"تمرد المصريّة" تنسّق مع تحالف سياسي لخوض انتخابات البرلمان

"تمرد المصريّة" تنسّق مع تحالف سياسي لخوض انتخابات البرلمان
الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 07:05

أعلنت حركة “تمرد” المصرية التنسيق مع “تحالف التيار المدني الاجتماعي” لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن “تحالف انتخابي موسع” تسعى الحركة إلى تكوينه.

وقال محمد نبوي، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، في مؤتمر صحفي بأحد فنادق منطقة الهرم، غرب القاهرة، إن أحزاب تحالف التيار المدني قبلوا بالانضمام للتحالف الموسع، الذي تسعى الحركة لتكوينه، رغم كونهم ضمن أحزاب “جبهة الإنقاذ الوطني”.. و”تحالف التيار المدني الاجتماعي” يضم ثلاثة عشر حزباً، أبرزها أحزاب الجيل والأحرار والمصري العربي الإشتراكي.

وكانت “جبهة الإنقاذ الوطني”، التي تأسست كتجمع معارض للرئيس المعزول محمد مرسي، قد أعلنت في أواخر الشهر الماضي، عزمها دخول الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة، معلقة قبول التحالف مع حركة “تمرد” “بتقديمها اعتذارا عن تصريحاتها المتعالية ضد الجبهة” بحسب تصريحات السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وأحد قيادات الجبهة.

وبحسب مراقبين، يعود الخلاف الحالي بين “جبهة الإنقاذ الوطني وحركة تمرد إلى عدة أسباب منها: مطالبة “الجبهة” بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وهو ما ترفضة “تمرد” بشكل قاطع، مشددة على الالتزام بخارطة الطريق التي تنص على إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا.

وتزايدت الخلافات بين “تمرد” و”الإنقاذ” عقب إعلان الأولى نيتها خوض الانتخابات البرلمانية على غالبية مقاعد البرلمان، وفتح باب التنسيق مع كافة القوى السياسية شريطة أن تخوض تلك الكيانات الانتخابات تحت مظلة تحالف يحمل اسم الحركة.

وقال نبوي: “لا يزال هناك مجال لانضمام أحزاب أخرى إلى التحالف”، مشيرا إلى أن “حزبي الدستور، والمصريين الأحرار، على بُعد خطوات من الانضمام للتحالف” بحسب قوله.

فيما قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، ومنسق عام التيار المدني الاجتماعي، إن “التواصل بين التحالف وحركة تمرد، جاء من منطلق الحرص على وجود كتلة سياسية قوية قادرة على تمثيل المجتمع المصري في البرلمان المقبل”.

وفي الثالث من يوليوز الماضي، اتخذ الجيش المصري عدة إجراءات بمشاركة قوى سياسية ودينية، تضمنت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وتعيين عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية (أعلى هيئة قضائية في مصر)، رئيسا مؤقتا لحين انتخاب رئيس جديد، فضلا عن تعطيل العمل بدستور 2012.

وفي الثامن من الشهر ذاته، أصدر الرئيس المؤقت، عدلي منصور، إعلانا دستوريا نص على خارطة الطريق تتضمن: تعديل دستور 2012 المعطل، ثم الاستفتاء الشعبي عليه، ثم إجراء انتخابات برلمانية، تليها رئاسية، خلال تسعة أشهر من تاريخ إصدار الإعلان الدستوري.

* وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

9
  • khalidosse
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 09:38

    G8 النسخة المصرية ، كل ذلك من أجل إزاحة الإخوان من الساحة السياسية

  • جزائري
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 09:39

    اكبر خطأ استراتيجي وتهور سياسي ارتكبه الاخوان في مصر وغيرها انهم دخلوا كل الانتخابات البرلمانية و الرئاسية فور سقوط الانظمة..و عادة الحكام الذين يرثون خراب الانظمة المعزولة يصعب عليهم السيطرة فيتهمون بسرعة بالفشل وكل انواع التهم…اتذكر جيدا ان اخوان مصر تعهدوا بعدم دخول الرئاسيات الاولى فور سقوط مبارك…فلو انتظروا العهدة القادمة لكانت لصالحهم و زادت شعبيتهم و تفادوا كل الذي حصل…لكنهم اخلفوا وعدهم و تسرعوا و حصدوا الكراهية من الداخل و الخارج….الاسلاميون سقطوا في اكبر فخ منذ سقوط الخلافة …فخ نصبته اسرائيل و الطعم كان الكرسي..و الفخ كان الجهل بالسياسة ومفهوم الدولة العميقة و الجوار الاقليمي..

  • احمد العلوي
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 11:05

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ما كنا نأمله في بلداننا العربية هو أن نستمتع بالديمقراطية كما يستمتع بها غيرنا إلا أن الحقد والطمع وحب الذات والآنا طغت في عالمنا العربي، فالكتل العلمانية لا تقبل بغيرها في ما يسمى بالنضال ذلك أن الأحزاب العلمانية هي التي ناضلت وواجهت الظلم وبالتالي ليس لغيرها الحق في الفوز في الانتخابات ولو كانت نزيهة هت لطالما صدعت رؤوسنا بتزوير الانتخابات.
    والذي حصل في مصر لدليل قوي على ذلك علما بأن الذي وقفوا أمام التجبر والظلم العسكري في عهد مبارك هم الإخوان المسلمون وبعد انتخابات نزيهة وفوز أول رئيس مصري مدني في الانتخابات يقع التآمر عليه ويقع الانقلاب العسكري الدموي ليطيح به تحت ستار الأزهر والأحزاب العلمانية والكنيسة والحزب السلفي، وهذا لا يعني البثة أنني منتمي لجماعة الإخوان ولكن مجرد رأي. وهنا يجب الذكر بالموقف الإفريقي الذي لم يعترف بالانقلاب العسكري وهو موقف حسن باعتبار أنه لو حصل اعتراف بالانقلاب لوجدت إفريقيا إلى اللحظة تعيش انقلابات عسكرية لن ولن تتوقف، فكنا نأمل أن تحييى بلداننا الديمقراطية ولكن ……. وقد صدمنا بموقف الأحزاب العلمانية اتجاه الانقلاب.

  • ابو حاتم
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 12:58

    حركة تمرد صنيعة العسكر ورجال الأعمال الفاسدين الذين مولوها واستخدموها مع أدوات وأجهزة أخرى لل طاحة بالشرعية .هي مجموعة من الصبيان يوظفهم من هم أكبر منهم ولما تنقضي الحاجة اليهم سيتم التخلص منهم بكل سهولة

  • المصطفى
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 13:12

    العسكر المصري يعيد تحريك دراعه السياسي المتمثل في حركة "تمرد" وهي الإبن المسخ للتورة المضادة التي تم استنساخها في مختبرات العسكر بمعية الدولة العميقة والمخابرات الإسرائيلية ومن المنتظر أن تشهد مجمل الإستحقاقات الإنتخابية القادمة في مصر أكبر عملية تزوير وأكبر عملية لشراء الدمم بأموال النفط وأكبر عملية تدييق على الناخبيين المشكوك في أمرهم وستكون البلطجة والميوعة السياسية سيدة المقف فطوبى لمصر الكنانة رائدة العالم العربي…

  • ربيع
    الثلاثاء 12 نونبر 2013 - 13:24

    على أي تحالف يتحدت هؤﻻء هؤﻻء ألدين يكتبون ألدستور و يريدون خوض ألإنتخابات ضمن تحالفات ما هم إﻻ مجموعة من ألفشلة فقد أتبتت كل ألإستحقاقات ألإنتخابية ألتي عرفتها مصر أن هؤﻻء لم يحصلوا سوى على 3% من أصوات ألشعب فعجبا أن يتحدت من وصل للحكم عن طريق ألدبابات و ألإنقﻻب عن ألإنتخابات و ألديموقراطية هؤﻻء عصابة من ألإنقﻻبيين سيسحقهم ألشعب ألمصري ﻻن ألتورة ﻻزالت مستمرة و ألله ينصر ألحق و يزهق ألباطل مهما طغى و تجبر

  • molof
    الأربعاء 13 نونبر 2013 - 19:20

    pour une union des démocrates égyptiens pour barrer la route aux obscurantistes islamistes disciples de Morsi ,l'égypte est le pillier des pays arabes seule la démocratie laique convient à ce pays multiconfessionnel ,
    en avant pour la démocratie en égypte pour donner l'exemple aux autres!

  • مغربية
    الأربعاء 13 نونبر 2013 - 20:33

    اصلا اين المعارضة التي ينوي كل هؤلاء التحالف ضدها
    مصر لم تعد فيها معارضة فكلها بلون طيف واحد بالوان اللباس العسكري
    ومن يحاول او حتى يفكر بالمعارضة يتم تخوينه وتكميمه وربما رميه بالسجون بتهمة الارهاب او العمالة تهمة من لاتهمة له
    نعم انها الثورة المضادة يا سادة

  • vieuxlaic
    الخميس 14 نونبر 2013 - 12:11

    l'unique voie pour la stabilité et les progrès est la démocratie occidentale avec toutes les libertés sans exclusion aucune
    ces libertés permettent à l'individu de s'épanouir
    ces libertés permettent de dénoncer la rachwacratie c'est à dire le pouvoir de la rachwa qui ravage la société ,
    ces libertés sont les fondements de la laicité,la laicité ne veut pas dire etre contre la religion dont l'exercice doit etre libre sans entrave aucune ,
    ces libertés permettent l'éfficacité des luttes contre les obscurantistes de tout bord ,
    ces libertés permettent l'épanouissement sans entrave de la femme pour acceder aux memes droits que les hommes tout en respectant sa spécificité
    tout ça pour accéder au monde moderne duquel nous sommes rejetés à cause des systèmes rétrogrades et dégradants

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات