا على ورقة وقد حان وقت قطافها .سيستبدلونها بأخرى من نفس النوع والنصف والتفاصيل الدقيقة إن أردت

  • سعيد
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 07:11

    قتل الإرهابي العالمي ابو بكر البغدادي، لكن فكر الإرهاب لم يقتل طالما لم تتم القطيعة مع كتب التراث الإسلامي التي يتغدى منها و تشكل عموده الفقري.
    قتل البغدادي في انتظار غبي أو جاهل أو مجنون.. لازال يؤمن بوهم الخلافة التي لم تكن يوما راشدة.

  • شريد الصحراء
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 07:22

    امريكا قتلة صنيعها في إدلب بسوريا لأن مهمته انتهت وسوف تفعل دلك بقادة جميع الفصاءل المسلحة الاخرى.امريكا هي من انتجت داعش وبعض دول الخليج هي من سلحتهم باموال البترول لتصفية حسابات سياسية مع بعض الدول العربية والإسلامية والدولية.امريكا هي سبب كل المصاءب في العالم العربي والإسلامي.

  • سمير
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 07:26

    مكاين لا صناعه امريكيه ولا هم يحزنون.
    أمريكا عمرها لا يفوق الثلاث قرون
    وامثال هؤلاء الارهابيين عرفو في تلك المنطقه المنكوبه منذ القدم وان كانو بمسميات اخرى. فمثلا التنكيل بمن هو مختلف دينيا كاليازديين الاكراد مثلا ليس بجديد .

  • عمران
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 08:05

    مات البطل و انتهى الشريط. فمن البطل القادم يا ترى

  • nsr mks
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 09:05

    …..سنعود ببطل أخر إسمه أبو مانعرفت ليتم الجزء الثالت وستضور أحداته في دول المسلمين فرجة ممتعة

  • Visionnaire
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 09:58

    Ce qui ce passe au moyen Orient n à rien avoir avec les américains ni autre ils faut ce regarder en face car ses fanatique été animé par la soif du sang et de vengeance contre tout ce qui été pas arabe (les kurdes, les yazidis, les chittes) le racisme au nom de l Islam arabe à faute de se prendre directement à l iran qui est une
    grande puissance maintenant.

  • صناعة الإرهاب
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 10:49

    * يفعلها المسؤولون وشعوبهم تؤدي الثمن .
    * كل شعوب العالم أبرياء مما يجري : عرب ، مسلمون ، نصارى،
    يهود، بوذيون،……، فرنسيون ، أمريكيون ،إسرائيليون ، صينيون،..
    ….،كلهم أبرياء ، ولا حول ولا قوة لهم ،هًمُّهم البحث عن القوت اليومي ،
    ولا دورلهم فيما يجري ، لكنهم يؤدون ثمن أفعال مسؤوليهم .
    * يعلم الله بِرَدَّة فعل مقتل البغدادي ، متى؟ وكيف ؟ وأين ؟ ولكن المعروف
    والأ كيد أن الضحايا كلهم سيكونون أبرياء .
    * متى ستنتهي حلقة صناعة الإرهاب ؟

  • مغربية حرة
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 10:58

    البغدادي وكل من سبقهم هم جواسيس امريكا ولكل رئيس امريكي جاسوس يزرعه في العرب كي لا تقوم لهم قائمة بكل بساطة .

  • يتبع
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 11:09

    لماذا حدث هذا الآن أي بعد دخول الجيش التركي العظيم مباشرة وعلنا لحماية حدودها من ارهاب الاكراد، كثيرا من الاسئلة ليست لها جواب في ظن ترامب ومن معه كاصحاب العمامات والصهاينة عامة.خوفا من سقوط المكان بأيدي الاتراك وما به من معلومات ووثائق وأشخاص قد تفضح الولايات واتباعها فقامت بضربة استباقية لمحو جميع الاثار بتلك الطائرات التي تمكن لوحدها استعمار دولة،وما حصل قبل الضربة حيث اتفق كل الاطراف على وقف اطلاق النار بتلك السرعة من جهة.اما العجب العجاب فهو شكر وتعظيم ترامب للرئيس الروسي والتركي وخاصة السوري. شيئا فظيع ان نسمع القنوات خاصة العربية تهلل للحدث اما لغبائهم او لاشغال الشعوب المنتفضة نحن نعلم اننا سنسمع شخصية اخرى تختلق من طرف الامريكان واوليائهم للسيطرة على حقول البترول وهذا يفرحني كثيرا لأنني سارى قريبا العرب الاغنياء يشحتون في بقاع الارض.

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 11:55

    قال أحمد بن يحيى النجمي:

    "تسألون عن حكم العمليات الانتحارية التي وصفتم،
    وهذه العمليات عمليات محرمة لا يجوز فعلها،لأنها مبنية على الخيانة،وعلى أمور خفية يكون فيها تستر على الغادرين،
    والغدر لا يجوز والخيانةمحرمة،حتى ولو كان القصد منه إلحاق الضرر بالعدو،وحتى لو كان العدو معتديا وظالما،
    فالله سبحانه وتعالى يقول:(وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين).وجاء في الحديث:[أد الأمانةإلى من ائتمنك،ولا تخن من خانك]

    فالخيانةمنبوذة في الشرع الإسلامي،وممنوعةفيه،
    وكذلك الغدر أيضا إذ لم يأمر النبيﷺأصحابه أن يغدروا بأحد من قادةالكفر
    كالوليد بن المغيرة،وأبو جهل،وعتبة بن ربيعة وغيرهم،حتى ولم يكسر أصنامهم في حالةالغفلةمنهم،
    ونبي الله موسىﷺيقول لقومه كما أخبر الله عنه مع أن العدو يذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم،فإذا ولدت المرأة جاء الجلاوزة فأخذوه إذا كان ذكرا وذبحوه أمام أبيه وأمه،فشكى قوم موسى إليه ذلك،
    فقال لهم:(استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)،ولم يأمرهم بغدر أحد،ولا قتل أحد

    والمهم أن هذه العمليات تصدر من قوم جهال يجهلون الشريعة"

  • شريد الصحراء
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 11:59

    (سمير) البغدادي كان سجينا في العراق بسجن تديره امريكا ومعه معضم الضباط العراقيين.كيف خرجوا من السجن ومن اين لهم الاسلحة الكيماوية والدبابات والمدفعية الثقيلة وغير ذلك .امريكا دخلة إلى سوريا وجعلة من الاكراد غطاء لتمويل البغدادي وجماعات اخرى.هل داعش دولة لتملك تلك الترسانة من الاسلحة المختلفة.انها اسلحة امريكية وغربية بتمويل بعض الدول الخليجية.السماء ليس بها غيوم ملبدة إنما الرأيى واضحة .

  • عبد العليم الحليم
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 12:29

    مما قال ابن تيمية في التكفير:

    "وبدعة الخوارج إنما هي من سوء فهمهم للقرآن،لم يقصدوا معارضته،
    لكن فهموا منه ما لم يدل عليه،فظنوا أنه يوجب تكفير أرباب الذنوب"
    "فإن الخوارج خالفوا السنة التي أمر القرآن باتباعها وكفَّروا المؤمنين الذين أمر القرآن بموالاتهم،وصاروا يتبعون المتشابه من القرآن فيتأولونه على غير تأويله من غير معرفة منهم بمعناه ولا رسوخ في العلم،ولا اتباع للسنة،ولا مراجعة لجماعة المسلمين الذين يفهمون القرآن"

    (الأقوال التي يكفُر قائلها قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفةالحق،وقد تكون عنده ولم تثبت عنده،أو لم يتمكن من فهمها،

    وقد يكون قد عرضت له شبهات يعذره الله بها،فمن كان من المؤمنين مجتهدا في طلب الحق وأخطأ؛فان الله يغفر له خطأه كائنا ما كان،سواء كان في المسائل النظريةأو العملية،
    هذا الذي عليه أصحاب النبي – صلى الله عليه وآله وسلم –وجماهير أئمة الإسلام )
    ( قلت لهم:وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكا،
    فإن المنازع قد يكون مجتهدا مخطئا يغفر الله خطأه،
    وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة،وقد يكون له من الحسنات ما يمحو الله به سيئاته)

  • محمد الألماني...
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 12:41

    السلام عليكم…
    من الزرقاوي…لبن لادن..البغدادي..شخصيات كرتونية وهمية من خيال الأمريكان ومن يسبح في فلكها…
    والله لا ثقت بشي مخلوق…
    تصنعون الأبطال من الورق وتخلقون الإرهابيين لإنقاد أبطال الورق قبل الغرق..
    انتظر بشغف المسلسل الجديد…

  • إلى 21
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 14:44

    إلى 21
    * يا أخي ، أرسل الله نبيه محمداً (ص) ليدعوالناس للإسلام .
    * هل إبن تيمية هذا جاء ليكمل الإسلام، وينير الجوانب المبهمة فيه ؟
    * إبن تيمية ظهربعد حوالي 700 سنة من ظهور الإسلام ، هل من
    كان قبله أوبعده ،لا يفقهون في الإسلام شيئاً؟
    * إبن تيمية أو غيره ممن سبقوه أومن بعده ، رغم درايتهم بالقرآن
    والحديث ، فهم بشر ، إجتهدوا وتصرفوا حسب عصرهم ، قد يصيبون
    و قد يخطئون .
    * ولكن عيبنا أن نستشهد بهم في الأمورالدينية ، لأن الحقيقة المطلقة
    هي الله . وفي نظري من أراد أن يتكلم في الإسلام، عليه بالقرآن والحديث
    ثم الإجتهاد ، لأن الظروف والعصور تختلف . مثلاً أنا العبد الضعيف ما
    سبق لي أن رأيته أوسمعت به في الخمسينات لم يبق منه إلا القليل .
    * ولست أدري هل إبن تيمية ،إن جايلنا أو عاصرنا ، هل سيبقى متمسكاً
    بأفكاره وأقواله ؟ عليك أن تؤمن أن لكل عصرناسه ، والمطلق هو الله .

  • شانشون
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 14:47

    بن لادن تلاشى في البحر ههه والبغدادي في في نفق هه ناري على كذوب هدشي غير فوق الأرض الله اعلم بالزعت ديال الناسا . المريخ والقمر. امريكا تحكم العالم بالزعت والكذب

  • محمد البهالي
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 15:09

    شخصيا أشكك في طريقة مقتل البغدادي، من جهة كون العملية غير معززة بشهود إثبات أو صور أو أي شيء يثبت صحة مقتله بدل القبض عليه، ولا زلت أشكك حتى في مقتل أسامة بن لادن، ما السبب يا ترى في قتل هؤلاء بدل القبض عليهم ودفعهم للمحاكمة كما هو الشأن مع كل أولئك الإرهابيون الذين أبادوا الناس في البوسنة والهرسك وغيرها من الدول، لماذا يتم قتل أشخاص أعتبرهم شخصيا عاديين جدا باستطاعة أي وحدة متكونة من سبع رجل القبض عليهم أحياء، يتم اغتيالهم بهذه الطريقة بعيدا عن الأنظار، ماذا لو تمت محاصرة بن لادن بدل اغتياله كي يحاكم ليؤكد أو ينفي الادعاء الأمريكي، ونفس السؤال لغيره، متى يتم وقف الدفاع الأمريكي عن تنفيذ عمليات خارجة القانون بأراضي دول غير أمريكية، من يعطي أمريكا الحق في لعب دور الدركي الأممي، لقد سقطت عمارتين بمانهاتن وسقط بعدها العديد من الانظمة، يجب أن يقال لأمريكا إما أن تلتزمي بحرمة وسيادة الدول على أراضيها أو تقبلي بإجراء عمليات داخل أمريكا لأولئك الذين يدنسون المصاحف ويقتلون الأبرياء … كفى اغتيالات بدون محاكمة وعيب على وزارة الدفاع الأمريكية الافتخار بالانتصار على عائلة عراقية فقيرة …

  • مغربي
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 16:06

    لا بن لادن ولا البغدادي اسمه الحقيقي شمعون الهوت مات كلها تمثيليات امريكية لتضحك علي العالم وبالاخص العالم العربي لما دخلت تركيا لشمال سوريا خافت أمريكا علي أسرارها بأن تفضح فسارعت لتقول للعالم أنها قتلت ابو بكر البغدادي وتخلصت منه والله مهما فعلو وضحكو علي العالم يوما ما سيفضحهم الله أنهم كانو كذابين ياله من غباء وأين هي الجثة اختفت في الصحراء كما يزعمون

  • سمير
    الإثنين 28 أكتوبر 2019 - 17:09

    عاده المسلمون كلما اشتد عليهم الامر تراهم ينسبون مصائبهم وما تقترف أيديهم من حماقات الى جهات خارجيه. اقرأ الامبراليه العالميه وعلى رأسها امريكا طبعا. الصهيونيه. والماجوسيه. والماسونيه العالميه ايضا .
    هكذا لا يمكن ان نستمر.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات