قضت أعلى محكمة كندية بأن نجلين ولدا في كندا لرجل وزوجته كانا جاسوسين روسيين هم مواطنان رغم أن والديهما كانا يعيشان في البلاد تحت هويات مزيفة.
وأدى قرار المحكمة العليا في كندا إلى إنهاء صراع قانوني استمر سبع سنوات لصالح ألكسندر فافيلوف البالغ من العمر 25 عامًا، الذي قال إنه شعر “بالارتياح” من القرار، في بيان أصدره محاميه. وأضاف: “إنه اعتراف بأنني لا أشعر فقط بأنني كندي، لكنني كندي من وجهة نظر القانون”.
ووُلد ألكسندر وشقيقه الأكبر تيموثي، 29 عامًا، في كندا لدونالد هيثفيلد وتريسي فولي، اللذين أرسلا إلى البلاد كعملاء لجهاز المخابرات السوفيتية (كيه جي بي)، وكان اسماهما الحقيقي أندريه بيزروكوف وإلينا فافيلوفا.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أنه عندما اقتحم عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي أي) منزلهم بالقرب من مدينة بوسطن الأمريكية عام 2010، اكتشف الأخوان حينها فقط أن والديهما عميلان سريان.
وتمت إعادتهما إلى موسكو كجزء من تبادل السجناء مع روسيا، وفقاً لملخص قضية أصدرته المحكمة العليا في كندا.
وعندما حاول ألكساندر تجديد جواز سفره، تم رفض طلبه بناء على أن والديه كانا يعملان لدى حكومة أجنبية، مما جعله غير مؤهل للحصول على الجنسية الكندية.
استأنف فافيلوف القرار أمام المحكمة العليا، التي قضت بأنه بسبب أن والديه لم يتمتعا “بالامتيازات والحصانات” الممنوحة للدبلوماسيين والجواسيس تحت الغطاء الدبلوماسي، فإن القاعدة المتعلقة بالعاملين لدى حكومة أجنبية لا تنطبق عليه.
وقالت محكمة اتحادية في عام 2018 إن الحكم بشأن قضية ألكساندر سينطبق على كلا الشقيقين، وفقًا لوسائل الإعلام الكندية.