سيخضع الزعيم الاشتراكي الإسباني، بدرو سانشيز، للتصويت البرلماني لتنصيبه رئيسا للحكومة يومي 4 و5 يناير المقبل، وسيحتاج سانشيز للحصول على أغلبية مطلقة في مجلس النواب، أي دعم 176 نائبا على الأقل.
وإذا لم يحصل على هذا الدعم سيتم إجراء تصويت يوم 7 من الشهر نفسه، سيحتاج فيه إلى الحصول على أغلبية نسبية.
وأبلغت رئيسة البرلمان الإسباني، ميريتشيل باتيت، ممثلي الأحزاب البرلمانية الثلاثاء بهذه المواعيد، بالرغم من أن الإعلان الرسمي عنها سيكون يوم الخميس المقبل 2 يناير، حسبما أفادت مصادر من رئاسة البرلمان لـ”إفي”.
وسيبدأ النقاش حول التنصيب السبت 4 يناير، وسيكون التصويت الأول يوم الأحد 5 يناير؛ وإذا لما يحصل سانشيز على الأغلبية المطلقة، فسيتم إجراء التصويت الثاني، وسيحتاج إلى أغلبية بسيطة.
ولتحقيق ذلك، من الضروري امتناع 13 نائبا من حزب ‘اليسار الجمهوري لكتالونيا’ الذين سيكشفون عن قرارهم يوم الخميس 2 يناير بعد اجتماع مجلس الحزب الوطني.
وإذا ما قرروا أخيرا الامتناع عن التصويت وتسهيل تنصيب سانشيز، فستجتمع اللجنة التنفيذية الفيدرالية للاشتراكيين يوم الجمعة 3 يناير للتصديق على الاتفاقية مع الحزب الكتالوني، والدعم الذي يستند إليه القائم بأعمال رئيس الحكومة.
شعب أسبانيا منقسما أكثر من أي وقت مضى خصوصا بعد
الهجوم الانتخابي الأخير والصعود لحزب فوكس اليمين المتطرف
زد على ذلك عقدة أسبانيا الكبيرة أو مشكلها الكبير مع جهاتها
المستقلة ذاتيا وكاتالونيا أصبحت صداع رأس كل الاسبان…
الحزب الجمهوري اليسار الكاتالوني لن يمتتنع عن التصويت مجانا
لكن بمقبل كبير… ومطلبهم اهمها واكبرها هي خروج أعضاء وزعماء هذا الحزب من السجن بسبب استدعاءهم للناس وتنظيم استفتاء حول استقلال الإقليم الغني
المشهد السياسي الآن في اسبانيا مخاض جد جد عسير..
ولو تكونت حكومة بصعوبة كبيرة… ستكون آءلة الي ادسقوط
في كل لحظة بسبب تطرف الحزب الشعبي والأسباب التي ذكرت