مصابون ضمن "موقعة الإخوان والرفاق" وسط ميدان التحرير بالقاهرة

مصابون ضمن "موقعة الإخوان والرفاق" وسط ميدان التحرير بالقاهرة
الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 21:55

قالت وزارة الصحة المصرية إن 110 أشخاص أصيبوا، الجمعة، في اشتباكات بالحجارة والقنابل الحارقة بين متظاهرين يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المصري محمد مرسي، ومناوئين لهم من الليبراليين واليساريين في ميدان التحرير.. بؤرة الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.

ووقعت اشتباكات في شوارع جانبية من خلال كر وفر بين الجانبين اللذان تبادلا السيطرة على أجزاء من الميدان مرة بعد أخرى.. وتداخل الجانبان في الميدان أحيانا في الأوقات التي لم تشهد اشتباكات.

تمثل “أحداث الجمعة” أول اشتباكات شوارع منذ تنصيب مرسي رئيسا للبلاد نهاية يونيو، لتعكس الخلاف الشديد بين الأحزاب والجماعات السياسية في وقت يعاد فيه تشكيل نظام الحكم في مصر.. في حين نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، أن المصابين نقلوا إلى عدد من مستشفيات القاهرة للعلاج وإن عشرات منهم غادروها لاحقا.

وكان عشرات الشبان، الذين يعتقد أنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أو مؤيدين لها، قد رشقوا نشطاء، فوق منصة، بالحجارة والزجاجات الفارغة بعد صلاة الجمعة.. وذلك ردا على هتاف أحدهم بـ “يسقط يسقط حكم المرشد”، في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ثم صعدوا إلى المنصة وحطموا أجهزة الصوت وطردوا نحو عشرة نشطاء كانوا فوقها.

مؤيدو الإخوان فكّكوا لاحقا المنصة، ومزقوا قماشا كان يعلوها للاحتماء به من أشعة الشمس.. وأمسك مؤيدو الإخوان بعدد من النشطاء وأوسعوهم ضربا، فيما كان النشط الذي ردد الهتاف المناويء للمرشد العام لجماعة الإخوان قال “إن المنصة مقامة لمحاسبة مرسي على المئة يوم الأولى من فترة رئاسته”، ورد عليه مؤيدو الإخوان قائلين “انزل انزل.. مرسي مرسي”.. كمت هتف مؤيدو الإخوان، وهم يلاحقون النشطين في شارع محمد محمود، “حرية وعدالة .. مرسي وراه رجالة”، ورد عليهم النشطاء بهتاف مناوئ يصف أنصار الرئيس المصري بـ “القمامة”.

وكان النشطاء قد دعوا إلى مظاهرات لما قالوا إنها محاسبة مرسي على ضعف إنجازاته، فيما دعت جماعة الإخوان أعضاءها إلى التظاهر اليوم احتجاجا على حكم البراءة الذي صدر، الأربعاء، والمطالبة بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود.. هذا في الوقت الذي قرر مرسي تعيين الأخير سفيرا لمصر لدى الفاتيكان، وهو تحرك مبطّن بإبعاد له من المنصب، لكن محمود أعلن أنه باق في منصبه ولاقى تضامن قضاة كثيرين.

بحلول الظلام أظهرت لقطات تلفزيونية حية هجوم نشطاء على أعضاء في جماعة الإخوان ومؤيدين للجماعة، استخدمت فيه القنابل الحارقة والحجارة، مما جعلهم يفرون إلى أطراف الميدان.. وهتف النشطاء “الشعب يريد إسقاط النظام”، ذات الهتاف الذي تردد كثيرا خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما وأسقطت مبارك.

‫تعليقات الزوار

13
  • rachid
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 22:41

    الأوغاد صبرو على مبارك أكثر من 30 سنة ولم يصبرو على مرسي حتى 100 يوم فقط وهذا كما حصل عندنا بالمغرب لم يصبرو على الحكومة حتى أكثر من 200 يوم لا أعرف نوعية هؤلاء الجراثيم العلمانية كيف تفكر
    لكن هيهات تم هيهات الشعوب دارت بيها مرة وحدة وموحال واش تكرر
    معك يا مرسي حتى الموت

  • slaoui
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 22:47

    الثورة والربيع العربي قاده يساريون وعلمانيون والغرب الديموقراطي ، أما الإسلاميون ففي البداية وقفوا وقفة المتفرج وركبوا وساندوا المتظاهرين فقط عندما أحسوا بقرب نهاية نظامي مصر وتونس ، الآن بعد أن نجحوا في الإنتخابات يريدون فرض ديكتاتورية من نوع خاص على بلدانهم وهو ما يقف له بالمرصاد من يريدون بحق الديموقراطية

  • Ahmed
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 23:26

    إن مستقبل الدول الديموقراطية والتي تحترم حقوق الإنسان هو النظام العلماني،نعم لن يعجب أغلبكم الأمر،لكن هذا النظام هو الوحيد الذي يكرس الحريات الفردية للفرد بل و يمجدها،كما أن تكريس العلمانية ليس بضروري أن يجعل من الشعب لاديني بل بالعكس نحن مسلمين و سنبقى كذلك غير أن الدين و الحساب لله أما ممارسته فمسألة شخصية ولا يحق لأي أحد أن يتكلم باسم الدين كأنه ضامن لنفسه أن يدخل الجنة فيعاقب شخص آخر باسم الدين..أتمنى من الإخوان في مصر أن يكرسو العلمانية كأساس للتعايش بينهم ،و من ثم فأي حزب ظفر بثقة الشعب يطبق برنامجه حسب رؤيته ،لكن بدون مسٍ بعلمانية الدولة التي تعتبر الحل الوحيد لتعايش المسلمين والمسيحيين بل والمساوات بينهم..للأسف أغلب فئات شعبنا بعيدة عن معرفة أن هذا النظام هو الذي يضمن تقدمنا و تحضرنا بين الأمم كوننا متعصبين للدين

  • حسيمي
    الجمعة 12 أكتوبر 2012 - 23:35

    وأسفاه إلى الأوضاع التي وصلت إليها مصر
    أصبحت قانونها كقانوق الغابة القوي يقتل الضعيف
    نحن العرب لا نستحق الحريات وخير دليل على ذلك أحوال مصر وتونس

  • elbouhali
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 00:13

    ع لى كل حال الدول التي تفختر بالربيع العربي لاتطبق الدين ولاتطبق العلمانية لادنيا لادين بمعنى متخلفين فهمتوني و لا لا

  • ابو يوسف
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 00:58

    الاسلاميون في مصر يقلبون ظهر المجن للمصريين جميعا ما داموا وصلوا الى مبتغاهم وهو مبتغى الاسلاميين عموما حيث يستفيدون مما تقدمه لهم الديموقراطية وحين يصلون يصفقون الابواب وراءهم وينفردون بالسلطة ويحولون البلد الى ديكتاتورية اكثر مقتا ويستعملون نفس الديموقراطية لتغيير الدستور بما يحلو لهم ويكرس قناعاتهم الاستبدادية الاقصائية لانه ليس هناك همن يحرس الديموقراطية ويصونها كما فعل العبقري اتاتورك الذي مهد الطريق لامته كي يصل الاسلاميون الترك الى الحكمي ويحافظوا على الديموقراطية للشعب التركي . فهل من مستفيد اعتقد ان اسلاميي المغرب اكثر وعيا من هؤلاء المصريين الذين يحولون مصر الى ميدان للانتقام من سنوات الاضطهاد التي لا يتحمل مسؤوليتها الشعب ولكنهم ريريدون ان يحملوه اياها

  • ZIKO
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 01:29

    Un régime laïque est la solution
    Les islamistes sont pire que Moubarak
    100% d'accord avec le commentaire 2

  • wejdi
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 02:39

    تحالف لبيرالي يساري(رغم ادعاءهم للعداء) ضد الاخوان
    احزاب النفاق و المصلحة الشخصية
    لا حول و لا قوة الا بالله

  • je suis ce que je suis
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 08:34

    Moi j’ai peur pour les arabes que c’est fini pour eux, mais je ne dis pas ça pour les musulmans. Il y a une ,très grande différence, quand en parle des arabes c’est la langue et l’éducation. Les musulmans c’est l’être humain dans le monde avec une variété de langages et de l’éducation, qui n’a rien avoir avec eux. Pour le bien être des arabes ils doivent changer complétement leur comportement, l’éducation et d’être beaucoup plus ouvert vers le monde sinon ça s’arrête là et fin. Je répète que ça n’a rien avec les musulmans.

  • مستغرب
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 12:06

    خاب أملي كثيراً بمرسي
    ظننت أنه خلال ١٠٠ يوم سيتجاوز انهيار ٣٠ سنة ماضية وينقل مصر لمرحلة جديدة
    ولكنه فشل خلال هذه المدة الطويلة جدا والكافية.

    آقترح على مرسي الاستقالة وأرشح بدلاً عنه السيد سوبر مان الذي لن يحتاج كل هذه المدة الطويلة للنهوض بمصر .

  • Na3ima
    السبت 13 أكتوبر 2012 - 12:39

    نحن فى حاجة إلى زعماء بلا مجد وبلا شهرة وبلا بريق, فى حاجة إلى جنود مجهولين, لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير, ولا يعنيهم أن تكون أسمائهم على كل لسان وصورهم فى كل مكان, نحتاج إلى قيادو ذات هدف أبعد من استرضاء الجماهير ومن تملق الجماهير, هدف ثابت تتجه إليه فى قوة وفى ثقة وفى يقين حتى ولو انصرفت عنه الجماهير, إن هنالك أمانة فى عنق الزعماء فى هذا الجيل, وعليهم أن يتركوا نزواتهم ورغباتهم وشهواتهم ويهتموا بنصرة الحق ويضحوا فى سبيل مجد الأمة واستعادة العزة, يجب عليهم أن يقتصوا من كل ظالم وأن يستعيدوا حق كل مظلوم, يجب أن عليهم أن يصنعوا من هذا الشعب قوة وعزيمة تجعل الشعب هو الذى يحدد مصيره بنفسه وتصنع من الشعب جيشاً وأسطولاً لحماية كرامة هذه الأمة وتصنع من هذه الأمة أسداً لغابة الدنيا.
    قوله تعالى: (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا). وهو يشير في هذا إلى نشأة الناس كنشأة النبات. كما يقرن نشأة الإنسان بنشأة النبات في مواضع متفرقة….

  • عبد الله الناصح
    الأحد 14 أكتوبر 2012 - 19:01

    العلمانيون منافقون حتى النخاع يدعون الديموقراطية وحينما تفرز غيرهم يثورون علىهم إدا لم يكونوا من نفس الحزب ولو كانوا علمانيون مثلهم وفي حالة واحدة يتفقون ألا وهي ظهور الإسلاميون والحمد لله لقد خرجوا من جحورهم واعترفوا علانية بأنهم أعداء الدين الإسلامي واعداء الأخلاق السماوية. سمتهم الكدب والمكر وتلفيق الاتهامات يمنة ويسرة ولاملة لهم سوى الكدب والخداع (يخادعون الله وهو خادعهم). وكم أضاقوا الإسلاميين الويلات تلفيق التهم والتضييق عليهم والعمل على أستئصالهم أينما وجودوا وهدا مايجعل بعض الجماعات الإسلامية ترد بقسوة عليهم نظرا للويلات التي أضاقوها لهم عبر السنين بتواطئ مع الصهاينة وبعض الغربيين ورغم التسامح الدي كان يظهره الإسلاميون لهم لكن ملة العلمانيين واحدة كراهة الدين والمتدينين ومحبة الصهاينة والملاحدة والزناة والمفسدين همهم المال ثم المال ولاشيء غير المال وارضاء شهواتهم لاغير.لدلك هم يكهون أمير المؤمنين بالمغرب ويعتبرونه سببا في صمود الدين لكنهم لايظهرون دلك علانية بل يلمحون الى دلك غير مامرة من خلال مناوراتهم البئيسة.وهم السبب الحقيقي في تعثر عجلة الثنمية بالبلدان الإسلامية.

  • مغربية
    الأربعاء 17 أكتوبر 2012 - 12:46

    العلمانية هي الحل موافقة على راي 2 وراي 7 للاسف الناس لايفرقون بين العلمانية والالحاد فممكن ان نكون علمانيين وفي نفس الوقت متدينيين لكن لخواننا المتاسلمون يفهمون الناس عكس دلك محاربة الجهل هي الحل.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين