أعلنت 5 أحزاب سياسية جزائرية، أمس ميلاد “التكتل التوافقي” لدعم ترشح الرئيس الحالي للبلاد عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة في انتخابات الرئاسة المقررة في أبريل المقبل.
ويضم التحالف الجديد الذي أعلن عنه في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، بمدينة وهران، كلا من الاتحاد للتجمع الديمقراطي، حزب الخط الأصيل، الجبهة الوطنية للأصالة والحريات، والحركة الوطنية للعمال الجزائريين، والجبهة الديمقراطية وهي أحزاب تأسست حديثا بعد تعديل قانون الأحزاب العام 2012.
ويقترب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (76 عاماً) الذي وصل الحكم العام 1999 من إنهاء ولايته الثالثة في أبريل المقبل، غير أنه لم يعلن حتى اليوم ترشحه لولاية رابعة رغم ترشيحه رسمياً من حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم.
L'empereur Bouteflika a de la peine pour s'éjècter de son siège impérial et laisser l'Empire des généreaux Algériens pleurer sa dispârution imminente
كل من يدعم ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة فهو لا يريد خيرا لبلده ويريد فقط الحفاظ على مصالحه.
بوتفليقة رجل متقدم في السن, طريح الفراش, لايقوى على الكلام او الحركة الا بصعوبة كبيرة جدا, ترشيحه لا يحترم مصداقية دستور البلاد, ……الخ.
اظن ان بلد الاربعين مليون مواطن لم تنجب فقط بوتفليقة وجماعته, وحان الوقت ان تنفتح الجزائر على افق جديدة باعتمادها على ثرواتها البشرية والطبيعية من اجل مصلحة جميع المواطنين وليس فقط فئة معينة.
الجزائر هي البلد الوحيد في العالم الذي تؤيد فيه أحزاب المعارضة و نقابات العمال والإعلام والمجاهدين وذرياتهم الحزب الحاكم حزب الواجهة للمؤسسة العسكرية ، هذا الحزب الذي يبدل فيه كابرانات فرنسا زيهم العسكري بزي مدني ليتسنى لهم حكم البلد او صونطراك كما وقع مع الشادلي و زروال ، ومن حين لآخر يرشحون او بالأحرى يفرضون كراكزهم كما وقع مع المرحوم محمد بوضياف و بو تفليقة .
حكومات مرت و اخرى ما زالت تحكم و توهم فقاقيرها ( كما سماهم سلال ) انها نجحت في الدفاع عن حريات وحقوق الشعوب والأقليات وخاصة ما يخص الصحراء المغربية ، في حين هضمت حقوقه منذ الاستقلال واشبعته شعارات النيف و أول وأكبر و أطول و…..
النخبة الحاكمة نجحت تقريبا في جميع مؤامراتها ضد شعبها وجيرانها لكنها فشلت في حل ازمت البطاطس واللوبيا
. يا لها من معادلة .