تأسيس منصة استثمار مشتركة بين الإمارات ومصر

تأسيس منصة استثمار مشتركة بين الإمارات ومصر
الخميس 14 نونبر 2019 - 15:40

قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، بإطلاق منصة استثمارية إستراتيجية مشتركة بين البلدين؛ بقيمة 20 مليار دولار مناصفة عبر شركة أبوظبي التنموية القابضة وصندوق مصر السيادي.

وتهدف هذه الشراكة إلى تأسيس مشاريع استثمارية إستراتيجية مشتركة أو صناديق متخصصة أو أدوات استثمارية للاستثمار؛ وذلك في عدة قطاعات أبرزها الصناعات التحويلية والطاقة التقليدية والمتجددة والتكنولوجيا والأغذية، إضافة إلى العقارات والسياحة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والبنية التحتية وغيرها.

وقع اتفاقية الشراكة، في هذا الصدد، من جانب دولة الإمارات وزير الدولة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ومن جانب مصر الدكتورة هالة حلمي السعيد؛ وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري رئيسة مجلس إدارة الصندوق السيادي المصري.

وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان الجابر: “تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.. يسرنا توقيع هذه الاتفاقية لتأسيس منصة استثمارية إستراتيجية مشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، اللتين تجمعهما علاقات تاريخية وثيقة تشمل مختلف المجالات. وتشكل هذه الاتفاقية خطوة جديدة تعزز صرح العلاقات المتميزة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين”.

وأضاف المسؤول نفسه: “هذه المبادرة تهدف إلى تقديم رؤية مبتكرة جديدة لمفهوم تضافر الجهود من خلال تنفيذ استثمارات إستراتيجية مشتركة مجدية، تحقق عائدا اقتصاديا مربحا للطرفين، مع التركيز على المشاريع الاقتصادية التنموية في مختلف القطاعات”.

وأشار الدكتور سلطان الجابر إلى أن الاتفاقية تضع الإطار الرسمي لصيغة الشراكة وتمهد الطريق لبدء العمل الفعلي في المشاريع والمبادرات المستهدفة، والتي تسهم في تعزيز التقدم في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أما الدكتورة هالة حلمي السعيد، رئيسة مجلس إدارة الصندوق السيادي لمصر، فصرحت بأن “الاتفاقية تشكل نموذجاً للعلاقات الراسخة والقوية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمستمرة بالنمو والتقدم والتطور والقائمة على مبادئ وأسس تركز على التنمية وخدمة الإنسان وتحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة 2030 .. كما تتواءم مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه وتشجيعه طوال مرحلة الإعداد لتأسيس هذه الشراكة، والتي ستعزز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري كدافع أساسي للنمو الاقتصادي”.

وأضافت المسؤولة المصرية أن “التحالف مع شركة أبوظبي التنموية القابضة هو باكورة أعمال صندوق مصر السيادي؛ الذي يستهدف عدة قطاعات استثمارية تتواءم مع أهداف شركائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

‫تعليقات الزوار

5
  • فايز
    الخميس 14 نونبر 2019 - 16:03

    مند ان فاز العدالة و التنمية و المغرب يرجع للوراء خاصة من حيت وقف العديد من المشاريع الكبرى مارتشيكا ابي رقرار مارينا الدار البيضاء … باعتبار ان الامارات و السعودية اكبر المستتمرين و مازاد الطيب بلة و الموقف المغربي تجاه قطر حيت استفادة مصر الى حدود ساعة من 50 مليار دولار من دول الخليج استتمرت بشكل كبير وبدات تظهر نتائج من حيث تراجع البطالة و التضخم و ارتفاع ارباح قناة السويس بعد توسعتها و كدا مشاريع البتروكيماويات و الغاز و بناء عاصمة عالمية و قطب مالي كبير بينما المغرب راجع للوراء مع حكومة العدالة و التنمية

  • الصادق
    الخميس 14 نونبر 2019 - 20:29

    صدقت يا سيد فاءز ، رقم 1 لقد شرحت كل شيىء وأصبت الهدف الى حد كبير، ترتجعات في كل الميادين ،ديون تلف المواطن المسحوق ،ديون خارجية بدون مشاهدتها على أرض الواقع، كان بالأحرة علة حزب العدتلة الإبتعاد عن السياسة لكونه ذو مرجعية اسلامية، هذا هز مجال تخصصه شيىء آخر فلن يكون أبدا، رأيما بأم أعيننا كيف كانوا منذ زمان نكرات ، والأن التبجح المفرط ،سيذكركم التاريخ، بما فعلتموه بهذا السعب الطيب، الذي خذلتموه،

  • chihab
    الخميس 14 نونبر 2019 - 20:50

    جوابا على صاحب الرد رقم واحد وهل تعتقد أن المغرب يحتاج لاستثمارات دول الخليج وهل تعتقد أن المغرب دولة فاقدة للسيادة حتى يفرض علينا من يختار الشعب المغربي المغرب إن كنت لا تعلم فالمغرب دولة ذات سيادة إذا كانت استثماراتهم مشروطة وتسمح لهم في الدخول في شووننا الداخلية فأنت واهم

  • كمال
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 08:51

    من حسن حظ المصريين انه تم انهاء حكم الخوانجيه بسرعة والا لرأينا مصر الان سائره على خطى أفغانستان والصومال.
    اما في المغرب فالحاله تختلف. فالحاكمه الفعليه في البلاد هي السلطه المخزنيه فهي التي تطبخ كل شيئ بواسطه نخبه من الأشخاص يتم اختيارهم بعنايه فائقه. يكونون بما يسمون بحكومه الظل اما الحكومات مهما كان لونها فيتم نصبها لصرف الأعمال في البلاد ولتلميع صوره البلاد امام العالم وصلاحيتها الفعليه تكاد تكون منعدمه. بمعنى انت صوت كما شئت لكن النتيجه هي دائما نفسها.

  • Gomari Said
    الجمعة 15 نونبر 2019 - 15:38

    الدول البترولية في ازمة وعجز تجاري خاصة الدول الخليجية ، لدالك بدات تبيع شركاتها العملاقة متل بيع واكتتاب ارامكو السعودية ، وتسعى هاته البلدان الى الاستتمار في قطاعات اخرى منها البحت العلمي واستقطاب علميين اجانب، والسياحة وختى الرياضة كدالك الاستتمار في ودول اخرى حتى تضمن اقتصادها ،
    فادا كانت مشاريع مربحة فان الخىيجيين يستتمرون فيها ايا كان البلد ، فمصر لديها كفاءات لنجاح الاستتمار
    نلاحض مؤخرا ان الاستتمار في الطاقة البترولية لنخفض نضرا لصعود السيارات الكهرباءية مع تطور بطاريات الليتيوم الدي هو البترول الجديد فمن يمتلك سيصبح غنيا.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 18

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب