هل تنهي تداعيات الأزمة الليبية الخلافات بين دول الاتحاد المغاربي؟

هل تنهي تداعيات الأزمة الليبية الخلافات بين دول الاتحاد المغاربي؟
الجمعة 24 يناير 2020 - 02:05

يوما بعد يوم، يزداد الوضع تعقيدا داخل الأراضي الليبية، فحالة الانقسام أضحت واقعا يهدّد مستقبل البلاد والمنطقة المغاربية برمتها، زاد من حدّته تصاعد التدخلات التي تباشرها الكثير من القوى الإقليمية والدولية بسبل مختلفة.

في غياب أي دور عربي أو مغاربي بارز، بدأت الأحداث تتسارع، لتخرج عن السيطرة، نتيجة لتدهور النظام الإقليمي العربي، وجمود الاتحاد المغاربي، ورغم الجهود التي بذلتها بعض الأطراف العربية في سبيل تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وإصدار مجلس الأمن لعدد من القرارات في هذا الخصوص، فإن كفّة التّفرقة ظلّت أكثر ثقلا وحضورا، بعدما خرجت الأمور من أيدي الليبيين تباعا، لترهن البلاد أمام أجندات أطماع دولية تنضاف إلى باقي الترتيبات التي أدخلت المنطقة العربية في متاهات من العنف والصراع..

أضحى التّهافت الإقليمي والدّولي على ليبيا مكشوفا وعلنيا في الآونة الأخيرة أكثر من أي وقت مضى، ورغم التداعيات الواقعية والمحتملة للوضع على المنطقة المغاربية، فإن حضور هذه الأخيرة – ومع جمود الاتحاد المغاربي- لم يكن في مستوى التحديات المطروحة، فيما عمّقه عدم دعوة المغرب لمؤتمر برلين واعتذار تونس عن الأمر..

رغم كثافة المبادرات التي انطلقت في الآونة الأخيرة على خطّ تسوية الملف الليبي، فإن أسئلة كثيرة تطرح بصدد جدّيتها، وخلفياتها الحقيقية، فهل يستطيع مؤتمر برلين الذي التأم فيه عدد من القوى الدولية والإقليمية التي لا تخفى مسؤوليات وضلوع كثير منها فيما وصل إليه الأمر بالبلاد، بلورة حلّ مستدام يضمن وحدة وسيادة ليبيا؟

إن هاجس عدد من الأطراف الدولية والإقليمية المجتمعة، يظلّ هو ضمان مصالحها في هذا البلد الجريح، وليس مصلحة ليبيا أو الليبيين، فكيف لهذه الدول التي تصطفّ خلف هذا الطرف الليبي أو ذاك بكل ثقلها العسكري أو الدبلوماسي أن تدعم توافق طرفي الصراع في ليبيا حول حلّ سياسي يضمن استقرار البلاد؟ فالحديث على مخرجات بنّاءة، في خضم هذه المعطيات الواقعية هو مجرّد تسويق للوهم..

إن استمرار الليبيين في هدر المزيد من الوقت، في متاهات الصراع، يضع البلاد أمام مستقبل غامض ومفتوح على كل الاحتمالات السيئة.. فالجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، أو تلك المتمركزة في العراق وسوريا واليمن.. ترى في ليبيا – ومع استمرار الوضع عما هو عليه – فضاء مناسبا للتّمركز والتمدّد و”التخطيط”.. فيما يعطي الوضع لبعض القوى الدولية والإقليمية كإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا مزيدا من الفرص لاستغلال هذا البلد كفضاء لكسب معارك اقتصادية واستراتيجية..

لم يخف الكثير من المراقبين تخوّفهم من تحوّل الأوضاع الليبية إلى ما يشبه الحالة السورية، ويمكن القول إنّه وبالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لهذا البلد المغاربي، وقربه من أوربا يبقى من الصعب أن تتدهور الأمور الأمنية وتتحوّل إلى فوضى عارمة قد ترهق كاهل دول الضفة الشمالية للمتوسط ذاتها، وبخاصة على مستوى تمدّد الحركات الإرهابية ونشاطاتها، وتنامي الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط انطلاقا من هذا البلد، وهو الاحتمال الذي ستحول الدول الأوربية بكل إمكانياتها دون تحقّقه، لكن في المقابل ثمّة احتمال وارد أكثر سوءا، وهو خطر استمرار الأوضاع على ماهي عليه في حدود معينة، أو حدوث الانقسام الذي قد تدفع نحوه القوى الدولية المتصارعة على خيرات هذا البلد، وهو احتمال يقتضي من الليبيين اليقظة، وتجاوز كل الخلافات، واستحضار المشترك، لمواجهة كل المؤامرات الخارجية التي تتربّص بدولتهم في هذا الشأن.

رغم قساوتها، عادة ما تشكّل الأزمات فرصة لتقييم الذات ومراجعة الأخطاء وتجاوز الصعوبات، وتمثل الأزمة الليبية الحالية محطّة حاسمة ومفصلية، بل وفرصة بالنسبة للمنطقة المغاربية برمتها، لاستدراك الزمن الضائع واستحضار المشترك، وتجاوز الحسابات الضيقة التي كلّفت المنطقة وما زالت، هدر الكثير من الفرص والإمكانيات..

تعيش ليبيا لحظة صعبة، بفعل الاستقطاب المفروض على كل الأطراف الداخلية، والذي يرهن مستقبل بلد مغاربي للخراب، ويضيّق الخناق على اختياراته السياسية والاقتصادية.. والبلدان المغاربية مطالبة بالتحرك في الوقت الحالي لطي كلّ الخلافات، وتحمل المسؤولية التاريخية بشكل جماعي لمواجهة الأطماع والمؤامرات التي تستهدف ليبيا والمنطقة، ببلورة جهود ومبادرات في إطار من التنسيق والتعاون، واستثمار كل الإمكانات والأوراق المتاحين لرسم معالم ليبيا مستقرة وموحدة، وعدم ترك الفاعل الليبي وحيدا، يتأرجح بين خيارات خارجية مريرة، ستصل شراراتها حتما إلى باقي بلدان المنطقة تباعا إذا لم تتحرك في الوقت وبالشكل المناسبين.

*رئيس منظمة العمل المغاربي ومدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات

‫تعليقات الزوار

32
  • M. KACEMI
    الجمعة 24 يناير 2020 - 02:09

    لن ينهي خلافات الدول المغاربية سوى نهاية حكم العسكر في الجزائر

  • الغرب له الحق ان يحمي نفسه!!
    الجمعة 24 يناير 2020 - 02:31

    ولهذه الأسباب يسعى الغرب ان لا يحصل العرب على المال والتكنولوجيا في ان واحد. سيبدون العالم في أي لحظة إذا أزعجهم شيء في الصباح. وأنا شخصيًا اتفق في ذلك المسعى. خير دليل على ذلك معاملة الأنظمة العربية لشعوبهم وكيف يتم ابادتهم لان الزعيم او القايد الملهم لا يحب ان يعارضه احد

  • Mh maroc
    الجمعة 24 يناير 2020 - 02:40

    اهم شئ عند رئساء الدول العربية هو المال والمقاعد لاغير حتى وان كان دلك على تشتيت أمة باكملها او تقسيم بلد باسره المهم ان يحكم وبس

  • مغربي
    الجمعة 24 يناير 2020 - 02:43

    أزمة ليبية خطيرة جدا على المنطقة المغاربية في ظل عدم توفر إرادة و جدية لدى فرقاء لحسم ملف الذي يينتظر الي حين توصل مجتمع دولي على راسه كبار الى اتفاق او توافق بحلها الذي يبدو انه لازال صعب منال واهم فصوله في طي كتمان وبالتالي أزمة مستمرة و ستعمق شرخ بين دول عربية عامة و المغاربية خاصة بل يمكن تنبؤ بان من سقط في مفخخاتها سنال ضربات موجعة منها مفاجئة و ربما جزاءر صاحبة مرتبة أولى حسب مخطط فوضى خلاقة خاصة وانها تصطاد في الماء عكر و لا تلتزم حياد فيها و ستكون أول ضحاياها في حالة الانفجار مستنقع نحو مجهول خاصة وأن قوة عظمى شبهتها بالحالة سورية وهو ما يؤشر ان حل بعيد منال و قد يستغرق فترة طويلة رغم مؤتمرات متتالية على غرار سوريا و اليمن و هنا يطرح سؤال نفسه اين حل و متى ؟ في ظل مؤتمرات تعمق شرخ بين ليبيين باستثناء مؤتمر صخيرات واضح المعالم و الذي تحاول قوى متصارعة على أرض الليبية من أجل مصالح ونفود اقباره و ما يقطع شك باليقين استبعاد مغرب غير مبرر من مؤتمر برلين الى جانب ندوة جزاءر ميت قبل ولادة و بالتالي ما خفي اعظم في ظل توافد ارهابيين و المرتزقة على مستنقع من كل صوب و حين .

  • إبن المملكة
    الجمعة 24 يناير 2020 - 02:44

    الجواب هو لا بطبيعة الحال فقد إبتلانا الله بقوم يظنون أنهم لوحدهم على صواب و لا يؤمنون بالحوار أو بالرأي الأخر …العالم العربي إذا إستمرت الحكومات و أعلى أهرامات السلطة في هذا البلدان تتعامل بنفس الطريقة و نفس الفلسفة … فسوف نرى يوما بعد يوم دمار في دمار و خراب في خراب …

  • ابو سعد
    الجمعة 24 يناير 2020 - 02:50

    مع كامل الاسف، في الوقت الذي من المفروض على حكام وزعماء بلدان الوطن العربي (خاصة دول المغرب العربي) اتخاذ مبادرات موحدة ومواقف استباقية قبل فوات الأوان لمحاولة جمع الاخوان الليبيين المتصارعين على طاولة المفاوضات والوساطة بينهم لحلحلة النزاع، نلاحظ أن سمة التشتت والتفرقة والحرب الاعلامية هي المسيطرة على العلاقات البينية. في ظل هذا الوضع، لا يمكن المراهنة على هؤلاء في مساعدة الاخوان الليبيين على تسوية النزاع، وهذا ما سيترك الفرصة سانحة للقوى العظمى للتحكم في تمفصلات الملف الليبي.

  • changriha
    الجمعة 24 يناير 2020 - 03:07

    je pense que le maroc ne court aucun risque si les evenements se deteriore en libye, lalgerie lui servira de bouclier comme tjrs.
    et si makhzen a des propos positifs qui peuvent contribuer a la resolution du conflit ,les portes des nations unies a newyork sont ouverts.
    berlin n a pas voulu invite makhzen car ils savent veut se rapprocher des leaders du monde pour resoudre en coulisse son probleme du sahara.
    makhzen a organise en 2011 le congre des amis de la syrie,a contribue a la guerre contre l irak et contre le yemen.
    le maroc est connu qu il est tjrs avec le plus fort et qui laidera a resoudre son conflit avec le Polisario.

  • د.عبدالقاهربناني
    الجمعة 24 يناير 2020 - 03:23

    تساؤل وجيه مع إلتآم القوى الدولية والعربية في برلين بقيادة الرئيس الروسي وحلفائه الجيوستراتيجين الجدد والذين أصبحوا يرإنون على الحرب الأقتصادية عوض دعوى الحرب على الإرهاب لنهب مدخرات النفط التي تنهجها الولايات الأمريكية ومن الدول التي تدور في فلكها دونما الحصول على شيء يضمن إستدامة تنميتها و نجاح سياساتها. فإذا تمكنت القوى الملتئمة بألمانيا شن هذه الحرب الإقتصادية فستتمكن القضاء على الإرهاب و تدويب الخلافات بين الدول المغاربية.

  • houcine
    الجمعة 24 يناير 2020 - 03:25

    سبب الخلافات بين الدول المغاربية هو التدخل الجزائري في الشأن المغربي بخصوص إقليمه الجنوبي أما بالنسبة للأزمة الليبية فلم يشر المقال للمتدخلين الحقيقيين الذين يمولون الاستبداد وحريصين على نشره وسيطرته في كل البلاد العربية.

  • البلولي
    الجمعة 24 يناير 2020 - 03:43

    دولة الجزاءر، هي الدولة الوحيدة التي قطعت أوصال دول الاتحاد المغاربي .. كان الريس الجزاءري الشاذلي من المتحمسين لاتحاد المغرب العربي.. لكن الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزءر كانت تسعى بكل الوسائل لقطع علاقات التعاون بين دول الاتحاد..كان مشكل الصحراء المغربية وما يزال الشغل الشاغل لحكام الجزاءر،العسكر…يستعملون أبواق الدعاية في الجزاءر لتسميم العلاقات بين الجزاءر والمغرب لدى الشعب الجزائري الشقيق… يخالفون المنطق والتاريخ والجغرافية في علاقة البيعة بين سكان الصحراء وسلاطين المغرب ، وهو ما ايدته محكمة لاهاي .. وعلى كل حال ليبيا تبدو دواعي انقسامها إلى معسكرين واردة ..كما يبدو أن الدور كذالك سيأتي على الجزاءر .. والسبب هو الثروات النفطية والغازية في البلدين … وهذا هو تعنت الجزاءر الذي أفشل قوة اتحاد المغرب العربي ، بقضية الصحراء المغربية….

    .

  • texas
    الجمعة 24 يناير 2020 - 03:50

    الجواب لا والف لا ،مادام العسكر يحكم في الجزائر فلن نرى أي سلم أو اتحاد كباقي دول العالم .ستبقى العداوة إلا أن يرت الله الأرض ومن عليها .

  • عبدالله
    الجمعة 24 يناير 2020 - 04:05

    لا تخافو على المغرب، راه كل حاجة تا يدير ليها الله سبب لان الدولة الوحيدة في شمال افريقيا التي تصنع الارهاب ووقفت ضد مجمع الصخيرات سوف تخلص التمن غالي وغالي جدا او غادي يعطيها الله فين غادي تدها مزيان لان الحقود الدي يحفر لاخيه حفرة في الاخير يطيح فيها هو.
    على المغرب من الان ان يستعد ويبني طول حدوده من الشمال الى الجنوب صورا او جدار قوي لحماية حدوده او البطالة لي في المغرب يدخلو الى التجنيد باش يكونو جنود الحدود في كل تلاتة ماءة متر تكون صمعة الحراسة . المريض ما يبقى عنده باس او نتفرجو مزيان على العدو لي بغا يقسم اراضينا كيف تقسم ارضه ويعيش في رعب الارهاب الدي زرع اكثر من أربعين سنة.
    بلاد الشرفاء ذنوبها صعيبة او الاه ياخد الحق في العدو العسكري الجزاءري الذي سوف يكون خراب شمال افريقيا .

  • المعلق الحر
    الجمعة 24 يناير 2020 - 04:18

    مشكلة ليبيا ليس لها اي علاقة بتوحيد دول المنطقة فالمشكلة لا تهم الدول المغاربية الاخرى . كما ان لكل دولة مشاكلها يجب ان تحلها بنفسها او عن طريق الامم المتحدة او .. او.. لقد عانت الجزائر من قبل كما عانت مصر و عانت تونس و بقيت الدول الاخرى تتفرج و هي دول منافقة تتفاهم مع الدول العظمى ضد جيرانها و الآن تريد الاتحاد لحل مشاكلها على كل دولة ان تدبر امرها منفردة و شكرا .

  • SASAMY SASAM
    الجمعة 24 يناير 2020 - 04:39

    من يتمعن فيما ورد في المقال يستنتج فكرة واحدة و هي تسويد كل ما يقع في ليبيا اليوم من مبادارات لحل الازمة بسبب حضور الجزائر لا اقل و لا اكثر ..
    و مادام الكلام جاء ممن يسمى برئيس منظمة العمل المغاربي فقد وصلت الرسالة و فهم الناس نوعية و شكل الصفحة التي يريد المغرب فتحها لبناء اتحاد المغرب

  • sma3
    الجمعة 24 يناير 2020 - 05:19

    ليبيا مشات… دازت تسع سنين? زيد 11 عام و ف شك.

