“الهدف الأساسي لمؤتمر برلين كان الخروج بتعهد بعض الدول بعدم التدخل في الشأن الليبي، وهو هدف غير منطقي، وغير واقعي في عالم السياسة. كيف نتصور أو نصدق أن دولا تقوم بالاستثمار في ليبيا منذ عام 2011 سياسيا واقتصاديا وعسكريا، بل وبشريا أيضا، سترحل هكذا ببساطة؟”..بهذه الكلمات بدأ رئيس الوزراء الأسبق السياسي الليبي البارز محمود جبريل الحديث بشأن ما يُطرح دوليا من مسارات سياسية لإحلال السلام في بلاده، مشددا في الوقت نفسه على أن الأمل لازال موجودا، رغم كل الدمار والتخبط الراهن، شريطة توفر الإرادة لدى طرفي الصراع الراهن لإقرار هذا السلام.
وقال جبريل، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “للأسف رعاة المؤتمر لم يتطرقوا لإشكالية التدخل غير المباشر..اليوم ببلادنا الكثير من المرتزقة من جنسيات عدة، والدول التي ينتمي إليها هؤلاء أو المسؤولة عن جلبهم تقول إنه لا علاقة لها بهم وإنهم متطوعون، وهذا لا يصدقه أحد. لذا نقول ونؤكد أن الدول التي باتت لديها شركات وقنوات ومصالح لسنوات طويلة بأرضنا، بل وباتت تتصارع وتعقد صفقات التسوية علنا، لن ترحل أو تلتزم بعدم التدخل، ربما فقط ستحاول تفادي الاتهام بالاختراق عبر الاستعانة بأطراف ثالثة، أي إن المؤتمر لن يعيق التدخلات الخارجية، بل قد سيزيدها. وبالفعل البعثة الأممية رصدت استمرار تدفق المرتزقة والسلاح لغرب البلاد وشرقها قبل حتى أن يجف الحبر الذي وُقِعَ به تعهد برلين”.
ووصف جبريل (67 عاما) التدخل التركي في الشأن الليبي خلال الفترة الأخيرة بكونه “تطبيقا لسياسة الدفع نحو الهاوية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب”، مشيرا إلى أن هذا التدخل ربما تم “بمباركة أمريكية”، وأضاف: “أستبعد أن يكون التدخل التركي في ليبيا ومساندة حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، حدث دون تنسيق مع الولايات المتحدة التي لم يرُق لها التدخل الروسي في الملف الليبي..تركيا استفزت أطرافا ودولا عديدة بالمنطقة ودفعت بالأوضاع إلى حافة المواجهة المباشرة للضغط عليهم لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية”.
وأوضح السياسي الليبي: “هذه السياسة التركية تؤدي بالفعل إلى تحقيق مكاسب، ولكنها في الوقت نفسه تعد مغامرة ومخاطرة كبيرة جدا من قبلها، خاصة لو أن الأطراف المعارضة لهذا التدخل التركي في ليبيا بادرت بإطلاق النار. وهنا قد تندلع حرب إقليمية”، وتابع بالقول: “الروس استطاعوا بالفعل تهدئة الوضع عبر دعوة طرفي الصراع لإعلان هدنة ثم دعوتهما لموسكو للتشاور لتثبيت وقف إطلاق النار.. لقد تفاوضوا هم أيضا مع الأتراك وأقنعوهم بإمكانية استنساخ اتفاقياتهم وصفقاتهم المشتركة في سورية ببلادنا. ولكن ما يعيق للآن تنفيذ تلك الصفقة وما يفسد أي مبادرة للحل داخل ليبيا هو عدم توافر الإرادة لدى طرفي الصراع كي يقررا الدخول بالمفاوضات السياسية”.
وألمح جبريل إلى أن عدم توقيع المشير خليفة حفتر (قائد قوات شرق ليبيا) مبادرة وقف إطلاق النار في موسكو ربما يعود لرغبته في استكمال العمل العسكري، وأوضح: “الرجل يرى أنه على بعد كيلومترات من مركز العاصمة، فلماذا يقبل بالتحول لمجرد لاعب ضمن لاعبين كثر بعملية الحل السياسي، بدلا من أن يكون اللاعب الوحيد؟ أو ربما تخوف من أن يُفسر قبوله للحل السياسي بكونه هزيمة وفشلا لعمليته العسكرية التي انطلقت في الرابع من أبريل الماضي لتحقيق ما وصفه بالفتح المبين ودخول العاصمة”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “كثيرا من الأدوات الإعلامية الموالية للمشير حفتر تدعو إلى الآن للمضي قدما نحو الحل العسكري واعتباره الحل الوحيد بدعوى أن الطرف الآخر يقوم بخرق الهدنة”.
ودعا رئيس الوزراء الأسبق إلى ضرورة الانتباه والتفريق بين قدرة حفتر على دخول العاصمة وبين قدرته على السيطرة عليها في ما بعد لحظة الدخول، وقال: “دخول العاصمة محتمل، ولكن القدرة على السيطرة على الأوضاع بها تتوقف على عاملين: الأول التفاف شعبي كامل حوله، وهذا لا يمكن قياسه الآن، والثاني قدرته على تدمير كامل التشكيلات العسكرية الموجودة داخل العاصمة، والتي باتت كثيرة جدا في الفترة الأخيرة، خاصة أن كل المهجرين والمتطرفين من درنة وبنغازي جراء /عملية الكرامة/ التي قادها المشير حفتر، استقروا بطرابلس كملاذ أخير. وعدم توافر هذين الشرطين، أو أحدهما، يجعل ليبيا، لا قدر الله، في مواجهة خطر تقسيم العاصمة البلاد شرقا وغربا، مثلما حدث في بيروت خلال الحرب الأهلية”.
وشدد جبريل على أن “لجنة العسكريين خمسة + خمسة (التي تمثل طرفي الصراع في ليبيا وتتولى بحث الترتيبات الأمنية لمخرجات مؤتمر برلين) ستكون بالون اختبار حقيقي لقدرة الأطراف الليبية على السير في مسار جنيف السياسي من عدمه”، وأوضح: “لو نجحت هذه اللجنة في التوصل لاتخاذ خطوات لوقف جدي لإطلاق النار، وتحديد منطقة عازلة، وبدء الحديث عن ترتيبات مستقبلية كإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والاستفادة من الاجتماعات التي عقدت بشأن عملية توحيد تلك المؤسسة، والتي رعتها جمهورية مصر العربية، سيكون الطريق حينئذ ممهدا بالفعل للسير بالمسار السياسي”.
وحول رؤيته للأمر إذا ما فشلت لجنة العسكريين، قال جبريل: “حل الأزمة يتوقف إما على وجود إرادة للسعي للسلام لدى الأطراف المحلية الليبية، وهي وإن كانت مفتقَدة للآن، فإنها غير مستحيلة، أو أن يقوم القطبان، روسيا وأمريكا، بالتوافق على حل ما وفرضه على الجميع، بما في ذلك الدول الأوربية والإقليمية التي تعاملت مع الأزمة خلال السنوات الماضية وأسهم تضارب إراداتها ومصالحها في تأجيج حروب الوكالة بأراضينا، وبالتالي فقد صار من غير الممكن توقع الحل عن طريقها”.
وكشف السياسي الليبي البارز أن تحالفه، “تحالف القوى الوطنية”، وفي إطار تعويله على استعادة الإرادة الليبية المفتقدة، دعا مؤخرا إلى “عقد ملتقى جامع لشخصيات من كل التيارات السياسية وفئات المجتمع ومن كل المناطق الليبية، بهدف صياغة رؤية شاملة لمستقبل البلاد تعكس إرادة الليبيين، وتوضع على طاولة التفاوض إذا ما تمكن مسار جنيف من الاستمرار”، وشدد على أن “التوصل إلى حل سياسي دون وجود هذه الرؤية الليبية المحضة يعني باختصار استمرار الأزمة، وأن تم اختزالها حينذاك في اسم الرئيس القادم أو اسم رئيس الحكومة، دون التطرق للأهم، أي وجود مشروع وطني للدولة، بما في ذلك خطط الانطلاق وتحديد الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية مع إحدى الدول الكبرى، والتي في إطار الحفاظ على مصالحها ببلادنا، ستكون بمثابة المظلة التي تمنع أي طرف يحاول دفع الليبيين إلى الارتداد مجددا لمرحلة الصراع.”
ورغم تأكيده على وجود مطالب عادلة لأهل الشرق والجنوب في ما يتعلق بتوزيع عائدات الثروة النفطية، وصف جبريل قيام القبائل بإغلاق حقول النفط الليبي منذ أسبوعين وحتى الآن بكونه “عملية انتحار جماعي وتطبيقا للمثل الشهير /علي وعلى أعدائي/”، وأوضح: “طريقة المعالجة هذه جانبها الصواب كثيرا، فالإغلاق لن يؤدي لتحقيق الأهداف المرجوة منه، أي منع وصول العوائد النفطية للغرب الليبي وحكومة السراج كي لا يتم استخدامها بجلب السلاح والمرتزقة.. فالدول التي تدعم السراج قادرة على دفع تلك التكاليف، ولكننا كشعب لن نكون قادرين على معالجة تمزق النسيج الاجتماعي الذي يحدث بسبب الزج بورقة القبائل في الحرب”، وتابع: “كما لا ننسى أن إغلاق حقول النفط يهدد مصالح دول عدة”، مشيرا في هذا الإطار إلى قيام الولايات المتحدة “بإنزال قوات لها بحقول النفط ببعض المناطق السورية عندما شعرت أن هناك تهديدا لها”.
ورغم اتفاقه مع الآراء التي تعتبر قضية تفكيك التشكيلات العسكرية ونزع سلاحها بمثابة برميل بارود قد يفجر أي اتفاق، يرى جبريل أن “هناك الكثير من التحديات والأزمات التي ستنفجر بوجه الجميع إذا لم يتوقف الصراع العبثي ويبدأ الجميع على الفور بمعالجة هذه التحديات”، وأوضح: “الميلشيات قضية يمكن علاجها بسبل عدة كدمج العناصر بالمؤسسات الأمنية وفقا للمعايير، وتحول القيادات لرجال أعمال تستفيد الدولة من أموالهم مع عدم المساومة بقضية العدالة، ثم، وهو الأهم، خلق شراكات ومصالح اقتصادية بين المدن والقبائل المتحاربة… لدينا ما يقرب من 26 مدينة خالية من السلاح، وإذا ازدهر بها الاقتصاد فقد نتمكن من جذب شبابنا الذي بات ينافس المرتزقة في الانضمام للتشكيلات العسكرية لعدم توافر العمل”، وتابع: “لو كان الشرق والجنوب الليبي، بكل ما يتمتعان به من دعم دول خليجية ثرية استطاع أن يحدث نموذجا اقتصاديا متميزا، لكانت طرابلس وأهلها هم من سيزحفون لتسليم القيادة لحفتر، لا أن يضطر هو للزحف إليها عسكريا، خاصة في ظل الفشل الاقتصادي لحكومة السراج وفوضى التشكيلات”.
وشدد جبريل على أن القضية الأهم هي “التخلص من ترسانة السلاح الموجودة بليبيا، والتي تقدرها الأمم المتحدة بأكثر من 26 مليون قطعة سلاح، وإن كان الرقم باعتقادي أكثر بكثير لأن الضخ لازال مستمرا. هذا الكم من السلاح مع قلة عدد السكان واحتمالية مواجهتنا لفجوة سكانية بعد عشر سنوات يعد كارثة أطالب بالانتباه لها، إلى جانب مشاريع فك أجزاء من التراب الليبي، التي تستهدفنا من قبل إسرائيل وبعض الدول الأفريقية”، وتابع: “القضية الآن ليست من أخطا ومن أصاب، الدولة فُقِدتْ في 2011 والمجتمع تهلهل بعد 2014، والآن الوطن قد يضيع … لذا نحن بالفعل نراهن على وعي المجتمع الليبي بأن يسمح بإيجاد تيار ثالث يمثل الليبيين وفي القلب منه المرأة والشباب، كونهما أكثر المتضررين من الحرب… وأتمنى أن ينجح هذا الوعي في إزاحة كل من ساهم في تخريب البلاد ورهن مقدراتها للخارج عبر صفقات مشبوهة”.
عجيب بعض السياسيين يرون ما يريدون ….قبل دخول تركيا على الخط الم تكن مصر و الإمارات وروسيا تذبح في الشعب الليبي عن طريق عصابات حفتر تركيا تساند الحكومة المعترف بها دوليا ….
Arretez de jouer antar,presque ts les Regimes arabes sont fragiles et sans l,aide de l,occident facile a destabiliser
لم نسمع هدا الصياح ضد تدخل فرنسا السافر والاشرعي مع ثلاثي الثورات المضادة الدي تقتل طائراته الليبين من شهور,حتى ملاجئ المهاجرين المساكين لم يسلموا منهم.
على دول المغرب العربي التدخل في ليبيا بجانب تركيا لمحاربة الإحتلال الفرنسي الإماراتي المصري السعودي الدي يخطط لإبعاد ليبيا من المغرب العربي من خلال تحويل العاصمة إلى بنغازي و إنشاء نظام عميل و خاضع لهم هناك و الإستلاء على النفط الليبي.
ستكون الخسائر كبيرة لدول المغرب العربي و تهديد لأمنهم و تدخل خطير في شؤونهم الداخلية. و لا يجب إستبعاد إرسال المغرب لجيشه للدفاع عن حكومة الوفاق الشرعية و عن مصالحه. لمادا هدا السكوت و كأن ليبيا تقع في الخليج
نعم هي المصالح.. هل تحسن الحال في الصومال… في أفغانستان… في العراق… في سوريا واليمن…؟؟ نفس الشيء في ليبيا كل ما كان هناك تدخل عسكري للتخلص من نظام حاكم لأسباب مختلفة اقلها عدم تطابق النظرة السياسية بين القوي والمتمثل غالبا في الدول الكبرى بزعامة امريكا والدول المستهدفة التي تسميها ديكتاتورية او غير ديمقراطية طبعا حسب التعريف الغربي الذي تبنته كذلك دول عربية عديدة… انهيار كامل للدول المستهدفة وازدياد حدة الصراع والفرقة بين مكوناتها..
ربما العبيد القذافي لم يعجبني الكثير في الداخل و الخارج ولعل المغرب كان من بين المؤيدين للاطاحة به… هل للتخلص منه بتك الطريقة جلب الحرية المزعومة للشعب الليبي؟؟؟ لا أحد يعطي دروس في الديمقراطية اذا كان هو نفسه لا يمتلكها او ربما يطبق جزء منها على شعبه اما الشعوب الأخرى فليأخذها الطوفان…
العجيب و الغريب في موضوع ليبيا أن السياسي الليبي يحلل ما يحدث بوطنه و لا يذهب مباشرة للوضع الكارثي الذي يجري فعندما تجد صديق لليبيا يسمي الأشياء بأسمائها و يقول بأن هناك دولة أوروبية كبرى و أخريات شقيقة عدوة و منها من لا تمت حتى جغرافيا لليبيا تلعب في الماء العكر فهذه حقائق و جب التأكد منها و توحيد كلمة الليبيين الشرفاء و عدم السقوط مرة ثانية فيما يحاك و خصوصا عندما نعلم أن هناك توافق مع دول تسمى ديمقراطية و أخرى ديكتاتورية و عسكرية بآمتياز نعم بآمتياز فالعسكر لا ينتخب فكيف نرجو منه المساعدة على حلحلة قضية شعب بدون أن تكون له أطماع و غدر بمن وضع تقته العمياء فيهم .
أنا في وجهة نضري الان بدأت الحرب الأهلية في ليبيا ولن تتوقف للأبد .لان ادا كان المستفيد واحد ليس مشكل ولكن فليبيا الان عدد كتير من الأطماع الأجنبية :مصر الإمارات تركيا روسيا فرنسا إيطاليا ووووولكن متى ستعيشون في السلام التام العرب يجب عليكم في كل صلاة ركعة او سجدة ان تطلبو الله ان تجف تلك الآبار بأكملها والله ستعيشون مرتاحين .
يبدو أن المغرب بدأ ينحاز إلى جانب الإنقلابي,المجرم حفتر المدعوم فرنسيا وإماراتيا وسعوديا, لكن الدولة المغربية مغلوبة على أمرها فالمغرب,صوته غير مسموع. فالتدخل الفرنسي جائز بليبيا والروسي جائز وتدفق العتاد والأسلحة من الإمارات جائز لحفتر وأيضا من البقر العظمى السعودية والقزم السيسي جائز لحفتر , لا أحد ندد من قبل في هذه التدخلات غريب وكفى من المغالطات ,
الكل يتحدث عن التدخل التركي…
لا أحد يتحدث عن الذين يشحنون آلاف الأطنان من الأسلحة و الذخيرة إلى حفتر….
رغم أن التدخل التركي جاء بطلب من الحكومة المعترف بها…..
اما حفتر…. فمن هو…؟
أداة من أدوات خلط الأوراق…..
انها الفوضى الخلاقة…
يتفرجون في ادواتهم كيف تعمل.. خاصة بعد وجود من يقوم بدور الأرنب… كانوا ينفقون الأموال و الآن هناك من ينفق بسخاء بدلهم… و يبارك في الخفاء كل من يخطط للمنطقة… لجعلها تعود إلى الوراء عقودا بدأ النماء و التطور….
من يساند حفتر… لا يعرف مصلحة الأمة العربية.. انه أداة في يد أصحاب فكرة الفوضى الخلاقة…
لو حضر احد منا اجتماعات المغلقة للغرب.. للاحظ كم يضحكون على قرارات البعض و تصرفات البعض و بلادة البعض و سخاء البعض خوفا و ليس تخطيطا….
و يرد الآخر… لم نكن نتوقع أن يأتي الرد من فلان بهذه السهولة و قد وافق بدون تردد دون أن استكمل شرح الفكرة….
انها قمة السفاهة…
يقوم بعض الدول العربية مصر واللمارات وفرنس بدعم العرب الليبيين على حساب الامازيغ والطوارق في الجهة الغربية مما يخلق عدم التوازن مما ادا الى طلب تدخل الاجنبي، فلو لم يتدخل العرب لحلت المشاكل على ما اضن ولحل الليبيون فيما بينهم المشكل
الاحظ من خلال خطاب محمود جبريل أنه لم يتطرق لاتفاقيات الصخيرات المنبثقة عن إتفاق جميع الأطراف الليبية بدون إستثناء بما فيهم حفتر وجماعته والمعترف بها دوليا وامميا إلا أن حفتر هو الذي انقلب عليها بتدخل بعض الأطراف (مصر الامارات السعودية الروس وفرنسا ) وتحريضهم وتمويلهم له ضد إتفاقيات الصخيرات لأن هذه الأطراف لم تنال من كعكة الاتفاقيات التي انحصرت على اليبيين وحدهم فقط دون الغير والتي كانت وما تزال المنفد والحل الوحيد لخروج ليبيا وشعبها من هذه الأطماع المتربصة بها وبنفطها ومعادنها وانهم يريدون أن يثبتوا حفتر عسكريا كما ثبتوا السيسي في مصر ضد الشرعية الشعبية والوطنية وضد الإصلاح والديمقراطية وضد الثورات والربيع العربي.
Tres monsieur tu es traité et tu ne veux pas du bien à ton pays et ce salle after il tue des libyens avec la france l 'egypte et les sionistes arabes
عجيب أمر هؤلاء السياسيين العرب الذين تجاوزوا الانبطاح والذل والهوان بمراحل في الأمس القريب اجتمع العرب واكتشفوا صدفة أن لهم جامعة عربية كل هذا لأن الحكومة الشرعية في طرابلس طلبت دعم تركيا لتوتف زحف العميل على عاصمتهم مع العلم ان الدماء التي سالت ولا تزال تسيل هي بسببهم لكن عندما يدبح العرب والمسلمين في كل بقاع العالم فإنهم يبلعون ألسنتهم بل يشاركون فيه البارحة جاء المجرم ترامب بصفقته الملعونة ضاربا عرض الحائط القانون الدولي عرض الحائط لم يجرؤا على فتح أفواههم بل باركوها هؤلاء في الحقيقة ليس الغرب وليس الصهيونية هم الأعداء التقليديون للعرب والمسلمين بل هؤلاء دون شك
والتدخل المصري والامارات والسعودي وفرنسا وووو أما أن تلك الدول حلال عليها هذا جزاء غباءكم آلم تكونو تقولون بأن القذافي طاغية وقمتم بثورة من أجل الديمقراطية بعدما دمرتم الوطن ويتمتم الأطفال وأصبحت النساء أرامل هل هذا ما كنتم تسعون إليه خربتم بيوتكم بايدكم يا أغبياء أما أنكم ترون بأن دماء الليبيين عبارة عن ماء أنتم من يتحمل المسؤولية عما يحدث الآن من دمار وسفك دماء والآن تقولون تركيا ونسيتم فرنسا التى هي سبب ما أنتم فيه الحل بين ايدكم إن اردتم ذالك وليس بيد مصر والإمارات وغيرها يجب الحوار بينكم بلغة العقل وليس بلغة السلاح وبناء ليبيا
ايها الوزير السابق لولا تدخل تركيا ما سمعنا بهذه المؤتمرات هنا وهناك ثم إن تركيا دخلت في الملف الليبي علانية من الباب وليس من النافذة وماذا تقول عن الدور السلبي الذي تمارسه السعودية والإمارات ونظام السيسي ودعمهم حفتر جنيرال الانقلابات بالمال وبالسلاح والمرتزقة السودانين والروس؟؟؟
الي 1 – Abdel
على اساس ان الجيش التركي قدم الي ليبيا محملا بالورود ليهديها الي الشعب الليبي !!! و الحقيقة التي يعلمها القاصي و الداني ان يداه متسختان الي القاع … بدماء اطفال الشعب السوري و الكردي .. عبر الدعم للميليشيات التابعة له ،،، ناهيك عن تسليحه وتسهيل مرور افراد جبهة النصرة الي ساحات الصراع … و الكثيرمن العائدين من أتون الحرب وخاصة المغاربة منهم يذكرون بالتفصيل كيف تم تجنيدهم وجلبهم الي تركيا للدخول الي سوريا !!!
فأي خير يريده الاخوان اذا علمت ان هرمهم الحالي اردوغان !! يحلم بإعادة احياء الدولة العثمانية !!
جرب اسال نفسك سؤلا …مالذي يدفع التركي لدعم حكومة لا تربطه بها اي صلة لا حاليا و لا تاريخيا وكذلك لا حدود جغرافية معه و تبعد عنه الاف الكيلومترات و تدفع الاموال الطائلة ( تمويل قطري) !!
اليس لان الوفاق حزب اخواني ( الوفاق و ليس الشعب الليبي طبعا)
يقولنا أن تذخل تركي ليس في صلح ليبيا ولكن سؤال تدخل الدول آخر في صالحه
مند الزيارة الاب في سنة 2013اشتغلت بمقاولة مغربية تابعة قطاع الخاص وعشت في عاصمة واكتشفت بان انقلاب على شرعية البرلمان شرعي باستحقاقات الشعب الليبي وارضاة اجتماعية سوف يكون تغير ملموس فعلا اصبحت عملة لها قيمة للعمال اجانب وربح على قيمة في الصرف لكن بداء الصرع وانقلاب سنة 2014 على رئيس علي زيادان وقتل مدير امن طربلس ونشطات حقوقين علمنا حالة تطهور موسسات الدولة وحالة امنية مقموعة من تيارات خربت المجتمع الليبي هدم البنيات تحتية 2014ضرب المطار الدولي ومحطات الوقود حتى اصبح المغاربة واجانب عبيد لدول رعية ليبيا مؤتمر الصخيرات تابع اخبت جلسة اممية في تاريخ المغرب بيع ليبيا حتالة نظام غير شرعي
على الجزائر أن تنسى عنطريتها وتجلس مع دول المغرب العربي لتكوين جيش والتدخل بالقوة في ليبيا ولما لا العمل مع توركيا من أجل طحن فرنسا والروس والإمارات والسعودية هذه الدول ليس لها أدنى حق في إحتلال ليبيا وبيع مواردها فالكل يعرف أنه أينما حلت روسيا أو فرنسا أو أمريكا زد على هذه الدول دول محور الشر العربي فإنه يحل الدمار
إذن على دول المغرب الكبير إما أن تتعلم السباحة في أقرب وقت أو تنتظر البحر يقتلعها
الجزائر والمغرب اشترتا كثير من الأسلحة من اجل هذه الظروف