"كورونا" يُكيف خطابات واستراتيجيات "الجماعات الجهادية" بالعالم

"كورونا" يُكيف خطابات واستراتيجيات "الجماعات الجهادية" بالعالم
الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:01

مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وجدت “المجموعات الجهادية” نفسها مرغمة على التكيف مع أوضاع طارئة قد تشكل ضربة قاسية لها أو فرصة متاحة أمامها، غير أنها تجبرها على التعامل مع الأزمة وفرضيات الخروج منها في آن.

تتحرك المجموعات الجهادية بشكل متباين في وجه انتشار وباء يضربها بشكل متفاوت، فيقوم كل منها بالتوفيق بين ثوابت عقائدية وضرورات تمليها الصحة العامة.

خطاب خاص بالفيروس

لزمت العديد من المجموعات الجهادية في اليمن والصومال ومنطقة الساحل الصمت حول الوباء العالمي، في حين تناولت أخرى الفيروس الذي يطال أنصارها وأعداءها على السواء.

ونشر تنظيم القاعدة في مارس وثيقة من صفحتين اعتبر فيها أن الفيروس عقوبة أنزلها الله بالذين يخالفون تعاليمه.

وأوضح مدير قسم مكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط تشارلز ليستر، لوكالة فرانس برس، أن “القاعدة لطالما اعتبرت نفسها حركة نخبويّة مسؤوليتها إرشاد الأمة إلى إسلام أصيل، وأحداث على غرار فيروس كورونا المستجدّ تشكل درسا وفرصة في آن لتعزيز هذا الموقف”.

ولفت معهد توني بلير للتغيير الشامل إلى أن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) أوصت شبكتها الإخبارية “إباء” باتخاذ تدابير نظافة شخصية؛ ولاحقا نددت بالاهتمام المخصص للفيروس في حين أن حصيلته تبقى أدنى بكثير من حصيلة النزاع في سوريا.

رد صحي وإستراتيجي

من المفارقة أن أولى التدابير ضد وباء كوفيد-19 في سوريا حصلت في محافظة إدلب، آخر معقل للفصائل الجهادية والمقاتلة في سوريا، التي تواجه وضعا إنسانيا صعبا.

فرغم أن الحرب أتت على مستشفيات المنطقة، اتخذت الفصائل المعارضة المسيطرة على المحافظة، وأبرزها هيئة تحرير الشام، وبمساعدة منظمة الصحة العالمية، “تدابير وقائية أكثر تشددا وسرعة من نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد”، حسب ما أكد معهد “واشنطن إنستيتيوت”، ذاكرا بصورة خاصة التحقق من حرارة الأشخاص عند الحدود مع تركيا وتعقيم المدارس والمساجد.

ورأى تشارلز ليستر أن “التحدي بالنسبة لهيئة تحرير الشام الآن هو أن تقدم نفسها لروسيا وتركيا على أنها مؤهلة لتحكم” المناطق السورية الخارجة عن سيطرة دمشق، ولو أنه من الواضح أن الحركة لن تكون قادرة على مواجهة تفشي الوباء على نطاق واسع.

وبالنسبة لحركة طالبان الأفغانية، التي وقعت اتفاقا تاريخيا مع الأميركيين، لم يكن للفيروس أي تأثير على إستراتيجيتها.

وعلى هامش هجماتها على القوات الحكومية، تطرح الحركة نفسها كبديل في مكافحة الأزمة الصحية، وأعلنت أن السلطة لا ترى في الوباء “سوى فرصة لاختلاس أموال أجنبية”. ورد المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأفغاني جويد فيصل: “اقترحنا وقف إطلاق نار شاملا لمكافحة (وباء) كوفيد-19، لكنهم رفضوا”.

هل يكون الوباء فرصة؟

ماذا لو كان الوباء يصب في مصلحة الجهاديين؟ أشارت مجموعة الأزمات الدولية في هذا السياق إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أمر عناصره في نشرته الأسبوعية “النبأ” بمهاجمة “الكفار”.

والواقع أن هذه الحركات تغتنم أوضاع الفوضى وتزدهر فيها. وحذرت مجموعة الدراسات بأن “تنظيم الدولة الإسلامية قد يستفيد من الوضع طالما أن (وباء) كوفيد-19 يضعف أعداءه”، داعية الأسرة الدولية إلى عدم إهمال أولويات الأمس.

