ألقي القبض على العديد من الأشخاص المتورطين في إحداث حرائق هائلة دمرت أكثر من تسعة هكتارات من الغابات خلال الشهرين الماضيين في الجزائر، بمتوسط 20 حادثا يوميا حسب السلطات.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المديرية العامة للغابات، مساء الأربعاء، أنه “بين الأول من يونيو والثالث من غشت، سجلت 1283 بؤرة حريق أتت على مساحة إجمالية تزيد عن 9165 هكتارا”.
وأضافت المديرية أنه خلال فترة عيد الأضحى، بين 31 يوليوز و1 غشت، تم تسجيل ما مجموعه 134 حريقا في كل أنحاء البلاد.
ومنذ الأول من يونيو، نشرت المديرية العامة للحماية المدنية أربع طوافات و1250 شاحنة إطفاء و570 سيارة إسعاف، وحشدت حوالي 15600 عنصر لمكافحة حرائق الغابات.
وأمر الرئيس عبد المجيد تبون، الأحد، بفتح تحقيق “فوري” من أجل “تحديد أسباب الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات”. وتضم الجزائر أكثر من أربعة ملايين هكتار من الغابات.
وقال وزير الداخلية كمال بلجود الأربعاء إن التحقيقات الأولى كشفت “تورط” عدة أشخاص في الحرائق، موضحا أنه تم توقيف ثلاثة من المشتبه بهم الـ15 الذين استدعتهم الأجهزة الأمنية.
وأسفرت الحرائق عن إصابة ستة أشخاص، بالإضافة إلى دمار مادي وزراعي واسع النطاق.
وأعلن وزير الداخلية أن الأشخاص الذين لحقت بهم أضرار ستعوضهم الدولة بعد إجراء عمليات تقييم.
وتشهد الجزائر حرائق متكررة تدمر سنويا واحدا بالمائة من إجمالي الغطاء النباتي في البلاد.
في العام 2019، دمّرت الحرائق 21048 هكتارا بين الأول من يونيو و31 أكتوبر (2312 هكتارا في 2018).
وفقا للمديرية، التهم 67 ألف حريق أكثر من مليون هكتار من الغابات بين عامي 1985 و2018.
هل هؤلاء بشر ولا وحوش
ان يفكر المواطن في حرق خيرات بلاده
مشعلو النيران مجرمو جرائم ضد الانسانية و البيئة و الطبيعة جرائمهم متعدة الواجهات فالحرائق التي يشعلون لا تدمر الغابات فحسب بل تدمر الحجر و البشر ايضا كما تاتي على الحيوانات البرية و الطيور التي تتخد هده الفضاءات ماوى لها لدا يجب ان يحاكم هؤلاء المجرمون و يعاقبوا باقصى العقوبات و اشدها حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر .
اليك يا 1 – محمد
و امتالك الحاقدين عل اشقاء المغاربة الاحرار
لماذا لا تقل يحرقون بلد اهله مسلمون غوض
(هل هؤلاء بشر ولا وحوش ان يفكر المواطن في حرق خيرات بلاده ) او الست كدالك
انشر يا احرار هيسبريس
يارب. مايقول الجيش.ان ايادي خفية خارجية مجاورة هي من تشعل غابات الجزائر.
المرجو الانتباه الى ظاهرة باتت تستفحل وتنتشر بالمغرب عملية سرقة الاشجار وبيعها
الى 4 – aziz dak.
لا ايدي خفية و لا الجيران و لا هم يحزنون. اشخاص من الداخل لا يريدون الاستقرار في البلد و يظنون بطريقتهم يخرجون الشعب للشارع. الله يحرق قلوبهم و يعمي ابصارهم, اعظمهم من نواحي تيزيوزو, زواف, يشتكون من كل شيئ و مازالوا يحلمون بعودة الاستعمار.