تظاهر صحفيون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الأحد، تضامنا مع زميل لهم فقد عينه برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات قبل يومين.
وكان المصور الصحفي معاذ عمارنة أصيب بعيار مطاطي، في عينه اليسرى، خلال توثيقه مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في الخليل.
وظهر المصور عمارنة، الذي يعمل لدى وكالة أنباء محلية، في مقطع فيديو وصور متداولة والدماء تسيل من عينه؛ قبل أن ينقل إلى مستشفى في الخليل، ليعلن لاحقا أن الإصابة أدت لاقتلاع عينه.
وشهدت عدة مدن الضفة الغربية تظاهرات مماثلة للتضامن مع عمارنة؛ بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين وجهات أهلية ورسمية.
كما جرت تظاهرة تضامنية مماثلة في مدينة غزة، رفع المشاركون فيها لافتات تندد بـ استمرار انتهاكات إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم خلال عملهم.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن “استهداف عمارنة خلال عمله الصحفي استمرار لسجل أسود حافل لإسرائيل بملاحقة حراسة الحقيقة، ومحاولة أخرى لحجب الجرائم”.
واتهمت الوزارة، في بيان صحفي، إسرائيل بأنها تتنكر لكل القوانين الدولية، وتمعن في الاعتداء على كل من يحاول نقل عدوانها، مطالبة بتحرك دولي لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بحماية الصحفيين والصادر قبل أربع سنوات.
يجب على المقاومة الفلسطينية أن تعتمد على عمليات الإغتيال في حق مسؤولي الإحتلال الإسرائيلي ومن بينهم زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبيرمان ورئيس الأركان الإسرائيلي لأنهم هم أصحاب خطط الإغتيال التي تطال قيادات في حماس والصحافيين الفلسطينين وغيرهم من أبناء فلسطين الجريحة
دعوة المظلوم مستجابة … يكفي ان نتيقن علی كلام رسول الله صلی الله عليه و سلم . اشبعوهم دعوات فلابد ان ساعة الظالم قد اقتربت .