خرجت تظاهرة حاشدة، اليوم الخميس، ببلدة خراطة بولاية بجاية شرقي الجزائر، رفضا للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 دجنبر المقبل.
وجابت التظاهرة الشوارع الرئيسة لمدينة خراطة، حيث رفع المشاركون فيها شعارات مناوئة للانتخابات الرئاسية، وأخرى تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي.
وتأتي تظاهرة اليوم غداة تظاهرات ليلية بعدة مدن جزائرية منها العاصمة الجزائر معارضة للانتخابات، في الوقت الذي دخلت فيه حملة الانتخابات الرئاسية يومها الخامس.
وينتظر أن يفصل القضاء في وقت لاحق اليوم في مصير عدد من المتظاهرين الذين اعتقلوا مساء أمس الأربعاء بالعاصمة الجزائر.
المرشحون الخمسة كلهم كايد ايت صالخ لا فرق بين هذا وذاك وهذا ما لا يرضي الشعب الجزائري الشقيق.
اخوتنا الجزاءريين بقاو على كلمة سواء و الله لا طولت معاكم و بالخصوص طلبوها كبيرة لان الفرصة لا تؤتي مرتين إسقاط الكايد صالح و عزل الجيش عن السياسة، الجيش مكانه التكنات و حماية الحدود فقط و الدولة الجزائرية تكون لها سلطة تشريعية و قضائية مستقلة ثم رئيس مدنى منتخب من الشعب لا يخاف الاغتيال من طرف الجيش . مادام الجيش متحكم في دواليب السياسة ستبقا الجزاءر على حالها دولة عرجاء بالرغم من إمكانياتها الهاءلة التي لو كانت عند الجار المغربي الدهب بعيدا مما هو عليه الآن.
ما زال الشعب الجزائري الشقيق لم يتوصل الى "النواة" الرئيسية التى تعمل عليها كل هياكل النظام المتجدر عندهم… يوم يعثر عليها ويخرج لها مباشرة سيتمكن من الوصول الى مبتغاه ويفضح كل الأكاذيب التي سوقت له مند إستقلال البلاد
بدون شماتة
اللهم إنا نسألك أن تجازي جار السوء على قدر ما اقترفه فينا من شرور
قطب الرحى التي ترتكز عليها سياسة النظام الجزائري والذي كانت سببا في تدهوره الإقتصادي والإجتماعي هي جمعه لكل من ضاقت به رحاب الصحراء الكبرى في مخيمات تندوف مند نصف قرن والإدعاء بأنهم من الصحراء (الغربية) المغربية ليصرف عليهم الملايير من خيرات الشعب الجزائري من غداء وسلاح ومرتبات لأطر ووزراء وسفراء من صنع الخيال وفي شراء الدمم للدول المارقة التي تضحك عليهم… عندما يتمكن الشعب الجزائري من استيعاب هذه الحقيقة والجهر بها علانية دون خوف ولا تردد سيتمكن من الحصول على استقلاله وحرية التصرف في خيرات بلده كما يشاء في ما يعود عليه بالنفع والإزدهار.. . عدا ذلك سيبقى ثقب كبير يستنزف مؤهلات البلاد حتى تنفد على الباطل ونقول حينها أن كل ما بني على باطل فهو باطل