آلاف الجزائريين يصيحون: "لا حوار لا هدرا .. يريدون بيع الصحرا"

برافو الجزائريون الأحرار على شجاعتكم وعزمكم القوي على إسقاط الدولة العسكرية الفاسدة، التي تنخر خيراتكم بدون حسيب ولا رقيب.

ما دام الهلع يسكن قلوب الجزائريين ولم يرفعوا جهارا سبب فشل النظام الجزائري والمتمثل في 1/تحكم الجنرالات في البلاد بإشراك أفراد الجيش وحاملي السلاح في الإنتخابات للتصويت جماعيا على رئيسهم المفضل والمطيع … :2/ تبدير الأموال الطائلة وثروة الشعب الجزائري على مرتزقة فوق أرضهم مند نصف قرن في مشروع فاشل لضرب الوحدة الوطنية لاشقاءهم المغاربة.. ما دام الحراك لم يجهر علانية بهذين السببين الرئيسيين في تدهور الأوضاع بالبلاد على مدى عقود من الزمن فلن يكون هناك تغيير ولن تتحسن الأوضاع ولو عدل الدستور

لن تحل مشكلة الصحراء مادام العسكر يحكم الجزائر ولن ينعم الجزائريون بالحياة الكريمة مادامت خيراتهم تنعم بها شعوب الغرب.

الصحراء، كلمة لها حساسيات كبيرة ..حكام الجزاءر كما جاء في المقال يريدون بيع الصحراء إلى فرنسا ..الجزاءر تمر بأزمة مالية خانقة كما جاء على لسان تبون في ندوة صحفية مع صحفيين جزائريين..يريد شنقريحة بيع صحراء الغاز ، ويصرف أموال غاز تلك الصحراء على ما يسمى الصحراء الغربية، أي عصابة البوليزاريو.. و هكذا تهدر أموال الشعب الجزائري الشقيق .الشعب.الذي يصدح كل جمعة في مسيرات شعبية كبيرة في كل مدن الجزاءر وبأصوات عالية تنادي بدولة مدنية ورءيس منتخب ..لكن هم عسكر الجزاءر الحاكم هو المملكة المغربية والصحراء المغربية لالهاء الشعب الجزائري عن الحراك الشعبي ..

شيء جميل على الاقل الكثير يجد في هذه المسيرات نوع من النزهة و الترويح عن النفس للتخفيف من ضغط الحياة اليومية و التقليل من الكوليستيرول و الدهون و السكر في الدم خاصة لكبار السن من امثال هذا الشيخ البادي على الصورة اما من كان يراهن على هاؤلاء و يينتضر منهم اسقاط
النضام ليتغير موقف الجزائر و التخلي عن مساندة الاخوة الصحراويين او فتح الحدود فسيطول انتضارهم دون شك و اضنهم قد يئسوا و خاب ضنهم

… أيام فتح الحدود… مع هدر النظام الجزائري لميزانيات الشعب لتمويل الخليط من اللاجئين والمحتجزين بمخيمات تندوف وتسليح المرتزقة كان الأشقاء الجزائريين عند دخولهم للسياحة و التبضع من المغرب كانوا يأخذون صور تذكارية بجانب أكوام من الخبز والبطبخ الأحمر… وهناك عرفت قيمة مملكتنا الشريفة المعطاة وتأسفت لما شاهدته عيني بعدما كانت تسمع به ادني عبر الصحافة بوجود طوابير على الحليب والخبز في الجزائر و ندرة في الموز والكثير من الفواكه

الجزائر فيها البترول ؤالغاز لازم الشعب يعيش بحال الكويتيين ؤالاماراتيين,ؤالقطريين ؤالسعوديين,,,وبزاف شفارة داو كولشي,,,,,ها القايد صالح اش دا معه والووووو,فيناهوما دوك الكرايد,ؤديك الديكتاتورية مشا كولشي سعدات فاعل الخير.

" حراك شعبي مستمر رغم تراجع أعداده أمام سلطة تعلن أنها تريد الحوار " فعلا هو مستمر عندما انخرط فيه جميع شرائح الشعب، حتى المثقفين التي تفوق ثقافتهم بكثير الثقافة المتواضعة للنظام الجزائر. لكن ما نشر أعلاه – تراجع أعداده – هل أنتم متأكدون أو تنشرون ذلك دون ان تتأكذوا من ذلك. هم يضخمون الاكاذيب على المغرب و لست أدري كيف انكم تنشرون كما غير مقنع.

تحية للشعب الجزائري الحر الذي يرفض استبداد الجنرالات الذين نهبوا خيرات هذا البلد و شردوا الشعب
الجزائري الشقيق
و اليعلم الجزائريون الأحرار ان العالم بأسره يساندهم
للخروج من قبضة المفسدين و الخونة و خصوصا قادة المؤسسة العسكرية المتواطئة في نهب 1500 مليار دولار.

اظن ان داوود الكاتب على حق الحراك ضاع الطريقة روتينية وأصبحت مملة حوالي سنة بل ولو ظل الحراك على نفس المنهاج 100 سنة فلن يكون دي أهمية لازم من الابداع والتضحيات والتصعيد لإسقاط الجنيرالات

الحراك الأكبر هو الذي سيصدر ذكرى يوم 22 الذي بدأت فيه الثورة في الجزاءر. ولكن ومع هذا كله يجب النظر في تغيير وتحسين طريقة الانتفاضة والتظاهر.الان العصابة الحاكمة تريد نسف هذه الثورة بللا مبالاة حتى يتلاشى ويتشتت الحراك و ينقص عدد المشاركين فيه. إذن على المنسقين و المسؤولين عن الحراك أن يغيروا من أسلوب الحراك بطرق أخرى تكون سلمية ولكن تكون ذات جدور أكثر لتغيير النظام العسكري الحالي.

يجب على ( مسؤولي الحراك ) في الجزاءر أن يفكروا في تغيير وتطوير أسلوب وطريقة هذا الحراك حتى يكون ذا وقع أكثر. وحتى يتمكن من تلبية رغبة الشعب الجزاءري ويحقق أهدافه الرامية إلى تغيير هذا النظام العسكري الذي جثم على رؤوس الشعب الجزاءري منذ أكثر من 57 سنة.

غريب أمر هذه السلطة الجزائرية المرفوضة من طرف عدد كبير من المواطنين الجزائريين خاصة الأمازيغ في منطقة القبايل التي تطالب باستقلالها، عوض أن تهتم بشؤونها الداخلية المعقدة والمتؤزمة لا زالت تتدخل في شؤون الغير خاصة المغرب وليبيا اخيرا . كل هذه التدخلات تنتهي بالفشل. وهذا ما حدث في اجتماع وزراء الخارجية لدول المجاورة لليبيا في الجزائر حيث كما قال محلل سياسي من طرابلس أن الجزائر"تقفز في الهواء" وكل تدخلاتها خاطئة في القضية الليبية وقضايا أخرى.

لقد كانت خطة النظام محسوبة بدقة نظرا للمظاهرات الضعيفة والنسوية فلو كانت مظاهراتكم عنيفة وقوية ودموية لكانت النتيجة مرضية وحسمتم امركم في ايام او اسابيع بدلا لازيد من سنة وانتم تتظاهرون بدون فائدة تذكر بل كانت في صالحه وجعلته يتغلغل اكثر في السلطة وينهب الاموال ويذمر ماتركه بوتفليقة

خروج الحراك كسر الخوف من النظام العسكري وزبانيته والتحم الشعب سيكمل شمعته السنوية فالنصرقرب لتغيير الوضع ولكن بتغيير نمط الحراك بدل شرح ما يكون يومي الثلاثاء والجمعة لان النظام يستخدم جميع الاساليب الشيطانية من زمرة الجينرالات اومايملى عليهم من التكالب الخارجي وعلى الوقت ليمل االشعب دون تغيير او الحصار االبوليسي القامع فعلى الحراك وزعمائه سواء في الداخل او الخارج تطبيق التكتيك الثاني وهوالاضراب الاقتصادي لانه العمود الهيكلي لايقاف تعنت العسكر والشركات الاجنبية الموالية لهدا النظام العسكري الدكتاتوري بطرق سلمية مادام التلاحم موجود وكدلك للعصيان المدني ومن ثمة ستنكسر الطغمة الحاكمة واللوبيات الاقتصادية والعسكرية وسترجع الفرحة للشعب الجزائري بحريته وستكتمل انذاك بتحقيق تكوين وحدة المغرب الكبيرما بين البلدان المغاربية الخمس دون دلك لن ينجح الحراك ودائما بالطرق الضارية السلمية

الحراك الجزائري قوته في سلميته قلب كل القواعد و غير نظرة الشعوب العربية في مواجهة الحكام. ما يريده الحكام من شعوبهم من العنف و القتل و التهميش غيره الحراك الجزائري بطريقة متحضرة لم تسبق في العالم و انهزم المتربص الذي كان يراقب من بعيد و انقلبت اللعبة على ظهورهم و ما عليهم ان يحترموا شعوبهم و يخضعوا لهم. ثانيا, الحراك الجزائري حصد عديد من النقاط الاجابية و اطاح بحكامه في السجون, حكام ظنوا ان هذا الشعب و لم يستطيع ان يتحرك و في المقابل فاجئهم بما لم كانوا ينتظرونه. و المثل يقول البداية هي النهاية و ها هو في الطريق الصحيح و الاتي افضل و سيبقى عبرة تدرس في المدارس الكبرى للاجيال القادمة.