قالت منظمة (العمل ضد الجوع) الدولية للإغاثة إن جماعة مسلحة أعلنت قتل أربع رهائن.
وكان ستة أشخاص قد خُطفوا في يوليوز الماضي قرب بلدة داماساك بولاية بورنو، حيث ينشط متشددون إسلاميون.
وقالت منظمة (العمل ضد الجوع) إن أحد موظفيها وسائقين اثنين وثلاثة من العاملين بوزارة الصحة قد خُطفوا.
وأضافت بأن “منظمة العمل ضد الجوع تدين بأشد العبارات أعمال القتل الأخيرة، وتشعر بأسف عميق لعدم الاستجابة لدعواتها للإفراج عن الرهائن”.
كما دعت إلى “الإفراج فورا” عن الرهينة الباقية.
وأدان إدوارد كالون منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا قتل الرهائن.
وقال في بيان إن “هذا يوم حزين آخر للشعب النيجيري وللمجتمع الإنساني الذي يدعمه”.
هذه الفئة الضالة لاتمث للإسلام بصلة، فالإسلام والمسلمين برءاء منهم ،والعجب أنهم يسمون أنفسهم بالدولة الإسلامية وفي الواقع أنهم لايملكون دولة ولا يتحلون بأدنى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام،(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )، فبالاحرى هم الجماعة الإجرامية التي تزهق أرواح الأبرياء بدون وجه حق، وعقابهم عند الله شديد، قال تعالى (وإذا الموؤودة سئلت، بأي دنب قتلت )، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )صدق الله العظيم.
حسب معلومات من الشباب ااصحراوي المتكفل به (خيريا وانستنيا) من طرف عائلات اسبانية فهذا العمل الإرهابي دليل آخر بأن منطقة الساحل والصحراء بما فيها صحراء تندوف المخصصة لمرتزقة البوليزاريو ومخيمات المحتجزين واللاجئين المجهولي الهوية أصبحت مرتعا خطيرا لإستقطاب الشباب في المنظمات الإرهابية كما نبهت إلى ذلك مؤخرا السلطات الإسبانية والمخابرات الأمريكية