هشام منداري: " هذه أسباب العداوة بيني وبين الحسن الثاني ومحمد السادس "

هشام منداري: " هذه أسباب العداوة بيني وبين الحسن الثاني ومحمد السادس "
الثلاثاء 4 غشت 2009 - 23:52

قصة حوار مع “هشام منداري”


تلقيتُ ليلة يوم أحد، في منتصف شهر يوليوز سنة 2003 مُكالمة هاتفية من أحد الصحافيين المغاربة، يُقيم في العاصمة الفرنسية باريس، استفسرني عما إذا كُنتُ مُهتما بإجراء حوار مع “هشام منداري”.. أجبتُه بأنه لا مانع من لدي، من حيث المبدأ، شريطة أن يُجيب على كل الأسئلة، التي سأطرحها عليه.. فقال الزميل المعني: إنه معي، يُمكنك أن تُبلغه شرطك مباشرة.. وكان أن دار بيننا حديث طويل نسبيا.


كان “هشام منداري” شخصية مُثيرة للجدل، ومبعثا لكثير من الغموض، خلال السنوات الأخيرة من وفاة الحسن الثاني، وبداية حكم محمد السادس.. فالرجل كان مُقيما حينها في فرنسا، بعدما تم ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية، وذاع عبر وسائل الإعلام العالمية، أنه يحوز وثائق غاية في السرية، كفيلة بقلب الأمور رأسا على عقب في المغرب، زكاها تعرضه لمحاولات اغتيال في العاصمة الفرنسية باريس، واشتغل على فكرة تأسيس حزب سياسي في المنفى، تحت اسم “المجلس الوطني للمغاربة الأحرار” وحدد لندن مكانا لإقامة مؤتمره التأسيسي، كما كان يجر وراءه تُهما كثيرة، من العيار الثقيل، منها سرقة أموال وشيكات، ووثائق غاية في السرية، من الخزانة الخاصة للحسن الثاني، وتزوير ملايين الدولارات من العملة البحرينية.. إلخ إلخ، بما كان يجعل فكرة إجراء الحوار، مع رجل “استثنائي” محفوفة بالكثير من المحاذير والتحفظات.


قُلتُ لهشام منداري عبر الهاتف: لا مانع من إجراء حوار معك، على أساس نشره في أسبوعية “الصحيفة” بعد الاتفاق مع مُدير نشرها، شريطة أن تُجيب على كل الأسئلة التي سأطرحها عليك.. قبِل الرجل بسرعة أدهشتني بعض الشيء.. ثم انتقلنا للحديث في أمور عديدة، استفسرته مثلا عن “لغز” نسب نفسه لصلب الحسن الثاني، باعتباره ابنا “سريا” له.. فأجاب بشبه استنكار: “واش ما فراسكش هاذ القضية؟” .. لم أجبه، فاسترسل شارحا: “أنا ابن الحسن الثاني، وأمي هي فريدة الشرقاوي”.. سألته: “ما سر الخلاف بينك وبين محمد السادس، ومجموعة المُحيطين به؟ أجاب بسرعة: “إيم سيس مايصلاحش، أما الهمة فليس سوى (برهوش) لقد كان يستعطفني من قبل، لأحصل له على بادج من الدرجة الأولى، للدخول إلى أماكن مُحرمة على أمثاله في القصر، هل تدري لماذا؟ كان يُريد أن يظهر ببادج من الدرجة الأولى “باش يفوح قُدام الدريات”..


لم يكن هذا سوى غيض من فيض، ما دار بيننا، ليلة ذاك الأحد صيف سنة 2003.


في يوم الإثنين الموالي، اقترحتُ اجتماعا لإدارة تحرير أسبوعية “الصحيفة” وطرحتُ فكرة إجراء الحوار مع “هشام المنداري” وِفق الصيغة التي اشترطتُها على المعني، فحصل الاتفاق بالإيجاب.. في تمام الساعة الثامنة مساء، من نفس اليوم، طلبتُ هشام منداري عبر الهاتف، من خلال الرقم الذي كان قد زودني به، وأخبرته بإمكانية إجراء الحوار.. استغرقت الأسئلة والأجوبة، ساعة ونصف كاملة، رد خلالها على كل أسئلتي، حيث كشف لأول مرة عن كواليس أكثر من قضية، منها الاتهامات المُوجهة إليه بالسرقة والنصب، وعلاقته بالمخابرات الأمريكية، وطلاقه من زوجته “حياة الفيلالي” وفكرة تأسيس الحزب… ووو.. غيرها.


اشتغلتُ على تفريغ نص الحوار ليلة ذاك الإثنين، حتى ساعة متأخرة، على أساس أن يكون موضوع غلاف العدد الموالي من أسبوعية “الصحيفة”.. وتطلبت عملية “البوكلاج” الاستغراق في العمل، حتى منتصف يوم الثلاثاء المُوالي، حيث تم “تنقيح” نص الحوار وِفق صيغة “مقبولة” من إدارة هيئة التحرير، لأغادر مقر الجريدة، وبينما كُنتُ أنتظر في محطة القطار للذهاب للرباط، رن هاتفي النقال، وكان على الطرف الآخر رئيس التحرير “عبد العزيز كوكاس” قال لي: عُد إلى مقر الجريدة، فهناك مُستجد مُهم”.. كان هناك جو صمت ثقيل.. قبل أن يقول لي “كوكاس” لقد قرر مُدير النشر بوبكر الجامعي، عدم نشر نص الحوار.. كان التعليل، كما تكفل بنقله إلي حينها “سعاة” بين إدارة الصحيفة وهيئة تحرير هذه الأخيرة، أن “قضية هشام منداري” مثار العديد من الالتباسات، ونشر حوار مع “بطلها” كفيل بمنح السلطة ذريعة للإجهاز على “الصحيفة”.. فكان أن اتخذتُ قرار مُغادرة الجريدة المذكورة.


وحدث بعد ذلك بنحو سنة، أن قُتِل “هشام منداري” في الجنوب الإسباني، وبالتحديد بأحد أحياء مدينة “مالقا” ليلة 3 – 4 غشت سنة 2004، حيث استقرت رصاصة “مدروسة” في رأسه. وقامت إدارة تحرير “الصحيفة” بالمناسبة، بنشر جزء “مُنقح” من نص الحوار، الذي كُنتُ أجريته مع القتيل، غُفلا من توقيعي، ودون طلب الإذن مني، ولو من باب “الاستشارة”.. ليظل النص الكامل للحوار حبيس شريط التسجيل في أدراج أرشيفي.


واليوم، وبعد مرور زهاء خمس سنوات، على مقتل “هشام منداري” ما زالت شخصيته وسيرته الغامضتين، مثار جدل سياسي وإعلامي واستخباراتي، ومن آخر حيثات هذا الجدل، صدور كتاب خلال الأشهر القليلة الماضية، بالعاصمة الفرنسية باريس، لمُؤلفه “باتريك بابتونديي” وهو عميل استخبارات سابق، عن بعض حيثيات، مقتل “هشام منداري” تحت عنوان “اذهبوا.. إنني أحميكم”.


بمناسبة مرور خمس سنوات على ليلة 3- 4 – غشت 2004 التي شهدت مقتل “هشام منداري” أضع لأول مرة النص الكامل للحوار الذي أجريته مع هذا الأخير.


تحدثت لي من قبل، في مكالمة هاتفية بيننا، عما أسميته بوجود نوع من خيبة الأمل، في المغرب، بعد نحو أربع سنوات من تولي محمد السادس الحكم، ماذا كنت تقصد بذلك؟


كنتُ أقصد خيبة الأمل، من مما أُطلق عليه من طرف السلطات المغربية، ب “ملك الفقراء”.. أي تلك الحملة الدعائية التي تم القيام بها في الخارج، وأخفت حقيقة المغرب، وما يقع فيه فعلا، في حين أن الناس تغيروا في المغرب، فالشباب الذين يظهرون حاليا، سواء في الجيش أو المثقفين، ممن يقرأون أشياء اخرى مختلفة عن بلادهم يعرفون أن الحقيقة غير ذلك..


ماذا تقصد بالتحديد بعبارة “حقيقة المغرب”؟


أقصد بذلك أنه يتم للأسف جعل المغاربة يعيشون في الوهم، إنني أُصور ما يقع في المغرب، بسفينة تغرق، في حين أن قائدها يقول للركب: لا تقلقوا..


باعتبارك كنت مقربا من الحسن الثاني، هل لديك معطيات مُحددة عما تعتبره وضعا سيئا في المغرب، مثل أرقام ووقائع مضبوطة؟


قبل هذا يجب أن أقول لك، أنني كُنتُ ملحقا بإدارة الأمن الخاص للملك (يقصد جهاز أمن للحسن الثاني الذي كان يرأسه محمد المديوري) وفي نفس الوقت مُضطلعا بعدة مهام سرية، لم يكن الحسن الثاني يُريد أن يعلم بها الآخرون، أما فيما يخص الوضع بالغرب، فإنه مبهم وجسيم، فالثروة في البلاد، ليست مُوزعة بشكل سليم، وهذا أمر معروف، لكن هذا لا يمنع من القول أن الحياة، كما تتم في القصر وخارجه، تقدم صورة متناقضة بشكل كبير، حيث يتصرف أشخاص من القصر، في ملايين الدولارات، فأقل شخص قيمة في القصر الملكي، يملك على الأقل، أربعة أو خمسة منازل، ويُرسل أبناءه للدراسة في أوروبا، غير أنه بمجرد ما تبرح صور القصر ببضع خطوات، تجد أناسا لا يملكون ما يأكلونه، ومَن لديه سبعة أبناء بالغين لا يجدون فرص شغل، إن هذا واقع يعلمه الجميع، الحقيقة في المغرب، هي أن كل مؤسسات البلاد توجد في خدمة رجل واحد.


تعرضت لمُحاولتي اغتيال مُتتابعتين، في العاصمة الفرنسية، وأقدمت بعدها على خُطوة تأسيس حزب، هل هذا من قبيل التحدي من طرفك للسلطات المغربية؟


اسمع، سأقول لك شيئا، في سنة 1997 قررتُ أنه لا يُناسبني البقاء، في الوسط الذي كُنتُ فيه، ثم إن قضية تزوير الدينار البحريني التي استُعملت ضدي لغايات معينة.. (يصمت قليلا).. أنا لن أقول لك، بأنني رجل لم يرتكب أخطاء (يضحك).. لقد نعتوني بالنصاب.. ومع ذلك يُمكننني أن أقول لك أنه في المغرب، أو بالأحرى في القصر الملكي ثمة 99.99 بالمائة من كبار الموظفين، هم عبارة عن نصابين، فكيف يُلصقون هذه الصفة بي؟ ( يضحك) الأمر الثاني.. هو أن هذا العمل (يقصد قضية تزوير العملة البحرينية) كان مُدبرا منذ مدة طويلة، حتى حينما كُنتُ مُعتقلا، بالولايات المتحدة الأمريكية، لقد كانت لي اتصالاتي، وكذلك حينما كُنتُ حرا طليقا، لقد تم الهمس بوجود هذا العمل، ربما من طرف جهاز المخابرات الأمريكية، هل فهمتني؟ كان هذا منذ البداية، ويجب أن تعلم، أنه ليس أنا الذي صنع أمرا من هذا القبيل، يجب أن نفرق مسألة ماضي الشخصي المُضطرب، مهما كان يتضمن.. (يرد على مكالمة هاتفه بلغة غير مفهومة).. لذا فإنه غير صحيح القول، أن هشام منداري أحدث حزبا ليمنح لنفسه صورة إيجابية، لقد كان يكفيني الاتصال، بإحدى كبريات شركات الدعاية المتخصصة في أمريكا، لأحصل على هذه الغاية، إن مسألة تأسيس الحزب غير مُرتبطة بماضي الشخصي.


اعترفت لي أيضا خلال مكالمة أمس، أنك استفدت جيدا من وجودك في مكان مهم ضمن محيط الحسن الثاني، ما هي طبيعة هذه الإستفادة، هل كانت ذات مالية أو غيرها، وإلى أي حد كانت؟


بطبيعة الحال تكون الاستفادة مالية.. يكفي أن تُعطي “الكَلْمة” لتحصل مُقابلها على خمسة ملايير..


خمسة ملايير درهم؟


لا خمسة ملايير سنتيم، فمثلا تكفي نصف كلمة لأحد الوزراء، خلال السلام على الملك، أو إلى احد مسؤولي الشركات الأجنبية أو غيره من أصحاب المصلحة، لتساوي الملايير..


الأمر يتعلق برشاوي؟


لقد كانت رشاوي.. (يستدرك) لكن انتظر، إنها رشوة لكنها أيضا عمولة لقاء تدخل معين، أنا لم أكن في منصب وزير الداخلية، بل كُنتُ أتحدث مع المصالح المُعنية لقضاء حاجة صاحبها، وإذا لم تُقض يكون هناك كلام آخر..


بمعنى توظيف كلمة لها وزنها في أوساط الأعمال؟


نعم إنها الكَلْمَة التي لها قيمتها.


هل يُمكن ان تقول لنا كم جمعت من المال لقاء توظيف تدخلاتك؟


هل فقط ضمن هذا النوع من المعاملات أم في مجالات أخرى؟


أقصد الكلمة التي كنت توظفها في مجال الأعمال؟


الفكرة هي أنه حينما تكون هناك شركة أجنبية، تُريد الاستثمار في قطاع مُعين، فإنها بدلا من أن تمنح رشاوي من المقدم صعودا حتى إلى الوزير، فإنها تلجأ إلي مُقابل عمولة مُعينة.. وما جمعته في هذا الصدد يُقدر بما بين 40 و50 مليار سنتيم.


وماذا عما ذكرتَه لي أيضا، من أنك اضطلعت يوما، بنقل مبلغ مالي من أمير البحرين، إلى أطراف خارجية، بما قيمته 380 مليون دولار، لقاء عُمولة بنشبة 10 بالمائة من المبلغ؟


نعم، إنها قضية العملة البحرينية، “أوباش نشرح أونملح معاك” أقول لك بأنني أزِن الآن ما مقداره 260 مليون دولار، وأرجو ألا تنشر هذا على لساني، بل خذها كمعلومة فقط، غير أن هذه الأموال مُجمدة..


هل صحيح بهذا الصدد أن لك 40 مليون دولار مُجمدة في بنك ألماني؟


(يصمت لوهلة) في الحقيقة يتعلق الأمر بمبلغ قدره 63 مليون أورو..


