العالم يشهد "أخطر انتخابات رئاسية" في تاريخ الولايات الأمريكية‎

العالم يشهد "أخطر انتخابات رئاسية" في تاريخ الولايات الأمريكية‎
السبت 17 أكتوبر 2020 - 23:00

على الرغم من العديد من الحوادث واللحظات المصيرية التي شهدتها الجمهورية الأمريكية على مر تاريخها، يوجد شبه إجماع “استثنائي” بين المؤرخين وعلماء السياسة والدبلوماسيين ومسؤولي الأمن القومي وغيرهم من الخبراء على أن مخاطر الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن في نونبر 2020 تعد الأهم في تاريخ الولايات المتحدة، تقول ورقة بحثية صادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة.

ويرى البعض أن المخاطر التي قد تُنتجها هذه الانتخابات ربما تتعدى الحوادث التاريخية السابقة، بالنظر إلى المكانة المركزية التي تحتلها الولايات المتحدة اليوم في النظام العالمي، بطريقة لم يكن الوضع عليها في أعوام 1800 و1860 و1932، حيث كانت الإمبراطورية الأمريكية في بدايتها وأقل مكانةً.

مخاطر إعادة انتخاب “ترامب”

تقول الورقة إن “ترامب” وشركاءه قد ألحقوا الضرر بالكثير من المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، وباتت إعادة انتخابه تهديدًا للتجربة الأمريكية وجمهورية القوانين صاحبة الـ244 عامًا. فبعد الفترة الأولى التي تحدى فيها ترامب الكونجرس والمحاكم علنًا، وشكّل السياسة الخارجية لخدمة مصالحه السياسية، ورفض المعايير الانتخابية، وحوّل الحزب الجمهوري إلى “دُمية” في يده، فإن عودته إلى السلطة من شأنها إضفاء الشرعية على هذه السياسات “العبثية”، وما يحمله ذلك من تهديد للديمقراطية الأمريكية.

يقول إدوارد جيه واتس، المؤرخ من جامعة كاليفورنيا، إنه إذا أعيد انتخاب ترامب فإن الأعراف والقيود الديمقراطية الأمريكية ستختفي تمامًا، بطريقة تعكس ما حدث في الجمهوريات السابقة، وإنه حتى لو فاز بايدن فإن تعافي الولايات المتحدة سيستغرق وقتًا طويلًا.

ويؤكد تشارلز كوبتشان، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون، أنه إذا أعيد انتخاب ترامب فلن يكون بمقدور الأمريكيين والناس في جميع أنحاء العالم القول إن الناخبين الأمريكيين ارتكبوا خطأ؛ لأن هذا سيكون إشارة وتأكيدا على أن هذا هو الاتجاه الذي يريد الأمريكيون أن يسلكوه.

وفي الواقع، ونظرًا لأن الولايات المتحدة تقع في مركز استقرار النظام العالمي، فيمكن القول إن انتخابات عام 2020 توازي ترتيبات عالمية مهمة أخرى، غيّرت من مصير القوى العظمى والإمبراطوريات والبنى الدبلوماسية للنظام والاستقرار العالمي. فوفقًا لجون إكنبيري، الأستاذ في جامعة برينستون، فإن فوز ترامب يعني استمرار انهيار النظام الليبرالي بالكامل الذي تأسس بعد عام 1945، وسيبدأ حلفاء الولايات المتحدة في البحث عن قائد ومُنظِّم جديد للنظام الدولي، والبحث عن خطط جديدة.

ويؤكد جوزيف ناي، الأستاذ في جامعة هارفارد، على المعنى نفسه، حيث ينقل عن دبلوماسي بارز من دولة أوروبية حليفة قوله: “يمكننا حبس أنفاسنا لمدة أربعة أعوام، ولكن ثمانية أعوام.. كثيرة جدًّا”.

فعلى مدى الأعوام الأربعة السابقة، سخر ترامب من الحلفاء الأوروبيين القدامى. ومؤخرًا، في نوبة غضب، أعلن أنه سيسحب آلاف القوات الأمريكية من ألمانيا. ناهيك عن أن التعامل الأمريكي غير الكفؤ مع جائحة “كوفيد-19″، على كافة المستويات، جعل أوروبا تنظر إلى واشنطن بعين الريبة والشك.

ففي غشت 2020، صنّف تقرير خاص لمجلة “السياسة الخارجية” الولايات المتحدة في المرتبة الـ31 من بين 36 دولة، وفقًا لاستجابتها لوباء الفيروس التاجي، وجاءت متأخرة عن: البرازيل، وإثيوبيا، والهند، وروسيا.

ويتحدث التقرير عن عدم قدرة الحكومة الفيدرالية على تقديم استجابة علمية مناسبة، وعدم كفاية الإنفاق على الرعاية الصحية الطارئة، وعدم كفاية الاختبارات وأسرّة المستشفيات، ناهيك عن فشلها في تخفيف عبء الديون المحدودة عن المواطنين.

وإجمالًا، يرى الخبراء، وفق الورقة، أن فشل الحكومة في مواجهة فيروس كورونا أظهر بوضوح المشاكل العميقة التي يعاني منها النظام الأمريكي، بدايةً من ضعف البنية التحتية للرعاية الصحية، ومرورًا بعدم المساواة في الدخل، ووصولًا إلى المشاكل العرقية المستفحلة.

سيناريو فوز بايدن

يقول العديد من النقاد والباحثين إن أفضل أمل هو أن يُهزَم ترامب بقوة في نونبر، وأن يقبل بهذه النتيجة. ففي نهاية المطاف، أصبح العالم ينظر إلى ترامب على أنه انحراف تاريخي غريب، وظاهرة فريدة من نوعها، ومن غير المُرجح أن تظهر هذه الشوفينية والنرجسية وعدم الكفاءة مرة أخرى، سواء في رئيس جمهوري أو ديمقراطي.

وفي ظل سيناريو فوز بايدن، السياسي صاحب الخبرة الدولية العميقة والرجل الملتزم بالتحالفات الأمريكية، ونائبته متعددة الثقافات كامالا هاريس؛ من المتوقع أن تشهد السياسات الأمريكية تحركات سريعة لاستعادة هيبة واشنطن، وذلك من خلال عكس أسوأ إخفاقات “ترامب”، سواء على مستوى مواجهة فيروس كورونا، أو قضية الاستقطاب السياسي الأمريكي، أو قضايا الاقتصاد والاستقرار العالمي وتغير المناخ.

فقد وعد بايدن بالعمل على تعزيز الاتفاق النووي الإيراني واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، والتي ساعد في الدفاع عنها كنائب للرئيس السابق باراك أوباما. ومن المتوقع كذلك أن يحاول بايدن إحياء معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى (INF) التي تجاهلها ترامب، والبدء في محادثات لتمديد اتفاقية خفض الأسلحة النووية الجديدة (ستارت-3)، والتي وُقِّعت في عهد أوباما، وستنتهي بعد أسابيع قليلة من ولايته في 2021.

ومن المرجح أيضًا أن يسعى بايدن إلى استعادة اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، وهي الصفقة التجارية الأكثر شمولًا في التاريخ، والتي صُممت لاستبعاد بكين والضغط عليها لقبول معايير التجارة العادلة والمنفتحة، وبالتالي يمكن لبايدن باستعادته تلك الاتفاقية أن يفعل أكثر بكثير مما فعله ترامب لمواجهة الصين.

في هذه الأثناء، فإن الكونجرس “المُنهك والمستقطب”، والذي فقد الكثير من فاعليته بسبب شدة الانقسامات والتحقيقات ومساءلة ترامب على مدى الأعوام الأربعة الماضية، قد يبدأ في العمل بشكل أكثر فاعلية مرة أخرى، خاصة إذا فاز الديمقراطيون بمجلس الشيوخ ومجلس النواب، وانتهى المأزق التشريعي.

ولكن حتى في ظل هذا السيناريو، من الصعب تخيل أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل ترامب. سيجد بايدن، على سبيل المثال، صعوبة في إحياء معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى (INF)، واتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أنه يجب عليه استيعاب الجناح التقدمي القوي في حزبه، الذي يرفض اتفاقيات التجارة الحرة غير المقيدة، ويرفض كذلك الالتزام المفرط بالوجود العسكري الأمريكي في الخارج.

هل ترامب استثناء أمريكي؟

على الرغم من كل ما سبق، فإن سياسات ترامب لم تأتِ من العدم. فقد كان لدى ترامب الكثير من الدعم الشعبي ولا يزال كذلك، أي إن سياساته تجد دعمًا وصدى في الشارع. لذا، يقول تشارلز كوبتشان إن السياسة الأمريكية لن تعود إلى سابق عهدها، حتى إذا تولى بايدن مقاليد الحكم، حيث النظام العالمي القائم على الهيمنة الأمريكية ونظام المؤسسات القائم على المعاهدات لم يعد يروق للأمريكيين؛ وهو ما جعله يدّعي أن “تبني أمريكا للعالمية هو انحراف أكثر من المعتاد في تاريخ الولايات المتحدة”، أي إن الفترة ما بين 1945 إلى 2016 كانت هي الانحراف الحقيقي في تاريخ الولايات المتحدة.

وهنا، تتضح مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من أن واشنطن قد علقت في الحتمية التاريخية، التي تدفع بانهيار القوى العظمي بفعل إرادة داخلية بالأساس، حتى تختفي تمامًا. ولطالما جادل مفكرون واقعيون بارزون مثل جون ميرشايمر بأن الأممية الليبرالية على النمط الأمريكي تحتوي على بذور تدميرها، وهي: الطموح المُفرط، والتوسع.

في العقود الأخيرة، استسلم كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين لطموح التوسع المُفرط، من فيتنام إلى البوسنة إلى العراق. وفي عام 2016، أدرك ترامب، على عكس منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، أن العديد من الأمريكيين قد سئموا من كونهم رُعاة وحُماة للقيم العالمية، وأن ذلك الدور قد أثّر عليهم بالسلب، وخاصة الطبقة الوسطى الأمريكية.

وهكذا، كان ترامب -بطريقته الفظة- يحرك أعمق التقاليد الأمريكية ومخاوف المؤسسين الأوائل، الذين كانوا دائمًا قلقين بشأن تجاوز الحد في الصراعات الخارجية، وحذروا باستمرار من آثارها المدمرة للذات، بما في ذلك صعود الديماجوجيين مثل ترامب. ومن أشهر ما قاله جون كوينسي آدامز، الرئيس السادس للولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1821، إن أمريكا يجب ألا تذهب “بحثًا عن الوحوش لتدميرها” في الخارج. وقال آدامز إن القيام بذلك من شأنه أن يفسد شخصية الأمة.

ومن ثَمَّ، فقد تجد إدارة بايدن أن الشعب الأمريكي لم يعد قادرًا على مهمة قيادة العالم، ولم يعد يرغب في تمويل والحفاظ على أفكار أسلافهم (النظام الدولي الليبرالي). فنظام التعليم في الولايات المتحدة معطوب بشدة، والعديد من الناخبين ببساطة لم يعودوا يفهمون فوائد نظام التجارة الحرة العالمي، أو كيف تحافظ شبكة من التحالفات العسكرية على الولايات المتحدة آمنة، أو كيف صدت واشنطن التحديات العالمية من خلال دعم المؤسسات الدولية التي أنشأتها.

لذا، فإن ترامب نتيجة أكثر من كونه سببًا، تقول الورقة، فهو استجابة لقوى تاريخية أكبر. لقد صعد إلى الرئاسة من العدم على منصة شعبوية (أمريكا أولًا)، فالعديد من الأمريكيين كانوا غاضبين من الخيارات السياسية السيئة التي عُرضت عليهم من قبل الجمهوريين والديمقراطيين في السابق، سواء على مستوى النهج المتعجرف للأحزاب تجاه الاقتصاد الصيني السريع، الذي كلّف الطبقة الوسطى الأمريكية ملايين الوظائف، أو الغزو الكارثي للعراق عام 2003.

وتخلص الورقة إلى أن الدرس الأساسي الذي كان سببًا في انهيار الإمبراطورية الرومانية قديمًا، ويبدو أنه يتحقق حاليًّا في الولايات المتحدة؛ أنه من الممكن لدولة قوية أن تحتفظ بـ”وهم الديمقراطية” أو “القيم الجمهورية” لفترة طويلة بعد أن أصبحت هذه القيم غير وظيفية بالفعل.

‫تعليقات الزوار

19
  • عبد البر
    السبت 17 أكتوبر 2020 - 23:11

    ما كاين لا اخطر ولا يحزنون باين شكون غاذي اختاروه الصهاينة و الماسونيين هما لحاكمين امريكا

  • التكتيك
    السبت 17 أكتوبر 2020 - 23:17

    حقبة ترامب جابت معاها كوفيد19….ان كان هو الرئيس المقبل سنشهد كوفيدات اخرى …اما ان نجح الطرف الاخر فسيكون مصيرنا مبهم و مفتوح على كل الاحتمالات

  • Mr beliki usa
    السبت 17 أكتوبر 2020 - 23:20

    بدون منازع الرابح الأكبر هو دونالد ترمب هو من سيفوز بالإنتخابات لان الشعب الأمريكي يرون فيه منقدهم من الأزمة و أتى بأموال مت الخارج.
    و سيكون اللقاح هي الورقة الرابحة التى أعلن بها سلاوي .

  • Observateur
    السبت 17 أكتوبر 2020 - 23:42

    2020 سنة مفصلية لأمريكا والعالم.سنة تحمل كل معنى القطيعة التاريخية. كيف ذلك؟ أمريكا ستولد من جديد أو ستعزز انحدارها وانحطاطها و ربما تفككها؛ أوستنتفض و تنفض عنها غبار التيه و الانكسار الذي دشنه بوش الإبن و المحافظون الجدد و كرسته شعبوية ترامب.أمريكا أولا تعني أنا أولا؛ أو أمريكا أنا؛ و الدولة و الشعب أنا.عودة لويس14.مونتسكيو قام بتشريح روما وما قاله ينطبق على أمريكا وريثتها الشرعية سياسيا وعسكريا؛رغم طمع وادعاء روسيا ذلك.الانعزالية كانت تناسب التأسيس؛التدخلية تناسب العصر شرط عقلنتها وتخليقها وموازنتها.الانعزالية تقوية للخصوم.الشعب الأمريكي منعزل عن نفسه سياسيا و عن العالم.لا يفكر إلا في حياته الخاصة و المال في جيبه.طوكفيل تفطن لذلك مبكرا.لذلك يفضل الانعزالية. يرفض في العموم العالمية والتعددية.مفارقة شعب نتاج الهجرة والتعدد الثقافي و الإثني.العودة لإرث كلينتون سيكون ميلادا جديدا. عالميا، القوى الجديدة و العائدة في تصاعد.العم شي دعا الجيش للاستعداد للحرب. ربما مجرد ضغط على الناخب الأمريكي أو تحسب لفوز جديد لترامب. قطيعة تاريخية ومخاطر عالمية جدية.

  • ملاحظة
    السبت 17 أكتوبر 2020 - 23:59

    ما لا يعلمه عامة شعوب العالم أن ترامب له قاعدة من رجال الأعمال الأمريكيين أصحاب كبريات شركات العالمية والقلب النابض للإقتصاد الأمريكي وغالبيتهم جمهوريين و لهم التأثير الرئيسي في إختيار رئيس الأمريكي الدي يعمل لصالحهم وغالبا فترة الحكم الجمهوريين يتعافى إقتصاد الأمريكي أما الديمقراطين فينعتوهم الشعب الأمريكي بالكسالة.
    وترامب رئيس لولاية أخرى 2020

  • Ahmed
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 00:13

    ترامب اعاد ترتيب نظر في سياسة امريكا الخارجية اتجاه الدول الاخرى, اعادة انتخاب ترامب امر ضروري لصد هيجان المد الامبريالي.
    جو كان بادارة ترامب و على علم بما طبخته ادارة اوباما اثناء تورات الربيع العربي لتقسيم الدول و تفقيرها و خير دليل الرسائل المسربة مؤخرا من بريد هيلاري كلنتون.

  • ملاحظ
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 00:16

    لِكل بداية نهاية
    يُمهل ولا يُهمِل
    على ما يبدو نهاية ترامب أصبحت وشيكة

  • Observateur
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 00:35

    الديموقراطية عامة تعلوها الهشاشة وتحركها القوة الذاتية الكامنة فيها. الهشاشة من قلة الديموقراطيات وانحسارها كَمَّا.عملة نادرة وجبهة ضعيفة حاليا وتاريخيا.الديموقراطية لاتصمد أمام الأهواء والمال والتسلطية وغريزة الطغيان والامبراطورية:روما وأثينا.كيفا،الديموقراطية التمثيلية طغت على نظيرتها الشعبية.هي فقط حل وسط بين الملكية المطلقة المرفوضة والجمهورية الشعبية المنبوذة.التمثيلية نصف ملكية ونصف جمهورية.ملكية في العمق وجمهورية في الشكل.ينتهي الشعب والجمهورية وتبدأ الملكية بإغلاق صناديق الاقتراع.ولكنها ملكية مراكز القوى والمؤسسات الظاهرة والعميقة؛ وليست ملكية الفرد.الديموقراطية التمثيلية ملكية متنورة وليست متنمرة:مشاركة سياسية، تجديد النخب، حقوق الإنسان، عدالة اجتماعية واقتصادية نسبية،حرية،كرامة.مكتسبات مقبولة في مقابل تفويض السيادة والثروات والقرار.القوة تأتي أيضا من هذه المكتسبات والمبادئ المؤسسة والدعاية القوية لها وحرية التعبير والامتداد التاريخي.نحن على أبواب عودة الديموقراطية لأصلها المباشر مع فشل "التمثيلية" بالمعنى المسرحي و السياسي.لا مفر من ذلك مع الثورة الرقمية.

  • عزالدين
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 00:55

    أمريكا تمر بتغييرات سياسية جذرية، سوف تصل لتغيير النظام السياسي الأمريكي ككل. فكل ما نراه في أمريكا اليوم من مظاهرات واضطرابات وسن قوانين جديدة ووو… ماهو إلا بداية نهاية النظام الراسمالي الذي كان مصيطرا لعقود بنظام جديد قريب للنظام السياسي في أوربا والمبني على الاشتراكية. تفسيري هذا سيتحقق بفوز بايدن أما بفوز ترامب فمصير أمريكا سيكون مجهولا.

  • يساري ديمقراطي
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 01:08

    "ما يحمله من تهديد للديمقراطية الأمريكية" لا يوجد هناك تهديد للديمقراطية الأمريكية أكثر من آلاف البيروقراطيين الغير منتخبين الغير محاسبين المتحكمين في تفاصيل الحياة اليومية بقراراتهم و هؤلاء موزعون على عدد كبير من الوكالات الفيدرالية و المحلية ، ثانياً كانت الطبقات الحاكمة في البلاد الأمريكية -بسبب الحال المزري الذي وصلت إليه فئات عريضة من الطبقة الوسطى- تخشى ظهور حركة مسيحية من المناطق النائية تريد "الدولة الدينية" حتى فاجأهم رجل أعمال من نيويورك يملك كازينوهات و يرغب في جعل الحزب الجمهوري حزباً للطبقة الوسطى مجدداً ، ثالثا و الحق يقال أن في عهد بايدن سيحل السلام و الأمن و الوئام في هذا العالم تماماً كما حل في عهده كنائب لرئيس نرى آثار ذلك بوضوح في ليبيا في الساحل في الشرق في اليمن في أوكرانيا

  • no way Jose
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 02:09

    I am a Moroccan Doc all my Patient won’t vote for Trumps and all my family and friends won’t either. If Trumps wins something ‘wrong its a rig elections then I will not stay in US.I do not want to feel living in USA as A Stupid person like I used to!!!

  • key West
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 05:25

    la fin de Donald trump approche. et vous allez voir.

  • الحداد مصطفى
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 08:08

    ترامب هو من سيفوز بالانتخابات وهدا بدعم باموال البترول السعودي الاماراتي القطري بدون ما نكثر في الكلام كلشيء واضح المهم لخبار في راسكم

  • rodeo
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 10:36

    الرئيس ترامب تقرب من الناخب الأمريكي عبر برنامج يحقق رغباته فهو لم يعد يكترث أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية شرطي العالم الذي يسعى إلى فرض الديموقراطية على باقي الدول عبر المشاركة في الحروب و إرسال الجنود ووو… فهو يرى أن ذلك يستنزف مداخيل بلده و يضعف الطبقة الوسطى التي هي من تنتج داخل بلده. الأمر أصبح منعطفا كما ذكر المقال و يصعب جدا الرجوع إلى السكة القديمة

  • boukal abdelfatah
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 11:30

    تقليص الوجود العسكري يعني بداية تراحع الامبراطورية الامركية
    امريكا لن ينقدها لاترامب ولا بايدن
    لانها بدات فعلا في التراجع
    واصبحت تركز علـّۓ. مناطق الجد المهمة فقط
    وهي الخطوط البحرية لاستمرار التجارة
    فلا هيا تستطيع مسايرة الصين الوخش القادم ولا هي ستستطيع المحافظة علـّۓ. هيمنتها
    وهذا سيدفع الاعالن لكثير م̷ـــِْن الادطرابات والحروب
    بداية ضهور نضام عالمي جديد
    ولن يكون سهلا انه مخاض كبير
    لولادة نضام عالمي لن يكون مبني علـّۓ. خمسة او ستة او عشرة
    وهذا يقلص حجم امريكا ويجعل دولا اخرى تهثظهر علـّۓ. السطح

  • Mohammed
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 12:32

    الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية هو دونالد ترامب كفانا من التبعية. ترامب يخدم أجندة شعبه

  • Trump
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 13:19

    اللذين يقولون ترامب سيخسر كلهم يسمعون الى الاعلام المنحاز كانو يقولون في الانتخابات السابقة بان كلنتون ستفوز بفرق شاسع ولكن الصدمة قوية في الاخير.ترامب عندو شعبية كبيرة والاميركيون يفكرون في الاقتصاد قبل اي حقوق اخرى

  • سارتر
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 14:58

    أي حاكم وصلت بلاده الى ما وصلت اليه امريكا من قوة وتقدم يتمنى ان يكون صادقا كالرئيس ترمب ، الرجل لا يخجل من تذكير الضعيف بأسباب ضعفه و الفاسد بما يقترفه علانية أمام شعبه و يهوى عليه بعقوبات هدفها دفع الناس لمواجهته ، فطريقة خطابه على شعبه فريدة عالميا فهو يحضر اَي مسؤول على الموضوع الذي سيتناوله و يحمله المسؤولية أمام العامة ليعرف الكل من سيساءل حين وقوع التقصير . واشياء أخرى لا يمكن تلخيصها في 1000 كلمة المسموح بها هنا. خلاصة القول انني لو كنت أمريكي سأكون اول المصوتين عليه

  • ترامب عائد الى الرآسة بقوة
    الأحد 18 أكتوبر 2020 - 15:15

    أيها الامريكان صوتو على ترامب ترامب هو الرجل المناسب في المكان والزمان المناسب انه الرجل البراغماتي لا ينافق نفاق لباجدا عندنا البيليكيين و يقاتل في سبيل مصلحة بلده و مواطنيه و ينتزع الثروات انتزاعاً من رعاة الابل الذين يبخلون على بني جلدتهم من المحتاجين و ينفقونها و يبددونها على البذخ و الفسق في اوروبا وامريكا وآسيا و ياتون لبلدنا يبنون اماكن الترفيه و الفسق تحت اسم الاستثمار و ليس ستثمار و لا سيدي زكري بل استحمارنا .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات