أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية أنها قررت٬ إقالة إمام مسجد “الزيتونة” العتيق وسط العاصمة٬ حسين العبيدي٬ بالنظر لما يتسبب فيه من “إثارة للفتنة”٬ وتعيين إمام جديد مكانه.
وقال مستشار الوزير٬ الصادق العرفاوي٬ في تصريح أوردته وكالة الأنباء التونسية٬ أمس إن الوزارة قررت تعيين أستاذ الفقه بجامعة الزيتونة٬ محمد بوزغيبة٬ إماما جديدا على جامع الزيتونة٬ مكان العبيدي٬ الذي قال إنه “دائما ما يثير الفتنة”٬ مشيرا إلى أن الوزارة تلقت شكايات من مواطنين ومسؤولين حكوميين وشخصيات مستقلة “تطالب بوضع حد لتصرفات الإمام السابق حسين العبيدي”.
وأضاف العرفاوي أن تصريحات الإمام المقال “دائما ما تثير إشكاليات “٬ مذكرا في هذا السياق بدعوته إلى “قتل الفنانين التشكيليين” في حادثة المعرض الفني بقصر العبدلية بالعاصمة التونسية في يونيو الماضي عندما تسببت عناصر متطرفة محسوبة على التيار السلفي في إحراق المعرض واندلاع أحداث العنف في عدة جهات من تونس٬ بزعم أن المعرض تضمن لوحات ” تمس بالمقدسات الدينية “.
وقال المسؤول التونسي إن العبيدي قام بالاستيلاء على جامع الزيتونة ونصب نفسه إماما بالرغم من أن وزارة الشؤون الدينية “هي الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة قانونيا على تسيير المساجد وتعيين إطاراتها والاشراف عليها”.
وكانت الشرطة التونسية قد قامت باستدعاء الإمام المقال للتحقيق معه على خلفية قيامه بتغيير أقفال المسجد بعد استفحال خلافه مع الوزارة الوصية.
وفي سياق متصل٬ حذرت وزارة الشؤون الدينية التونسية في بيان لها مما وصفته ب휔 تجاوز حدود بيوت الله وحرمتها “٬ مؤكدة أنها هي “الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة قانونيا على تسيير المساجد وتعيين المشرفين عليها”.
يذكر أن العديد من المساجد في مختلف أنحاء تونس تسيطر عليها العناصر السلفية التي لجأت إلى فرض أئمة بها تابعين لهم ٬ حسبما تناقلته وسائل الإعلام التونسية.
وكانت وزارة الشؤون الدينية قد اعترفت في وقت سابق أن نحو 400 مسجد توجد خارج سيطرتها.
نحن ايضا نطالب ان يوقف الزمزامي عن الافتاء .لقد اصبح الكل يتحدث عن افتاءاته الغريبة لابد ان يراعي الاخلاق العامة ويصمت افضل من الدخول في متاهات
وفي سياق متصل٬ حذرت وزارة الشؤون الدينية التونسية في بيان لها مما وصفته بíœ" تجاوز حدود بيوت الله وحرمتها "
الذيي قرأ هذه العبارة سيظن أن الإمام كان يرقص أو يغني في المسجد وحاشاه أن يفعل ذلك
المسلمون بالزيتونة هم الذين اختاروا الإمام لأنه الأليق بهم عوض أن ترسل لهم حكومة الإخوان مشايخ الدولة..
ثم متى كانت كلمة حق فتنة؟؟ والدفاع عن حرمات الله فتنة؟؟ والدفاع عن عرض الرسول صلى الله عليه وسلم فتنة؟؟
كفاكم كذبا يا حكومة الخوان،،
السلام عليكم
أولا للمصداقية فقط كان على هيسبريس ان تنقل كلام الخطيب العبيدي فهو لم يستدعى لمخفر الشرطة بل خطف من طرف أشخاص بلباس مدني وبأربع سيارات وتعرض للتعذيب حتى خلعت ذراعه وقد خطف يوم الخميس وتم تعيين بديل له يوم الجمعة صباحا وعلى عجل لأن الإمام حشومة يبان وكتفه مخلوعة أمام الناس فحكومة النكبة لفقت هذا السيناريوا باش تستر الجرة والعيب على هيس بريس للي خدات الخبر بدون تروي ولا ذكر لأقوال الطرفين أمام الناس.
ثانيا إقالة إمام لمجرد تعارضه مع الحكومة هذا دليل على تكميم الافواه ودكتاتورية الحكومة وإخلال بدور المسجد الشرعي كما أن أساليب الاختطاف التي تزاولها حكومة النكبة دليل على أن النظام السابق لم يجتث بعد من هذه الدولة الصديقة.
الشيخ عمره 70 عاما خطفته فرقة مكافحة الإجرام ,وبعد ضربه أصيب بخلع في الكتف وآلام في العمود الفقري ، والآن يدّعون إقالته من مسجده..
كل هذا بسبب دفاعه عن المقدسات الاسلامية بعد عرض لوحات مسيئة لها.
السلطة التونسية إذا أقالت هذا الإمام من منصبه سوف تستبدله بمقدم الحومة، أو شيخ الحومة، أو..، كما هو الشأن في دول عربية أخرى، الإمام يتحدث عن الصلاة والوضوء والإرث والحج، ولا يتحدث عن نهي عن المنكر، أو توحيد الصفوف للحرس من المدسوسين العلمانيين الصهاينة، أو تحليل أمور الدولة بما أمر الله عز وجل ومن لم يحكم بما أنزل الله فبلاءك هم الكافرون/ الظالمون/ الفاسقون.