الجيش الذي يريده الملك محمد السادس

الجيش الذي يريده الملك محمد السادس
الخميس 12 فبراير 2009 - 18:56

محمد الغماري، من المغاربة الأوائل الذين اهتموا بالدارسات الاستراتيجية، حاصل على الدكتوراه من جامعة باريس 2 في بداية السبعينات، صادف صعوبات جمة، رغم أنه لا انتماء سياسي له، في أبحاثه ومحاولاته لتنشيط خلية تهتم بالدراسات الاستراتيجية بالمغرب.

 أجرينا معه هذا الحوار لتسليط الضوء، بعيون خبير مختص، على مجموعة من القضايا والإشكاليات المرتبطة بالمؤسسة العسكرية، على رأسها: أي جيش يريد الملك وأي جيش يريده الشعب؟ 

الدكتور الغماري (يمين) رفقة إدريس ولد القابلة رئيس تحرير أسبوعية المشعل


الجيش الذي نريده 

 ما الجيش الذي يريده الملك محمد السادس؟

 إن الملك محمد السادس يريد جيش دفاع فقط، إذ لا يفكر قط في أية مواجهة من أي نوع كانت، مغربيا ولا مغاربيا، ولا أيضا على مستوى الوطن العربي،.. وإسبانيا على يقين تام أن المغرب لم يكن يتحرك عسكريا بخصوص سبتة ومليلية، ورغم ذلك اتخذ الجيش الاسباني كل الاحتياطات اللازمة.

أتذكر أن بعض الاسبان حضروا ندوة سنة 1988 بمدينة “تولوز” الفرنسية، التي شارك فيها العديد من مستشاري الحلف الأطلسي وأساتذة باحثون ناشطون بمراكز الدراسات الاستشارية، وقد قال أحد الضباط الاسبان إن جيشهم مستعد للحرب في أي وقت، وأضاف لو تحرك المغرب عسكريا من أجل سبتة ومليلية سنحتل طنجة وتطوان، الخطة جاهزة.

هذا ما أكده لي كذلك أستاذ فرنسي للدراسات الاستراتيجية، إذ صرح لي “لو تحرك المغرب عسكريا ستقوم الحرب، سيما أن القوات البرية الاسبانية متشددة بهذا الخصوص، وهي التي فرضت زيارة الملك الاسباني للمدينتين المحتلتين لإظهار أنه لا نقاش حول تحرير المدينتين السليبتين، وبالنسبة لهم (الجيش البري) تمثل كل من سبتة ومليلية نصف السيادة الاسبانية.

وهذه أمور نحن ساكتون عنها رغم أن اسبانيا تقتني أسلحة قوية منذ سنتين أو ثلاثة، هناك 8 أو 9 صواريخ بالجزيرة الخضراء موجهة نحو المغرب، هذا على المستوى الظاهر أما الخفي فلا يعلمه إلا الله.

الملك محمد السادس يريد جيشا يضمن الأمن والاستقرار ويحارب ما يسمى بـ “الإرهاب” استنادا إلى المفهوم الأمريكي والأوروبي، وأن لا يدفعه (الجيش) للحروب ويترك جميع القضايا الخارجية للدبلوماسية. 

 ما هو الجيش الذي يريده الشعب المغربي؟

 الشعب المغربي يريد جيشا نشطا يرفع التحديات، يحرر سبتة ومليلية، ويساهم على مستوى الوطن العربي، يكون جيشا بناءا وابتكاريا، يشترك في التنمية ويحترم الشعب،  وإذا كان كذلك، سيكون جيشا محبوبا لدى الشعب كما كان الأمر في بداية الاستقلال قبل تدخل القوات المسلحة في قمع المظاهرات وإفشال الإضرابات حيث صار يتألق في هذه القضايا أكثر ما يظهر في الدفاع عن الوطن. 

 هل المغاربة غاضبون على قادة الجيش، سيما الضباط الكبار؟

 فعلا المجتمع غاضب على الضباط، قادة الجيش المغربي، وأسباب الغضب كثيرة ومشروعة، فالكثير من هؤلاء الضباط استفادوا ولازالوا يستفيدون من امتيازات، لا تعد ولا تحصى، ليست لها مبررات واضحة ومقنعة..

فلا المغرب تحرر من آثار الاستعمار، ولا الجيش له علاقات احترام وتقدير بالنسبة للشعب، وكلما خرج الجيش للشعب ظهر بحقده عليه. كما أن الجيش لم يساهم في قضايا الأمة العربية، سيما بعد الذي وقع في العراق والشرق الأوسط وفلسطين..

ماذا يفعل جيشنا؟ لا أحد سيفيد المغاربة بهذا الخصوص. الشيء الذي نسمعه عن الجيش بكثرة هو الامتيازات المتزايدة، هذا في وقت تعيش فيه البلاد ركودا يكاد يكون قاتلا، كل الطبقات والفئات الاجتماعية تعاني، إلا فئة الضباط الكبار، الذين يعيشون في بحبوحة حتى في ظل أسوأ الأزمات الخانقة، وهذا أمر يخلق شعورا من “التقزز الاجتماعي“.  

الخلف 

 هل نقول إن خَلف الجنرالات المتقاعدين في مستوى تعويضهم، سيما و أن أغلبهم لهم تتح له فرصة خوض حروب ميدانية؟

 رغم أن تعليم الجنرالات الكبار الذين بلغوا سن التقاعد جد متواضع، إلا أنهم يتوفرون على تجربة، في حين أن الضباط الشباب يتوفرون على تكوين لا بأس به لكن تنقصهم التجربة. التجربة الوحيدة التي كانت في السنوات الأخيرة، أي منذ 30 عاما، هي حرب الصحراء التي لم يشارك فيها كل الضباط، وهي بحد ذاتها ليست تجربة كبيرة. ذلك لأن الجيش المغربي كان في وضع متناقض، ذهب إلى الصحراء بتكوينه الكلاسيكي التقليدي لمواجهة حرب غير تقليدية وغير كلاسيكية، إذ كانت حربا ثورية وحرب عصابات، وبالتالي لم يطبق ضباطنا ما في جعبتهم من خبرة، ولم يكن جيشنا قادرا على أن يطورها ولا أن يسيطر أو يستوعب ما كان يقوم به الخصم في البداية. لهذا صادف عناصر القوات المسلحة الملكية صعوبات جمّة، لهذا السبب ولأسباب أخرى، ظلت تجربة حرب الصحراء ناقصة وضعيفة، سواء من الناحية الاستراتيجية العسكرية أو من حيث التنظير، وأيضا من ناحية استيعاب تقنيات الخصم، وبالتالي برزت فراغات كثيرة جدا.

في الواقع لو كانت القيادة واعية، لكان من الممكن ملء هذه الفراغات قبل أن ينصرف كبار الجنرالات، وذلك بالانفتاح على البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، وعلى الجامعات وتنظيم لقاءات مع ضباط كبار متقاعدين من دول أخرى والذين استمروا في عطاءاتهم رغم تقاعدهم، في المؤسسات والأكاديميات العسكرية ومراكز البحث، وبالتالي فإنهم ظلوا يؤطرون ولو أنهم نزعوا البذلة العسكرية، وهذا أمر غير موجود في المغرب.

لذلك تبدو القطيعة بين الأجيال خطيرة عندنا في المغرب بخصوص الخلف، وأعتقد أن المرحلة الانتقالية ستكون صعبة بالنسبة للجيش المغربي. 

 هل الجيش يتوفر على ضباط قادرين على تعويض الشيوخ؟

 أعتقد أن مشكل الخلف مطروح بالمغرب في مختلف الميادين، هل هو قادر على تعويض من هم أكثر تجربة ومراسا منه، علما أنه لا وجود لأجهزة تنسيقية فكرت مسبقا في إعداد هذا الخلف كما هو الحال في بلدان أخرى.

علما أيضا أن المؤسسة العسكرية تتوفر على أطر مكونة تكوينا جيدا في الداخل والخارج، كما تطرح إشكالية تنافر العقليات بين الجيل القديم الذي لا يعترف إلا بالرتبة العسكرية والجيل الجديد الذي يولي أهمية أكثر للتكوين العلمي. هذا في ظل سيادة سلوك وجو قمعيين، غير أن هؤلاء لا تأثير لهم ولا يمكن أن يساهموا في أي تغيير باعتبار أن كل تغيير داخل المؤسسة يجب أن يقرر من طرف الملك وحده دون سواه. 

الثالوث الذهبي 

 من أين أتت فكرة نعت الثالوث، بنسليمان وبناني وعروب، بـ “المثلث الذهبي”؟

 نظرا للنفوذ الكبير الذي يحظون به وسط الجيش، واستمرار قربهم من الملك، وهم الذين على اضطلاع دائم بمختلف الأسرار، إنهم رجال ثقة الملك، إذ لا يوجد من ينافسهم بهذا الخصوص، سيما من بين الضباط السامين الآخرين، ومن سوّلت له نفسه القيام بذلك، سيفشل لا محالة، وقد يتوقف مشواره على حين غرّة من حيث لا يدري، يكفي أن يفكر في الأمر لتظهر النتيجة.  

 تناسلت أخبار وأقوال تفيد أن الملك محمد السادس غاضب على الجنرال حسني بنسليمان، حيث ينتظر الفرصة السانحة للتخلص منه، لكن حصل العكس، أي أن الجنرال القوّي ظل رجل ثقة الملك الذي يتشبث به، لماذا في نظركم؟

 لازال الجنرال حسني بنسليمان رجل ثقة الملك محمد السادس، والتأويلات المعاكسة للواقع كانت سريعة ولم تعمّر طويلا، وقبل ثلاث سنوات كنت قد أدليت برأي بيّنت فيه أن الجنرال حسني بنسليمان قوّي جدا، لأنه، أوّلا، يمتاز بخلفية علاقات عائلية صلبة ومتينة، وأغلب أفراد أسرته لهم نفوذ قوي، يحتلون مواقع مهمة.

ثانيا، ظل هذا الجنرال دائما رجل ثقة، لأن الدرك يلعب دورا حيويا ببلادنا، ولا يمكن أن يترك زمامه بيد ضابط مشكوك فيه أو غامض، علما أن الملك الراحل الحسن الثاني، هو الذي رسخه في مكانه ووصّى عليه.

ولربما إن ما أوهم الكثير من الناس، بروز انتقادات متعددة ومختلفة في فترة زمنية وجيزة، لكن قوّته اتسعت خلافا لما كان منتظرا من طرف العامّة، حيث ظن هؤلاء أن الملك غضب على الجنرال بفعل تلك الانتقادات، في حين حدث العكس، وقد ظل الجنرال حسني بنسليمان رجل النظام الأول، لأن الملك في حاجة للدرك وحسني بنسليمان يعرف الدرك جيدا، ويحيط به مجموعة من الضباط يصلون باسمه.

كذلك هناك ضباط آخرون خارج الدرك، منهم على الأقل عشرة، وصلوا إلى رتبة كولونيل ماجور وكولونيل بفضل الجنرال حسني بنسليمان، فكيف للملك أن يتخلى عنه والحالة هذه؟

أما كون الجنرال تجاوز سن التقاعد، فهذا أمر ليس ذا أهمية في الشؤون السياسية التي هي غير ملزمة بالمقتضيات والمساطر الإدارية. 

 في هذا الصدد، يقول رأي إن استمرار بعض الضباط السامين في مواقعهم جاء لضرورة تمتيعهم بحصانة الموقع تجنبا لأية مساءلة بعد الإحالة على التقاعد، فما رأيكم في هذا؟

 المشكل مطروح بالنسبة للجنرال حسني بنسليمان بالذات أكثر من غيره، وأرى أنه لذلك تشبّت به الملك، وقد أخطأ من اعتقد أن تورطه النسبي في جملة من القضايا الشائكة سبب يدفع الملك للتخلص منه، وإنما العكس هو الصحيح.

إذن لا يمكن التخلص من الجنرال حسني بنسليمان، لأن الملك، والنظام السياسي عموما سيضر نفسه بنفسه في هذه الحالة، وهذا ما غاب عن الكثيرين الذين ركزوا على الشجرة ولم يأبهوا للغابة. 

 لكن ألا تعتقدون أن استمرار بعض الجنرالات بمواقعهم سيسيئون للمغرب والمغاربة؟

 فعلا إنهم سيسيئون للبلاد لأنهم أضحوا رجال أعمال، سيما الذين حظوا منهم بنفوذ في الصحراء، لقد أصبحوا أثرياء كبار، فهؤلاء – عندما أوقف المغرب اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي – كانوا يتوفرون على الحرية الكاملة لبيع السمك في أعالي البحار للأوروبيين.

فالنظام السياسي دأب على منح الامتيازات الكثيرة للضباط السامين لفصل روابطهم مع الشعب ومع الوطن، فهم يعتبرون أنفسهم ضباط الملك، لا غير، وقد بيّن التاريخ أنهم يباعون ويشترون لأنهم يقومون بأعمال تتنافى كليا مع مهامهم العسكرية. فمن الناحية القانونية يمنع على الضباط أن يزاولوا نشاطا تجاريا أو وظيفة أخرى، علما أن هؤلاء الضباط هم الذين يعوّل عليهم النظام، لأن لهم نفوذا وسط الشعب، وعلما أيضا أن النظام يخاف من الضباط الذين يحظون باحترام الشعب، هؤلاء يمكنهم أن يفكّروا في الإصلاح والتغيير، أما المرتشون فلا خوف منهم إطلاقا. أفتح قوسا، في هذا الصدد لأقول، قبل الإنقلاب العسكري الأول، لم يكن الكولونيل اعبابو من المقربين للملك ولم يكن يتفاهم مع الجنرالات، وكان قد احتل فيلا في ملكية أحد الفرنسيين بشاطئ شمال المغرب، وعند عودته اشتكى الفرنسي للملك، فقال له: كم ثمن الفيلا؟ فمنحه شيكا بأربعين مليون وقتئذ، وبعد ذلك علّق صاحب الفيلا قائلا : “لا يمكن للمغرب أن يعرف انقلابا لأن ضباطه مرتشون”، ومع ذلك ظل عبابو حالة خاصة.  

 يقال إن الجنرال عبد الحق القادري، رغم أنه أحيل على التقاعد ظلت كلمته مسموعة لدى الملك و”المثلث الذهبي”، ما تعليقكم بهذا الخصوص؟

 للحقيقة والتاريخ وجب الاعتراف أن عبد الحق القادري، هو الوحيد، الذي رغب في انفتاح المؤسسة العسكرية على البحث والدراسات العليا وعلى الجامعات. وفعلا شرع في السير على هذا الدرب، لكن المشروع أجهض مبكرا وكانت مفاجأة لأنه كان ضمن المخابرات العسكرية في البداية، وقد شجع الضباط على متابعة دراستهم في الجامعات، وفي عهده وصل المسجلون في السلك الثالث إلى أكثر من 1500 طالب من الضباط، وقد أطرت مجموعة منهم في جامعة فاس، وكان ضمنهم ابن أخت عبد الحق القادري. وقد رغب هذا الأخير في إنشاء خلية للبحث في القضايا الإستراتيجية تضم الضباط الباحثين وأساتذة وباحثين مدنيين، وفعلا وضعت اللائحة وكنت على رأس القائمة المقترحة، فإذا بالجنرال عبد الحق القادري يحال على التقاعد.

وأظن أن ضباطا سامين رفضوا هذا الاقتراح وحاربوه وقالوا للملك إن هذا المسار سيؤدي بنا إلى ما قد لا يحمد عقباه.    

الخبرة و التجربة والتكوين 

 ظل التكوين العسكري عندنا قائما على تلقين العداء للمدنيين، وهذا ما كرسته مقولة “السيفيل الكلب”، والحالة هذه، ألا تعتبرون أنه حان الوقت لإدراج تربية حقوق الإنسان وحقوق المواطنة واحترامها ضمن برامج التكوين العسكري؟.

 لقد أضحى ذلك ضروريا، حيث يجب الإقرار بالتربية على حقوق الإنسان واحترامها في صفوف الجيش، سيما في مرحلة التكوين. خصوصا وأن انتهاكات حقوق الإنسان بالمؤسسة العسكرية أضحت ممارسة عادية، بل قد يبدو لغير العسكري أن النظام العسكري قائم على الدوس على تلك الحقوق ومفهومها وفلسفتها، ويمكن ملاحظة أن الجندي أو الضابط عندما يتكلم عبر الهاتف مع ضابط أكبر منه تظهر عليه علامات الخضوع والانبطاح، ناهيك لو كان يكلمه مباشرة، كأن حياته بيده، وهذا أمر لا يشرف الجيش رغم كل تبريرات الطاعة والصرامة والانصياع للأوامر.

يجب إدماج التربية على حقوق الإنسان في جميع مراحل التكوين وعلى كل المستويات بخصوص ضباط الصف والضباط ومؤسسات التكوين العليا. وهذا أمر يستوجب رجة كبيرة، حيث يبدو أنه كلما صعدت في سلم الرتب العسكرية زاد عدم احترام حقوق الإنسان، وازداد أيضا الارتباط بالعقلية القديمة. 

 إلى أي حد يمكن اعتبار المناورات فرصة للتكوين ولتراكم التجربة؟

 مهما يكن من أمر تبقى المناورات غير كافية لتكوين الجيش، لأن جيشنا جيش دولة نامية متواضعة، وعناصره تشارك في مناورات مع جيش يمتلك تكنولوجيا “آخر تقليعة” لا نملكها، حتى لو فهمنا ما يقوم به وعاينا تصرفاته وطريقته في التخطيط والإعداد، فليست لنا الوسائل لكي نكرر التجربة بالاعتماد على النفس. 

 ماذا يستفيد الجيش المغربي من تدخلاته خارج الحدود، سواء بافريقيا أو غيرها، وتحضرني الآن حالة كوسوفو ومالي والكونغو وغيرها؟

 في الواقع إن تدخلات من هذا القبيل لا دور لها في التكوين الفعلي، إنها تساهم فقط في تلميع سمعة النظام السياسي وصورته بالخارج. التجربة الفعلية تكون بالمساهمة في الحروب وعلى أرض المعركة.

على سبيل المثال لا الحصر، التقيت بعض الضباط الذين شاركوا في التجريدة المغربية التي قاتلت بالجولان وصرحوا لي أنهم لا يعرفون ما الحرب رغم توفرهم على أقدمية تفوق 10 سنوات وقتئذ. 

 هل هناك صراع بين الضباط الذين خضعوا للتكوين الفرانكوفوني وآخرين تكوّنوا في المدرسة الأنكلوساكسونية؟ 

 الضباط الجدد تلقوا تكوينهم بالولايات المتحدة الأمريكية، علما أن الملك شجع ذلك نتيجة مليه لأمريكا، كيف ذلك؟ لأن من قضى 6 أشهر في أمريكا يحصل على ترقية تساوي تكوين مدّته سنتين في بلد آخر. علما أن أمريكا تحترم المكوّنين أقل من الدول الأخرى.

إلا أنه ليس هناك صراع بين الفئتين، وإنما هناك ائتلاف كل مجموعة على حدة.

الإصلاح والتغيير 

 هل أضحى من الضروري حاليا إحداث تغييرات وإصلاحات في المؤسسة العسكرية؟

 ظل جيشنا بمثابة صندوق أسود لا نعرف عما ينطوي، يبدو لنا شكله من الخارج متينا لكننا لا نعرف شيئا عن محتواه، علما أن المؤسسة العسكرية بدورها تحرص على أن لا نعلم عنها شيئا، وكلما عرضت هذه الجهة أو تلك معرفة المزيد عن هذه المؤسسة “البكماء” يؤول هذا المطلب كأنه تدخل سافر وجرأة وقحة، لأن في نظر القيمين على جيشنا من الضرورة أن يظل كل ما هو يتعلق به سريا، وهذا أمر لم يعد معقولا البتة، إذ كيف لجهاز يتطلب أكبر المصاريف المقتطعة من أموال الشعب، تسلم إليه على طبق من ذهب، دون مراقبة برلمانية ولقاداته امتيازات قد لا يتصورها المرء ولا يستسيغها عقل سليم، لا يستفيد من مثلها باقي المغاربة؟ كيف لهذه المؤسسة أن تبقى سرا مكنونا لا نعرف عنه شيئا؟ ماذا تفعل؟ وفي ما يفكر القيمون عليها؟ وكيف يتصور هؤلاء، المغاربة ويتعاملون معهم؟ وهل الجيش معنا كشعب أم ضدنا؟ خصوصا وان قضية الصحراء ما زالت قائمة وسبتة ومليلية مازالتا تحت وطأة الاستعمار.

حتى إن لم تكن هناك حرب، علينا دائما الاستعداد لوضع خطة استراتيجية لتحرير تلك المناطق حتى لا نفاجأ كما حدث سنة 1975 بخصوص الصحراء عندما وقع جيشنا في حيص بيص، وكان آنذاك الراحل الحسن الثاني قد استدعى سريا أميرالا فرنسيا هو مدير مدرسة عسكرية لإلقاء محاضرات في كيفية مواجهة حرب العصابات، وقد علمت بهذا عندما كنت بالديار الفرنسية. فمن باستطاعته التأكيد الآن أن إسبانيا لا تستعد للحرب؟ في الواقع إنها تستعد ليس لمواجهة المغرب فقط، وإنما المغرب العربي، وهذا ما ينادي به الحزب “الشعبي” اليميني الذي يقول إن على اسبانيا التحكم في القوة العسكرية لمواجهة المغرب العربي حتى يتم تأسيسه فعليا، وبالتالي الرجوع إلى اعتماد الخطة الملكية العتيقة المبلورة في القرن الخامس عشر والقائلة بوجوب طرد المسلمين  وتتبع خطاهم إلى حد التحكم في شمال إفريقيا، هذه كانت وصية الملكة “اليزابيت الكاتوليكية” إذ قالت :”[…] إذا لم يعمل أحفادي بفحوى هذه الوصية فأنا بريئة منهم ولا يستحقون الحكم“.

وهنا يبدو الخلل الكبير الذي مازالت المؤسسة العسكرية تعيشه عندنا، وهذا ما يؤكد أيضا أنها في حاجة إلى تغيير وإصلاح جديين. 

 هل تعتبرون أن من بين المشاكل المطروحة داخل المؤسسة العسكرية تصارع العقليات بين الأجيال؟

 لابد أن هناك صراعات وتشنجات من هذا القبيل، غير أن عقلية الجيش بالنسبة للمجتمع المدني مختلفة كليا، فضباطه الكبار وقادته يؤمنون إيمانا راسخا، بأن المؤسسة العسكرية تعتبر أهم جهاز بالبلاد، لأنها الركيزة الأساسية للنظام السياسي، وعليه يعتمد هذا الأخير، وهي ضامنة استقلال المغرب.. هذه العقلية راسخة في صفوف الجيش الذي لا يقبل أن تقارن به أية شريحة في المجتمع، فالجيش فوق الكل والجميع، إنه تابع للملك ومع الملك فقط، وبالتالي لا مسؤولية له أمام أي كان إلا الملك. 

كثرة الجنرالات 

 يقال إنه كلما كثر عدد الجنرالات، كلما تعددت وتناسلت المشاكل؟

 إن المجموعة التي تتكوّن من الضباط السامين (جنرال، كولونيل ماجور، كولونيل) كثيرة العناصر بالمغرب بالنسبة لحجم بلادنا وكذلك بالنسبة لدور المؤسسة العسكرية. ففي الدول التي عرفت حروبا كبيرة، كان عدد هؤلاء الضباط مهما آنذاك، نظرا للدور الذي كان يلعبه هؤلاء، كانت الترقية تسير بوتيرة سريعة، أما في وقت السلم، فإن ا

‫تعليقات الزوار

32
  • maghribi
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:48

    بكل صراحة الجيش المغربي في راحة تامة لم نسترجع سبتة و مليلية مشكل الصحراء دائما مغربية ولكن لم يسكت أفواه المرتزقة ولا من ورائهم والاسبان يثرثرون لأنهم لم يجدو ردة فعل من المغرب فأين يسير جيشنا يا ترى

  • مغربي حتى الموت
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:52

    انها الحقيقة جيش يسثمر قربه من مراكز القرار حتى يتسنى لهم التكويش على ما تبقى من الكعكة التى تركهاالملك أما الشعب فله الله شعب حاله أن يدفع الجزية للمخزن ليتكه فقط ليعيش و يلغي بلغاه كما يقول المثل الجنرالات صاروا كأسماك القرش طالعين واكلين نازلين واكلين كما هناك الشطط في استعمال السلطة يعني البلاد مشات فيها أو صافي

  • الطنجاوي
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:24

    قال أحد الضباط الاسبان إن جيشهم مستعد للحرب في أي وقت، وأضاف لو تحرك المغرب عسكريا من أجل سبتة ومليلية سنحتل طنجة وتطوان، الخطة جاهزة
    ********************
    لا اعتقد ذالك لانه عندما حدث ازمة جزيرة ليلى قال لي احد الاصداق من سبتة ان سبب خروج الاسبان من صخرة ليلى كان خوفا من قصف سبتة ومليلة وجزيرة الخضراء بعد اكتشاف الجيش الاسباني الصواريخ المغربية الموجهة اليهم من شمال المغرب ….ولا تنسو ان اسود الريف في معركة أنوال التي هي من أشهر المعارك في تاريخ البشرية ، حيث انتصر اهل الريف بقيادة الامير محمد عبد الكريم الخطابي على اسبانيا . بفئة قليلية من الريفيين وبؤسائل بسيطة انتصروا على جيش عتيد واسلحة متطورة فتاكة ، وتمكن اهل الريف من قتل 25 الف عسكري مستعمر ودحر الجيش الاسباني في الريف .

  • بوعو
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:46

    لا حول ولا قوة إلا بالله من هم المتسكعون في الشوارع ؟ هم ابناء الجنود المساكين. من هم المشردون ؟هم ابناء الجنود المساكين. من هم اكتر وصولا الى المحاكم معى ازواجهم؟ الجنود المساكين بسب عدم قدرتهم على توفير المعيشة لابنائهم وتلبية طلب زوجاتهم من مأكل ومشرب ومسكن وتمدرس و……….. وهدا يدل على الرواتب الهزيلة التي يتقاضوها خصوصا الجنود. ونتمنى لهم التوفيق والصبر على ما هم فيه. وان الله لا يضيعهم ما داموا صاهرين على امن البلاد والعباد ومتمسكين بوحدتهم ودفاعهم عن شعار .الله .الوطن الملك.

  • awzal
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:56

    ليس فقط أنهم يتمتعون با الإ متيازات ، بل يسطون على حقوق الجنود الصغار المرابطيين في الصحراء الذين لا تصلهم حقوقهم ( رابيطايْـمون) كاملة، لأن الضباط يستولون على أغلبها وإعادة بيعها ليحصل الجنو د الصغار والقوات المساعدة على الفتات. ودون تحريك الترقيات التي قد يحرم منها بعضهم لمدة عشرين سنة كما هو الحال مع القوات المساعدة قبل مجيئ ح. االعنيكري

  • مواطن مغربي
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:22

    نريد جيشا كما يرده الملك لآن الملك له نضرى أعمق من نضرة المواطن الدي يدفعه حماسه وغيرته فقط أما الملك فيرى الجيش من منضر السياسي المتعمق في قضايا المنطقة ومن باب حماية الشعب والشعيب ليس فرد أن يقول نريد جيشا هجوميا وليس دفاعيا… إنما هو 29 مليون مواطن هدا مايراه الملك بين عينيه في الدور الجيش المغربي

  • محمد الكرتيلي
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:36

    اظن ان هذه الدراسة ظلمت الجيش لانها تشير الى السلببات فقط دون الايجابيات والانجازات .اذا كانت الدراسات تعنى بالجانب السلبي فقط فهذا امر اخر .
    المهم ان الفساد في المغرب لايخلو منه قطاع

  • moslim+
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:58

    حوار شيق كله حقيقة . إسبانيا توجه صواريخها للمغرب والمغرب يوجه العاريات و المتسكعين لإسبانيا كيف سيدافع هدا الجندي عن الوطن وهو يعاني من الإهانة والسب والشتم من طرف الضباط الساميين يعاني من أجر هزيل يرى بعينيه مصير المتقاعدين ممن سبقوه في الخدمة ؟؟

  • midyokالمراكشي
    الخميس 12 فبراير 2009 - 20:00

    اتسائل مع نفسي ما محل الجندي من الاعراب الدي لا تتعدى اجرته1800 درهم?.اليس هدا الشخص من يحتاج الترقية(في وقتها)?اليست لديه الاولوية للاستفادة من سكن لائق يحترم كرامته ويقيه من ( القطرة)??ادا اردنا جيش دفاع قادر على حماية الوحدة الترابية من الشمال الى الجنوب و من الشرق الى الغرب يجب ان نحترم كرامة الجندي داخل التكنة وخارجها و دلك بتحسين وضعيته الاجتماعية من كل الجوانب (كل الطبقات والفئات الاجتماعية تعاني، إلا فئة الضباط الكبار، الذين يعيشون في بحبوحة حتى في ظل أسوأ الأزمات الخانقة، وهذا أمر يخلق شعورا من “التقزز الاجتماعي”.)

  • marocain
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:34

    تماما كجيش ايران باختصار شديد نريد جيشا يملك مختلف انواع الصواريخ والاسلحة المتطورة ولا يخضع لضغوطات الدولية ولا يتفاوض مع المرتزقة بل يدمرهم ويمحيهم من الوجود ويواجه اسبانيا كما واجه حزب الله اسرائيل و باختصار تماما كجيش ايران

  • salahio
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:28

    موضوع كامل و تطرق لجميع النقاط. يستحق صاحب الموضوع أن يكون خبيرا عسكريا يأخد برأيه على عكس العديد من الجنرالات الدين يعتبرون خبراء فقط في جمع الأموال و تكديسها. في الحقيقة المغرب ليس بحاة إلى جيش مادامت ليست له تطلعات في إسترجاع أراضيه المغتصبة إسبانيا. يكفي أن يكون هناك جيش صغير ملكي يحرس على بقاء الملكية و ترسيخها و بالتالي سنوفر أموال ضخمة تضخ في جيوب الجنرالات و تحلب من دافعي الضرائب. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العضيم و حسبنا الله و نعم الوكيل.

  • ahmed
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:32

    إذن أن إسبانيا ليست له نية للتفاوض على المدينتين سبتة ومليلية ،وفي مخططاته الاستعاب على الدول شمال إفريقيا،
    وان هناك صواريخ متجة نحو المغرب.وإذا تغلب المغرب وآسترجع سبتة ومليلية وسوف تتعمد لاستعمار طنجة وتطوان
    وبهاذا نقول أن الشعب المغربي لا يعرف شيئا على الجيش بقدراته

  • Hamrabt
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:42

    للأسف النخبة الحاكمة في المغرب وكما تبدو قصيرة النضر ولا تستفيد من التجارب. فهؤلاء الضباط المرتشون هم من يبيع المغرب الآن وهم من يبيع حكام المغرب إذا ماقدر الله وهاجمنا عدو ما وما أكثرهم. فهل يستفيدون مما وقع لصدام رحمه الله مثلا وكيف باعه الذين قربهم منه على حساب شعبه. وللأسف كثرت الجنرالات الفاسية في المغرب, مند متى كان معروفا على الفاسيين الشجاعة وتاريخ حربي؟ وثانيا هؤلاء حاربوا الرجولة في الجيش المغربي لأن الرجولة والشجاعة عدواتانهم هذا يجعل الإنسان فعلا يتسائل أي مغرب يريد الذين يحكمونه أو ربما السؤال الحقيقي هو هل يريدن مغربا بالأصل أم أنها ضيعا يستغلونها حتى إذا استنزفت تركوها و”عادوا” إلى ديارهم؟؟؟

  • نورالدين ناجي
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:00

    موضوع مثير للغثيان، أي جيش هذا الذي لم يسترجع أرضا ولم يقوى حتى على شرذمة من البوليزاريو الرعاع؟ أي جيش هذا الذي يقوده جنرالات كل أمجادهم بنوها في محاربة الأخطبوط المسكين!
    أي جيش هذا الذي نعتمد عليه وأغلب جنوده يعيشون على الخبز والشاي والزيتون والكريدي ودراجة هوائية مهترئة و خم دجاج بمثابة سكن وظيفي!
    كل ما نتمناه لهذا الجيش هو أن لا يظطر إلى الحرب يوما لتفادي “فضيحة بجلاجل”.
    سلام يا جيش

  • حارس أمين
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:20

    لحساب لراسو كايصيط ليه لفضال..الجنود المغاربة مجاهدين قبل اي شيء ويضحون بأنفسهم من اجل مرضات الله سبحانه وتعالى وليس كما يتهيئ لقلوبكم المريضة انهم يبيعون دماءهم بالمزاد ثانيا اسر المجاهدين الحمد لله تفيأ في نعم المغرب قطع ارضية وأكريمات واأطباء مختصين وادوية بالمجان …الصحابة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يجاهدون بأموالهم وأنفسهم وهؤلاء الدين يزايدون على جنودنا قبح الله سعيهم وسلط عليهم الدل والمسكنة قلوبهم مريضة وزادهم الله مرضا على مرض

  • azdine /3363/EMR
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:30

    les vrais genereaux que ais leur AMES des barodeurs de la DEUSIEME gerre DRISS ben HAMMOU BENLAARBI GRAR ceux d’aujourdhui ceux des voleures de temps ils attendent leur retraite ils commandent quoi q’ils vont derreiere les femmes et les putaines vive les MILITAIRE IRANIENS

  • غريب
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:02

    أعتقد أن المغرب من الناحية العسكرية ليس قو يا بما فيه الكفاية لذا يجب العمل على تطويرالجيش كما يجب تحسين دخل الجنود الصغار الذين يعانون في الحدود من ضعف وسائل الحماية و يضحون بأنفسهم من أجل الوطن أما إسبانيا ففكرها الاستعماري معروف منذ القدم دون ان ننسى المناوشات الجزائرية فينبغي للمغرب في رأيي الخاص ان يطور جيش ويقويه لأننا مستهدفين من الناحية الشرقية و الشمالية

  • jihad
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:04

    ياااا مؤمنون أقسم بالله أن الجهاد ضدد أمن وجنود حكومات دولنا العربيه المرتده جهاد فرض عين على كل مسلم فإن قتلك شرطي أو جندي فأنت شهيد, وتجازى على قتله كاليهودي, الحق درجاااات و علماء الأمه لايمكنهم الحديث سوى على الوضوء, و أقسم ماقلته من الكتاب و السنه و النصر لنا بإذن الله

  • ايوب
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:10

    تحدث الكاتب عن الجنرالا وليس عن قوا الجيش البسطاء الدين يدفنون انفسهم في الرمال لمدة 6اشهر كاملة لا يرون فيها ابناءهم الا 20 يوما عن كل 6 اشهر كان الله بعونهم واسال عن الراتب الهزيل الدي يتقاضونه لا يسمن ولا يغني من جوع بصراحة كان الله بعونهم

  • االمغربي الاطلسي الحر
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:50

    استغرب عندما تحدث المستجوب عن الحرب .المغرب يحتاج الى التنمية والديموقراطية وخلق فرص الشغل والتعليم وغير دلك اما الحرب فلا تاتي إلا بالدمار .الجزائر هي التي تسعى إلى إشعال الحرب بين المغرب وإسبانيا لكي تستفيد من تدمير المغرب اما إسبانيا فتقف ورائها اوربا بأكملها .العقل والصواب هو حسن الجوار والتعاون فلا تكونو اغبياء وتستغبون معكم الناس.

  • Manssouri
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:14

    C’est un grand mensonge.
    Il n’existe pas d”armée marocaine, ce ne sont que de petits soldats supplétifs de l’armée française. L’armée alaouite dépend complètement des occidentaux, elle est sous les ordres directes de l’armée française………….
    Les soldats marocains ne servent que pour de
    la chair à canon pour l’armée française, Haïti, Côte d’Ivoire, Bosnie…..Ils ne sont que des mercenaires ou comme les légionnaires au service de la France

  • moslim+
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:40

    أتمنى أن تجيب الأخ الطنجاوي من هولندا إن لم تكن من رجال المخابرات أصلا لأن الموضوع يناقش حالة الجنود المغاربة وأنت في واد آخر

  • سعيد
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:44

    الجيش توضحت لنا حقيقته في أزمة جزيرة ليلى وللإشارة الإسبان وضعوا راياتهم على أصغر الصخور في البحر الأبيض المتوسط ولم يحترموا المياه الإقليمية المغربية
    في الواقع جيش ضعيف وفعلا لا يستعد لأي مواجهة ولهذا يحاول المغرب بناء تحالفات مع أمريكا وأروبا من باب ابعد عن الشر وغني له
    شتان بين تاريخ المغرب وحاضره
    اللهم إليك المشتكى يا رب العالمين

  • ayoub ma
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:06

    الى زائد مسلم المنافق اللعين
    وازيدك يا المكلخ ان طنجاوي من هولند في واد تالت ، وادي الفكر العنصري المقيت، هل قرات كلامه جيدا وفهمت ما بين السطور؟ حيت قال ان اهل الريف يكرهون العروبية، يعني كلام لا علاقة له بالوطنية ولا بتعاليم الدين يا من يسمي نفسه مسلم؟
    وتفاهات طنجاوي من هولندا المسمومة قد تكون انت ضحيتهافي يوم ما لان دالك الكلام ليس ضد النظام بل ضد الشعب لبت الروح الطائفية والصراعات العرقية والقبلية المقيتة
    اما طنجاوي من هولندا فاقول لك باختصار ادا كنت عنصريا ضد اخوانك المغاربة وترفض وجودهم بطنجة فمادا تفعل في هولندا ظز
    القافلة تسير والكلاب تنبح

  • حسام الروداني
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:12

    الى زائد مسلم ،
    وجب اولا ان تتماشى وان يكون سلوكك مناسب لاسمك ، والمسلم لا يكون سبابا ولا لعانا ولا فاحشا، ولا ينطق بالبهتان وقول الزور،
    نعتك للاخ طنجرينو بانه من المخابرات ، سبحان الله هدا بهتان عظيم، اعرفه معرفة شخصية، شاب طيب و بمشاعر وطنية فياضة وما يكتبه رد فعل طبيعي لما يقوله بعض السفهاء .
    اخيرا ادا بدلنا النظام بامتالك فقد غيرنا السيئ بالاسوا واستجرنا من الرمضاء بالنار، لا سيما ادا كنت من اتباع الوهابية المقيتة.

  • TANGERINO خالد
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:08

    تحية الى اخي ayoub ma وحسام الروداني لقد قلتم كل شيئ الله ابارك فيكم اما المدعو moslim+ فأتمنى ان يهتم بتعليقاته افضل له سأتحاشاك لانك مغربي فقط ولن ارد عليك اما كلامك عن المخابرات والله العضيم انا مواطن عادي مثلي مثلك لست من المخابرات وكلام الطنجاوي من هولندا كان موجه لطنجاوي اخر وليس لي …ثم لماذا لا تجيبه انت ايها الوجدي ؟؟؟؟ اما ذالك الجزائري فاحسن رد عليه هو تجاهل ولن اضيف شيئ على ماقلته لك

  • tanjawi en holland
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:16

    هل تعني أنكم ونظامكم لستم عنصرييين على من تضحك ,بالمناسبة أنا لست ريفيا بل طنجاوي أبا عن جد ولا مجال للهضرة بزاف العنصرية التي تتكلم عنها فأنتم من زرعها فينا حقيقة لا يمكن إنكارها ق تقول القافلة تسير والكلاب نتبحأي قافلة تتكلم عنها قافلة الشفارة والمصاخط الوالدين قافلة الذل التي إدا مرت على شيء كمرور الجراد أو متل مامررتم في سيدي إيفني ,أما لمادا أنا في هولاندا بكل بساطة أبحت عن مكان نقي وجدته في هولاندا بسبب إنعدامه في طنجة وبسبب أمتالك من الأوباش ,سمحلي وحيتاش معنديش مع الهجيج

  • احمد
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:26

    يستفيد الضباط الكبار من امتيازات لاتعد ولاتحصي ،وقد اطلق عنانهم الحسن التاني لنهب خيرات البلاد بلا حسيب ولارقيب ،والترقية تعطي بالرشاوي وكدلك ولوج الخدمة العسكرية كجندي بسيط يحتاج الى 10000 درهم كرشوة ،ويتقضاى الجنود وضباط الصف اجور هزيلة لاتسد رمق ابنائهم ويضطر المتقاعدون منهم الى العمل في البناء اوبي ع السجائر بالتقسيط ..في حين تجد الضباط الكبار يسخرون وسائل الدولة لاغراضهم الشخصية وخاصة الكازوال حيث يحرثون ويخدمون ضيعاتهم ،ويستغلون الجنود في هده الاعمال وفي بناء الفيلات ,,,,

  • ali mn españa
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:38

    españa era un pais muy fuerte y marruecos tambien paz y amor mejor para todo ,

  • سالك من داخلة
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:18

    اخوان مهمى كانة اضروف جيشنا قوي اتحدث انا ك جندي من الجنوب المغربي ان ضروف فعلان قسية كل من هو ضابط هو المستفد امى الاخرون ولاه امشرتي متكل حتى تبقى بجوع هل يعقل انك كتخلص كلمن هي حجى الخضرة المواد الاخرى كيعطوك ربع من الحج وش الخضرى لكيصفطو لينا سعي ميشريهش احرك الجنود امع العلم كنخلصوها بضوبل ولكن خلي سي الجنيرال البناني اشبع راه مخصوص لان حتى الملك الله انصرو مكندنش وش وصلو هاد لخبا حية هومى كيدخلو ليه الوتائق كلها عسل امى نحنو لله لعلم بينا واش نصرفو على كرشنى ولى على ولادنا او لكرى او حتى ترقية ولله امى رشيتي لترقيتي وش كين شي جندي لعندو 10 سنوات اهوى 2 كلاص وش كين شي ضابط صف لعندو 30 عام ديل سربيس امعندوش اشواهد كيقلو معندكش لحق ترقى حيت فيت 42 في سين واش هد المسال وسلا الملك مكندنش وش فرسو كيفاش هد الجيش اكون قوي اكين لمدوز حيتو كوله مرد وش حتى هد زيدى اعود بالله من قلت انى زادوني 80 درهم كضابط اصف راه عار امى ترقية رشوة او تسنى راك مقريش
    انادي الملك ان ينضر في حالنا
    راه ضباط صف بدون دبلومات اممنوع عليه اترق بين رتب ارتب
    امى خلاص لمعندوش CIA الله اكون ليه لعوين اناشد الملك الله ينصرو المهم حنى فيخدمت هاد الوطن مهمى كانت اضروف شعرنا الله الوطن الملك عاش محمد السادس
    نتمنى ينضر في احوالنا

  • haron
    الخميس 12 فبراير 2009 - 19:54

    السلام عليكم.
    يا اخوتي ان مايجب عمله هو تحريرالجنود المغاربة المعتقلين في سجون العار في تندوفت،
    هؤلاء الجنود هم في ذمة الحكومة المغربية والشعب المغربي.
    الجيش المغربي الان غير قادر حتى على محاربة هذه العصابة الاجرامية،
    ناهيك عن محاربة الاجرام في المغرب.هذا هو الجيش الذي نريده
    الجيش المغربي يكون قويا حين لا يقبل ان يبيع نفسه ب 10دراهم.
    فاالشخص الذي يبيع نفسه فهو غير مؤهل لكل شيء.يستطيع ان يبيع نفسه للعدو بابخس ثمن.

  • nadori
    الخميس 12 فبراير 2009 - 18:58

    بالنسبة للجيش فهو بطل شجاع وقوي بدون أدنى شك وخاصة الجنود الشلوح (البرابرة الأصليون) فهم من قهروا الألمان بشهادة جنرالات فرنسيون .لكن المصيبة الكبرى هي المتجلية في الفساد الفاحش داخل الجيش فأتحدى أي ضابط أو حتى جندي بسيط من طنجة الى الكويرة أن يكون قد دخل للجندية بدون وساطة أي (باك صحبي) فحتى نسائهم أصبحوا من الضباط السامون اذهب الى تعاضدية قوات المسلحة الملكية لترى النياشين حتى في سطال الزبل حشاكم.فلا تنسوا أن الحسن الثاني رحمه الله ذات يوم سأله صحفي فرنسي عن تدهور وضعية الجندي المغربي فأجابه بالحرف ان جنودي هم الضباط أما ضباط الصف والجنود فهم سوى معطلون مأجورين (les chemeurs peyis) ونسي أن هؤلاء هم من يسهرون الليالي في غياهبي الصحراء لكن كان معه الحق لأن هذا الشعب على ما يبدو معوق بل ميت .

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب