أكدت الصين، اليوم السبت، عدم تسجيل أي إصابات جديدة محلية المصدر بفيروس “كورونا” الجديد لليوم الثالث على التوالي، منذ ظهور الوباء لأول مرة في مدينة ووهان وسط البلاد أواخر دجنبر الماضي.
وتمنح هذه الأنباء عن تراجع عدد الإصابات في البلاد، الأمل لباقي بلدان العالم في وقت تتخذ دول أخرى إجراءات حجر صحي على غرار النهج الذي اعتمدته الصين لمكافحة الوباء.
وأوضحت لجنة الصحة الوطنية، في حصيلتها اليومية، أنها تلقت تقارير عن 41 حالة مؤكدة جديدة وافدة من خارج الصين، أمس الجمعة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 269 حالة. ويهدد تزايد عدد الإصابات القادمة من الخارج التقدم الذي حققته البلاد في مكافحة الوباء.
وتخشى الصين حاليا من قدوم موجة جديدة من الإصابات من الخارج، ما دفع عدة مدن، من بينها شنغهاي، إلى فرض حجر صحي مدته 14 يوما على الوافدين من الخارج.
وأضافت اللجنة أن حالات الإصابة الوافدة على الصين أمس الجمعة تتوزع على بكين (14 حالة) وشنغهاي (9 حالات)، وقواندونغ (7 حالات)، وفوجيان (4 حالات) وحالتان في تشجيانغ وشاندونغ وشنشي، وحالة واحدة في سيتشوان .
وأشارت إلى أن مجموع حالات الاصابة بالمرض بلغ 81008 حالة منذ تفشي الفيروس، توفي منهم 3255 شخصا بعد إضافة 7 حالات وفاة أمس الجمعة.
كما تماثل للشفاء أمس 590 مريضا غادروا المستشفيات، ليصل مجموعهم الى 71740 مريضا وفق بيانات اللجنة.
الصين اخطأت في البداية عندما استسهلت الوضع، لكنها نجحت في النهاية عندما ادركت خطورته، والحمد الله نحن في المغرب ادركناه مند البداية ونتمنى ان تنخلص منه في أقرب أجل
إذًا ضروري أن نبقى في البيوت و نلتزم بأوامر السلطات حتى نتغلب على هذا الفيروس إن شاء الله.
إن لم تتدخل الخبرة الصينية سيعاني العالم كثيرا
والمسؤولون المغاربة ارتكبوا خطأً كبيرا لا يغفر عندما لم يغلقوا المدن التي سجل فيها المرض كان سيكون من السهل السيطرة عليه أما الأن الامر صعب جدا جدا ليس أمامنا سوا الدعاء
انه لتنويه من العالم اجمع للصين لهذه المثابرة الى النتيجة بدون اصابة محلية في مدينة تفوق المليون نسمة والي الشعب الصيني الملتزم بتكتيف الجهود وانه لمثال تفتدى به. وعلي جميع الدول اتباع الصين في هذه المرحلة.