  • فؤاد عمري
    الجمعة 24 يناير 2020 - 07:32

    من الذي جمّد عضويته في الاتحاد المغاربي؟ اليس المغرب هو من كان السبب في لاندثار هذا الصرح؟ تذكروا جيدا موقف المغرب سنة 1994.
    فاقد الشيء لا يعطيه، المغرب بانقلابه على نتائج اتفاق الصخيرات يبرهن اكتر من اي وقت مضى تذبذب اختياراته وعشواءيتها، وبالتالي لا أحد يتق فيه، غي ايجي بعدا يجاوب المشكل ديال الصحراء ومع اسبانيا للي ك تاكل معانا و ورا ظهرنا ك تطنز والكرفس علينا، لا داعي لمحاولة جعل المغرب أساسا في حل مشكلة ليبيا لأنه كان السبب في انهيار هاذا البلد………..المغاربي هههههههههه

  • مواطن
    الجمعة 24 يناير 2020 - 07:53

    لو كانت فعلا دول المغرب العربي على قلب واحد لما تجرء أي أحد على التدخل في المنطقة. كان من المفروض تكوين قوة ضاربة مغاربية للتدخل لفرض الأمن والأمان وضمان انتخابات حرة ونزيهة. رحم الله الحسن الثاني الذي سبق عن عرض على الجنرال نزار رباط قوات عسكرية جزائرية في الرباط كنوات للوحدة لكن لاحيات لمن تنادي. يمكنكم الاطلاع على هذه الشهادة في مذكرات هذا الجنرال.
    جمع آلله شملنا وابعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. آمين

  • المعلق الصغير
    الجمعة 24 يناير 2020 - 08:07

    نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمع شمل الأخوة ويصلح بينهم انه سميع مجيب الدعوات
    في ظل الخلاف الرهيب والعداء الأسود بين المغرب والجزائر فلا مكانة لمغرب عربي
    اظن ان على ااجبلوماسية المغربية الاصطفاف مع الاقوى والاسلم وهو حفتر لانه مدعوم من حلفائنا التاريخيين وبيده السلاح واديولوجيته ليست تركية اخوانية وهو تقرب لبسط السيطرة على البلاد ولاقدر على اجتثاث الجماعات الإرهابية الاخوانية
    وهذه المعطيات تزيدنا حليفا قويا في قضية الصحراء اما اتفاق الصخيرات فهو متجاوز يجب نسيانه والتمس به كالتمسك بالقشة
    عاودوا الحسابات وتشاوروا مع الحلفاء وتوكلوا على الله وفقك الله حفظكم الله نصركم الله

  • Aziz1
    الجمعة 24 يناير 2020 - 08:07

    ستبقى الازمة الليبية متاثرة بالرياح القوية بالبترو دولار القادمة من الشرق والريحان القوية بالاجماع القادمة من الغرب
    اما الرياح المغاربية تبقى جد ضعيفة مع بعض الزوابع الرملية القادمة من الصحراء المغربية تسبب لهم عدم الرؤية.

  • مرتن بري دو كيس
    الجمعة 24 يناير 2020 - 08:24

    ها هما عندهم الجزاءر تنوب على المغرب العربي….
    لبيا وقع لها ما وقع في العراق وسوريا واليمن..فتتوها وشتتوا شملها أعداء الدين والعروبة. بنصرة من إخواننا العرب الخريجين باموالهم …..فلن يبق من ليبيا سوى الاسم …..ستقسم والقسط الأوفر والانفع سيذهب للغرب واليهود وأمريكا.. اما العرب ومنهم الليبيون أهل البلد فسيقهرهم الفقر والحرب والجوع….وسيرجعون الشاري أصلهم…ويندمون على قتل القذافي…كما ندم العراقيون على موت الزعيم الأكبر المرحوم صدام الحسين طيب الله ثراه..

  • من المستبعد جدا ...
    الجمعة 24 يناير 2020 - 08:29

    … ان يحصل تقارب بين حكومات البلاد المغاربية ، ما دام النزاع بين الجزائر و المغرب قائما حول قضية الصحراء.
    لقد حاول المغرب اقناع الجزائر بالجلوس للحوار و بعث الامل في تسوية الخلافات ،فلم يجد اذانا صاغية لدى القيادة الجزائرية.
    لا شك ان زحف خطة ( الفوضى الخلاقة) في الطريق من الشرق الى الغرب.
    من كان يظن انه سيحدث يوما الشرخ في مجلس التعاون الخليجي ؟.
    ان انتفاضة ربيع 2011 ادت الى زوال نظام القذافي الموالي للمعسكر الروسي وان ضربات صواريخ وطائرات الناتو هي التي شتت شمل جيش القذافي و حرمت روسيا من السوق الليبية لبيع اسلحتها وتمويل صناعتها الحربية.
    وبعدها تحالفت مع ايران حتى لا تضيع منها سوريا ، وها هي تتحالف مع الجزائر لاسترجاع ليبيا و نفوذها في شمال افريقيا.

  • المغرب خط أحمر
    الجمعة 24 يناير 2020 - 09:11

    مادام أن هناك دول محور الشر العربي فأزمة ليبيا ستتعقد أكثر وربما ستقسم إلى دويلات لأن السرطان إذا مس عضو من أعضاء الجسم ينتشر كالنار في الهشيش فعلى الأقل المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا تفتح الحدود فيما بينها وتكون حلفا مضادا لمحور الشر الثلاثي الذي خرب المشرق الإسلامي والآن هاهو يخرب المغرب الإسلامي فاحترسوا يا أولي الألباب ياعسكر الجزائر ويا مخزن المغرب إنفضوا عليكما الغبار فلهيب النار بجانبكم فليس لكما المفر سوى الجلوس الى طاولة المفاوضات في أسرع وقت ممكن من أجل تدارك الأوضاع قبل فوات الأوان أما الكلام الفارغ بأن الجزائر قارة وعندنا النيف وما شابه كلام الشوارع فسوف تندمون حيث لا ينفع الندم
    اللهم بك بدول محور الشر العربي الثلاث وأنت تعلم ونحن لا نعلم اللهم من أراد بالمسلمين شرا فأره ليلة سوداء ودمر عرشه انك على كل شيء قدير

  • messager d'Athenes
    الجمعة 24 يناير 2020 - 09:17

    La destruction,la partition de la Lybie est consommée.La seule question interessante aujourd'hui est de savoir à qui le tour….

  • مواطن
    الجمعة 24 يناير 2020 - 10:05

    الأعراب قوم الشقاق والنفاق. صدق من قال اتفق العرب أن لا يتفقوا. وصدق من قال ياامة ضحكت من جهلها الأمم. الفريقين المتنازعين يتقاتلان والكل يدعي الشهادة ويصرخ الله أكبر.
    قمة الغباء والتخلف

  • DAAANFOUL
    الجمعة 24 يناير 2020 - 11:16

    حضور الجزائر يؤلمكم جدا مع العلم هي معنية بشكل مباشر بالاْزمة مثلها مثل تونس التي وصلتها الدعوة متاْخرة لربما كانت مقصودة لاْنها لم تكن قد شكلت الحكومة اْما المغرب فهو بعيد جدا واْكثر من هذا هو محاصر بمشاكل مع اسبانيا حتي الغبي يفهم لنفرض اْنه حضر مالذي سيفعله المغرب ةة تعتقدون حضور المغرب باْوراق اتفاق الصخيرات المنتهية الصلاحيات قد يفعل شيئا ةة اْذن لماذا اجتماع برلين اْصلا ةة اْزمة ليبيا ستحل باْذن الله تعالي خطوة خطوة والجزائر سيكون لها اسهام كبير في حلها الجزائر لاتريد تفجير المنطقة التي ستعود عليها _الجزائر ستحل مشاكلها بتوقيف مشاكل ليييا __صحيح ليبيا عليها اْطماع خارجية والكل يتناسي الاْطماع الداخلية لليبيين ويستنجد بالاْطماع الخارجية

  • عبدالرحمان
    الجمعة 24 يناير 2020 - 11:59

    آه يا جزائر لو لم تكن كما هي الحال مع عصابة العسكر لكانت و مغربنا الحبيب في إتحاد مغاربي قوي يضرب له ألف حساب.
    هما معا جمعا كل شروط الأخوة و الأهل و الأحباب.
    هما معا جمعا بين العائلات و الأقارب.
    لاكن عصابة العسكر بعض الجنرالات الدين أكل منهم الزمن سببوا التفرقة و قطعوا خيوط التوافق و جمدوا ركب التنمية و الإزدهار لشعب الجزائر.
    ربي لو تطل عمري حتى أرى البلدين بلدا واحدا متحدا شعبا واحدا أهل و أخوة ندحر الأعداء و الأورام و المحن.
    الله الوطن الملك

  • Saadia
    الجمعة 24 يناير 2020 - 12:09

    لقد قالها الرئيس المرزوقي صراحة بأن عصابات الجزائر هي التي عطلت الاتحاد المغاربي و هناك رؤساء آخرون يقولون نفس الشيء لكن في الخفاء .. المهم المغرب فعل ما كان يجب فعله و في أحسن الأحوال لدينا حزام أمني من أروع ما وجد على وجه الأرض يدفع عنا البلاء لهلا ينقص عليهم ( ملاحظة هو حزام أمني صنعته لنا إسرائيل بحسب البروبغندا الصادرة من شرق الحزام هههه) و شكرا

  • داوي خاوي
    الجمعة 24 يناير 2020 - 12:22

    الكيكة الليبية بين طوطال الفرنسية و ايطاليا روسيا تركيا بلاد النيل الجائعة ومثيرة المشاكل السمينة الحنكورة المانيا
    ليبيا رحمك الله فلنلتقي في المائة عام المقبلة
    اما العرب فلايملكون الى خصيتين و كبالة مع اختلاف الاحجام
    بمعنى وجود اللامعنى لي هيا مابقات معنى حيت اصلا jamais كانت المعنى

  • عبدالحق ا
    الجمعة 24 يناير 2020 - 12:25

    كيف لشمال افريقيا ان تتوحد و تجابه الخصوم متحدة و تحقق مستويات كبيرة من التنمية و التقدم الاقتصادي خاصة وان المنطقة لها من الامكانات الطبيعية و البشرية اذا ما استغلت الاستغلال العقلاني و المنطقي لكانت جديرة بالاحترام من طرف الزحيط العالمي عامة، خاصة اذا كان البناء المغاربي ماءم على مؤسسات حقيقية و فيها محاورون دووا مصداقية ، فهذا الاتحاد رغم التوقيع على شهادة ميلاده ظل ملازما لمكانه لانه لم يرق لحكام و عساكر الجزاءر المريضون بمرض الزعامة و الذين يردون بوساءلهم ان يجعلوه اداة في ايديهم و كان الدول الاخرى غير موجودة كيف لا وهؤولاء الحكام الطاعنين في السن هم من مخلفات الحرب البارد التي عفا عنها الزمن.

  • Mghrébain
    الجمعة 24 يناير 2020 - 12:26

    salam لن ينهي خلافات الدول المغاربية سوى نهاية حكم العسكر في الجزائر à (1) un algerien va te dire quand le royaume disparaitera et un etat presidentielle au maroc naitra là les militaires algeriens disparaiteront ,en faite la présence et disparaition des deux est lié l'un à l'autre donc si tu aime ou tu doit aimer ton roi implique aimer l'armée algerienne.

  • مواطن
    الجمعة 24 يناير 2020 - 12:46

    (مااتبدل صاحبك إلا بما اكرف منو) الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أعمل خدمتو بمساعدة اللدين يتعاملون مع الشيطان واهدى أحسن هدية ذهبية قبل رحيله من قصر الاليزي

  • خلق وضع واستغلاله
    الجمعة 24 يناير 2020 - 12:53

    استغلال الوضع هو تدهور الفكر العربي عامة
    فحتى الساعات الإضافية استغلال لآباء التلاميد
    من أوصلنا لهذه الحالة
    ومابالك ببترول ثمين سيبتدل بخردة عسكرية
    لكي تستفيد يجب أن تخلق وضعا يسمح لك بالتدخل بصفة قانونية
    آباء التلاميد يُسرقون بصفة قانونية

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة