اتفقت الولايات المتحدة وفرنسا على هدنة مؤقتة في نزاع بشأن ضريبة فرنسية على شركات الإنترنت العملاقة، حسبما قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الأربعاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في بلدة دافوس السويسرية .
وقال لومير بعد محادثات مع نظيره الأمريكي ستيفن مونشين والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا إن فرنسا ستوقف تحصيل الضريبة حتى دجنبر المقبل.
وتابع لومير إن الولايات المتحدة ستعلق التعريفات الجمركية الانتقامية التي كانت تهدد بفرضها على بعض المنتجات الفرنسية خلال نفس الفترة.
ولكن بدا من تصريحات لومير إن تقدما محدودا تحقق بشأن القضية الرئيسية وهي كيفية فرض ضرائب على الشركات العاملة في مجال الاقتصاد الرقمي.
وقال الوزير الفرنسي إنه سيتم عقد اجتماع آخر غدا الخميس سيتم خلاله محاولة إيجاد أساس للعمل المستمر بشأن هذه القضية داخل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأضاف أن الدولتين اتفقتا على استغلال هذه الفترة حتى دجنبرر للعمل على التوصل إلى حل دولي لهذه القضية.
وكانت فرنسا وألمانيا قد أعربتا عن رغبتهما في وضع قواعد جديدة بحلول نهاية هذا العام.
وقد هددت أمريكا فرنسا بالفعل بفرض رسوم على منتجات مثل النبيذ والجبن ردا على ما طرحته باريس العام الماضي بشأن فرض ضريبة بنسبة 3 % على إجمالي الأعمال المحلية لشركات الانترنت الكبرى.
مع هولاء تعود الإمبريالية بوجهها البشع فامريكا وفرنسا وبريطانيا ابطال التدخل في شؤون الشعوب عبر العالم وابقاء بعضها تحت الديكتاتورية والفقر فرنسا مع إفريقيا وبعضها في حروب أهلية امريكا عبر العالم وبريطانيا في إشعال النعرات عبر تاريخيها في الشرق الأوسط المهم هو نهب الثروات وتوفير لشركاتها المال الوفير باستغلال الشعوب !!
يقولون مثلا من اجل ان يعيش فرنسي واحد في رغد العيش يجب على مائة إفريقي العيش في الحرمان والفقر