في نهاية مارس كان 2500 مدربا يمثلون ثلث عناصر الائتلاف الدولي بقيادة الأميركيين في العراق، على وشك مغادرة هذا البلد، إثر تعليق التدريبات في ظل انتشار فيروس كورونا المستجدّ. ولفت الخبراء إلى أن أنشطة مكافحة الإرهاب في العراق ضعفت حتى قبل ذلك نتيجة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

العواقب على المدى القريب

يبقى من الصعب معرفة ما إذا كان الوباء سيبدل الوضع في مناطق انتشار المجموعات الجهادية؛ ففي أفغانستان والساحل والصومال يبدو أنه لم يؤثر بعد على الوضع الأمني.

ويبقى خطر وقوع اعتداء كبير في أوروبا أو الولايات المتحدة محدودا على المدى القريب. وأكد جان شارل بريزار من مركز تحليل الإرهاب في باريس: “فرضنا الحجر المنزلي وعمليات المراقبة على الحدود وفي المواصلات. الخطر في الوقت الحاضر محدود جدا”.

لكن الوضع الصحي لا يمنع فردا معزولا أو خلية صغيرة من القيام بعملية، وهو ما أكده هجوم بالسكين نفذه لاجئ سوداني السبت في جنوب شرق فرنسا وأوقع قتيلين. ولم يظهر حتى الأحد أي ارتباط مؤكد بتنظيم الدولة الإسلامية، لكن مصدرا مطلعا على الملف قال لفرانس برس: “من الواضح أن خطر انتقال فرد تحركه دوافع قوية إلى تنفيذ عمل لم يتبدد مع قيام الأزمة”.

وحذر عنصر سابق في الاستخبارات الفرنسية قبل بضعة أيام: “لم ننته بعد من هذه الحرب ضد التيار الإسلامي. نعرف أنهم قد يضربون من جديد. ولم يعد بالإمكان أن نكون مهملين”.

*أ.ف.ب

‫تعليقات الزوار

36
  • Amasin
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:15

    هذا الفيروس رسالة على ان البشرية امامها مصير واحد.
    فما على الجميع الا التكاثف و تجاوز الصراعات مع تنمية جميع اقطاب الكرة الارضية بعيدا عن استغلال و نشر الفقر في الدول التي فرض عليها الفقر.

  • السلام عليكم
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:25

    حقيقة ما يقع ان ريموت كنترول التي تحرك تلك الجماعات في أيدي الدول الكبرى وخصوصا أمريكا التي اضحت مشغولة بالوباء..

  • هشام كولميمة
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:26

    إذا كان الفيروس عقابا من الله للذين خالفوا تعاليمه،ماذا نقول عن الذين أصابهم الفيروس و هم ينفذون تعاليم الله؟و ما هي هذه التعاليم:هل تعاليم الافغان أم القاعدة أم جبهة الشام أم جبهة النصرة أم الإخوان المسلمون أم تجار الدين أم أم أم…الإرهابيون لا يهمهم أي شيء(حتى صحتهم و حتى الدين الذي يتبجحون به) سوى السلطة،فهم دائما يتحينون الفرص من أجل الوصول و الإنقضاض على السلطة و فقط….شكرا على التفاعل.

  • داعش و الأسلحة الامريكية
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:28

    سؤال من مواطن بسيط الذكاء ،كيف وصلت الأسلحة الامريكية الى داعش رغم ان وfbi و cia يراقبان كل شيء

  • Aisa
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:31

    منذ بداية كورونا ، لا نسمع عن الارهاب ولا داعاش تقريبا 3 اشهر
    كان تقريب يوميا نسمع في الاعلان عن محاربة الارهاب ،اما الان هل لا يوجد الارهاب ؟،ام كانو يستغلونها للقضاء على الاسلام ؟

  • simo
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:34

    لا أشك في ذلك أبدا اللهم إن كنت في دولة شيوعية حتى أن الدول العلمانية رفعت أكفها واعينها إلى السماء

  • كرونا والارهاب
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:40

    وجهان لعملة واحدة هدفها زعزعة الامن والسلام والاعلام الذي ينشر الاخبار الزائفة ينشر الرعب والخوف. هذا الانكماش والحجز لنصف العالم انما هي اجراء وقائي لمحاصرة الفيروس وتشخيصه. ولربما انقلب السحر على الساحر.

  • معلق
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:42

    اليوم لا نسمع تم تفكيك خلية إرهابية هنا وهناك جميع من كان يتكلم عن داعش والقاعدة وغيرما التزم الصمت، يعني كانت غير لعبة لمصالح لا نعرفها .هنا علامة استفهام وفي الاخر يبقى الإرهاب دائما صنيع الدول المارقة لتحقيق هدف ما

  • المخلوف
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:48

    المنظمات الارهابية السوداوية الوصولي الانتهازية الضلامية،غلبا ما تمتطي مثل هذه الأحداث والوقائع للوصول الى أهدافها التكفيرية ناسية ان الجائحة لم تميز لا بين الاديان ولا الاعراق ولا الاجناس……
    والغريب في الامر ان البعض منا لازال يشهر افكارهم الشوفينية والراديكالية المتعجرفة ولو بشكل ضمني

  • nouro
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:51

    اولا الله يفضل العلماء على الكسالى وهنا لا أقصد علماء الحفظ والنصوص…ثانيا هذا الفيروس أعمى لا يفرق ببن المتدين والملحد..ثالثا هذا الوباء ككل الاوبئة المستجدة التي دمرت اابشرية عبر التاريخ ولا حل له سوى اللقاح …رابعا عوض ان تدعوا الله برفع الوباء ادعوه ان يسير في انتاج اللقاح في اسرع وقت فلا تقحموا الدين في امور تخص العلم..

  • مواطن2
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 14:59

    النتائج لا تختلف بينما تخلفه الجائحة وبين ما خلفه تنظيم داعش ولا زال يخلفه.العامل المشترك لديهما " القتل " …الفرق بينهما هو ان الوباء قدر من عند الله.ولا مرد لقضائه وقدره.وداعش من صنع بني آدم. مما يجعله اقسى وأمر.نتمنى ان تضرب الجائحة ذلك التنظيم الذي لم يستطع الانسان قهره الى حد الآن.وفي خضم الوباء لا زال قائما.ولا حول ولا قوة الا بالله.

  • Fatiha Slimani
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 15:06

    دول ديكتاتورية هي من خلقت داعش…..نظام الاراني مع المخابرات الأمريكية……والموساد…….
    الان جاء دور الارهاب الجرثومي…..المخابرات شيطانية تتقاتل في ما بينها. …امريكا و صين……
    يتساءل الباحث الأميركي المختص بشؤون الشرق الأوسط فريدريك عما إذا كان فيروس كورونا سيشعل ربيعا عربيا ثانيا……..في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية …….فرق الإطفاء المعتادة -خطة إنقاذ من دول الخليج أو المنظمات الدولية أو القوى العظمى- قد لا تصل كما كانت من قبل……….قادة العالم العربي أصبحوا لوحدهم………

  • حميد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 15:13

    مادام رعاة الارهاب العالمي مشغولين في أنفسهم بسبب كورونا فلن نرى تفجيرات ولا ذبح في الايام القادمة أمريكا هي داعش وفرنسا هي بوكوحرام والغرب الحاقد هو القاعدة هم من يميلون الارهاب لكي يشوهوا الاسلام السمح وهدفهم هو تمريغ راية الاسلام في التراب كما نرى في الصورة أعلاه. متى كان المسلمون يذبحون الابرياء ويغتصبون النساء ولكن الله كبير سميع عليم سلط على الظالمين فيروس لا يرى بالعين المجردة ليذيقهم ما أذاقوه للمسلمين من ترويع وتهجير وخوف وقتل وحصار.

  • هشام
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 15:17

    واحد المتل المغربي تيقول:ادا كان الخوخ يداوي كداوا غير راسو الكورونا كتهجم علىADN ماشي على الأيديولوجيات. فهام الفاهم وبقا فدارك

  • Amin
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 15:18

    اول حاجة هاد و لا علاقة لهم بالجهاد.
    الجهاد هو العمل بجد والواحد الي ربحو خاص يكون عرق عليه دون الربح عن دهر انسان آخر.
    هؤلاء ليسوا جهاديين. هادو هم كسالا، قتلة، ارهابيين و بدوفليين و يبحتون عن النساء و الجنس أينما كانو و و و … الخ.
    هاد الناس لا ترحموهم ولو يكونو أقرب الناس اليكم.
    انا من جهتي تضربهم ليست corona فقط بل الجايحة الكحلة.

    لا للارهاب، لا لقتل النفس ولا لتكفير انسان كيفما كان دينه وشكله و أصله.

  • سعيد اسماره
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 15:26

    وقت عصيب الله اجب الحق والعدل والامان في كافه ربوع المعموره.الانسان ينسان مهما اختلفت الوانه ولغته وموقعه على الارض فيجب عليه الاحتكام الى الحق والعداله لكي نعيش جمعا بانسانيتنا بعيدا عن لغه ااشر والعدوان.
    الله اجيب الحق.

  • السعيد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 15:29

    السلام عليكم.
    السؤال الذي يطرح نفسه اليوم.
    لماذا توقف الإرهاب اليوم في الدول الإسلامية عندما انشغلت أروبا وأمريكا بفيروس كرونا؟

  • الحسين
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 17:29

    إلى متى ستستمر هذه التمثيلية المسمات "الحرب على الإرهاب" فرغم أن الغرب اعترف غيرما مرة أنه هو الذي صنع هذه المجموعات لتشويه الإسلام، لازلنا نأتي بمحلليهم ونعطيم فرص التحذير والتنظير من عدو هم صناعه ويخدم مصالحهم بالدرجة الأولى.

  • مغربي
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 17:49

    وفيقوا يا مسلمون ان الإرهاب هم اليهود والنصارى اللدين قتلوا وابادوا في تاريخهم أكثر من 100 مليون مسلم اما كورونا فقتلت إلى حد الساعة 60 الف في العالم

  • الرد على 18
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 18:00

    تصحيح،
    غير العلماء سواء كانوا دينيين أم لا دينيين، ينتظرون الدواء من العلماء، هؤلاء العلماء قد يكونون دينيين أم لا دينيين.
    مثال: أنت لا ديني وتنتظر اللقاح من عالم قد يكون دينيا أم لا دينيا.
    العلم ليس دينيا وليس لا دينيا. العلم يعترف بمقولة من جد وجد فقط. لذلك لن تصبك عالما بتركك الدين. ولن تصبح عالما باعتناقك الدين.
    ولذلك أول مانزل من القرآن هو إقرأ.

  • مغربي
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 18:05

    المسألة ليس لها علاقة بالتكيف مع أوضاع طارئة قد تشكل ضربة قاسية لها أو فرصة متاحة أمامها،كل ما في الامر ان الدول الداعمة لداعش هي مشغولة الان بمحاربة كورونا وبالاخص امريكا،انجلترا وفرنسا.

  • عبد الصمد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 18:18

    الاستخبارات التي كانت تخطط للأعمال الإرهابية في العالم، صارت اليوم تصب اهتماماتها صوب الفيروس المستجد

  • المختار
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 18:32

    ألم يلاحظ أحدكم أن الصورة تدل على جهل الشيعة مروا بالمدرعة على لا إله إلا الله سحقا لهم وللدواعش

  • لسن
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 19:04

    بعض الناس يعتقدون بان الوباء ليس انذارا من اللّٰه.لانه يصيب الجميع.يصيب الصالح و الطالح.
    نعم،صحيح.لكن الصالح اذا مات على خاتمة حسنة،مع الله و مع الناس.مات سعيدا راضيا مرضيا.
    اما اذا ادركه الموت على علاقة سيئة مع اللّٰه و مع الناس.مات شقيا و العياد بالله.
    ولهذا،فالوبا سيكون نعمة او فتنة من الفتن.فلنغتنم الفرصة.لعلها تكون الاخيرة لنتصالح مع اللّٰه و مع الناس.
    اللهم إنا نسألك حسن الختام
    اللهم لا تقبض ارواحنا،الا وانت راض عنا. امين امين.

  • Hassan
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 19:18

    توني بلير رئيس الوزراء البريطاني هو الدي ساعد جورج بوش مجرم الحرب الدي دمر العراق وقتل الملايين من الأبرياء ومزالت أمريكا تقتل المسلمين بحجة محاربة الإرهاب والله متم نوره ولو كره الكافرون وهاهو كورونا يحصد منهم عشرات الآلاف أين F B A أين F16 وأين وأين …

  • عليكم السلام
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 19:39

    اولئك المخربين الضالمين هم بدورهم كراكيز تحركم مخابرات تتحذث عنها كثير من الجرائد بأنها صناعة غربية ، لهذا هم يكيفون جرائهم حسب الوقت والمكان .

  • الرد على :الرد على 18
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 20:16

    نعم أول آية نزلت هي:إقرأ…و لكن العلماء هم الذين يوجدون الآن في المختبر،و ليس من هو مختبىء في منزله و يقول عن نفسه عالم بل هو فقط "فقيه".شكرا على التفاعل.

  • الرد على 28
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 20:32

    فقيه = عالم بالدين = عالم
    جاء في معجم المعاني الجامع:

    عالِم: (اسم)
    الجمع : عالِمون و عُلَماءُ
    اسم فاعل من علَمَ وعلِمَ/ علِمَ بـ
    مُتّصفٌ بالعِلْم والمعرفة، مُتخصِّصٌ في عِلْمٍ معيَّن
    عَالِمٌ بِأُمُورِ الدِّينِ وَالْعِلْمِ : عَارِفٌ بِهِما
    عَالِمٌ فِي عِلْمٍ مَّا : الْمُتَضَلِّعُ مِنْهُ، الْمُتَّصِفُ بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ

    بالتأكيد لن نكذب المعجم ونصدقك أنت.

  • الرد على :الرد على 28
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 21:07

    أنا لا أطلب منك أن تصدقني أو تكذبني،نحن نتفاعل و نناقش فقط…العالِم هو من يخترع و يكتشف و يصنع أشياء جديدة في خدمة الإنسانية جمعاء.ليس من يعيد ما قيل: كلنا نعرف ما جاء ت به الأديان كلها و خصوصا الإسلام.يعني ما هو دور الفقيه الآن؟هو التذكير و فقط.شكرا على التفاعل.

  • الحقيقة
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 21:28

    قال الله سبحانه وتعالى (ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون) صدق الله العظيم لااكراه في الدين

  • الرد على 29
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 21:44

    لدي نفس الجواب
    لا يمكن أن نترك تعريف القاموس جانبا، وتأتي من دماغك بتعريف جديد.
    تعريفك للعالم والفقيه غير صحيح.
    مرة أخرى سآخذ بتعريف القاموس الذي هو
    فقيه = عالم دين = عالم
    ولن آخذ بتعريفك الذي لا أساس له. تعريفي أساسه المعجم.

  • الرد....على الرد 28
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 22:44

    نعم كل ما قلته صحيح و هذا هو التعريف المقدم في القاموس…الفقيه:عالم يكرر ما قيل منذ 14 قرنا و قد يجتهد في فتوى معينة:أي في غالب الأحيان لا يناقش إلا في إطار ثنائية الحلال والحرام ،و العالم هو الذي يخترع الجديد دائما…سؤال:هل عالم دين بستطيع بما درسه أن يخترع شيئا جديدا للانسانية؟شكرا على التفاعل.

  • الرد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 23:03

    "العالم هو الذي يأتي بالجديد دائما"
    غير صحيح. من أين أتيت بهذا الكلام ؟!

  • الرد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 23:23

    أعتقد أن العالم هو من يحاول دائما البحث عن ما ينفع الإنسانية جمعاء:اكتشاف،اختراع،تيسير الحياة،صنع،فهم الطبيعة(ملكوت الله) أكثر:الفلك،العلاقات السائدة بين الكائنات الحية……..أما عالم دين(لا تستثني أي دين) فيبقى دائما في ثنائية الحلال و الحرام و الوعظ و الإرشاد و فقط.شكرا على التفاعل.

  • الرد
    الأربعاء 8 أبريل 2020 - 23:38

    "أعتقد أن…"

    لا يمكنك طرد الفقيه من التعريف الجامع للعالم، بمجرد أنك "تعتقد" ذلك. تحتاج حجة قوية ترتكز عليها وليس مجرد اعتقاد. مثلا أنا ارتكزت على تعريف القاموس.
    شكرا

  • روداني
    الخميس 9 أبريل 2020 - 01:00

    لايمكن جمع كل العلماء و كل العلوم في سلة واحدة
    عالم الدين متخصص غي ميدانه.بل حتى العلوم الدينية موزعة على فروع و تخصصات كثيرة.
    وكذلك العلوم التجريبية،والعلوم الانسانية.
    فكفاكم جهلا و نقاشا عقيما.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب