أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن وزيرة العدل، ماري كلود نجم، قدمت اليوم الاثنين استقالتها خطيا من الحكومة إلى رئيس مجلس الوزراء حسان دياب.
وتأتي هذه الاستقالة غداة استقالة وزير البيئة والتنمية الإدارية، دميانوس قطار، وأيضا وزيرة الإعلام منال عبد الصمد.
الاستقالات تأتي على خلفية الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، الأسبوع الماضي، وتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وأثار موجة غضب شعبية واسعة.
عندما انهار برجي التجارة العالمية وخلف أكثر من 3000 قتيل وخسائر بعشرات الملايير من الدولارات. هل استقال مسؤول انذاك ؟في مثل هذه الكوارث الكبرى يجب التلاحم حتى تمر الازمة وبعد ذلك يكون الحساب
تقديم الوزراء استقالتهم الفردية تباعا هو تهرب من تحمل السؤولية خلال الازمة ودليل ذلك هو لو قامت جميع المؤسسات الدستورية بتقديم استقالتها بما قي ذلك الرئيس فهل الشارع هو البديل ام الوصاية الدولية كما يريد الخونة?
في المغرب حدثت آلاف حوادث الاهمال وأحيانا القتل العمد تسببت فيها الدولة ناهيك عن فضائح مسؤوليها ولم نسمع يوما عن استقالة أي مسؤول فقط يتم التكفل المصاريف الدفن واعفاء مسؤول صغير هنا وهناك فعلا المغرب بلد استثنائي
الاستقالات في الحكومة بعد كارثة ما امر معقول و متداول في الحكومات التي تحترم نفسها و تحترم القانون و الديموقراطية
ماشي بحال فضائح الوزراء و النواب ديال الحكومة المغربية
تيديرو الزبايل و تيخرج في عينيه و ماسك في الكرسي
حسبنا الله ونعم الوكيل
الملاحظ ان الاستقالات من الحكومة اللبنانية كلها تأتي من النساء اما الرجال فلن يفرطوا في الغنيمة من اجل بلد قتلته الطائفية ولا امل في أحيائه.
اذا الكل قدم استقالته فمن سيتحمل مسؤولية الانفجار?? يجب محاسبة جميع اركان الدولة على هدا الاستهتار بالشعب اللبناني الشقيق
الاستقالة دون المحاسبة امر لا فائدة منه و اصلن هذه الاستقالة هي تخلي المسؤولين عن الشعب و تهربهم من المسؤولية
عندما يكون الوطن في نعيم والكل ياخذ حصته لا احد يفكر في الاستقالة وعندما تقع احدى ركائزه ويتعثر الكثير منهم يحاول الفرار ويستقيل ولم اكن اظن ان المرأة التي تنادي بالمساوات هي من تفر اولا كوزيرة الاعلام ووزيرة العدل . بصراحة خاب ظني فيكن .ولبنان سيعود قويا باذن الله وتحية للصامدين .
الحل الوحيد في لبنان هو تعيين وزير سني ابوه مسيحي و امه شيعية متزوج بارمينية مزداد في إيران ودارس في السعودية معه جنسية أمريكية ويتقن الفرنسية… يصلي بالنهار ويشرب بالليل…
كم وددت استقالة وزير النقل عزيز رباح إثر سقوط حافلة المسافرين من تيشكا مخلفة 37 ضحية. و لكن لا حياة لمن تنادي.
الاستقالات المتتالية لا تدل على استقامة هؤلاء الوزيرات. العالم كله يعرف مدى الفساد المستشري في الحكومات اللينانية المتعاقبة على السلطة. غير أنه في هذه المرة وعندما أصبحت المسألة دولية وأصبح الوزراء يخشون المباحث الفدرالية الأمريكية كخشية الله أو أشد،، فقد أدرك الجبناء منهم أن لا ملجأ لهم من المساءلة إلا تقديم استقالاتهم والتهرب من مسؤولياتهم والهروب الكبير إلى القارة الإفريقية للعيش فيها بأسماء مستعارة وأوراق مزورة.
العقوبا لينا ان شاء الله. كاع الحكومات قدموا استقالنهم الا هاد الباجدة ما فاكينش