يتيم يرد على بلاغ الحكومة

يتيم يرد على بلاغ الحكومة
الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 21:55

محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لــ”التجديد” : البلاغ الحكومي  انتكاسة في الحوار وانقلاب على منهجيته ورجوع به إلى ما قبل ماي 2008

أكد محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن البلاغ الحكومي حول ما يسمى بنتائج الحوار الاجتماعي يمثل خرقا و إخلالا خطيرا بالمنهجية المتوافق عليها كما يمثل انتكاسة  جديدة في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين إذ أنه يمثل عودة إلى نفس الأسلوب الذي كان وراء تغذية الاحتقانات التي عرفتها السنتان الماضيتان . وأشار يتيم إلى أن الاتحاد متشبث بأهم المطالب التي تهم الشغيلة المتعلقة  بتحسين الدخل والزيادة في الأجور ووضع سقف لسنوات الانتظار مع   إقرار ترقية استثنائية تنصف الأكثر تضررا من أفواج 2003 إلى 2009 في انتظار مراجعة شاملة لمنظومة الأجور وعن ردهم على مبادرة الحكومة أكد المسؤول النقابي أن الأجهزة المقررة ستجتمع كي تقيم مسار الحوار الاجتماعي مع السعي إلى تفعيل التنسيق النقابي من أجل إيجاد الرد المناسب وتسطير البرنامج النضالي من أجل الضغط على الحكومة للرجوع عن هذا النهج الذي يمس بمصداقية الحوار الاجتماعي .

 صدر أول أمس عن الحكومة بلاغ منفرد يتحدث عن نتائج وإنجازات الحوار الاجتماعي لسنة 2009  ما تعليقكم على البلاغ  وما ورد فيه؟

ـ البلاغ الحكومي للأسف الشديد يمثل خرقا يمثل إخلالا خطيرا بالمنهجية المتوافق عليها كما يمثل انتكاسة  جديدة في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين إذ أنه يمثل عودة إلى نفس الأسلوب الذي كان وراء تغذية الاحتقانات التي عرفتها السنتان الماضيتان . وهو يمثل ببساطة صورة مصغرة عن عدم الجدية في التعاطي مع الحوار الاجتماعي وهروبا إلى الأمام من استحقاقاته . وأنا لا أتكلم الآن عن النتائج  ولكن عن انقلاب الحكومة على المنهجية  المتوافق عليها والتي وقعنا عليها مع الحكومة في السنة الماضية والتي تنص على أن تختم كل جولة من الجولات على اتفاق مشترك يتوج جولات الحوار الاجتماعي ، وعلى الخروج بمحضر متوافق عليه يلخص النقط التي حصل فيها التقدم والاتفاق والنقط التي لا تزال موضوع اختلاف في وجهات النظر ، وهو ما لم تلتزم به الحكومة .

من جهة ثانية  صيغة البلاغ توحي بأن المركزيات النقابية ليس لها تقييم آخر أو ملاحظات ، هي صيغة اعتمدت للأسف التلبيس من حيث أنها توهم حصول توافق أو اتفاق  بين الحكومة والمركزيات النقابية ومنها نقابتنا في مجمل القضايا المعروضة ، وهو الأمر الذي لم يحصل ما اقتضى التوضيح .

ـ ما هي أهم تحفظاتكم وانتقاداتكم للبلاغ الحكومي ؟

ـ البلاغ الحكومي يعتبر انتكاسة في الحوار ورجوعا به إلى ما قبل ماي 2008 يوم أعلنت الحكومة من جانب واحد عن عرضها المنفرد على المطالب الأساسية للشغيلة . فمنهجية الحوار المتوافق عليها تقتضي أن يتم التوصل بعد نهاية كل جولة إلى توقيع اتفاق مشترك حول ما تم التوصل إليه ، كما أن كل مرحلة من مراحل الحوار ينبغي أن تتوج بمحاضر تجمل النقاط التي حصل فيها توافق والنقاط التي حصل فيها خلاف وإصدار الحكومة لبلاغ منفرد هو دليل على رفضها لهذه المقاربة وإصرارها على تقديم الجانب المملوء من الكأس وهو الجانب الأصغر في  نظرنا .

من جهة ثانية في الأسبوع الماضي توصلنا بدعوة من السيد الوزير الأول للحضور إلى لقاء بمقر وزارة التشغيل جمعنا بلجنة حكومية من كل الوزارات المعنية  وذلك من أجل تدارس إصدار بلاغ حول نتائج الحوار الاجتماعي ، كي نفاجأ خلال اللقاء بأن الحكومة قد عدلت عن هذه الصيغة لصيغة إصدار بلاغ من طرف واحد ، فأبدينا تحفظنا على ذلك على اعتبار أننا نؤكد على الصيغة التي تم الاتفاق عليها في السنة الماضية والتي التزمنا بها ووقعنا عليها كما وقعت عليها الحكومة أي اتفاق موقع من الطرفين ومحاضر للحوار تحدد الجوانب التي حصل فيها  تقدم والجوانب التي لم لا تزال موقع خلاف .

الطرف الحكومي أخبرنا أيضا بأن السيد الوزير الأول سيوافيننا بمحضر حول  نتائج الحوار سنة 2009 لنفاجأ برسالة أو كتاب ـ هكذا جاء في تسميته ـ  من السيد الوزير الأول تصف مجريات ونتائج الحوار أي تقدم الرواية الحكومية فقط . من جهة ثانية تم وعدنا بأن الحكومة ستوافينا بمسودة البلاغ التي ستصدره في الموضوع كي نبدي رأينا فيه ، ونحن في الاتحاد الوطني قلنا بوضوح أننا نحتفظ بحقنا في رفض البلاغ والتحفظ عليه كما سنرفض أن ينسب إلينا تزكية ما ورد فيه إذا لم يكن متوازنا ولم يشر إلى مواقفنا وتحفظاتنا ، لكن الذي حدث هو أسوأ سيناريو يمكن تصوره ، فلا الحكومة التزمت بما وعدت به من إطلاعنا على مشروع بلاغها ، ولا ما وصلنا من السيد الوزير هو محضر، والفرق واضح بين المحضر والكتاب ،  بل الأدهي من ذلك أن الحكومة حاولت تسويق رؤيتها وتقييمها الأحادي لنتائج الحوار مع الإيحاء بموافقة النقابات ومنها نقابتنا  .

ـ بغض النظر عن الخلاف في صيغة إعلان نتائج الحوار ، الحكومة تتحدث عن عدة مكاسب للشغيلة وعن تحسين ملموس في دخل عدد من الفئات ، ما هو موقفكم ، ألا يعتبر موقفكم هذا تجنيا على الحكومة وعدم اعتراف بجهدها في المجال الاجتماعي ؟

ـ  نحن لا نقول بأنه لم يتحقق أي شيء على الإطلاق ، ولكننا نؤاخذ على الحكومة من جهة عدم الالتزام بالمنهجية أولا ، وهذه مسالة أساسية تتعلق بالمصداقية ـ والدليل أننا كنا على استعداد لتوقيع بلاغ أو تصريح بالشكل والمواصفات التي تمت الإشارة إليها ـ  وهي قضية يمكن أن تفضي إلى فقدان الثقة بين الفرقاء وهي مسألة أساسية في الحوار . المسألة الثانية أن ما تحقق ضئيل جدا ولا يرقى إلى تطلعات الطبقة الشغيلة وإلى مطالبها الأساسية . المسألة الثالثة إن ما جاء في بلاغ الحكومة من أرقام ونسب مع التشكيك في موضوعيتها ونزاهة طريقة عرضها هو في الجوهر نفس العرض الذي كانت قد تقدمت به في أبريل 2008 إذ لا جديد  في المطالب  الجوهرية مثل تحسين الدخل ومطالبنا بزيادة في الأجور تعادل التراجعات التي عرفتها القدرة الشرائية للشغيلة تكون ذات أثر وملموس على القدرة  للشغيلة ، ولا جديد في مجال إقرار إصلاح جبائي حقيقي يخفف من الضغط الجبائي الفاحش على الشغيلة الذي يبقى كبيرا بالمقارنة مع دول قريبة ، ولا إصلاح شامل لمنظومة الترقية وهي النقطة التي أصر  الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على تضمينها في جدول العمل المتوافق عليه مع الحكومة ،عوض الاقتصار على زيادات طفيفة في الحصيص لن يكون لها تأثير على حل معضلة التراكمات المتتالية عبر السنوات كما أثبتت نتائجها مؤخرا ،  بتسقيف سنوات الانتظار ومطالبته المتواصلة إلى إقرار ترقية استثنائية تنصف الأكثر تضررا من أفواج 2003 إلى 2009 في انتظار مراجعة شاملة لمنظومة الأجور .

هذه المطالب  الجوهرية لا تزال الحكومة مصرة على ترحيلها إلى ما بعد 2010 وتربط بعضها بدراسة منظومة الأجور وهي الدراسة التي قد تأتي ولا تأتي ، ومبدئيا كان ينبغي إشراك النقابات في وضع دفتر تحملاتها كما حصل في الدراسة الاكتوارية لأنظمة التقاعد حتي تكون نتائجها ذات مصداقية ولا تتحول إلى موضوع للخلاف  في المستقبل أيضا .

فعلا نحن نقر بحصول بعض التقدم في نقطتين : ترقية الأعوان المرتبين في السلالم من 1 إلى 4 لكن تنبغي الإشارة إلى أن هذا الاستحقاق قد تأخر كثيرا إذ أنه من نتائج اتفاق يعود إلى سنة 2000 كما أن المرسوم الخاص به يرجع تاريخ صدوره إلى سنة 2006 ، وقد أدى تأخير أجرأته إلى حرمان أفواج من المتقاعدين المستحقين  ومن المؤسف حقا أنه كان ينبغي انتظار 10 سنوات  على اتفاق لتسوية وضعية هؤلاء وما يزيد على أربع سنوات بصدور المرسوم الذي يضع هذه الفئة في طور الانقراض علما أن هناك محاولة ق للالتفاف على هذا المكتسب في قطاع   الجماعات المحلية . لتأتي الحكومة وتجعل الموضوع  تقدما باهرا وانجازا كبيرا في مسار الحوار. النقطة الثانية التي نسجل بإيجابية حصول تقدم فيها إقرار تعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة في مرحلة أولى وإلى الإسراع بشموله للعاملين من القطاعات الأخرى في نفس الظروف لكننا نخشى أن تعمد الحكومة إلى محاولة لإفراغه من محتويات من خلال معايير تحديد المستحقين ، وتعمل على تعطيله وتحمل النقابات مسؤولية ذلك

ـ الحكومة تتحدث عن نتائج للحوار في القطاع الخاص ، ما تقييمكم لنتائج الحوار على هذا المستوى ؟

ـ ما ورد من حديث عن نتائج الحوار في القطاع الخاص مسالة أخرى  وحكاية أخرى. الحقيقة أن جولة 2009 كانت هزيلة جدا ليس على مستوى النتائج بل على مستوى انعقاد لجنة القطاع الخاص التي لم تنعقد أصلا كما أن انعقاد اللجن الفرعية عنها كان قليلا ، وما نسب من إنجاز للحوار الاجتماعي ليس سوى  مبادرات أو مقترحات سابقة وأحادية من قبل وزارة التشغيل أو المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو مبادرات للوكالة الوطنية للتغطية الصحية  ، وهي الملاحظة التي سبق أن أبديناها ورغم ذلك فرغم بعض التقدم الضئيل المتمثل في  العزم على إحداث صندوق للتعويض عن فقدان الشغل وتوسيع سلة العلاجات فينبغي انتظار طريقة أجرأة التعويض المذكور للحكم على نجاعة الإجراء . لكن تبقى قضية الحريات النقابية و الحقوق الأساسية للعمال مثل الحق في التصريح في الصندوق الوطني وخاصة التصريح بالأيام الحقيقية للعمل والتعسفات اليومية التي تطال النقابيين والتسريحات التعسفية هي السمة الغالبة في القطاع الخاص وضعف نجاعة البرامج الحكومية في مواحهة هذا الواقع هو السمة المميزة للوضع في القطاع الخاص والتي لا يمكن أن تغطيها الانجازات التي عددها البلاغ الحكومي وبخصوص الاستحقاقات النقابية سجلنا رفض الحكومة خلال جلسات الحوار الاجتماعي  لأية مراجعة أو إصلاح لمنظومة التمثلية بالإدارات العمومية والقطاع الخاص ، وهو ما أساء إلى سلامة العمليات الانتخابية في عدد من القطاعات . كما سجلنا عدم التزام الحكومة بتفعيل اللجنة الوطنية المشتركة لتتبع والإشراف على الانتخابات مما قاد إلى تدبير أحادي  للعمليات الانتخابية في القطاع الخاص يفتقر إلى مبادئ الشفافية  والديمقراطية مما كان له تأثير واضح على مجمل النتائج وأساء إلى حقيقة التمثلية ، وكل هذه الجوانب تدل على طريقة تدبير الحكومة للحوار الاجتماعي وتدفع إلى الاعتقاد أنها تفتقد إلى الجدية فيها ، وتسعى من خلاله إلى ربح الوقت وفرض رؤيتها الأحادية وليس إلى الشراكة الحقيقية كما تقول بلاعات الحكومة .

 –  كيف سيكون ردكم كمركزية نقابية أكدت مرار دفاعها عن مطالب الشغيلة ؟

ـ نحن سنستدعي الأجهزة المقررة كي نقيم مسار الحوار الاجتماعي كما سنسعى إلى تفعيل التنسيق النقابي من أجل إيجاد الرد المناسب وتسطير البرنامج النضالي من أجل الضغط على الحكومة للرجوع عن هذا النهج الذي يمس بمصداقية الحوار الاجتماعي .

‫تعليقات الزوار

8
  • kochicha
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 21:57

    السلام عليكم

    1/ هل من تفسير لتعويض الموظف المتزوج ب 30 درهما عن زوجته ؟
    وماذا لو كانت غير موظفة؟ هل تكفيه 30 درهما التي هي أقل حتى من ثمن علبة حبوب منع الحمل.
    هل نتزوج فقط بالموظفات ؟ أين الأكل والملبس والمسكن و الطبيب ووووووووووووووووووووووووووو ؟

    2/ هل من تفسير لتعويض الموظف عن المولود ب 200 درهم التي تكفي فقط ل 20 يوما من الحفاظات ؟ أين الأكل و الملبس والطبيب و اللعب ؟ وخصوصا المدرسة علما أن أرخص مدرسة خصوصية تكلف 500 درهم شهريا, أما الجودة ف1000 درهم فأكثر.

    ملحوظة .
    إن الموظف الذي يتزوج من عاطلة ينقذ المجتمع من كوارث لا داعي لذكرها, والذي يدرس أبنائه بالتعليم الخصوصي يتحمل عن الدولة تكاليف يعرفها جيدا الوزير الأول و وزير التعليم ووزير المالية, فهل تكفي الموظف 230 درهما ؟

    طاب يومكم والسلام .

  • Mustapha JABIRI
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 22:11

    Pourquoi les personnes qui sont en salle d’attente du bon Dieu continuent toujours a payer IR ?

  • Nakabi
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 22:03

    Il est vraiment inconcevable qu’un individu cumule deux voir même trois retraites celle de sa fonction initiale, celle de parlementaire et celle de ministre au cas où il fait partie du gouvernement.Cela n’existe nulle part ailleurs. Vous ne trouvez pas que c’est injuste et pas démocratique du tout.

  • عبد الحق
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 22:05

    نقابة الاستاد يتيم دائما وفية لمطالب الشغيلة التعليمية عكس بعض النقابات الحربائية التي اوصلتنا الى الحضيض.نقول للاستاد يتيم اننا معكم في جميع خطواتكم النضالية وكونوا على يقين انكم النقابة ا لوحيدة التي مازالت تتمتع بالمصداقية.فانتم على الاقل لم تورطونا في الموافقة على نظام 2003 الدي نتجرا مرارته الى يومنا هدا ومنا من مات حسرة عليه.لن نغفر لمن تاجر في مستقبلنا ومستقبل امة بكاملها

  • ابو اسامة
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 22:07

    اذا كانت الحكومة قدابانت عن نيتها المبيتة لافراغ الحوار الاجتماعي من مدلوله واخراجه في حلة باهتة تخدم مصالحها فان الكرة الان في ملعب النقابات لتظهر عن وجهها الحقيقي فنحن الذين صوتنا عليهم ومنحناهم ثقتنا فقدنافيهم الامل بعد الظلم الذي لحقناجراء الترقية الظالمة وبمباركتكم انها سنوات ضائعة من العمرمنذ 2003 ونحن ننتظر وهاهي 2010 ومازلناننتظر واخيرا نقول انتصرت الحكومة على النقابات الضعيفة والمتهالكة

  • hamza
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 21:59

    لقد اتضحت النية المبيتة للمسؤولين عن الحوار الإجتماعي.صحيح أن النقابات ابانت عن حسن نيتها لكن لايفشلوكم فلد بات من الضروري ان تسترجع النقابات هيبتها وان لاتترك الحكومة تفرض ما تريد،فعلا لقد اصبح من اللازم على الحكومة ان تقر الترقية الإستثنائية لأن جل الموظفين تكدسوا ومنهم من وصل سن التقاعد ولم يستفذ ومنهم من بقيت له سوى هذه السنة وماأكثرهم يجب إقرار الحقوق لأصحابها فتشبثوا بالترقية الإستثنائية في هذه السنة وان لاتماطلكم لأنها تجركم لسنة 2012 وانتم تعرفون لماذا هذه السنة بالذات.فتحية للأخ يتيم وتحية لكل النقابات التي أبانت عن حسن نيتها.

  • hamza
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 22:01

    لقد اتضحت النية المبيتة للمسؤولين عن الحوار الإجتماعي.صحيح أن النقابات ابانت عن حسن نيتها لكن لايفشلوكم فلد بات من الضروري ان تسترجع النقابات هيبتها وان لاتترك الحكومة تفرض ما تريد،فعلا لقد اصبح من اللازم على الحكومة ان تقر الترقية الإستثنائية لأن جل الموظفين تكدسوا ومنهم من وصل سن التقاعد ولم يستفذ ومنهم من بقيت له سوى هذه السنة وماأكثرهم يجب إقرار الحقوق لأصحابها فتشبثوا بالترقية الإستثنائية في هذه السنة وان لاتماطلكم لأنها تجركم لسنة 2012 وانتم تعرفون لماذا هذه السنة بالذات.فتحية للأخ يتيم وتحية لكل النقابات التي أبانت عن حسن نيتها.

  • حسن
    الأربعاء 30 دجنبر 2009 - 22:09

    ان النقابات في المغرب تحتاج الي تدبير مفوض فهي لم تعد تستطيع الدفاع عن نفسهامن وصاية الاحزاب الفاشلة بالاحرى تدافع عن فئات عريضة من الموظفين وطبقةالفقراء المضطهدين اين كان يتيم وامتاله كل هذه المدة التي صدر فيه الوزير عباس البيان من جانب واحد .ان الجميع اصبح يعرف ان النقابات هي لعبة في يد حكومة فاشلة لاتخذم الا مصالح ابناءها واصهارها …وانالنقابات تشارك هذه الحكومة البئيسة الت ابانت عن رغبتهافقط في خدمة مصالح الطبقة التي تنهب اموال الشعب في حين يبقى هذا الاخير يعيش على القمامات…لاغرابة ان تبقى جل هذه النقابات صامتة طول هذه الفترة لو لم تكن متواطئة مع الحكومة التي قاطعها 70 في المئة من المواطنين الاحرار انا شخصيا اطلب من يتيم وامثاله ان يلتزموا الصمت مادامت الحكومة تفعل ما تشاء امام اعين النقابات اين وصلت الالتزامات التي قطعتها الحكومة على نفسها والتي يقال انالنقابات شاركت في بلورتها في اطار مايعرف بخدعة الحوار

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج