ناشد البرلمان الألماني “بوندستاغ” الحكومة الاتحادية حظر نشاط تنظيم “حزب الله” اللبناني في ألمانيا.
وأقر البرلمان مذكرة تنادى بذلك، وافقت عليها الأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم في ألمانيا، بينما امتنع عن التصويت كل من حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المعارض، وحزبا اليسار والخضر المعارضين.
“حزب الله” تأسس في لبنان سنة 1982، وتم حظر ذراعه العسكري ففط في ألمانيا، وكذلك في أغلب دول الاتحاد الأوروبي، فيما يتم السماح للذراع السياسية التابعة له بالعمل.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أدرج الجناح العسكري على قائمة الإرهاب، في عام 2013، ولكن بريطانيا صنفت التنظيم برمته على أنه تنظيم إرهابي في مارس الماضي، وتبعت ذلك هولندا وأمريكا وكندا.
وسوف تفحص الحكومة الألمانية، حاليا، حظر نشاط الجماعة الذي يطالب به البرلمان، كما تدعو إسرائيل منذ فترة طويلة إلى اتخاذ هذه الخطوة.
وجاء في المذكرة المقدمة من الكتل البرلمانية للائتلاف الحاكم: “البرلمان الألماني يناشد الحكومة الاتحادية فرض حظر على نشاط جماعة حزب الله، كي لا يتم التسامح إزاء أي نشاط في ألمانيا يتم من جانب ممثلين للتنظيم الذي يعارض أفكار التفاهم بين الشعوب”.
نفس البرلمان هو الذي يرسل المساعدات التقنية والمالية والاستشارية وغيرها من انواع الدعم المالي والمعنوي الى المستوطنين لارض فلسطين المحتلة .
المنطق الذي نؤمن به هو أن كل جماعة أو مجموعة أو دولة تعرضت لعقوبات من طرف الغرب ( عدو الإسلام ) فهو مدافع عن الإسلام و المسلمين، و الأمثلة عديدة كإيران و حزب الله و طالبان و …..، و هذا ما يستغله الغرب ليرفع من شعبية هؤلاء. فقط رأي يحتمل الصواب و الخطأ.