ذكرت تقارير إخبارية عراقية اليوم الجمعة أن حصيلة الاضطرابات الأمنية قرب جسر الأحرار بين القوات الأمنية والمتظاهرين، ارتفعت لدى مقتل خمسة متظاهرين وإصابة 75 آخرين جراء استخدام القوات العراقية الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتسعى القوات العراقية إلى إعادة افتتاح جسر الأحرار المغلق من قبل المتظاهرين، الذي يطل على منطقة تجارية في شارع الرشيد وساحة حافظ القاضي.
وكان متظاهرون قد ذكروا اليوم أن متظاهرين اثنين على الأقل قتلا وأصيب أكثر من 25 آخرين في موجة عنف بين القوات الأمنية والمتظاهرين قرب جسر الأحرار.
وبحسب إحصائية للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، فإن أكثر من 330 عراقيا قتلوا وأصيب 15 ألف متظاهر منذ انطلاق المظاهرات في الأول من شهر أكتوبر وحتى الآن.
كثرة اللاعبين في الساحة العراقية ترشح أرض الفرات لحروب طاحنة للعشرين سنة قادمة العراق انفلت من الدكتاتورية التي كانت وعلى علاتها تلجم كل ناعق في البرية ولكنها تعيش انفلاتا وثورة بألف أمير وصراعات منها ما هو عقائدي ومنها ما هو عرقي ومنها ماهو همجي لامنطلقات له.
العراق اصبح "عرس بوقيوع"كما نقول نحن الناظوريون كل من وجد شيئا يأكله ولا ينتظر صاحب العرس.العراق تسود فيه السيبة اليوم ولولا الملايير من مداخيل النفظ لاكل بعضهم بعضا,وصراحة هذه الحالة السيئة جدا التي وصل اليها العراقيون اليوم سببها عهد صدام البائد ولا يقول لي احد ان في عهد صدام كان الاستبداد وكان الاستقرار,هذه الحالة السيئة ثمار صدام والحالة السيئة في ليبيا هي ثمار القذافي والحالة السيئة في سوريا ثمار حافظ وابنه بشاروثمار السيئة في مصر هي ثمار جمال عبد الناصر واليوم الرئيس السيسي يريد اصلاحا ولكن الأوضاع وصلت الى حالة يرثى لها تحتاج الى الملايير والى السنوات الطوال.وهذه الثمار السيئة التي تركها هؤلاء المستبدين سببها الاعتماد على العواطف والانانية ونسيان العقل والمنطق والتعقل.صاحب العقل في راحة