يحبس المصريون أنفاسهم فيما تشهد مصر خلال الساعات المقبلة من اليوم الأحد، مظاهرات يحشد لها المعارضون للرئيس المصري، محمد مرسي، والمؤيدون له في العاصمة القاهرة وكافة المحافظات، وسط مخاوف متصاعدة من اندلاع أعمال عنف دموية على نطاق واسع بين فرقاء اليوم، حلفاء الأمس في ثورة 25 يناير 2011.
وبمناسبة مرور العام الأول من رئاسة مرسي، تطالب القوى المعارضة في مظاهرات اليوم بسحب الثقة من الرئيس المصري، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى فشله في إدارة شؤون البلاد وفي أن يكون رئيسا لكل المصريين، وليس لجماعته (الإخوان المسلمين) فقط، وهو ما ينفيه مرسي والإخوان.
وبالأساس، تتوجه العشرات من مسيرات المعارضة في العاصمة القاهرة اليوم إما إلى ميدان التحرير (وسط) أو إلى قصر الاتحادية الرئاسي (شرق)، حيث يردد متظاهرون أنهم سيعتصمون في الميدان وقبالة القصر حتى رحيل مرسي.
وفيما يعتزم بعض المتظاهرين في المحافظات التوجه إلى القاهرة، حيث مركز المواجهة بالحشود، ينتوي معظم المتظاهرين التوجه إلى مقار إدارات المحافظات، ولا سيما تلك المحافظات التي يعترض فيها مواطنون على تعيين شخصيات “إخوانية” كمحافظين لها، ومنها محافظات الغربية والقليوبية (شمال) والإسماعلية (شمال شرق).
ويمكن حصر المتمردين على حكم مرسي في خمس فئات هي: فلول نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وحركات شبابية، مثل 6 إبريل، وأحزاب وحركات معارضة ليبرالية ويسارية، والأقباط، ومواطنون بسطاء يرون أن الرئيس لم يحقق طموحاتهم، بحسب ما قدره كتاب صحفيون مصريون في مقالات بعدد من الصحف المصرية خلال الأيام الماضية.
ويتجمع معظم المعارضين للرئيس المصري في “جبهة الإنقاذ الوطني”، وهي هيئة معارضة، يقودها محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وشككت في كل دعوات الحوار الوطني، التي أطلقتها مؤسسة الرئاسة، معتبرة أن مرسي غير جاد.
على الجانب الآخر، ترى القوى الإسلامية أن مطالبة المعارضة لمرسي بالرحيل يمثل “خروجا عن الشرعية”؛ لكونه فاز بفترة رئاسية من 4 سنوات في أول انتخابات رئاسية (عام 2012) شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، التي أنهت 30 عاما من حكم الرئيس السابق حسني مبارك.
وبشكل أساسي، تتركز مظاهرات فريق الموالاة في ساحة مسجد رابعة العدوية بمنطقة مدينة نصر شرقي العاصمة، حيث يواصل متظاهرون اعتصاما منذ يوم الجمعة الماضي.
ومن المقرر أيضا أن تشهد المحافظات فعاليات مؤيدة للرئيس المصري، بمشاركة جماعة الإخوان المسلمين، وتيارات إسلامية أخرى، وأحزاب سياسية منبثقة عنها.
وفيما اعتبرها مواطنون مصريون بروفات مبكرة ومفزعة لما قد يحدث اليوم، وربما في أيام كثيرة تالية له، سقط 9 قتلى، أغلبهم من الإخوان، ومئات الجرحى، في اشتباكات اندلعت بعدد من محافظات مصر الـ27 بين معارضين ومؤيدين للرئيس.
كما وقعت عدة عمليات اقتحام ونهب وحرق لمقرات تابعة لجماعة الإخوان، ولحزبها الحرية والعدالة، إضافة إلى مقرات أحزاب أخرى ذات مرجعية إسلامية، مثل النور السلفي.
ومع هذا الحشد المتبادل، تجنبت المؤسسات الدينية الرسمية في مصر، إسلامية ومسيحية، في بياناتها الرسمية، اتخاذ موقف مؤيد لأي من الفريقين، بينما كانت هذه المؤسسات تتخذ مواقف مؤيدة لنظام مبارك، بحسب منتقدين لأدائها.
وفيما يؤكد الأزهر على “شرعية المظاهرات السلمية”، تردد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كبرى الكنائس المصرية، أن مشاركة الأقباط في المظاهرات “حرية شخصية”.
ويعتبر مراقبون موقف كلا من الأزهر والكنيسة القبطية تأييدا ضمنيا للمعارضين للرئيس المصري، لاسيما وأن العلاقة بينه وبين المؤسستين الدينيتين شهدت عدة محطات توتر خلال العام الأول من الرئاسة، بحسب قولهم.
ومع بلوغ الاستقطاب بين فريقي المعارضة والمولاة ما يعتبرها مصريون “حافة الهاوية”، حذر وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسسي، من أن الجيش لن يظل صامتا “أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه”.
وقد نشر الجيش المصري عددا من وحداته على مداخل القاهرة والمحافظات، فضلا عن مروحيات عسكرية لمتابعة المظاهرات والمساعدة في تأمينها والتدخل إذا اقتضت الحاجة.
كما اتخذ الجيش إجراءات مشددة لتأمين كلا من سد أسوان جنوبي مصر (المصدر الأساسي لتوليد التيار الكهربائي)، وقناة السويس (شمال شرق) المجرى الملاحي العالمي.
الله ينصر مرسي .. عل الاقل هو نزيه ماشي بحال "جبهة الخراب"
و راه كايبقا بنادم و كايصيب و كايطا
الله معاك يا مصر العزيزة أرض الكنانة
لك الله يا مصر لله الامر من قبل و من بعد
مرسي كانت عندو فرصة يدير شي حاجة ولاكن ضيعها مللي رجع راسو موضف ديال المرشد (الناس صوتو عليه هوا، ماشي على الجماعة والمرشد ديالها)، ودار شي مناتف بحال التعيين ديال إرهابيين قدامين فالسلطة.
الناس صوتو عليه بفرق صغير، وبزاف صوتو عليه غير باش مايطلعش شفيق، ناض صحبلو مصر ولات ديال الجماعة.
أنا كون يتبعوني المصريين، بلاش هاد المضاهرات وبلاما يحيدوه، غير يصبرو حتى تدوز هاد 3 سنين ويزيرو عليه مزيان بالمراقبة باش مايزيدش يبلز. ولاكن ماحاس بالمزود غير اللي مضروب بيه، ما نقدرش نحكم
العدالة والتنمية ديالنا معقولين، ما عندي مانقول. اللي شاف الإسلاميين ديال الناس كيهونو عليه الإسلاميين ديالو.
لا شكّ وبعد الإجرائات الصّارمة الّتي إتّخذها الرّئيس محمد مرسي ضدّ إسرائيل ، أنّه سيتعرّض للضّغط من طرف حلفائها الدّوليّين والدّاخليّين . فلقد قام بسدّ أنابيب الغاز الّذي كان يُعطى للكيان الصّهيونيّ الغاصب بثمن أقلّ من أن يكون رمزيّاُ بكثير ، ثمّ قام بعد ذلك بفتح معبر رفح لإغاثة الشّعب الفلسطينيّ المحاصر هناك ثمّ قام بطرد السّفير السّوريّ ممّا أثار نقمة الغرب والصّهاينة عليه لدفاعه المتواصل عن قضايا المسلمين في الأمّة العربيّة ، فلقد شعر هؤلاء الأقزام بخطورة بروز نواة وحدة إسلاميّة تقودها مصر الحبيبة لممارسة الضّغط على الغرب والصّهاينة ، وتوثيق الخطوات الأولى نحو تحرير بيت المقدس وفكّ العزلة عن الشّعب الفلسطينيّ الأمجيد .
هذه هي نتائج فتاوى شيوخ الضلالة، شيوخ على أبواب جهنم من أجابهم
إليها قذفوه فيها، هم أبناء جادتنا ويتكلمون بألسنتنا، جوزوا الخروج على الحكام
والمظاهرات والثورات لإسقاطهم.
نسأل الله تعالى أن يخمد نار الفتن بين المسلمين. إنه قريب مجيب.
احدروا الساقطين والمنتهية ولايتهم والمتقاعدين المحالين على المعاش ،فإنهم مصدر شر.
خربا العراق وهما لآن يسعون لتخريب مصر!!!!!!!!
الصراع سياسي في مصر وباقي البلاد العربية بين الاسلاميين والعامانيين ؟.وكلاهما معا لم يتشبعا بالتقافة الديموقراطية.
الخوانجية ركبوا الثورة و ستقتلعهم ثورة الدور على بن كيران انشاء الله ضالم الفقراء و المعطلين
اللهم وحد كلمة المسلمين و رد بهم إلى الصواب
هاد الاخوان واش بغاو اردونا للقرون الوسطى الانسان يتقدم بطبيعته لا يرجع الوراء ايظن هؤلاء الناس ان الله لم يهدي سواهم
معارضة فاشلة مائة في المائة انظروا في الصورة انهم يحاولون استقطاب الاسلاميين رغم انهم ضدهم .
البسطاء يستعملون كالعبيد وقودا للحرب والفتن والناجون والمحرضون من الخارج يحكمون ويسيرون الدول اما مرسي اذا سقط فتسقط معه دماء كثيرة ويمسك الجيش بالسلطة لقرون اخرى والعبيد سيذهبون يمارسون حريتهم في خدمة اسيادهم في الفيلات
للاسف الجهل و الحرية كلمة مطاطة و شعب مصر ينقصه الكثير لفهمها و حتى المصلحة الشخصية تطغى على حبهم لبلدهم صراحة الشعب المغربي رغم ان هناك اشياء يجب تغييرها دائما كانت المطالبة بالحقوق فيها تحضر ربي يحفظ بلادنا من الفتن و بلاد المسلمين
La crise égyptienne est une crise malthusienne. En effet, si l'on tient compte, comme il se doit, du fait que 95% du territoire égyptien est désertique, la densité de population du pays est équivalente à celle du Bangladesh (pays qui défraie lui aussi régulièrement la chronique du fait qu'au final il est le pays le plus surpeuplé au monde). 95% des céréales consommées en Egypte sont importées et le pays est sous perfusion américaine en échange de sa bienveillance à l'égard d'Israël… L'ancien dictateur Moubarak était intervenu à plusieurs reprises pour promouvoir la planification familiale (sans grand succès d'ailleurs), mais il semblerait que les nouvelles autorités islamiques se désintéressent du sujet. Ce serait une catastrophe, car alors le pays n'aurait aucune chance de sortir de la crise….
على مرسي أن يرحل حقنا لدماء الشعب المصري .لقد تبث بالملموس
أن الإخوان لا يملكون مشروع مجتمعي .
علة مصر والدواء
——
1- علة مصر
علة مصر ليست في العلمانيين الذين هم أقل من أقلية ولا في الإخوان ولكن في فساد الأمن والقضاء
2- الدواء
فمتى طهرت مصر الأمن والقضاء من الفساد تمتعت ونعمت بالإستقرار
وكل حديث غير هذا عن مصر هو خروج عن موضوع مصر الذي هو فساد أمنها وقضائها
وأولى لمصر أن تأخذ الحكمة من المغربي معاد الحاقد ومن التونسي ولد ال 15 وأقصد الحكمة الإيجابية العميقة والقوية والمباشرة المقصودة في إستهداف الداء الذي هو الفساد في الأمن والقضاء ومنابعه لا الفهم الخاطئ والشعبوي والسطحي والتأويلات الخاطئة لمن هب ودب ومن لا يعرف لا مخارج الإيجابي ولا مداخل السلبي
وتذكروا قولي الذي ألخصه في بيتين
لا الإخْوانُ ولا العِلْمانُ عِلَّةُ مِصْرَ @ إِنْتِحارُ مِصْرَ عَدْلَ العَدالَةِ لَمْ تَلْزَمِ
إِنْ طَهَّرَتْ أَمْنَها وَالقَََضاءَ مِصْرُ @ بِالعَدْلِ وبالأمْنِ والإسْتِقْرارِ تَنْعَمِ
وإن فطن السيد الرئيس محمد مرسي ومصر وجيشها لهذا الدواء وقرروا العلاج به فسيكون البيت التالي صائبا
فإنْ يكُ باقي فَسادُ فِرْعَوْنَ فيكُم @ فإنَّ عصا مُوسَى بِيَديْ مُرْسِي
كمال سعيد أستاذ مبرز وباحث علمي وخبير دولي
الشعوب العربية متخلفة بطبعها و عاطفية منافقة أنانية لا تؤمن بثقافة الاختلاف و الديمقراطية يمكن أن تتقاتل لأتفه الأمور و لاخير فيها. الأمل في الشعوب العجمية فهي أكثر تحضرا و راقيا وديمقراطية تؤمن بثقافة الإختلاف هي التي ستحرر العرب من تخلفهم و عصبيتهم و همجيتهم
أرجو النشر و شكرا
الله يلعن اللي ما يحشم ، آخر التصريحات لحسني مبارك قال فيها بأن الرئيس الأمريكي أوباما اتصل به و طلب منه التخلي لمحمد البرادعي عن الرئاسة ، يا شعب مصر البرادعي ليس سوى خادم من حدام أمريكا و الصهيونية العالمية ، كيف لشعب مصر أن يخدع من طرف من يسمون نفسهم ( جبهة الإنقاد ) ماهم والله إلا جبهة لإغراق مصر في الفتن ، على الشعب المصري التمسك بالشرعية ، مرسي رئيس مصر الشرعي و على المصريين الأحرار الدفاع عنه.
الصورة بعيدة كل البعد عن أدبيات النقاب و اللحية، فقد تم ضبط حافلة ملأى بالمستلحين وهم يركبّون لحاهم ،في اختلاط مع بنات الليل وهن يرتدين الحجاب و النقاب المزيف و بعضهم أعفى لحيته على غير عادته من أجل اليوم المشهود لقتل أصحاب الأخدود ، وبعض التلفيين يعبدون أنظمة الفساد و يخشونها أكثر من خشيتهم لله كما قال أحد اساتذة علم الإجتماع اليساريين..
أعمالنا دمى تسري فيها الحياة بدمائنا ….
مقارعة الظلم والفساد وبدل الغالي والنفيس من أجل الحرية والكرامة واجب من كل مواطن مصري أصيل …
سرقة الثورة جريمة لن يسمح بها الرئيس المنتخب ومناصريه مهما كاد كيد الكائدين……
أعانكم الله وسدد خطاكم يا أحفاد عمر بن العاص….
مع كامل الاسف الشيء الوحيد الذي افلح فيه العزب والمسلمون بعد كل هذه الثورات هو ان جعلوا انفسهم فرجة للعالم ومادة دسمة للقنوات الاعلامية العالمية ، ولاااا عزاء للشعوب يحضرني قول الشاعر احمد مطر : الاعدام اخف عقاب يتلقاه الفرد العربي، وهل هنالك اقسى من ذلك ، نعم ان يحيى في الوطن العربي . لك الله يا مصر ولنا جميعا في هذه السنين العجاف