أفاد المرصد المغاربي للحريات أن المحامي ورئيس جمعية “شمس” لإلغاء تجريم المثلية الجنسية بتونس، منير بعطور، متابع بشكوى وضعها مجموعة من المحامين لدى المدعي العام بتونس العاصمة، عقب مشاركته منشورا على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” اعتبر “مسيئا”.
ووفق المصدر ذاته، فإن منير بعطور قال، في تصريح له، إنه مُتابع وفقا لقانون مكافحة الإرهاب التونسي بتهمة “التحريض على الكراهية الدينية”.
وأضاف المصدر ذاته أن المعني أنكر أن يكون هو من ألف المنشور موضوع الشكوى، مشيرا إلى أنه قام فقط “بمشاركة المنشور من صفحة على “الفايسبوك” بشكل خاص ومحفوظ فقط للأصدقاء على الشبكة الاجتماعية”.
كما أخبر منير بعطور المرصد المغاربي للحريات أنه تلقى عدة تهديدات بالقتل، وأن خمس فتاوى تدعو إلى العنف صدرت في حقه، مضيفا أنه غادر تونس مؤقتا خوفا على سلامته البدنية.
ووفقا لأحكام قانون مكافحة الإرهاب التونسي، فقد يتعرض المحامي والناشط في الدفاع عن الحريات الفردية منير بعطور لعقوبة تتراوح بين سنة وخمس سنوات سجنا.
طريقة دكية لطلب اللجوء ياإما ان تتضاهر بكونك شاد او تدافع عن الشواد أو طلب تغيير الديانة يعني اﻻضطهاد في اامتحمع الدي تقيم فيه
خلاصة الكلام شوف قضية خاشقجي وانت تفهم
هذه ضربة قاسية لسمعة اخواننا بتونس و قد تتفاعل معها منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان و قد تفقد شعلتها الحالية والمستقبلية نظرا لما تعيشه حاليا كل من لبنان و العراق و بعض الدول العربية الاخرى. قوة حزب النهضة التونسي ليس بقوة حزب العدالة و التنمية التركي !!!