لماذا تم تجميدها ومنعك من التصرف فيها؟


يجب أن تعلم، أن المغاربة لجأوا إلى تزوير توقيعي، حتى لا أستفيذ من أموالي المودعة في ألمانيا، وبما أنهم يعرفون كشف الحساب فقد وضعوا الشيك المزور في بنك المغرب لفائدة القصر مثلا، وبما أن بنك المغرب، لديه اتصال بكل الأبناك المركزية في العالم، وبالتالي حينما يكون الشيك، موضوعا في بنك المغرب، فإنه بدلا من صرفه في ظرف ثمانية وأربعين ساعة، يُصبح مطلوبا عشرة أيام، وقد استعملوا هذه التقنية، بغاية إفراغ أموال من حسابي في البنك المركزي الألماني، وحينما أخطرتُ البنك المذكور بأن توقيعي قد تم تزويره، عمدت إدارة البنك إلى تجميد حسابي فيه، إلى حين حل قضية التزوير مع القضاء، لقد كنتُ أنا الذي قدمتُ شكوى للبنك، بفحوى أن مبالغ مالية سُرقت من حسابي، فماذا فعل المغاربة، وأقصد هنا مصلحة علابوش وبنبراهيم، في ذلك الوقت (يقصد مُديرية مراقبة التراب الوطني “دي إيس تي”) لقد حاولوا إفراغ حساباتي البنكية، وبسبب ذلك، حدثت أمور أخرى من هذا القبيل.


هل تقصد مسألة حسابات أخرى نائمة، في أكثر من مكان عبر العالم، بملايين الدولارات، ما علاقتك بالأمر ؟


لا، إن الأمر يتعلق بحسابات نائمة تعود للحسن الثاني.


هل ما زالت موجودة؟


نعم، وقد تحولت أوتوماتيكيا إلى مِلكية محمد السادس، ولقد كان هذا هو السبب في عدم صرف عبد الفتاح فرج (يقصد الكاتب الخاص للحسن الثاني الذي يُعتبر بمثابة الصندوق الأسود للمعلومات المرتبطة بثروة الحسن الثاني – توفي سنة 2005 بألمانيا-) من العمل، حيث كان مطلوبا أن يقوم عبد الكريم بناني بإنجاز مهام تمرير الحسابات، وغيرها من الأمور المرتبطة بالثروة الملكية، إلى محمد السادس، وهي عبارة عن حسابات نائمة في أكثر من مكان عبر العالم، منها لندن والولايات المتحدة الأمريكية..


بكم تُقدر ثروة الحسن الثاني عبر حساباته البنكية في الخارج؟


نحو 43 مليار وقِيم أخرى..


في أية أبناك؟


أبناك في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها..


تكلمتَ مرة عن تحويل طبع العملة، من لندن إلى المغرب، وعن تمرير زهاء مليار سنتيم، بطريقة سرية، خارج حسابات سك النقود، بِم يتعلق الأمر؟


يتعلق الأمر بنحو مليار سنتيم، يتم تحويلها في ظرف زمني، يتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، بشكل سري، خارج المُراقبة، حيث يذهب ثلاثة أشخاص من الكتابة الخاصة، إلى دار السكة لينقلوها، في شاحنات بيضاء، ذلك أن المبالغ التي يتم طبعها في دار السكة، تكون متفرقة إلى أكداس، في كل واحدة ما قدره 20 مليون سنتيم، يتم تغليفها بالبلاستيك، وتوضع عليها إشارة (إيتيكيت) تتضمن مُعطيات المُراقبة، التي يضعها المراقب..


ذكرت أن الحزب الذي أسسسته، سيكون من بين المهام التي سيقوم بها، ممارسة ضغط مالي على النظام المغربي، ماذا تقصد بذلك؟


هل تقصد الضغط بصفة عامة؟


تحدثت من قبل عن توفرك على مُعطيات مالية، لإنجاز تقارير بالأرقام للضغط واستخدامها كدلائل لدى المؤسسات المالية الدولية، ما هي تفاصيل هذه المعطيات التي لديك؟


بطبيعة الحال، فالأمر يتعلق بتقارير سنرفعها للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، للضغط على المغرب “هاذ شي لي تايخدم مع المغاربة”.. للدلالة على الثروات التي يبذرها بضعة أشخاص في النظام، في حين يتم طلب قروض جديدة، من الأبناك الدولية وجدولة القديمة، لذا فإن السبيل الوحيد للضغط على النظام، هو إنجاز تقارير مالية في أرض الميدان ، من طرف أُناس لهم المصداقية، وإظهار حقائق الواقع، وهنا يجب أن أقول شيئا مهما، فهناك مَن سيقول عند نشر هذا الاستجواب أنني “باغي نخرج على البلاد”.. والتسبب في عدم حصول المغرب، على القروض من المؤسسات المالية الدولية، وما إلى ذلك، إن الغرض مما سنقوم به، في هذا المجال، هو فتح أعين المسؤولين بالمؤسسات المالية الدولية على حقائق الأمور المالية في البلاد..


ما هي مصادرك حول هذه المعطيات الاقتصادية والمالية، هل هي متوفرة على المستوى المغربي أم الدولي؟


إنها موجودة على المستوى الوطني..


هل تحصل عليها عبر رجال أعمال مغاربة لك بهم علاقة؟


بطبيعة الحال، كما هناك السجلات التجارية، والمعطيات البنكية، وكشوف الحسابات.. أي كل المعطيات الميدانية، إن الناس تعبوا من هذا الوضع.. إن الأمور تتدهور، يوما بعد آخر، لتسوء أكثر فأكثر، والمسؤولون يكذبون على الناس “شحال قدهوم يكذبوا؟”.


اعتبرتَ في حديثي معك عبر الهاتف، أن حكومة التناوب كانت مجرد أكذوبة، وأن المحيط الملكي هو الذي يُسير كل شيء؟


إن مسألة رفض حزبي الاستقلال والاتحاد لصفقة التناوب سنة 1993 ليست سوى خرافة، ذلك أن فكرة حكومة التناوب، كانت في الحقيقة نتيجة للضغط الخارجي، الذي دفع الحسن الثاني، إلى تغيير سياسته بعض الشيء، حيث بدأ في أواخر سني حياته، يهتم بشكل كبير، بتقارير مؤسسات ولجن البحث الدولية، في قطاعات متعددة، سيما تلك التي كان يقوم بها الكونغريس الأمريكي، وباقي ويجب القول أن الضغط الأمريكي كان قويا، للذهاب نحو تجربة حكومة التناوب ربيع سنة 1998، وهناك مسألة مهمة بهذا الصدد، فالحسن الثاني، كان يمنح أهمية كبيرة، أيضا لتقارير أجهزة الاستخبارات القوية، سيما الأمريكية، وكان يعتبرها قناة موازية أساسية، في العمل الديبلوماسي، وهو ما استعملته الأجهزة المذكورة، من أجل زرع الخوف لدى الحسن الثاني، حول ضرورة تغيير المشهد السياسي بالمغرب، والنقاش الذي كان دائرا حينها في القصر، سار في اتجاه طمأنة الحسن الثاني، بأن قادة قِوى المُعارضة آنذاك، لم تكن رغبتهم في تسلم مقاليد تسيير شؤون الحكم فِعليا، بل فقط الحصول على مقاعد حُكومية لا أقل ولا أكثر، وأؤكد لك أنه لا أحد داخل القصر، كان يثق أن حكومة التناوب ستتسلم دفة الأمور، وأن هذه مسألة لن تتحقق أبدا.. ويجب أن يكون المرء نزيها، ليعترف أنه كان وراء العملية برمتها ، رجل يتوفر على طاقة هائلة على العمل هو إدريس البصري..


وماذا كان دور الحسن الثاني؟


ج: بطبيعة الحال كان هو صاحب الفكرة الأساسي، فهو أيضا كان رجلا كبيرا حقا، لا يُمكن لأي كان أن يصل إلى مستواه، وهذا أمر لا يجب أن ننساه، وقد ذكرتُ لك إدريس البصري، لأنه رجل ميدان، اشتغل بشكل استثنائي، والمغرب لا يتوفر حاليا، على نظير له، في مستوى قُدراته الهائلة على العمل. وقد أدى دور الرجل الثاني في الدولة، الذي لا محيد عنه، الذي يتكفل بكل شيء، خير قيام.


ماذا عن الخصومات، التي حدثت في القصر، بشأنك، حيث تم اتهِامك بالنصب والسرقة، والفرار إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما الذي حصل بالضبط؟


لم تكن هناك خصومات حقيقية، كل ما في الأمر أنه كانت هناك معلومة خاطئة عني تم نقلها للملك..


بأية معلومة يتعلق الأمر؟


إنها مُرتبطة بسحب أموال من ودائعه البنكية في الخارج، وأن قسطا وافرا من تلك الأموال، ذهبت إلى ضباط عسكريين مغاربة، هربوا إلى إسبانيا، ومنها إلى بريطانيا، وقد كان هناك من استغل جانب البارانويا في شخصية الحسن الثاني، ليقول له: “انظر ها هو هشام الذي وثقت به وقربته منك استغل ذلك وسرق أموالك”..


هل صحيح أنك سرقت تلك الأموال؟


نعم.. وقد كان ذلك من أجل قضية عادلة.


بأية قضية عادلة يتعلق الأمر؟


(بعد تردد) القضية العادلة مرتبطة بمعاينة الناس مقموعين، ومن أجل تغيير الوضع.. يَنظر إلي البعض باعتباري خائنا، غير أن هذا لا يمنع من أن لدى كل شخص ضميره الذي يحثه على التصرف.


كم كان مقدار المبلغ الذي هرَّبته من أرصدة الحسن الثاني؟


“شي كدا وسبعين مليار”..


بالدرهم أم السنتيم؟


سنتيم.


أصدرت بلاغا، باسم الحزب الذي أسسته، وكشفت عدد أرقام أعضائه في أكثر من بلد أوروبي، ولوحظ أن عدد الموجودين في إسبانيا أكبر من غيرها، لماذا؟


ذلك لأن أعضاء الحزب في إسبانيا، هم أكثر شجاعة، كما أنهم لا يدخلون إلى المغرب، حيث لا يجمعهم بالمغرب، سوى الدماء التي تجري في عروقهم، ويرون بشكل جيد، المسار المنحرف، الذي يمشي فيه المغرب، كما لدينا أشخاص في الحزب، موجودين في المغرب.


هناك مَن قال أن في المغرب 200 ضابط جيش محسوب على حزبك، هل هذا صحيح؟


إنهم أزيد من مائتي ضابط.


هل ما زالوا في الخدمة بالجيش؟


نعم إنهم ما زالوا يمارسون عملهم، في مختلف فرق الجيش، أذكر منها الدرك والمظليين، وغيرها.


ألا تخاف من تسربات تجسس على حزبك؟


لقد حصل ذلك فعلا، عبر بعض الأشخاص، لكن هذا لا يمنعنا من أن نظل في الحزب منفتحين على الجميع.


ألا تخاف من مخاطر التجسس على ما تقوم به عبر حزبك؟


إن كوكبة الأشخاص الذين يتخذون القرارات، محصورون جيدا، وهم غير قابلين لمثل هذه التسربات.


هذا يعني أنكم تشتغلون بطريقة أولايغارشية، أليس كذلك؟


إنني أتحدث هنا عن ضرورات السرية، التي يجب أن تُحيط بما سنقوم به، وذلك حتى لا يتم تعريض مهماتنا للإجهاظ، وعندما سنعقد مؤتمرنا، لن يكون هناك مجال لعرقلة عملنا، ما الذي سيعرقلون؟ هل جريدة الحزب التي ستبدأ في الكلام؟ وعلى كل حال، فإنه لا يُمكن ضبط كل جوانب التسرب، بنسبة مائة بالمائة، ثم ماذا سيفعل الشخص المُسرب داخل الحزب؟ لن يتجاوز ذلك كتابة تقارير عن أنشطة الحزب وإرسالها للقصر، فليكن، إننا لا نشتغل في سرية مُطلقة، سأحكي لك شيئا يحدث لنا الآن، هناك صحافيون مُزيفون، يطلبونني في الهاتف، وبما أنني أستعمل خدمات مؤسسة للأمن الخاص معروفة عالميا، فإنه سرعان ما يتبين، من خلال فحص الأرقام، أن المُتصلين يطلبونني من أرقام معينة مثل: 7731538 أو غيرها، فنكتشف أن الأمر يتعلق بأرقام لجهاز “دي إيس تي” (يضحك).


نُشِر خبر أفاد أنك التقيت كلا من إدريس البصري وحسني بنسليمان، اللذين عرضا عليك صفقة مُعينة للعودة إلى المغرب، هل هذا صحيح؟


الشخصان اللذان عرضا علي فكرة العودة للمغرب، كانا هما بناني والسنوسي..


مَن هما بالتحديد؟


(يجيب باقتضاب على مُكالمة هاتفية بلغة أحنبية غير مفهومة).. يتعلق الأمر بأحمد السنوسي، ممثل المغرب الدائم سابقا في الأمم المتحدة، وعبد الكريم بناني، وهذا الأخير، كان يُمثل مُباشرة شخص الملك، تحدثا في البداية مع محامي الشخصي، في تلك المرحلة واسمه “فيشر” ثم بعد ذلك، وبسبب احتياطات أمنية، كُنتُ أتابع الحديث الذي دار بين الثلاثة، من خلال غرفة مُلحقة (سويت) الإقامة الرئاسية بالفندق، وسألني المحامي ما إذا كنتُ مستعدا لاستقبالهما شخصيا أم لا، التقيتُ فعلا ببناني، الذي كان مُحملا برسالة شخصية من الملك (يقصد الحسن الثاني).. وكان مطلوبا منه، أن يحمل إليه تقريرا عن اللقاء، بناني قال لي حينها: “ماتدير لينا لا صداع لا بلبلة، أوغادي نرجعو ليك فلوسك، أوالحسابات البنكية ديالك فالخارج ماغاديش تبقى مُجمدة”.. بعد ذلك أرسلوا لي أمي.. هذا ما حصل.


هل صحيح أن بناني والسنوسي اقترحا عليك مبلغ 200 مليون دولار لشراء صمتك؟


لا، كان الأمر يتعلق باستحقاقاتي المالية، التي تعهدا بإرسالها إلي، حيث لم يكن معقولا أن تكون تزن 70 أو 80 مليون دولار ثم تجد نفسك غير قادر على التصرف في أموالك، لذا فقد كان مطلوبا استعادة حق التصرف في أموالي، وهذا كان وعدهم مقابل هذا الطلب “ما ديرش لينا لا صداع لا والو فالصحافة والملك ليس في حاجة لمثل هذه الأمور”.. لقد كان هذا هو أساس الاتفاق، غير أنه بمجرد عودتهما عمل ولي العهد (يقصد محمد السادس) على عرقلة الاتفاق بطريقته، سيما أن البصري، الذي كان يُشرف على المفاوضات معي، خاف من ولي العهد، أما عبد الكريم بناني، الذي يُعتبر الرجل الثاني، في الكتابة الخاصة للحسن الثاني، وينجز كل المهام، بالرغم من أنه لم يكن معروفا، فكان له أمل في تسوية الخلافات العالقة معي..


ماذا حدث بعد ذلك؟


السنوسي وبناني كذبا على الملك، حين قالا له أنه تم حل القضية، وهو ما لم يكن صحيحا، وعندما نشرت رسالتي (يقصد رسالة التهديد التي نشرها في شكل إعلان بجريدة الواشنطن بوسط الأمريكية) وحينها غضب الحسن الثاني “أو ضار فيهوم كلهوم ووقع الصداع”.


غضب الحسن الثاني على مَن بالتحديد؟


غضب على البصري وبناني والسنوسي.


وماذا حدث بعد ذلك؟


الذي حدث بعد ذلك، أن الحسن الثاني كلف محمد المديوري بتهدئة الأمور.


وهل اتصل بك المديوري لهذا الغرض؟


حاول بعض رجاله الالتقاء بي، غير أنني لأسباب أمنية رفضتُ ذلك، بل لقد تخليتُ عن خدمات محامي الشخصي “فيشر” الذي اتصلوا به لهذا الغرض، واستبدلته بمحام آخر.


هل كانت هناك محاولا

‫تعليقات الزوار

51
  • ملاحظ
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:06

    هل يمكننا أن نثق في اعترافات شخص عاش في الخواض وتغذى منه…لم يأتي هذا الشخص في كلامه بجديد فالفساد في بلادنا عملة رائجة من زمان…وبقدر ما قال أنه مقرب من القصر ولديه ملفات سرية لم يدلي بشئ حقيقي يؤكد ذلك…يتشدق بتسلمه رشاوى وبامتلاكه ملايير السنتيمات وبنفس الوقاحة يتحدث عن الفقر في المغرب والفساد السياسي…لكن من عاش في الخواض يموت أيضا فيه وهذا ما حدث له…

  • مسلمة
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:54

    الله يرحمو و يرحم الحسن الثاني
    ادكروا امواتكم بالخير
    تحية لشجاعة الصحافي مصطفى حيران و هسبريس على نشر الموضوع

  • rachid ouakza
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:20

    “الشعب المغربي أذكى شعب في العالم”
    بدون تعليق
    رحمك الله يا”هشام منداري”

  • fouad de paris
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:26

    للكاتب نكول : مشيتي فيها أ الزغبي… 6 شهور ما يكلعهالك قاضي.. تعتقد راسك فالنرويج حرية التعبير…

  • Nafiai Bavaria
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:22

    مغربي من بفاريا
    اخي كاتب المقال بكل الاحترام واش سايق الخبار لي كيهم الشعب المغربي هو العيش الكريم والسكن والصحة والتعليم “شي كدا وسبعين مليار”.. .ليفات مات وباز ليكم مكتحشموش ليام البصري قطع فيكم الحس الديموقراطية ما كطصلحش للعرب كل واحد فيكم منين كيهبش .وهبشو على الرشوى على السفقات النقل الازبال توعية المجتمع المغربي في القرى والمدن

  • مغربي
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:34

    الله إستر مع الله إحفظ، مع اني من حواره وجدته مزعزع، لكن احسن ما فعلته المخبرات هو اغتياله، لان مثل هكذا نوعية خطر على المغرب اكثر من النصابين وسارقي اموال الشعب. (رأيى الشخصي)

  • casbah de tanger
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:36

    و الله لو صدق كل هذا الحديث لكان مما تقشعر له الأبدان.. مجموعة من اللصوص و قطاع الطرق في صفة ملوك و أمراء و مسئولين يلعبون بأقدار الشعب المطحون و الشعب طبعا اخر من يعلم.. تصفية حسابات و اغتيالات و أموال يعجز العقل عن تخيلها و كأننا أمام جزء اخر من أفلام جيمس بوند.. إلا أن الأبطال هنا حقيقيون و انكشف وجههم الشيطاني القبيح بعدما كنانظنهم ملائكة يمشون على الأرض .. سقط القناع عن مصاصي الدماء الأحياء منهم و الأموات .. فندعوا لمن ماتوا أن يتغمدهم الله في سقر لا تبقي و لا تذر.. اللهم احشرهم مع فرعون و هامان و قارون و بدلهم جلودا غير جلودهم ليذوقوا العذاب .. و أما الأحياء منهم فالهم اجعل شغلهم في أجسادهم و سلط عليهم من لا يرحمهم و أذقهم عذابا ضعفا في الدنيا قبل الاخرة امين..

  • لا حول ولا قوة إلا بالله
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:08

    هذا الحوار تفوح منه رائحة غريبة ليست مألوفة
    اعترافات هذا الشخص بجرائمه توحي أنه على سرير الموت ولن يحاسب
    والله إني أحس أني ملك بدون سلطة فيكفي ان تنعم بالراحة والطمأنينة ولو على رغيف خبز
    اللهم اكفينا بحلالك عن حرامك واغنينا بفضلك عمن سواك.

  • happydias
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:52

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أول مرة كانسمع بهاذ الشخصية،،..صعيب نقول كولشي،، الأهم هو نقوليك شكرا على الحوار الغريب والجميل ولي فيه جميع الصفات
    شكرا لك مرة أخرى مصطفى حيران
    والله يرحم هشام منداري أو منظري
    وجميع الأموات المسلمين

  • ساعي البريد
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:58

    *الصحافي: او كيفاش تم الاغتيال ديالك في اسبانيا?
    *المنضري:كنت فالبارك او جات واحد الشهبة تيرات فيا بالفردي!
    *الصحافي: او علاش?
    *المنضري:(يضحك) حيت كنت ضاسر و ماعارفش معامن كانلعب، او كان لساني طويل.
    و سييييييرو الله اجيبكوم على خير هدا حوار مفبرك-او سمح ليا اسي مصطفى- ضحك على شي حد خر.

  • مغربي اوصافي
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:28

    حوار خطير …اختبار جديد لحرية التعبير في المغرب…هسپرس في خطر. مصطفى حيران إذا كان بالمغرب عليه الإستعداد للتحقيق…المنظمات الحقوقية العالمية والصحافة الدولية عينها على المغرب…الله اينجينا اوينتجيكم او صافي.

  • Kyser
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:20

    Wallah,
    We really don’t know who to believe anymore…
    I guess read and judge for yourself…

  • Hmad
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:30

    مثل هدا الحوار لا يفيد لامن قريب ولا من بعيد، قلب الامور راس على عقب هو زرع الفتنة،
    جل المغاربة، وهدا جاري به العمل من اجل المصلحة الشخصية ، يصفقون لاي شخص في نافد، عندما يزول النفود يزوالشخص
    عندما كان المرحوم في منصبه،الكل يتلمق، عندما اعفي من منصبه كتر الفلاسفة و كثرت فتاوي قول الحق وماهوبالحق
    الامثلة كثيرة
    اس مصطفى حيران كيفما كانت نوايا هشام منداري ، انك حاورته وقال لك هده بيني وبينك، فانصافا للا مانة لا تنشر اي عبارة قال لك هده بيني وبينك،
    في هدا الحوار معاني تمس بولي الامر،
    فمن اراد الاصلاح والخير للبلاد والعباد، هو اصلاح دات البين.
    هشام منداري لقي حتفه، ويبقى حساب الجميع عند الخالق.

  • adam
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:02

    لقد سمعت بوفات هشام رحمه الله سنة ٢٠٠٣ باسبانيا و تتعيد الى ادهاننا قصة اغتيال المهدي بن بركة وآخرون إما ماتوا ام في طور الاعداد لقتلهم إما عن طريق الدي إس تي,الموساد او اي جهاز آخر يخدم مصالح الملك وأصدقاءه .البلد يعيش في وضعية مزرية فقر بؤس أمية أمراض مزمنة حتى النفسية و التي بدأت في الآونة الأخيرة تفرز أنواعا جديدة من الجرائم فمن سيدة رمت نفسها وابنتها أمام قطار متحرك ما أودى بحياتهما الى سسخص سيدة قطعت جثة شخص تجمعها به علاقة ةرابة.

  • meknassi
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:18

    إبتدأت الحكاية من سفر ابو هشام الى الامارات و ادارته لفندق شانغريلا بدي حيث كان أول قواد لبنات المغرب في نهاية الثمانينات لخليجيين و دارت الحبة بالمازيان و كان هشام لا يزال بعلوكا فتربى في كنف اسرة قوادة وهو ما أتاح له علاقات مهدت له الرجوع القصر كمرافق لشيوخ ابو ظبي و بدأت الرواية مع المرحوم الحسن الثاني…
    ..؟
    اللهم البصري و الهمة أو هذا السلكوط المتسكع
    و لو كانت له الغيرة على البلد لما قام بتهريب الاموال
    اما الاخطاء التي ذكر جلها غير مقبولة و مضحكة

  • زائر
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:56

    الصحفي لم يحترم طلب المرحوم بآن لا يذكر بعض العبارات .
    آلم يفكر آن ابنته قد تقرآ هذا الحوار؟

  • nor
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:42

    سلام عليكم
    أولا و أنا أقرأ هذا المقال كأنني أشاهد فلما أجنبيا،واواوا على الملايير التي يتكلم عنها هذا الخاءن، و لماذا نعته بالخاءن لأنه لو كان صادقا لماذا هرب كل تلك الملايير خارج البلد ، كان شغلها داخل المغرب وعمل الكثير من المشاريع لإنقاد الشعب من التهمش و البطالة و الضياع!!!! لماذا لم يفعل هذا يقول أنه بحكم منصبه الذي كان فيه في القصر أن كلمته كانت تساوي 5ملايين سم ، صبحان الله ، ما دمت كنت غير راضي على الوضعية ، كنت استقلت ، و اشغلت في أي عمل كأي مواطن،و لكن لا أنت كنت طامع أن تكون أكثر من هذا، أن تصبح ملك المغرب؟
    ثانيا أنا لا أصدق هذا المجنون ،وهو نكرة ، هناك مغاربة دخلهم الشهري لا يتعدى 1500درهم وحمدين الله و شاكرنو ، وهادو كيلتلو بيدهوم و رجلهوم و معجبهمش الحال!!!!
    ثالثا مصطفى حيران و مقالك إسم على مسمى مقالك كذالك حيران و شكرا.

  • هند - Pasadena
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:14

    شكرا أستاذ حيران على تميزك و على هذا الحوار الناري

  • مرات المقدم
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:16

    اش هاد التناقض واش كين شي أب يقول على بنتو ” أستمع لشريط صوتي لابنتي وهي تتحدث، وتضحك، ثم تم قطع الشريط، ليقول لي أحدهم: “واش سمعتي؟” قالها “بطريقة السلاكط” فقلتُ له: “سير ***** نتا والمرأة والبنت (يضحك)..” ولا كيهم شي واجد واش هدا مفيهش الخير في بنتو الي من لحمو و دمو عاد بغيتينا نتيقو هاد كلام ديالو همو الوحيد استرجاع الاموال ديالو المجمده …
    هدشي ولا كيخلع الله يسترنا ويقنعنا…. الحاجه الوحيده لنقولو الله يرحمو ويغفر ليه

  • العياشي
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:18

    جعلت نفسي ابحث عن شيء يعبر عما في داخلي فلم اجد الا حسبي الله و نعم الوكيل

  • ZAGORI
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:08

    لقيتوني عاد كنتجبد، بحال إلا نايظ من مشاهدة فيلم.
    أحي أخي الكاتب على هذا الحوار وأتمنى أن يكون صحيحا.
    هاذ الشخصية لأول مرة أسمع بها، أما الشخصيات الأخرى المذكورة في الحوار كلها أعرفها وأسمع بها واعرف تقلها في المشهد السياسي المغربي…لكن أسئلة كثيرة تطرح نفسها وهي:
    * هل المخابرات أو الدولة ستسكت على هذا الحوار وتعتبره مسا للمقدسات كما في السابق لكننا نحتاج إلى مثل هذه المواضيع لكي ينكشف الستار عن أسرار المغرب ما بعد سنوات الرصاص.
    * إذا كان هذا الحوار فعلا صحيحا فأرى أن هناك العديد من التناقضات (نص الحوار).
    في الأخير أنهي تدخلي ب “الله استر وصافي”.

  • نوسة
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:06

    هشام المنظري مسخوط و أحمق و أعماه الطمع… طمع بأشياء كان من المستحيل أن يحصل عليها… و الناس زادو ليه فيه… كان حيوانا و لم يكن انسانا… حتى ابنته لم تكن له اية مشاعر تجاهها… و تصرف بسفالة كبيرة بعدما غادر الى امريكا و فرنسا… الطمع بلا حدود آ سيادنا خايب و تيخرج على مولاه… طمع بشي كبييير بزاف…و كل اللذين وعدوه بالمساعدة للحصول على مبتغاه بالعربية تعرابت معقلوش عليه من بعد و خلاوه يمشي عند عزرائيل…

  • mostafa
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:34

    الله يحفظ المغرب و يحفظ ملكنا من هاد المنافقين والكدابة هاد الناس باغين يخسرو سمعة ديال الملك ها المرزوقي أو حشاد من جهة ها الجزائر من جهة ها المرتزقة ديال بولزاريومن جهة ها هاد خينة حتى هو ها التفركيع على الناس من جهة لنكن عقلانين إدا كان حكم الله أن تقطع يد السارق فما هو الحكم الله
    في هاد الناس لبغاو يديرو الإنقلاب على الملك الحسن التاني رحمه الله………. الله يحفظنا ويحفظ الملك محمد السادس ويحفظ المغرب من شر الشياطين ديال هاد الخونة أمين يارب العلمين

  • abo salma
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:10

    رحمك الله يا”هشام منداري”

  • ليلى
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:38

    اشنو لي جديدوما الفائدة من هدا الحوار لي بان لي هو ان هدا الشخص من الناس لي كيكلوا الغلة وكيلعنوا الملة هو براسوا فكرشوا العجينة جاي قالك ينصف الشعب المغربي جاء يبليس ينهي على العار لان النملة منين كيعدبها الله كيدرلها جناح على العموم الله اعلم وهو الدي سوف يحاسب الجميع وتحية لكل انسان يعرف معنى الانسانية.

  • jaysam
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:32

    ما أثار دهشتي هي الردود المتهجمة على الكاتب وهشام
    انا لست مع هذا ولا ذاك
    لكن الردود توحي بالكثير ربما بوجود أولئك الذين أشرت اليهم في العنوان …؟
    والفاهم يفهم …

  • hamid jaz
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:22

    je ne sais a’ quoi ca sert cette vulgarite’
    إنها سخافة و لا أدرى ما أعجبكم في المنظري المحتال على وطنه و الذي لا تشغله الا الدريات و الناكرلإبنته…..
    ماذا ينتظر منه
    فأنصحكم بالعودة إلى مدرسة رشيد نيني لكي تتعلموا دروسا في الصحافة و التربية الوطنية و الأخلاقية و حتى النقد البناء و المصيب لا المشمئز منه و العودة إلى كتابة المقالات
    وفقكم الله و غفر لكم
    و السلام
    تلميذ بمدرسة رشيد نيني

  • layla
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:12

    لا أعرف مدى مصداقية هذا الحوار لكن نعت المرحوم للهمة بالبرهوش هذي بعدة ما كذبش فيها ههه

  • فقيرة
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:24

    ملاحظة للصحفي: شفتك أخويا جميع مقالاتك كتهظر غير على محمد السادس هاد الحوار معندو ميزيد ولا مايوخر هداك بانة فيه كان أكبر مفسد وكان اتيحت له الفرصة لوكان زاد بهاد لبلاد لهاوية آش من غيرة كيهظر عليها واشمن فقراء اللي باقيين فيه هداك كانت هاماه غير كرشو كاع اللي عندو وكان طامع كثر الله يستر أما الفساد و أموال الشعب اللي بنوك كروش لحرام كلشي المغاربة عارفين هاد القضية من كبير لصغير ياربي الحمدالله كنفكرو في عشانا وغدانا باراكا علينا مابغينا ملاير نموتوا عليهم الله إعمر قلوبنا غير بالله بغينا غير حقنا في العيش الكريم .
    تقتنا في ملكنا كاينة وبحال هاد المقالات غير كتشعل النار قلوب الشعب و الحكام زعما إلى حكامتو نتوما غادي ديرو الباكور ماشي.

  • عادل معتوق
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:32

    السي حيران، كتبت هذا الموضوع في الوقت الذي بدأت أوراق التوت تتساقط على بعض أدعياء الصحافة بالمغرب، والذين اتضح للجميع أن أغلبهم مرتزقة لاذمة لهم ولا عهدونحن الذين كنا نصدق كل ما يكتب في تلك الأوراق الصفراء. يكفي للتأكد من ذلك قراءة الحوارات التي أجريت مؤخرا مع جمال البوراوي والمرابط وعلي عمار وكل هؤلاء الذين ظنوا أنفسهم في وقت من الأوقات أنهم فهموا معضلة المغرب وأصبحوا ينظرون على هواهم ومنهم من لم يمسح بعد خروقه من ترهات المقاهي والخمارات. كل ما جاء في هذا الحوار هو ما تريد أن تقوله ياسيد حيران ولأنك لاتملك الشجاعة لذلك فقد كتبته بلسان شخص قضى نحبه ولا يمكنه أن يحاسبك أو يرد عليك. المندري كعائلة ارتبطت بالدعارة والفساد منذ نشأتها وقبل حتى أن تسافر إلى الإمارات، ويعرف كل مدراء الفنادق بالمغرب من هي أم هشام المندري لأن أغلبهم لهم جزء منه، فهي كانت مطية لكل من هب ودب، أما المندري الأب فهو مثال الإنتهازي الوضيع الذي يمكن أن يبيع زوجته وابنه للوصول إلى مبتغاه. فماا تريد منا أن نصدق من قول أو حديث ، حتى لو افترضنا أن هذا الحوار حصا فعلا، وهو مالا أظنه أبدا. بل كل الكلام هو ماتريد أن تقوله أنت فعلا، ويجب أن تتحمل مسئوليتك اتجاهه. رحم الله الحسن الثاني، لو طلع هذا الكلام في أيامه لكنت الآن تلعن اليوم الذي تعلمت فيه القراءة والكتابة، وأتمنى أن تكون على الأقل لديك الشجاعة لنشر هذا الرد.

  • مواطن
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:30

    الولد سر أبيه

  • جامع قبو
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:24

    قال الذئب الصغير لأمه سأقربل الدنيا.فقالت له: لا تفعل ياولدي. وكلما ناض عليه الحملق قال ذلكا حتى مرضها في رأسها فقالت له قربلها فقال: عووووووووووووو. فقالت: أوذلك فقط؟ كان أبوك يقولها دائما.
    لا جديد في المقال، من رأى العنوان قال هنا نبات.

  • مواطن 70
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:40

    أغلب ما جاء في الحوار قرأناه منذ سنوات، لكن احيي مصطفى حيران على شجاعته، (ابن الشرق)أتعجب لمن يقول أنه لأول مرة يطلع على هذا.. لا أتفق مع من لديه حماس زائد للقتل والاغتيال والدعوة إلى ذلك، هذا لا يصدر إلا عن الحمقى، والدكتاتوريين، فلو أخطأ أحد هناك القضاء، وليس الاغتيال، بذلك تشرعون لمجتمع الخوف والانتقام… ما يستخلص من الموضوع هو النهب الذي تتعرض له ثروة البلد وتهريب العملة واستغلال الامتيازات الإدارية لمراكمة الثروة، وهي أعمال ما تزال إلى اليوم، الكل يتحدث عن ذلك، صفقات مشبوهة، ريع، تراخيص غير مشروعة، توظيفات ومهام استثنائية للبعض..في ظل عدم مساس سلطة القضاء لمجموعة من المحميين.. وغير ذلك مما يتناقض مع دولة الحق والقانون، وهذا لن يصلحه شخص معين، بل من مهام الدولة والمجتمع ككل، والإيمان بفصل السلط، والديمقراطية الحقيقية..لا يجب أن نقف عند الأسف والتفرج.

  • واحد قافز
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:26

    ان كنت صادقا في مقالك هذا ولم تفتري هذا الحوار ، فضع تسجيل شريط الحوار الذي قمت بتفريغه في سطور بموقع هسبريس حمله في أحد الموقع وارفعه على هسبريس حتى يتسنى لنا التأكد من صدقية الحوار .
    وشكرا.

  • ابو شامة؟؟؟؟؟؟؟؟
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:28

    مضت ما يربوا علي خمس سنوات علي هذا البربي اليسناسي صورته لا تقربه من الحسن الثاني ولو قالها الحسن الثاني رحمه الله ان الشبه بعيد. والجل كان يسبح في الماء العكر مع مافيا الخليج المسيطرين علي تبيض الاموال وتهريب المخدرات وتهريب البشر وتسليج الارهابيين . فما هو مضمون هذا الحوار وما الفائدة منه ولماذا ينسب الي الملك . كثير من الصحافيين من يريدون تلطيح شخصية انسان ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين , وكفي

  • سي قدور
    الثلاثاء 4 غشت 2009 - 23:56

    هذا هو الموضع الثاني الذي أقرأه في هسبريس عن هشام منداري و سأكرر نفس الكلام هذه التفاصيل تشبه اى حد كبير أحداث مسلسل واد الذئاب الفخ و الكمين 1و2 و حتي 3 و4……..

  • محمد
    الثلاثاء 4 غشت 2009 - 23:58

    لا حول ولا قوة إلا بالله، إن كان هذا الشخص صادقا قأقول إنّ هذه مصيبة وطامّة كبرى , الملاير غي كتشير والناس المغاربة كتموت بالجوع في المغرب والدول الغربية ، ذنوبهم على الظّالم ، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين

  • مواطن مسلم
    الثلاثاء 4 غشت 2009 - 23:54

    فين الحسن الثاني و فين البصري؟ فين منداري و فين الفيلالي؟
    كلشي راح مع الزمان كلشي دام في خبر كان و ما يدوم غير وحه الله
    الحاصول الحمد لله لأننا بعاد على هاد البيئات الفاسدة

  • مهاجر مغربي
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:48

    رحمك الله ياهشام منداري .
    كنت شجاعا وكريما وصريحا.
    قبل شهور على وفاته نظم مؤتمر المغاربة الأحرار المتواجدين بأوروبا .تمهيدا لتأسيس حزب معارض للمهلكة العلوية. وعند نهاية المؤتمر الذي وقع في إسبانيا ، وغطته عدة وسائل إعلام دولية. تقاطرة عليه الأسئلة من طرف الصحفيين الذين غطو الحدت.
    سأله أحدهم من أين لك بهذه الأموال التي نسمع عنك ؟ فأجابه لاتنس بأني إبن الحسن التاني.
    فسأله أخر إن أبناء الحسن التاني لم ينفوا أويتبتوا بأنك أخوهم من طرف الأب ؟ فأجاب ذالك شأنهم ولكني مستعد لأخضع لاختبار DNA لأتبت لك وللعالم بأني إبن شرعي للحسن التاني ، وكل من في القصر يعرفني ويعرف أمي فريدة شوقي.
    وعند خروجه من قاعة المؤتمر التأسيسي . حاولت مواطنة مغربية أن تركع له لتقبل يده . فسحب يده وقال لها الركوع فقط لله. فقالت له عوني بشي حاجة شهر هدي ماخدمت فأعطاها 300 أورو.
    لاحضوا وجهه في الصورة إنه إنسان يحب الخير فتبا للمخابرات المغربية التي أغتالته.
    بعد إغتياله أصيبة أمه فريدة شوقي بمرض مزمن جراء فقدان فلدة كبدها، فأرادة أن تسافر للعلاج بأوربا ، لكن القصر لم يسمح لها بذلك .
    والأن هي وزوجة إبنها هشام منداري وحفيدتها من إبنها يعيشان تحت الإقامة الإجبارية في مكان ما بالمغرب يعلمه الله فقط .
    وندائي لقوى حقوق الإنسان في الداخل والخارج أن تعمل لفك الحصار على فريدة شوقي وزوجة إبنها هشام منداري وحفيدتها.

  • M bark
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:50

    المنضري ليس الا واحدا من المسؤولين المرتشين الذين يتبجحون بالشعب للوصول الى غاياتهم.الله يتولاهم.

  • بيبي
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:12

    كان الله مع الملك محمد السادس ورث مهاما صعبة. فلو حاول الاصلاح بكل ما اوتي من قوة فلن يستطيع خصوصاواشكال مثل هذا المدعو هشام المندري يحومون حول القصر مثل الذباب وهم بالملايين ياكلون بايديهم وارجلهم ولا يشبعون. في الحقيقة الاغتيال كان هو مصيره المحتوم. و ما حزني كثيرا هي هاته الملايين الضائعة من اموال الشعب المغلوب على امره. اللهم ارزقنا القناعة والستر من عندك يا عزيز يا حكيم.

  • jeune marocain
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:46

    مات الحسن ومات منداري ولكن الشعب المغربي باق الله يرحم الجميع وتحية إجلال للمغاربة

  • NADIR
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:14

    الحياة الخاصة لأي إنسان لاتهمنا٠هم المغاربة هو الشغل ،لصحة التعليم ،السكن،حماية المال العام٠كل الميزانيات تناقش في البرلمان٠لا إمتيازات إلا بقرار ٠والإصلاح الدستوري ضروري٠والأنظمة الشمولية إلى زوال٠وأي مسؤول في أي مؤسسة سرق درهما من مال الشعب فهو سافل،حقير،وضيع،إبن كلب ،

  • فاس
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:16

    كلام الجرادي و إثارة الفثن الله يقلل من أمثالك

  • فنان
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:02

    مادا ربحواومادا سيربح كل من يمتص دماء مواطني هدا البلد
    رصاصة في أخر عمرهم او موت وضيع
    الله على الظامين

  • كريم
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:04

    رجل خائن ويعترف بكل بساطة بسرقة و تهريب الاموال’ فماذا ننتظر منه وهو يعترف بتسلمه لرشاوي بقيمة خمسة ملايين سنتيما’فما بالك مثلا أن تسلمه دولة معادية للمغرب خمسة ملايير سنتيما’ و الله حتى يبيعها المغرب بكامله’ انسان لا يحب سوى المال
    و من أجله غرق …
    وبقي المال معلق…
    و الحمد الله لانني حازق…

  • مهاجر مغربي
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:44

    تصحيح .
    لقد وقع خطأ في تعليقي الأول تحت إسم – مهاجر مغربي – وتحت عنوان التعليق – الحقيقة الضائعة -أن كتبت .
    فريدة شوقي .
    والصحيح هو- فريدة الشرقاوي -.
    فأم المغتال هشام رحمه الله هي – فريدة الشرقاوي -.

  • قصراوي
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:10

    ادا كان شخص واحد هرب وتصرف فهاد المبالغ كلها يعلم الله لي ممعروفشي
    صدق من قال المغرب اغنى بلد في العالم
    قلولو كيف ؟
    قلوم المغرب منين شد الاستقلال وهما كيسرقوا فيه وباقي الخير

  • khouida
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 00:36

    السلام عليكم.ما اثار استغرابي في هدا الحوار،هو الدكاء المشروط للاءخ هشام فبدل اثارة هدا الجدل كان عليه محاسبة نفسه اولا، وثروثه الفاسدة كما اقر بدالك،واستثمارها لمن لديه سبعة أبناء بالغين لا يجدون فرص شغل..وبعد دالك حاسب الاخرين.فالمحاسب الله ويرحمك الله انت وجميع المسلمين.وان كنت حيا اخي هشام لقلت لك،لربما حسن ما فعل قائد المركبة فالسفينة لم تغرق فاءن لها رب يحميها وقائدها من المسلمين

  • moroccon by nature in bruxelle
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:00

    الصحافي ولمادا تناولت وجبة العشاء مع شخصية مغربية في مطعم في باريس وكنت مصحوبا باتنين من حراسك من روسيا المنظاري لانني كنت العب على حبلين متقاربين الصحافي ولمدا بعد العشاء مباشرة شريتي فحالك لسبانيا المنظاري هدا واجب نحظي راسي ولمادا رجال الدرك الفرنسين اوقفوك في مدينة بوردو دالك كان من اجل السرعة المفرطة على متن سيارة مرسيدس سيلكا الصحافي ولمادا درباتك قرطاصة الى العنق من عيار 9 ملم المنظاري لي دار الدنب يستهال العقوبة

  • الخديري عبدالاله
    الأربعاء 5 غشت 2009 - 01:04

    و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، حين صاح الديك معلنا أن الصباح قد لاح و امشات الخبيرة مع الواد الواد اضن انك بقيت حيرانا اسما على مسمى حتى بعد الحوار ما هاذه الازلية و الاستخفاف و الكذب على القراء انت تدري جيدا ان كل ذلك مجرد تلفيق نوصك كيقولوا ايلا حاجيتي بنهار يدزادوا اولادك قرعين اياك

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة