باحث صيني: وصْف الإسلام بالإرهاب ازدواجية تنسف حوار الحضارات

باحث صيني: وصْف الإسلام بالإرهاب ازدواجية تنسف حوار الحضارات
الأحد 24 نونبر 2019 - 02:30

سينعقد قريبا “منتدى أمن الشرق الأوسط” برعاية واستضافة الصين، حيث سيجتمع المسؤولون والخبراء من عشرات الدول والمنظمات الدولية، بما فيه دول الشرق الأوسط، تحت سقف واحد للتباحث حول كيفية تحقيق أمن الشرق الأوسط باعتبارها موضوعا تاريخيا ذا أهمية كبيرة، إذ أن الشرق الأوسط كانت مهدا مهما للحضارة البشرية وأُنجبت من رحمها حضارات عديدة وباهرة في التاريخ، خاصة الحضارة الإسلامية ودينها الإسلامي، وأصبحت الآن موقعا مهما يؤمن اقتصاد العالم ويعزز رفاهية الإنسان. يحتاج العالم إلى الشرق الأوسط كما يحتاج الشرق الأوسط إلى العالم.

لكن لسوء الحظ، عانى الشرق الأوسط الجميل والغني لسنين طويلة من ويلات الحروب والنزاعات والاضطرابات لأسباب معقدة، الأمر الذي يؤلم شعوب العالم كثيرا. تتعطش شعوب الشرق الأوسط الغارقة في هذه الحالة البائسة إلى السلام والاستقرار والازدهار والسعادة وإنهاء كافة الحروب والنزاعات والاضطرابات، حريصين على التباحث مع المجتمع الدولي حول السبل والطرق لتحقيق أمن الشرق الأوسط، كما يحرص المجتمع الدولي على العمل سويا مع شعوب دول الشرق الأوسط على تكريس أمن الشرق الأوسط. من أجله، ترغب الصين كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، في توفير منبر للتباحث والتشاور.

من بين العوامل التي تؤثر على أمن الشرق الأوسط، يلعب التطرف والإرهاب دورا سيئا للغاية. في السنوات الأخيرة، شهد المجتمع الدولي محاولة بعض القوى المتطرفة لاختطاف وتحريف دين الإسلام الأصيل وتوفير الدعم النظري والمنهجي لمختلف الأعمال الإرهابية.

في الوقت نفسه، تقوم التنظيمات الإرهابية بأشكالها المختلفة بتضخيم وتشويه التناقضات الأساسية التي تحدث في كل مجتمع، وتستغل الثغرات الاجتماعية وأخطاء الحكومة في السياسة الداخلية والخارجية لغسل أدمغة الشباب الذين يعيشون حالة الإحباط والبؤس وتحريضهم على الانضمام إلى الجماعات الإرهابية والضلوع في النشاطات الإرهابية.

حاليا، ترزح دول الشرق الأوسط المضطربة، مثل سورية والعراق واليمن وليبيا، تحت وطأة المتطرفين والإرهابيين الذين يذبحون المدنيين بطريقة بشعة وبدون هوادة ويخرّبون استقرار هذه الدول ويعرقلون تنميتها الاقتصادية والاجتماعية. إن هذه التصرفات الخبيثة اُستغلت ببعض حاملي الأجندة الخاصة وتسببت في بعض سوء الفهم لدين الإسلام في المجتمع الدولي.

لذلك، ستؤكد الدورة الأولى لـ”منتدى أمن الشرق الأوسط” على الأهمية البالغة لحوار الحضارات، وتكشف طبيعة التطرف والإرهاب وتسلخ الغطاء الذي يختبئان تحته، وتبذل جهودا حثيثة لدفع حوار الحضارات وصيانة الصورة الإيجابية لدين الإسلام وتبديد سوء الفهم وتعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط والدول خارج المنطقة، والمساهمة بأفكار وتوصيات لتحقيق أمن الشرق الأوسط.

كيف نجعل حوار الحضارات فعالا؟ في رأي الكاتب، أولا، يجب تبني مفهوم المساواة بين كافة الحضارات، إذ أن الحضارات تختلف عن بعضها البعض، لكن لا تتفوق إحداها على الأخرى. يجب على مختلف الحضارات احترام بعضها البعض، ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الحوار فيما بينها. ثانيا، لا يوجد أي مانع لتحقيق الاحتضان والتعايش المتناغم بين الحضارات. ثالثا، لا يوجد أي مانع لتحقيق الاستفادة المتبادلة والازدهار المشترك والتنمية المشتركة بين الحضارات.

لا تتحقق المساواة والاحترام المتبادل والاحتضان والتعايش المتناغم والاستفادة المتبادلة والازدهار المشترك والتنمية المشتركة بين الحضارات من تلقاء نفسه، بل يتطلب جهودا مضنية وتذليل العقبات. في السنوات الأخيرة، جاء أكبر عائق لحوار الحضارات من انتشار نزعة الأحادية و”المعايير المزدوجة”. مثلا، ينظر بعض الشخصيات السياسية والخبراء في بعض الدول الغربية إلى دين الإسلام والمسلمين بالانحياز والتمييز، وما زالوا يستخدمون العبارات مثل “الإرهاب الإسلامي” و”الفاشية الإسلامية”.

بعبارة أخرى، إنهم يساوون بين دين الإسلام والمسلمين وبين الإرهاب والفاشية، ذلك يمثل تشهيرا لدين الإسلام العظيم والمسلمين. والسبب وراء ذلك إيديولوجي، إذ جاء اتهامهم غير المبرر ضد دين الإسلام والمسلمين من غطرستهم وشعورهم بالتفوق من حيث العرق والدين والقيم، الأمر الذي يترك تأثيرا سيئا للغاية يضلل الرأي العام.

مثل آخر، تتغاضى دولة غربية كبيرة حقائق احتلال إسرائيل على الأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، بل تصف نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال بـ”الإرهاب”، بينما تصف الضربات العسكرية التي تشنها إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين بـ”مكافحة الإرهاب”، وذلك ليس إلا قلب الحقيقة رأسا على عقب والمعايير المزدوجة.

إضافة إلى ذلك، فيما تمسي الدولة الغربية الكبيرة الهجمات التي تستهدف مصالحها “الإرهاب”، بينما تستخدم مسميات أخرى للهجمات الإرهابية ضد الدول التي تنوي احتواءها، وهو مثل آخر لـ”المعايير المزدوجة”. في بعض الدول الغربية، إذا كان منفذ الهجوم مواطنا غربيا، تقوم السلطات دائما بتصنيف القضية كقضية جنائية عادية، أما إذا كان المنفذ مهاجرا أو لاجئا مسلما، فتصنف القضية كـ”هجوم إرهابي” بدون تردد.

كل هذه الأمثلة تكشف لنا أن ظاهرة التمييز والتشهير و”المعايير المزدوجة” ضد دين الإسلام والمسلمين منتشرة في العالم الغربي كله وتحشر أنفه في كل مكان. ها هو التحدي الرئيسي لحوار الحضارات، بعبارة أخرى، إذا أردنا حوارا جيدا بين الحضارات، يجب على المجتمع الدولي إجراء حوار ودي مع دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، هذا من جهة ومن جهة أخرى، يجب تعزيز التضامن والتعاون مع دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي في نضال حازم ومشترك ضد الغطرسة العرقية والانحياز الديني و”المعايير المزدوجة”.

ثمة الصداقة والتواصل التقليدي بين الشعب الصيني وشعوب دول الشرق الأوسط، وهناك علاقات الصداقة والتعاون جيدة بين الصين وجميع دول الشرق الأوسط، سواء كان في الماضي أو في يومنا هذا. تحترم الصين دين الإسلام والحضارة الإسلامية، وتعمل على التحاور والتواصل والتنافع والتعاون مع دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. اليوم، يواجه التعاون الودي بين الصين ودول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي فرصة تاريخية مهمة تتمثل في رغبتها المشتركة في بناء “الحزام والطريق” وتحقيق التنمية المشتركة القائمة على المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وإرادتهما المشتركة لإيجاد المبادئ والطرق والسبل لتحقيق أمن الشرق الأوسط، عبر الحوار والتشاور وعلى أساس الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبشرط احترام سيادة دول الشرق الأوسط وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والطرق والأنظمة والأنماط التي تختارها. لن يحقق الشرق الأوسط التنمية المستدامة ولا رفاهية لشعوبه ولا أمن العالم إلا بعد بسط الأمن فيه، ولن يحقق العالم التنمية المنشودة ولا رفاهية لشعوبه إلا بعد تحقيق التنمية في الشرق الأوسط.

*باحث بالمعهد الصيني للدراسات الدولية

‫تعليقات الزوار

16
  • ملحد سابق
    الأحد 24 نونبر 2019 - 02:52

    لا حول ولا قوة الا بالله العظيم لم يعرف مقاصد الاسلام الانسانية سوى نظرة مروجة فقط لا أكثر.

  • bimo
    الأحد 24 نونبر 2019 - 06:21

    لو كانت للدول الإسلامية رؤية واحدة وموحدة لمواجهة الإسلاموفوبيا لكانت قد أركعت كل العالم ودفعته دفعا إلى احترام دينها وشعوبها ، وأول سلاح هو البترول ، ثم وقف استيراد السلع من كل دولة تعادي الإسلام …… فالدول الغربية لا تعترف إلا بالقوي وتطأطئ رأسها إذا مست مصالحها الاقتصادية .

  • Amin
    الأحد 24 نونبر 2019 - 06:39

    نحن لانحتاج لباحث صيني كي يخبرنا عن سماحة الإسلام. فالإسلام بريء من تصرفات بعد الفئات الضالة. كان عليه من الأولى أن يحدثنا عن ماتعمل حكومة بلاده في الأقلية المسلمة و أن يشجب المعتقلات السرية ببلاده التي تأوي مئات الآلاف من الصينين المسلمين وسط تكتم صادم من الحكومات المسلمة و العالم بأسره.

  • أصيلة
    الأحد 24 نونبر 2019 - 07:43

    العالم العربي لم يعرف بعد عصر الأنوار حتى يتجاوز التطاحن و التقتيل و نهب خيراته بإسم الدين ..و الدين بريئ من كل هذا..نفس الحقبة مرت منها أروبا حيث كانت سحاتها تنفد فيها إعدامات بإسم الكنيسة و حيث البؤس و الحرمان من الحقوق عرفه الأروبيين قبل عصر الأنوار.

  • ضد الضد
    الأحد 24 نونبر 2019 - 07:57

    على الصين أن تعطي حقوق المسلمين الصينيين بل احترامهم فقط بدلا من ذبحهم و الزج بهم في السجون و اغتصاب نسائهم و ارغامهم على الإفطار في رمضان و معاملتهم كالحشرات . بعدها تتطرق إلى الشرق الأوسط. سياسة كسب الثقة لترويج منتجاتها في الشرق الأوسط لا غير .

  • Isamine
    الأحد 24 نونبر 2019 - 08:32

    الإسلام بريئ
    المسلمون المزيفون هم شوهوا الإسلام
    كل يوم يأتيك بفتوة جديدة حرمت بالأمس وتحلل اليوم
    تبا لهم و لمن عاشرهم

  • ب.مصطفى
    الأحد 24 نونبر 2019 - 10:04

    كل المؤتمرات الدول تشير على ان هناك ارهاب في العالم الاسلامي لكن لايحددون سبب هذه الظاهرة ثانيا لم تستطع الدول المتحضرة تحديد مفهوم الارهاب بشموله سؤال لماذا ارتكز الارهاب في القاعدة وربيبتها داعش ؟ مع العلم انها من صنع امريكا ودول الخليج اذا هناك ارهاب دولة وارهاب جماعة فلماذا لاننتقد ارهاب الدولة التي سخرت المال والسلاح وربما حتى التدريب لهذه الجماعات المضلة نحن نقول ليس هناك ارهاب وانما هناك "صناعة الارهاب " لاغراض تقسيم المقسم من جغرافية العالم العربي وقد نجحت هذه الخطة الخبيثة مع الاسف مازال بعض العقول المتخلفة تؤمن بأن هناك ارهاب عقائدي لكن الحقائق العلمية تؤكد ان هناك" صناعة الارهاب " فلايعقل جماعة مؤلفة من 5الف فرد تحتل جزء كبير من العراق وسوريا دون تغطية جوية في زمن لايقاس بزمن هتلر مادام لم نحدد تعريفا موحدا لظاهرة الارهاب فلايمكن معالجته سياسيا واجتماعيا تبقى لغة القوة والمصالح سيدة الموقف ماجرى في مصر من قتل واسقاط الشرعية دليل واضحة على ان ارهاب الدولة في العالم العربي مرسخ بل أصبح عقيدة خاصة اذا كان تحت سلطة الجيش والشاهد امامنا في الجزائر وليبيا ومصر والقائمة طويلة

  • دمحم
    الأحد 24 نونبر 2019 - 10:49

    متى أصبحت الصين أو البوودية ديمقراطية أو دين….

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الأحد 24 نونبر 2019 - 12:22

    الكيان الصهيوني و دول غربية مستكبرة و أنظمة عربية بليدة أو خائنة يشيعون الكوارث و الآفات من المحيط إلى الخليج،

  • اسد الاطلس
    الأحد 24 نونبر 2019 - 13:48

    الحل هو فصل الدين عن السياسية وتوزيع الثروات بشكل عادل.

  • Haytam
    الأحد 24 نونبر 2019 - 13:58

    ماذا يستفيد طلاب الباك(الثانوية العامة) لشعبتي العلوم التجريبية والرياضيات من دراسة مادة العلوم الاسلامية التي يمتحن فيها الطلبةالى جانب مواد اساسية كالفيزياء وغيرها.
    اليست مجرد ارهاق للطالب ومضيعة لوقت يمكن استثماره في شيء أفضل؟
    قبل ايام حدث ضجة في الجزائر بسبب مقترح يقضي بالغاء مادة التربية الاسلامية من مناهج الثانوي والامتحان فيها .ولاننا شعوب لاتؤمن الابنظرية المؤامرة ،اتهمت الوزيرة وطاقمها بتنفيذ أجندة خارجية غربية تهدف للقضاء على ثوابت الامة من دين ولغة..
    التلميذ عندنا يردد كالببغاء من الروضة الى الباك دون فهم.عليه ان يحفظ سورا واحاديث ليكبها في ورقة الاجابة يوم الامتحان وكفى
    والا ماالفائدة من حفظ سورة -والنازعات-المقررة في مناهج التعليم المتوسط؟
    اليابان دمّر بقنبلتين نوويتين ومع ذلك تجاوز الماضي
    ونحن مازلنا نتغنى بالسفاحين ونحمّل العالم مسؤولية انهزامنا وتخلفنا
    فما السبب في تقدم اليابان وتخلف المسلمين؟
    الهروب للامام لايفيد وحبل الكذب مهما طال فهو قصي

  • لاديني انساني
    الأحد 24 نونبر 2019 - 15:07

    كل كتب السلف "الصالح" موجودة مجانا على الانترنيت من سيرة ابن هشام الى صحيح البخاري وتاريخ الطبري وكتب ابن حجر وابن القيم وابن تيمية، الى كتب ورسائل الجاحظ وابن سينا وابن رشد. فلو قرأها العوام من تلقاء انفسهم لأدركوا كيف فشل التنوير وكيف حورب العلماء، وكيف تمكن السلف من إحكام الصورة الشمولية للاسلام والتي تنبني على آثار صحيحة من السنة. فما يفعله المتطرفون هو محاولة إحياء هذا التراث. لكن للاسف اغلب الناس لا يقرؤون ولا يريدون معرفة هذا التراث الذي يعتزون به. اما الباحث الصيني فالأحرى أن ينشد حديثه أمام الحكومة الصينية والتي تخضع اقلية الاويغور المسلمة لأبشع أنواع الاضطهاد.

  • إصينرائيل..
    الأحد 24 نونبر 2019 - 15:26

    الشرق الاوسط منبت الانبياء، دخله الشيطان الاكبر فخرب البناء وسمم الماء ولوث الغذاء ونكل بالبشر وهدم أسس الاستقرار والسلم بين العباد ، وسرق الأرض وقاتل الناس، ومن جهة اخرى من يتكلم الآن عن الشرق الاوسط وعن الإسلام عليه ان يحترم دين الله الذي ارتضى للعباد، وان يطلق سراح الناس المسلمين من سجونه ومعتقلاته، وان يكف أفكاره الرديئة عن العالم المسلم..

  • حسني
    الأحد 24 نونبر 2019 - 16:07

    متى كانت الصين من أنصار حقوق الانسان وهي اكبر دولة بوليسية في العالم.تجبر شعب الإيكور على على ارك دينه, تحبسهم في مراكز اعتقال ضخمة.وتعيد تربيتهم بما يهدم الشيوعية.
    الصين هي مت أكبر الدكتاتوريات في العالم

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الأحد 24 نونبر 2019 - 19:50

    نعم جمهورية الصين الشعبية صديقة للعرب تناصر ألقظية العربية الأولى لكن ان يأتي مرتزق صيني ليصف الإسلام بداعم للإرهاب غير مقبول لأن الإسلام دين التسامح والأخلاق والفضيلة ربما يقصد من كلامه الإسلاميون المتشددون فالمعتدلون من المسلمين يتبرؤون منهم أيضا

  • مغربي
    الأحد 24 نونبر 2019 - 20:20

    هذا حال أمتنا…تقدف بِنَا أمواج العالم من طغيان إلى طغيان ومن طغاة إلى طغاة. الصين أصبحت قوة كبيرة سوف تقضي على السيطرة الأوربية/أمريكية للرجل الأبيض الذي طغى على البشرية منذ قرون. العالم يعيش فترة إنتقالية ستعرف تغير كبير في موازين القوى الدولية حيث ستنتقل السيطرة من الرجل الأبيض والحضارة المسيحية-الرأسمالية إلى الشرق وآسيا بزعامة الصين التي بدأت تكسب الرهان التكنولوجي والإقتصادي في مواجهة الغرب الذي يتدهور ويفقد السيطرة تدريجيا. هذا شيء عادي أن تبدأ الصين سياسة تهدف إلى محاولة ضمان نصيبها من كعكة الشرق الأوسط وخيراته التي لا نصيب للشعوب العربية منها .

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز