"أديان" تجمع ببيرُوت 60 باحثا عن مفهوم جديد للمواطنة

"أديان" تجمع ببيرُوت 60 باحثا عن مفهوم جديد للمواطنة
الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 09:14

على إثر التحولات الثقافية والسياسية التي تشهدها الدول التي عاشت “الربيع الديمقراطي”، وبناء على التجربة اللبنانية في تطوير السياسات والمناهج التربوية على صعيد المواطنة وإدارة التنوع، انطلقت ببيروت فعاليات “المؤتمر العربي الإقليمي للتربية على المواطنة والتنوع الثقافي” وذلك بمشاركة ممثلين عن 10 دول من منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بمسعى لتعزيز قدراتها في هذا المجال.

المؤتمر، الذي يشارك فيه 60 متدرباً من لبنان وفلسطين والأردن، وسوريا ومصر وليبيا، والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا، يهدف بشكل أساسي لتعزيز قدرات الفئات المعنية من معلمين ومدربين وصانعي سياسات تربوية عبر ورشة عمل تدريبية على تقنيات التربية والتدريب وتطوير البرامج وصناعة السياسات التربوية، بحسب القائمين عليه.. كما يتضمن المؤتمر “جلسات إبداعية” حول قبول التنوع والمعرفة المتبادلة والقيم والتراث المشترك والتعامل مع النزاعات وكذلك جلسات حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ودعا وزير الاعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، وليد الداعوق، لـ”مقاربة تربوية متجددة لمسألة المواطنة”، لتمكين المواطنين من لعب دورهم والمساهمة في التغيير البناء والتقدم في بلدانهم.. وشدّد الداعوق خلال كلمة في المؤتمر على وجوب التركيز على “تنمية القدرة على الانفتاح على الذات وعلى الآخرين، كما القدرة على التخلص من النزاعات والتعصب والعنف من خلال تفعيل قيم التسامح والحوار الديمقراطي والتواصل الحضاري”.

ولفتت سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان، انجيلينا ايخهورست، إلى التجربة الأوروبية في مجال التنوع الثقافي والمواطنة للاستفادة منها، مشيرة إلى أنّه “مع توسع الاتحاد الذي بات يضم 28 دولة وأكثر من 500 مليون مواطن، باتت أوروبا تتألف من مجتمعات متنوعة الثقافات غيّرت من ديموغرافياتها وخصائصها”.. وقالت ايخهورست: “نحن مدعوون للاستفادة من هذا التنوع ومن وجود الآخر، من خلال إقامة روابط بين بلداننا والبلدان الأخرى لإعادة التفكير في مفهوم المواطنة الأوروبية نفسها”.. وتابعت أن “التعليم” يبقى السبيل الأبرز لتحقيق الأهداف السامية المطلوبة، وخاصة بسبب الحاجة “لبناء جسور بين هذه المجتمعات ومساعدتهم في تعزيز ثقافة التسامح والاحترام والديمقراطية”.

الأب فادي ضو، رئيس مؤسسة “أديان” منظمة المؤتمر، أشار إلى أن المواطنة، وفي ظل الأزمات التي تتخبط فيها المنطقة، “لم تعد ثمرة الاستقرار والأمن والديمقراطية والعيش معاً بل السبيل للوصول إلى كل ذلك”.. وذكر ضو أنّه “بالرغم من نجاح عدد من الدول العربية بتأمين حد أدنى من الحقوق والحريات، التي تشكل العمود الفقري لقيام دولة المواطنة، فان البناء لا يكتمل إلا ببناء المواطن المسؤول عبر المشاركة الفعالة في الحياة العامة من جهة وبناء المجتمع من جهة أخرى على إرادة العيش معاً”.

‫تعليقات الزوار

11
  • مسلم
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 10:08

    هل حافظ لبنان على استقراره في ظل هذاالتنوع والتعايش المزعوم ؟
    لماذ لم يقبل الاتحاد الأوروبي عضوية تركيا بالانضمام إلى هذاالاتحاد المتنوع والمتعايش كما يقولون ؟؟ هل فعلا تركيا لا تحترم حقوق الانسان ؟أم انها مسلمة ؟ألايعتبر الاتحاد الاوروبي إقصائي بهذه الادعاء الكاذب ؟

    لماذا تكرهون الأسلام وتدعون أن هناك تعايش ؟
    لماذا لم تتركو للاسلاميين في مصر فرصة للتعبير عن أنفسهم ؟ أم أنكم علمانيون وتخشون من نجاح الاسلام السياسي وفي المقابل منحتم للعلمانيين المستبدين أمثالكم الشعوب ليفعلوا بها ما يشاءون فكرسوا الاستبداد والتخلف وسلبوا الشعوب حريتها وكرامتها ؟
    كونوا متيقنين من ان الاسلام لا يمثله أشخاص ملتحين او غيرهم الإسلام أطهر وأزكى من كل ما تدعون ، وسيمكن له في هذه الأرض أحب من أحب وكره من كره . وبأن ما يسمى" الأديان " كما أن الإسلام يمثل النموذج الأمثل للتعايش والتنوع . ولأنكم لاتقرأون فأنتم لا تعرفون عن الإسلام سوى القشور ,تلك الاديان لا تمثل سوى هؤلاىء الشردمة وحاشا أن تمثل الشعوب الحرة المسلمة أو غيرها من الشعوب

  • أبو يحيى الزموري
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 10:38

    ولن يفلح الفركوفونيون المفلسون حيث أتوا…
    تحت مسميات شتى؛ يجتمع فلول من المفرنسين والمُستَلَبين فكريا وروحيا دوريا في المستعمرات السابقة للطعن في دينهم وقِيمهم؛ مدفوعين بأسيادهم وأعداء دينهم من المسيحين المتصهينين … مقابل حفنة من الأوروهات والسفريات والمبيتات… يخوضون حربا قذرة ورخيصة في عقر الدار نيابة عمن لا يجرؤ على المساس بمقدساتنا …
    وما اللحية والحجاب إلا مقدمة لما هو أخبث وفتن … "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدور أعظم"… "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"… نسأل الله أن يحفظ بلدنا وأمتنا من أهل الغلو والتطرف والمجون والفجور والشقاق والنفاق ويُرِينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه آمين

  • constateur
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 11:03

    tout d'abord chkoune hadi adyane? qui la finance quel est son objectif reel,? l'experience de l'europe en la matiere est unvrai mensonge et un vrai echec aussi. si vous faites une anayse etroite de ce qui se passe en europe!! une autre demache pour disloquer et faire éclater les pays arabes et les pays du réste du monde!!

  • حميدا
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 13:35

    الاسلام منظومة متكاملة دينية, اخلاقية , علمية و اقتصادية, لا تتجزأ, بمعنى انه لايؤخذ على هوى او طريقة كل من هب و دب بل يؤخل على اصوله و مبادئه.
    الغرب يريد تصدير الديمقراطية للدول العربية و السؤال, هل لديهم فائض من الديمقراطية في بلدانهم؟

  • souih ali salm
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 13:57

    وقريبا ستقولون اترك الاسلام ادا اردت ان تشاركنى كعكة العيد اي الانتخابات……لقد قلتم الصندوق تم الصندوق …….تم شاركنئ في الصندوق وهزمنا العلمانين شر هزيمة واليوم هاهم يطلبون المزيد……..لن نرضخ لما تريدون فالهوية والدين والوطن لاتفاوض فيه………….

  • said
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 14:20

    في اخرالزمان ارادت لبنان ان تعلمنا دييمكراتييا, هي لتي تفرد ان يكون رئيسها مسيحيا

  • patriot
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 15:45

    l'agenda des islamists est claire… l
    ils veulent imposer leur fascism/dictature ideologic et religieuse au peuple marocain, la democracy et les libertes individuels sont leur ennemi…
    ..

  • abou hafssah
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 19:09

    يكفي ان احيلك على الاية الكريمة ان كنت مؤمنة"يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن….."قبل ان تشيري الى صاحب اللحية…اتقي الله وتوبي اليه.

  • mouloud --bruxelles
    الثلاثاء 19 نونبر 2013 - 19:22

    كونوا نساء صالحات حتى تتحدثن باسم المسلمين .قال الله مخاطبا نساء المسلمين :ولا يبدين زينتهن الا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن .وقال : يا ايها النبي قل لآزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن .انتم منابر الغرب الكافر تقمدمون خدمات مقابل شهرة زاءلة .انكم ذاهبون ال مزبلة التاريخ يا اعداء الآمة .واعلموا ان المرأة في الغرب اصبحت عبارة عن بضاعة تباع وتشترى وعندما تنتهي صلاحيتها يلقى بها في المزابل نعم والف نعم .اتساءل اين اوليائكم واباؤكم وازواجكم .اين الرجال او اصبحنا نعيش في عالم اشباه الرجال .فخواء الارواح عند اسيادكم الغربيين وكثرة الانتحارات وتفسخ العلاقات الاسرية وكثرة مواخير الزنى وكثرة العصابات مع كثرة اجهزة الامن مؤشرات بالزوال المحقق لتلك الحضارة المتعفنة القائمة على فصل الدين عن الحياة

  • shift
    الأربعاء 20 نونبر 2013 - 00:05

    لو كان الخوخ إداوي كون داوا راسو اولا التي تحمل اللافتة عندها هي المخ قبل كل شيء, ثانيا وهل ينعم لبنان بالاستقرار اذ هو في الوقت الحاضر يوجد على برميل بارود

  • مواطن بسيط
    الأربعاء 20 نونبر 2013 - 00:21

    ردا على صاحبة الشعار الرديء:"ربي المخ قبل اللحية" أقول:"هذبي الروح قبل تزويق الجسد"
    نحن المسلمون لدينا خصوصياتنا:ارتباط وثيق بديننا الحنيف،لباسنا مميز،فكرنا ذو مرجعية ربانية محمدية،أخلاقنا سامية،تربيتنا مهتمة بالأسرة و المجتمع،احترامنا للإنسان و للبيئة من ديننا،صمودنا و مقاومتنا للظلم من وعينا.
    التمسك بالعلم منهجنا. ما يقع في مجتمعاتنا من سلوكات غريبة رواسب استعمارية
    ستزول، و سنعود قريبا لريادة هذا العالم البئيس.و لن نلبس نجاسة الغرب أبدا.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج